المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
أعلن مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس الأستاذ سمير جبريل، اليوم الخميس(27-8)، عن بدء العام الدراسي لهذا العام في موعده المقرر بتاريخ 1-9-2009، حسب قرار وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة الفلسطينية في رام الله.
وقال الأستاذ سمير جبريل في حديث خاص بـ" موقع مدينة القدس": "إن عدد الطلاب المقدسيين المتقدمين لمقاعد الدراسة التعليمية لهذا العام نحو 12500 طالب موزعين على 37 مدرسة تابعة للتربية والتعليم في محافظة القدس".
واعتبر جبريل: "أن جدار الفصل العنصري الذي يغلق محافظة القدس ويعزلها بالكامل عن باقي المدن والقرى، وهو المعضلة الأساسية للمسيرة التعليمية في القدس، لأن الجدار يمنع وصول المعلمين ويعرقل وصول الطلاب إلى مقاعد الدراسة".:موضحاً "أنه لقلة المتقدمين للوظائف المطروحة في المسيرة التعليمية في محافظة القدس، يتم الاستعانة بالمعلمين من باقي الأحياء خارج الجدار مثل: أبو ديس، والعيزرية، والرام، والضاحية، وأيضاً من مدن أخرى مثل بيت لحم، ورام الله والخليل".
وقال الأستاذ سمير جبريل في حديث خاص بـ" موقع مدينة القدس": "إن عدد الطلاب المقدسيين المتقدمين لمقاعد الدراسة التعليمية لهذا العام نحو 12500 طالب موزعين على 37 مدرسة تابعة للتربية والتعليم في محافظة القدس".
واعتبر جبريل: "أن جدار الفصل العنصري الذي يغلق محافظة القدس ويعزلها بالكامل عن باقي المدن والقرى، وهو المعضلة الأساسية للمسيرة التعليمية في القدس، لأن الجدار يمنع وصول المعلمين ويعرقل وصول الطلاب إلى مقاعد الدراسة".:موضحاً "أنه لقلة المتقدمين للوظائف المطروحة في المسيرة التعليمية في محافظة القدس، يتم الاستعانة بالمعلمين من باقي الأحياء خارج الجدار مثل: أبو ديس، والعيزرية، والرام، والضاحية، وأيضاً من مدن أخرى مثل بيت لحم، ورام الله والخليل".
وأكد جبريل: "أن عدم توفر تصاريح الدخول للمعلمين يسبب مشكله حقيقية مع بداية كل عام دراسي ما يجبر التربية والتعليم على الاستعانة بمعلمين ذوي كفاءات عالية في المسيرة التعليمية لتغطية النقص الناتج عن عدم وصول المعلمين من خارج جدار الفصل العنصري، في الوقت الذي لا يتجاوب فيه أحد مع التربية والتعليم من أجل استصدار التصاريح الخاصة للمعلمين، حيث طالبت التربية والتعليم بتدخل بعض المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق القطاع التعليمي إلا أنه ولحد هذه اللحظة لم يتم الموافقة على طلب التربية والتعليم في محافظة القدس.
وقال سمير جبريل: "إنه مع كل بداية عام دراسي تفتقر الصفوف المدرسية إلى المعلمين لمدة شهر أو أكثر، وغياب المعلم عن الصف يؤدي إلى تسرب عدد كبير من الطلاب المقدسيين، بسبب عدم حصوله على حقه الكامل في استكمال مسيرته التعليمية مثل أي طالب في العالم، وذلك يعتبر مؤشراً خطيراً بحق القطاع التعليمي في القدس".
وتطرق الأستاذ سمير إلى بعض المشاكل الأساسية التي تواجه المدارس في القدس من عدم توفر غرف صفية لاستيعاب الطلاب وغيرها من المشاكل، وضرب مثالا على ذلك: "مدرسة العمرية الابتدائية عند إنهاء الطالب الصف السادس الأساسي وترفعيه للصف السابع كنا قبل عامين نستقبلهم في مدرسة العبد الله بن الحسين في حي الشيخ جراح ولكن بعض المشاكل التي واجهت المدرسة أجبرتها على إغلاق أبوابها في وجه الطلاب، مما اضطر الطالب للبحث عن مدارس خارج القدس أو في الأحياء البعيدة، والبعض منهم ترك المدرسة لعدم توفر مقاعد دراسية".
وأوضح جبريل أن مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس اعتمدت الخطة والتعليمات التي وضعتها وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في رام الله والتي توخت فيها الحيطة والحذر من انتشار مرض انفلونزا الخنازير في فلسطين للمحافظة على صحة الطلاب المقدسيين وإعطاء بعض التعليمات إلى مدارس المحافظة بمراعاة النظافة داخل المدارس، والنظافة الشخصية للطلبة والتعليمات بخصوص الطالب في حال إصابته مباشرة أو ظهور علامات المرض عليه بأن يتم إبعاده عن المدرسة وذلك لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918