المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، د. حسن خاطر، عن وجود سياسة احتلالية ترمي إلى إلزام الطلاب في المدارس ما بين الصف الرابع والصف التاسع بدراسة "التراث اليهودي والصهيوني " والذي يتعلم الطلاب من خلاله عن : "السبت، الصلوات، الكني، الأعياد اليهودية، النشيد الوطني الإسرائيلي، ووثيقة الاستقلال، والعلم، والحنين لصهيون، والقدس كعاصمة لدولة إسرائيل"، إضافة إلى دراسة تاريخ الشخصيات اليهودية والصهيونية، إلى آخر ما هنالك من عسكرة للتعليم وتهويد للثقافة.
وأكد خاطر، في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (3-9) أن سلطات الاحتلال شرعت في توجيه ضربة كبيرة أخرى لهذا القطاع المنهك أصلاً، محذراً من مخاطر السياسة الخطيرة لسلطات الاحتلال التي تنفذها في مدينة القدس وتتلخص في مفاقمة تراجع أوضاع التعليم في المدينة المقدسة وإفساد هذا القطاع بخطوات بطيئة ووسائل وأساليب تبدو طبيعية.
وقال خاطر: "إن هذه السياسة وصلت اليوم إلى مستويات خطيرة باتت تدفع باتجاه تهجير آلاف الأسر المقدسية التي لم تعد قادرة على تأمين التعليم لأبنائها، موضحاً أن سياسة الاحتلال هذه تريد أن تحول القدس التي كانت وما زالت رمزاً للعلم والثقافة، إلى مدينة للجهل والمشردين".
وأضاف: "إن أوضاع المؤسسات التعليمية في المدينة لم تتطور كثيراً منذ عقود من الزمن ولم يسمح لها الاحتلال حتى بالنمو الطبيعي، الأمر الذي جعل مدارس القدس اليوم بحاجة إلى أكثر من (9000) غرفة صفية، وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية، وقد أدى هذا الواقع المتفاقم إلى بروز ظاهرة سنوية خطيرة تتمثل في وجود ما يقرب من عشرة آلاف طالب مقدسي لا يجدون في بداية كل عام دراسي من يقبل بهم لعدم وجود متسع لدى المدارس".
وأوضح أن أكثر من 50% ممن يحظون بالمقعد الدراسي يدرسون في غرف غير صالحة للتعليم، وتفتقر لأبسط الشروط والظروف المتعارف عليها عالمياً ، فإضافة إلى الاكتظاظ الكبير في الغرف الصفية والنقص الحاد في المختبرات والتجهيزات الرياضية ونقص المعلمين ...يكفي أن نعلم أن هناك حمّاماً واحدا فقط لكل ستين طالباً في المتوسط.
وقال: "إن بلدية الاحتلال تسيطر اليوم على النسبة الأكبر من تعليم أبنائنا في القدس، حيث تتجاوز هذه النسبة 66% وهي في تزايد مستمر، وأكد أن الاحتلال اليوم يوظف هذه المأساة التي أوجدها على مدار السنوات الماضية لدفع العائلات المقدسية إلى الهجرة إلى الضواحي أو حتى إلى خارج حدود القدس للبحث عن فرص لتعليم أبنائها وإنقاذهم من براثن الجهل والتشرد".
وطالب خاطر جميع الأطراف المسؤولة إنقاذ عاصمة الثقافة العربية من هذا المصير الأسود الذي تريد سلطات الاحتلال أن تفرضه عليها، مؤكدا أن الإعلان عن انهيار قطاع التعليم في عاصمة العرب الثقافية لا سمح الله سيكون وصمة عار في جبين كل عربي وكل مسلم وكل مثقف في هذا العالم.
كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، د. حسن خاطر، عن وجود سياسة احتلالية ترمي إلى إلزام الطلاب في المدارس ما بين الصف الرابع والصف التاسع بدراسة "التراث اليهودي والصهيوني " والذي يتعلم الطلاب من خلاله عن : "السبت، الصلوات، الكني، الأعياد اليهودية، النشيد الوطني الإسرائيلي، ووثيقة الاستقلال، والعلم، والحنين لصهيون، والقدس كعاصمة لدولة إسرائيل"، إضافة إلى دراسة تاريخ الشخصيات اليهودية والصهيونية، إلى آخر ما هنالك من عسكرة للتعليم وتهويد للثقافة.
وأكد خاطر، في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (3-9) أن سلطات الاحتلال شرعت في توجيه ضربة كبيرة أخرى لهذا القطاع المنهك أصلاً، محذراً من مخاطر السياسة الخطيرة لسلطات الاحتلال التي تنفذها في مدينة القدس وتتلخص في مفاقمة تراجع أوضاع التعليم في المدينة المقدسة وإفساد هذا القطاع بخطوات بطيئة ووسائل وأساليب تبدو طبيعية.
وقال خاطر: "إن هذه السياسة وصلت اليوم إلى مستويات خطيرة باتت تدفع باتجاه تهجير آلاف الأسر المقدسية التي لم تعد قادرة على تأمين التعليم لأبنائها، موضحاً أن سياسة الاحتلال هذه تريد أن تحول القدس التي كانت وما زالت رمزاً للعلم والثقافة، إلى مدينة للجهل والمشردين".
وأضاف: "إن أوضاع المؤسسات التعليمية في المدينة لم تتطور كثيراً منذ عقود من الزمن ولم يسمح لها الاحتلال حتى بالنمو الطبيعي، الأمر الذي جعل مدارس القدس اليوم بحاجة إلى أكثر من (9000) غرفة صفية، وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية، وقد أدى هذا الواقع المتفاقم إلى بروز ظاهرة سنوية خطيرة تتمثل في وجود ما يقرب من عشرة آلاف طالب مقدسي لا يجدون في بداية كل عام دراسي من يقبل بهم لعدم وجود متسع لدى المدارس".
وأوضح أن أكثر من 50% ممن يحظون بالمقعد الدراسي يدرسون في غرف غير صالحة للتعليم، وتفتقر لأبسط الشروط والظروف المتعارف عليها عالمياً ، فإضافة إلى الاكتظاظ الكبير في الغرف الصفية والنقص الحاد في المختبرات والتجهيزات الرياضية ونقص المعلمين ...يكفي أن نعلم أن هناك حمّاماً واحدا فقط لكل ستين طالباً في المتوسط.
وقال: "إن بلدية الاحتلال تسيطر اليوم على النسبة الأكبر من تعليم أبنائنا في القدس، حيث تتجاوز هذه النسبة 66% وهي في تزايد مستمر، وأكد أن الاحتلال اليوم يوظف هذه المأساة التي أوجدها على مدار السنوات الماضية لدفع العائلات المقدسية إلى الهجرة إلى الضواحي أو حتى إلى خارج حدود القدس للبحث عن فرص لتعليم أبنائها وإنقاذهم من براثن الجهل والتشرد".
وطالب خاطر جميع الأطراف المسؤولة إنقاذ عاصمة الثقافة العربية من هذا المصير الأسود الذي تريد سلطات الاحتلال أن تفرضه عليها، مؤكدا أن الإعلان عن انهيار قطاع التعليم في عاصمة العرب الثقافية لا سمح الله سيكون وصمة عار في جبين كل عربي وكل مسلم وكل مثقف في هذا العالم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر