ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية Empty وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 30 أغسطس 2009, 10:24 am

    [size=16]شهدت سجون الاحتلال في الفترة الأخيرة حملة مركزة استهدفت نفسية الأسيرات، بهدف الضغط والتضييق عليهن، حيث تكررت حوادث التنكيل والاعتداء بالضرب على الأسيرات ورش الغاز والماء عليهن وتكتسب تجربة الحركة النسوية الفلسطينية الأسيرة صفة مميزة، تحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني ،حيث شهدت أكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات في الفترتين ما بين 1968-1976 وفي فترة الانتفاضة الأولى ، وتعرّضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال واستخدمت حكومة الاحتلال أسلوب اعتقال الزوجات للضغط على الأسرى في التحقيق، ما شكّل انتهاكاً خطيراً لمبادئ حقوق الإنسان وتعارضا مع كافة المواثيق الدولية والانسانية .

    * احصائية..
    اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرابة ( 10000 ) عشرة آلاف مواطنة فلسطينية منذ العام 1967 حسب احصائية لدائرة الاحصاء في الوزارة ، من بينهن قرابة 700 مواطنة اختطفن خلال إنتفاضة الأقصى ، بقي منهن لغاية الآن في السجون الإسرائيلية 45 اسيرة منهن 3 قاصرات لم يتجاوز عمر الواحدة منهن 18 عاما يعانين من أوضاع سيئة جداً ،بدءا من لحظة الاعتقال ، حتى ما قبل التحرر مرورا بمرحلة صعبة من الظروف اللاانسانية حيث يتواجدن في سجني هشارون والدامون ، وقد تعرضت احدى الاسيرات القاصرات مؤخرا لمحاولة تحرش جنسي من قبل السجانين حسبما افادت الاسيرات خلال الزيارات الاخيرة لمحامي الوزارة ..

    * اعتقالات .. وانتهاكات ..
    وكغيرهن من الفلسطينيين تتعرض الفلسطينيات اللواتي تعتقلهن قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب أو الإهانة والسب والشتم خلال النقل إلى مركز الاحتجاز، ولا يعلمن بالجهة التي سينقلن إليها كما لا ترافق مجندة إسرائيلية وحدة الجنود التي تعتقل النساء الفلسطينيات في جميع عمليات الاعتقال، هذا وقد يعتدى عليهن بالضرب لدى وصولهن مركز التحقيق.

    * في التحقيق .. شهادات انسانية مؤلمة .. وتعذيب ممنهج ..
    لا تفرق المخابرات الاسرائيلية بين الاسرى الرجال والاسيرات النساء اذ كثيرا ما صاحبت عملية إعتقال النساء ضرب وإهانة ، و ترهيب وترويع ، ومعاملة قاسية حيث تعرضن لأصناف مختلفة من التعذيب والضرب المبرح دون مراعاة لجنسهن واحتياجاتهن الخاصة ، جاهدين باستمرار إلى ابتداع السبل لإذلالهن وقمعهن والمساس بشرفهن وكرامتهن من خلال مرور السجانين في اقسامهن ليلاً وأثناء نومهن ، وفي كثير من الأحيان يتم اقتحام غرفهن مباشرة ليلاً وفجأة من قبل السجانين دون أن يتمكنَ من وضع المناديل كغطاء على رؤوسهن ، فضلا عن وجود الفئران التي باتت تقيم في الزنازين مع الأسيرات تقاسمهن الطعام الذي هو أصلاً سيء ، وغير صحي ولا يفي بالحد الأدنى لإحتياجات الجسم وكثيراً ما وجدوا فيه الذباب والحشرات والأوساخ ، بالإضافة للبرد القارص في الشتاء والرطوبة، وعدم وجود تدفئة وأغطية كافية ، والإزدحام وقلة التهوية.

    الأسيرة قاهرة السعدي .. وهي أم لأربعة أطفال وصدر بحقها حكم بالمؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 30 سنة تحدثت عن أن جنود الاحتلال ضربوها وشتموها ووجهوا لها إهانات وصفتها بالبذيئة والقذرة، قالت إنها تعرضت للضرب بأعقاب البنادق بعد اعتقالها من منزلها في مخيم جنين ووضعها في ناقلة جنود عسكرية.
    الأسيرة السعدي والتي نقلت إلى معتقل "المسكوبية" بالقدس المحتلة وهو مركز تحقيق رئيس للشاباك حيث خضعت، كما تقول، للتفتيش العاري وللشبح لأيام بتثبيتها مربوطة الأرجل والأيدي على كرسي.
    ويعتبر الشبح وقوفا أو على كرسي أحد الأساليب الأكثر شهرة التي يستخدمها الشاباك حيث أشارت السعدي إلى تعرضها للتحرش من قبل المحققين وقالت إن محققا يعرف نفسه باسم (أبو يوسف) أحضر كرسيا وجلس ملاصقا لها ورفض الابتعاد قائلا بأن عمله يتطلب ذلك.

    وتوضح الأسيرة السعدي بأنه تم نقلها إلى زنازين تحت الأرض في معتقل "المسكوبية" وهي بدون إضاءة وذات رطوبة مرتفعة وتنتشر فيها الصراصير والحشرات والقوارض حيث مكثت في زنزانتها تحت الأرض التي تعج بالروائح الكريهة والظلمة لمدة 9 أيام وكان يتم إدخال كأس ماء لها كل ساعة؛ وتقول السعدي إنه تم تهديدها بالاغتصاب عدة مرات وكان ذلك يجعلها تجهش بالبكاء من شدة الخوف.
    الأسيرة السعدي أمضت ثلاثة أشهر ونصف في زنازين التحقيق وهي فترة طويلة، وتعرضت خلال ذلك لشتى صنوف الإذلال، مضيفة أن ضابطا يدعى "شلومو" ضربها بحذائه الحديدي بعد أن طلبت منه أن يسمح لها بالاستحمام.

    *ظروف الاعتقال .. إرهاق نفسي و معاناة مستمرة ..
    أكدت الأسيرات أن أوضاع السجن قاسية للغاية وأنهن يعشن في ظروف قاسية لا تطاق من النواحي المعيشية والنفسية بسبب إجراءات إدارة السجن. واشتكت الأسيرات من الاكتظاظ الشديد في الغرف نتيجة العدد المرتفع للأسيرات .. وانتشار الأمراض الجلدية والطفح الجلدي بينهن نتيجة الرطوبة العالية في الغرف و عدم تقديم العلاج لهن من قبل إدارة السجن.
    تتناول الأسيرات الطعام المعد من قبل السجناء الإسرائيليين بأدوات بلاستيكية، وتشتمل وجبة الطعام الأكثر تكرارا وشهرة على معكرونه، أرز، شوربة، باذنجان غير مقلي جيدا، هذا ولا تراعي الإدارة أو الطبيب الموجود في السجن تقديم وجبات غذائية تتناسب وطبيعة الحالة الصحية كالسكري، الضغط، فقر الدم.
    كما إن خدمات الدعم النفسي غير متوفرة للأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، ويقتصر تقديم هذه الخدمات على السجناء الإسرائيليين فقط، اذ ان منع إدارة السجون المؤسسات الفلسطينية من توفير أية خدمات دعم نفسي للأسيرات يعد احد أشكال التمييز في المعاملة بين الأسير السياسي الفلسطيني والمعتقل أو السجين الإسرائيلي، ولا يتواجد طبيب الأسنان سوى مرة واحدة شهريا على سبيل المثال وتقيد الإدارة عدد الأسيرات المسموح لهن بالخروج لتلقي العلاج الذي لا يمكن الحصول عليه إلا عند وجود الطبيب، ما يعني أن عليهن تأجيل آلامهن حتى وجود الطبيب المختص.
    * الأسيرات المتزوجات معاناة مضاعفة ..
    الاسيرة المحررة خولة محمد زيتاوي من قرية جماعين قضاء نابلس اعتقلت بتاريخ 25/1/2007 بعد ان تم اعتقال زوجها الاسير جاسر ابو عمر بتاريخ 7/12/2006 ، حيث تم اعتقالها من منزلها وتم تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا تاركة وراءها طفلتيها سلسبيل مواليد 22/9/2004 وغادة مواليد 13/7/2006، ونقلت الى مركز تحقيق بتاح تكفا ، حيث مكثت في التحقيق مدة 7 أيام خضعت خلالها لاساليب شتى من التعذيب النفسي والجسدي ووفق تصريح مشفوع بالقسم منها قالت " تم شبحي على الكرسي وانا مقيدة اليدين الى الخلف لساعات طويلة وتم عرضي على جهاز فحص الكذب عدة مرات واثناء تواجدي في التحقيق اغمي علي، حيث تم نقلي الى المستشفى وكنت مقيدة اليدين والرجلين ايضا ومعصوبة العينين ما جعل حالتي النفسية في انهيار مستمر ، وكانوا يهددوني بأنني لن أرى بناتي قط بعد هذا اليوم اذا لم اعترف بالتهم الموجهة لي".
    "بتاريخ 1/2/2007م تم نقلي الى سجن تلموند ثم طلبت من قاضي المحكمة ان يتم احضار ابنتي الصغرى غادة لأنه حسب القانون الاسرائيلي يسمح لي باحتضان ابنتي ( للابناء دون سن السنتين ) وبعد اسبوع وصلت طفلتي غادة مع اهل الاسيرة وضحا الى السجن ، استقبلت طفلتي حيث كانت مريضة وتتناول ادويه وتعاني من ارتفاع الحرارة"، على اثر ذلك تم نقل خولة وطفلتها غادة الى مستشفى مئير كفار سابا ومكثت للعلاج فيه لمدة اربعة ايام كانت أثناءها مكبلة من يدها ورجلها وعلى سرير منفصل عن سرير طفلتها وتخضع لحراسة مشددة من قبل ثلاث مجندات وجندي واحد وكانت كلما تريد الذهاب الى الحمام يتم تكبيلها من رجليها ويديها .

    [/size]
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية Empty رد: وزارة الاسرى : الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للتعذيب خلافا للقوانين الدولية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 30 أغسطس 2009, 10:26 am

    سياسة العزل الانفرادي
    مارس الاحتلال سياسة العزل الانفرادي للاسير الفلسطيني والعربي بشكل منظم ومنهجي منذ بدايه الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينيه عام 1967م باعتبارها احدى الاجراءات العقابيه الهادفه للمس بكرامه الاسير والاسيره والنيل من معنوياتهم عن طريق وضعهم منفردين في زنزانه انفراديه تفتقر الى ادنى متطلبات الحياه الانسانيه وحرمانهم زيارات الاهل والفسحه (الفورة) باستثناء ساعه واحده يوميا وعدم الالتقاء بالاسيرات الاخريات وفي بعض الاحيان يتم سحب كافة الادوات الكهربائيه منهن.
    *مواليد في السجن ..
    اعتقلت الأسيرة المحررة ميرفت طه وهي في الأشهر الأولى من زواجها، وأمضت أشهر الحمل الأولى داخل الزنازين، إلى أن تم نقلها إلى سجن نفي ترتسا، حيث لم تتلق أي عناية تذكر. وفي الثامن من شهر شباط عام 2003، كان قدر وائل، ابن هذه الأسيرة، أن يخرج من ظلمات إلى ظلمات. ويقاسي الطفل وأمه أطياف المعاناة داخل سجن نفي تريتسا ، وذكرت الأسٍيرة ميرفت أن لحظة الإنجاب كانت من أصعب لحظات حياتها. ولن تستطيع محوها من ذاكرتها، تمنت ميرفت لو أن والدتها بجانبها وهي في المستشفى لتمدها بشيء من الدفء والحنان، ولأجل هذه العناية تقدمت والدتها وزوجها بعدة طلبات للسماح لهما بالحضور إلى المستشفى أثناء الولادة، ولكن إدارة السجن لم تسمح بذلك، نقلت ميرفت بعد أن وضعت مولودها مباشرة إلى السجن وحيدة دون ابنها. الذي تطلبت حالته الصحية بقاءه ليوم آخر في المستشفى. لاقى وائل وهو في عمر اليراع، ما لاقته أمه من معاناة داخل السجن، حيث أن إدارة السجن لا توفر له ما يحتاجه من حليب، وحفاضات، وملابس ورعاية صحية ، لم يتلق وائل حتى التطعيمات الطبية اللازمة في مواعيدها المحددة.

    * الأوضاع الصحية في غاية الصعوبة
    تشكل منهجية ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية في اعتماد اسلوب الاهمال الطبي المتعمد عاملا اضافيا وعبئا ثقيلا على الاسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية حيث تشارك عيادة السجن الإدارة في تعذيب الأسيرات وتهمل أوضاع المريضات، اذ تعانى الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين من مرضٍ بالعينين والأسنان وديسك بالظهر، وهي أم لأربعة أطفال، وزوجها أسير في معتقل النقب، ومحكوم عليها بالسجن 3 مؤبدات و80 عاماً.
    تعاني بعض الأسيرات الاخريات من أمراض مختلفة. ومن بين هذه الأمراض أمراض مزمنة، ومنها ما يحتاج إلى رعاية طبية خاصة. وتتعمد إدارة السجن عدم توفير الأدوية اللازمة للمرضى. وتكتفي فقط بتقديم الأدوية المهدئة لهن مثل "الأكمول" دون الكشف عليهن من قبل طبيب مختص حيث تعاني عدد من الأسيرات من "ديسك" في الظهر، وعدد آخر يعاني من أمراض في المعدة ناتجة عن طبيعة الطعام وطريقة الطهي، وغيرها من الحالات المرضية المختلفة.
    يعتبر كل ذلك انتهاكا للمادة 81 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تلزم أطراف النزاع "بتوفير الرعاية الطبية التي تتطلبها حالة (المعتقلين) الصحية".
    أما الطعام المقدم للأسيرات فهو يفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاج لها الجسم، عوضا عن صغر كميته، ورداءة نوعيته. وقد ذكرت بعض الأسيرات في الإفادات التي قدمنها أن إدارة السجن تقدم لهن ثلاثة وجبات في اليوم، وغالبيتها من النشويات غير المطهية جيدا. وهذا يشكل انتهاكا لالتزامات الدولة الحاجزة وفقا للمادة 89 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تلزم هذه الدولة على توفير حصة كافية من الطعام للمعتقلين من حيث كميتها ونوعيتها، ومراعاتها للتوازن الصحي الطبيعي، لذا تضطر الأسيرات لشراء ما يحتجنه من الطعام من مقصف "كانتين" السجن، الأمر الذي يثقل كاهل ذويهن بأعباء إضافية. كما ذكرت الأسيرات أن الطعام لا يراعي الحمية التي تلتزم بها الأسيرات اللاتي يعانين من أمراض معينة.
    كما اشتكت الأسيرات من سوء معاملة إدارة السجن لهن ، حيث تعمد السجانات إلى إخضاع الأسيرات للتفتيش المهين، وخصوصا عند نقلهن للمثول أمام المحاكم الإسرائيلية. وقد طالبت الأسيرات إدارة السجن عدة مرات بالكف عن هذه الممارسات المهينة.
    بيد أن إدارة السجن أدارت ظهرها لهذه المطالب، واختارت أن تتمادى في ممارساتها مخالفة بذلك مبادئ وأحكام إعلان "حماية جميع الأشخاص من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" لعام 1975، وكذلك الإعلان العالمي لحقوق ا لإنسان، حيث جاء في مادته الخامسة ما يلي" لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية والحاطة بالكرامة".
    وفي انتهاك صريح للمادة 85 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 "توفر الدولة الحاجزة للمعتقلين لاستعمالهم الخاص نهارا وليلا مرافق صحية مطابقة للشروط الصحية وفي حالة نظافة دائمة ، ويزودون بكميات من الماء والصابون كافية لاستعمالهم اليومي ونظافتهم وغسل ملابسهم الخاصة، وتوفر لهم المرافق والتسهيلات اللازمة لهذا الغرض. كما توفر لهم الدش (الأدشاش) أو الحمامات ويتاح لهم الوقت اللازم للاغتسال وأعمال النظافة".

    * حرمان من زيارات الاهل ..
    تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلية سياسة العقاب الجماعي بحق الأسيرات والأسرى السياسيين وعائلاتهم من خلال العقبات والعراقيل التي تضعها أمامهم، باشتراط حصولهم على تصاريح خاصة للتمكن من زيارة أبنائهم وأقربائهم المعتقلين الذين نقلتهم إسرائيل للسجون الإسرائيلية في داخل إسرائيل. وذلك على الرغم من حظر اتفاقية جنيف بشان حماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب من النقل الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أيا كانت دواعي هذا النقل مادة (49) القسم الثالث المتعلق بالأراضي المحتلة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات محددة عام 1996 تتعلق بزيارة المعتقلين الفلسطينيين للسجون الإسرائيلية. والقاضية بالسماح فقط لبعض فئات أقارب الدرجة الأولى بزيارة المعتقلين، وتلك الفئات هي:الأب، والأم، الزوج، الزوجة، الجد، الجدة، البنات والشقيقات، والأبناء، والأشقاء والذين هم دون السادسة عشر وفوق الخامسة والأربعين.
    حيث ذكرت بعض الأسيرات في إفاداتهن أن أفراد عائلاتهن لا يستطيعون زيارتهن، أو حتى التكلم إليهن عبر الهاتف. فالأسيرة قاهرة السعدي لم تستطع تمالك أعصابها وأجهشت بالبكاء حرقة على أطفالها الذين لا تستطيع رؤيتهم أو التكلم إليهم لدى تقديمها إفادة عن وضعها في السجن.
    وان سمح لذويهن بالزيارة فمن وراء شبك عازل، أو زجاج فاصل، حيث لا يمكن للأسيرات الأمهات احتضان أو لمس أطفالهن الذين يزوروهن..
    كما تحرم الأسيرات من الزيارة الخاصة للبيت حتى في أكثر الظروف الاستثنائية مثل وفاة أحد الوالدين أو مرضهم، وذلك بتمييز صارخ بينهم وبين ذوي المعتقلين الإسرائيليين الذين يسمح لهم بالزيارة من دون شبك عازل. ومن الجدير ذكره أن إدارة السجون الإسرائيلية لا زالت ترفض السماح للأسرى الفلسطينيين استخدام الهاتف بذريعة "الأمن"، وتخضع إدارة السجون العديد من عائلات الأسرى للتفتيش العاري قبل دخولهم لغرفة الزيارة بمن فيهم الأطفال، ولا يسمح بإدخال الملابس التي يحضرونها، ويبقى انتظار الأسيرات الاستماع لدقائق قليلة لأصوات أحبتهن وأطفالهن من خلال بعض البرامج التي توفرها بعض الإذاعات المحلية الفلسطينية أكثر ما يمكنهن الاقتراب من أحبتهن.
    إن وزارة شؤون الاسرى والمحررين اذ تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين وبالذات الاسيرات الفلسطينيات ، ووقف الانتهاكات ضدهم لتطالب لمجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيات، والتي تتجاوز المعايير والمواثيق الإنسانية، لمعاملة السجناء والنساء تحديدا،والعمل أيضا على إطلاق سراحهن، وحتى يتم الإفراج عنهن، ضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضيتهن العادلة لتعزيز صمودهن في الأسر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 10:21 am