ذكرت مصادر إسرائيلي أنه من المتوقع ان يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية اليوم عن نيته المصادقة على إقامة بضع مئات من الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغريبة وذلك إضافة الى 2500 شقة قد شُرع في بنائها في المستوطنات.
وكانت انباء صحفية قد ذكرت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي " نتنياهو" سيعلن بعد ذلك عن تجميد اعمال البناء في المستوطنات مؤقتا تجاوبا مع مطالب الادارة الامريكية.
ويذكر أن "نتنياهو" سيترأس بعد انفضاض جلسة مجلس الوزراء جلسة مشاورات باشتراك الطاقم الوزاري المصغر الذي يضم 6 من كبار الوزراء.
وسيصل الى إسرائيل هذا الاسبوع المبعوث الامريكي "جورج ميتشل" لاجمال بعض القضايا الخلافية بما في ذلك الشروط التي وضعتها اسرائيل مقابل استعدادها لتجميد البناء في المستوطنات.
هذا وذكرت مصادر فرنسية لصحيفة الشرق الاوسط ان الايام العشرة التي سيقضيها "ميتشل" في الشرق الاوسط ستكون حاسمة لانها تسبق القمة التي يسعى الرئيس الامريكي "براك اوباما" لرعايتها في نيويورك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس "محمود عباس".
واجرى " نتنياهو" سلسلة مشاورات في نهاية الاسبوع مع عدد من اعضاء حكومتة واعضاء الكنيست من كتلة الليكود في محاولة لاقناعهم بدعم فكرة تجميد البناء في المستوطنات.
وقال مصدر في مكتب نتنياهو "ان رئيس الوزراء لم يستخدم مصطلح تجميد وانما تقليص حجم البناء".
واضاف هذا المصدر ان نتنياهو اكد خلال لقاءاته مع الوزراء واعضاء الكنيست ان اسرائيل ادلت بدلوها وهي تتوقع حاليا من الدول العربية القيام ببوادر حسن نية لتطبيع علاقاتها معها.
واعلن ثلاثة وزراء من الليكود دعمهم لنتنياهو في ضوء الانتقادات الموجهة اليه من جانب اوساط حزبية ليكودية تعارض تجميد النباء في المستوطنات، والوزراء الثلاثة هم: موشيه كحلون وغلعاد اردان ويولي ادلشتين.
وسيعقد النائب الاول لنتنياهو الوزير سيلفان شالوم اجتماعا لاتباعه مساء اليوم حيث سيعرض موقفه من مختلف القضايا السياسية، وسبق للوزير شالوم ان اوضح انه يجب مناقشة موضوع البناء في المستوطنات في اطار التسوية الدائمة وعدم تجميد النباء لارضاء الجانب الفلسطيني قبل اللقاء المزمع عقده بين نتنياهو والرئيس محمود عباس.
من جانبه قال البيت الابيض إنه يأسف على الانباء التي تفيد بأن الحكومة الاسرائيلية ستقر اقامة المئات من المباني الجديدة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز "نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات".
ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خرطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال "كما قال الرئيس باراك أوباما من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب".
وفي بيان مستقل قال الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والفلسطيني محمود عباس، بعد محادثاتهما في باريس، ان نوايا اسرائيل غير مقبولة.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب الفلسطينيين الذين يقولون إنها "غير مقبولة" بالمرة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية "إن الأمر الوحيد الذي تم تجميده بهذا الإعلان هو عملية السلام".
وكانت انباء صحفية قد ذكرت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي " نتنياهو" سيعلن بعد ذلك عن تجميد اعمال البناء في المستوطنات مؤقتا تجاوبا مع مطالب الادارة الامريكية.
ويذكر أن "نتنياهو" سيترأس بعد انفضاض جلسة مجلس الوزراء جلسة مشاورات باشتراك الطاقم الوزاري المصغر الذي يضم 6 من كبار الوزراء.
وسيصل الى إسرائيل هذا الاسبوع المبعوث الامريكي "جورج ميتشل" لاجمال بعض القضايا الخلافية بما في ذلك الشروط التي وضعتها اسرائيل مقابل استعدادها لتجميد البناء في المستوطنات.
هذا وذكرت مصادر فرنسية لصحيفة الشرق الاوسط ان الايام العشرة التي سيقضيها "ميتشل" في الشرق الاوسط ستكون حاسمة لانها تسبق القمة التي يسعى الرئيس الامريكي "براك اوباما" لرعايتها في نيويورك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس "محمود عباس".
واجرى " نتنياهو" سلسلة مشاورات في نهاية الاسبوع مع عدد من اعضاء حكومتة واعضاء الكنيست من كتلة الليكود في محاولة لاقناعهم بدعم فكرة تجميد البناء في المستوطنات.
وقال مصدر في مكتب نتنياهو "ان رئيس الوزراء لم يستخدم مصطلح تجميد وانما تقليص حجم البناء".
واضاف هذا المصدر ان نتنياهو اكد خلال لقاءاته مع الوزراء واعضاء الكنيست ان اسرائيل ادلت بدلوها وهي تتوقع حاليا من الدول العربية القيام ببوادر حسن نية لتطبيع علاقاتها معها.
واعلن ثلاثة وزراء من الليكود دعمهم لنتنياهو في ضوء الانتقادات الموجهة اليه من جانب اوساط حزبية ليكودية تعارض تجميد النباء في المستوطنات، والوزراء الثلاثة هم: موشيه كحلون وغلعاد اردان ويولي ادلشتين.
وسيعقد النائب الاول لنتنياهو الوزير سيلفان شالوم اجتماعا لاتباعه مساء اليوم حيث سيعرض موقفه من مختلف القضايا السياسية، وسبق للوزير شالوم ان اوضح انه يجب مناقشة موضوع البناء في المستوطنات في اطار التسوية الدائمة وعدم تجميد النباء لارضاء الجانب الفلسطيني قبل اللقاء المزمع عقده بين نتنياهو والرئيس محمود عباس.
من جانبه قال البيت الابيض إنه يأسف على الانباء التي تفيد بأن الحكومة الاسرائيلية ستقر اقامة المئات من المباني الجديدة للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز "نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات".
ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خرطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال "كما قال الرئيس باراك أوباما من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب".
وفي بيان مستقل قال الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والفلسطيني محمود عباس، بعد محادثاتهما في باريس، ان نوايا اسرائيل غير مقبولة.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب الفلسطينيين الذين يقولون إنها "غير مقبولة" بالمرة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية "إن الأمر الوحيد الذي تم تجميده بهذا الإعلان هو عملية السلام".
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918