يوجد
في السجون الاسرائيلية نحو ١١ الف فلسطيني بينهم كثيرون من الذين امضوا
سنوات طوالا وراء القضبان او من الاطفال والنساء. واذا كانت الحياة صعبة
وقاسية، كما هو معروف، داخل السجون، فانها في شهر رمضان بصورة خاصة تكتسب
ميزات اخرى بين المعاناة من جهة والاصرار على القيام بالواجبات الدينية
وكل ما يرافق هذا الشهر الفضيل من تقاليد واعراف.
وفي
هذا السياق، فقد تحدث اسرى تم الافراج عنهم ان اجواء اخوية وروحانية تسود
الاسرى على اختلاف انتماءاتهم السياسية، بالاضافة الى افطارات جماعية تقام
في ساحات السجون يعدها السجناء انفسهم وبوسائلهم وامكاناتهم الخاصة، اضافة
الى مسابقات في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
ويقول
الاسير المحرر حسن الرجوب ان الاسرى يحرصون على تعميق التواصل بينهم
والتعالي عن المناكفات والخلافات الداخلية خاصة بين اعضاء حركتي فتح
وحماس. وان كانت هذه هي حال الاسرى انفسهم، فان معاناتهم وتعامل ادارات
السجون معهم تزيد من صعوبة الاوضاع وقسوتها، ويشكو هؤلاء في مختلف سجونهم
من سوء المعاملة ورفض الاستجابة لطلباتهم، خاصة اولئك الذين يعانون من
مشاكل صحية، كما ان سلطات الاحتلال لم تعد تسمح بدخول شاحنات المواد
الغذائية كما كانت تفعل سابقا، مما يضطر الاسرى الى الاعتماد على الكانتين
داخل السجن رغم اسعاره الباهظة وقلة الانواع المتوفرة فيه.
وقد
احسنت الحكومة الفلسطينية حين قررت تخصيص مليوني شيكل لتوفير احتياجات
هؤلاء الاعزاء الصامدين داخل السجون، في هذا الشهر المبارك.
هل اصبح اليمن ساحة صراعات اقليمية بعد العراق
تستمر
الحرب المدمرة التي تمزق اليمن الشعب والارض منذ ١١ آب الماضي، وتشارك
فيها الطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة. ولم تصمد هدنة هشة لادخال
المساعدات لعشرات آلاف المشردين، سوى ساعات قليلة عادت بعدها لتشتعل من
جديد وبكل قوة.
الحوثيون
الشيعة، يقولون ان طائرات واسلحة سعودية تشارك في القتال والحكومة اليمنية
تتهم ايران رسميا بدعم الحوثيين وتهدد بقطع العلاقات معهم واتخاذ تدابير
ضدها. ومجلس التعاون الخليجي لا يخفي دعمه للحكومة اليمنية ولكنه يدعو الى
حل الخلاف بالحوار والوسائل السلمية وليس بالحرب والقتال.
والمراقبون
يقولون ان دول مجلس التعاون متخوفة من تزايد النفوذ الايراني وتدخل طهران
في الشؤون العربية الداخلية، سواء في لبنان من خلال حزب الله او في بلادنا
من خلال حماس، والآن في اليمن من خلال الحوثيين الشيعة.
الجامعة
العربية تبدو وكأنها آخر من يعنيه الامر، حتى ان اجتماع وزراء الخارجية
العرب سيحضره وزير خارجية تركيا التي تقوم بدور اقليمي بارز يفوق مجمل
الدور العربي. لقد كان العراق، وما يزال، ساحة للمواجهة ولايران دور كبير
في الموضوع، وقد اشتدت حدة الاختلافات الدامية في كثير من الاحيان، بين
الفئات المحسوبة على هذا التيار او ذاك، ويبدو ان اليمن قد اصبح الساحة
الاقليمية الثانية لمواجهات كهذه.
اننا ضد هذه الحرب واستخدام القوة ضد ابناء الشعب الواحد، ويجب ان تتوقف فورا ويعود الجميع الى الحوار والعدالة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر