تفاءلوا فالإيجابية مفيدة للصحة وتبعد الأمراض وربما الموت
وعلى نمط المثل القائل "أضحك تضحك لك الدنيا"، تقول دراسة إن التفاؤل مفيد للصحة وقد يمنع، إلى حد كبير، فرص الإصابة بالسكتات القلبية أو حتى الموت.
ونظر باحثو "جامعة بيتسبراه"، خلال البحث العلمي، وهو الأكبر حتى اللحظة الذي يتناول تأثير التفكير الإيجابي على الصحة، في نتائج دراسة تضمنت متابعتهم على مدى ثمانية أعوام، لأكثر من 97 ألف امرأة.
واستخدم الخبراء أسئلة بسيطة لتحديد أي من المشاركين يمكن تصنيفهم كمتفائلين أو متشائمين.
ووجد الفريق أن المتفائلين، ممن لهم نظرة إيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة أفضل من أقرانهم المتشائمين، وتقل فرص إصابتهم بأمراض القلب بواقع 9 في المائة، كما تقل فرص وفاتهم لأي أسباب، بمعدل 14 في المائة.
ورغم فشل الدراسة في تحديد الأسباب الكامنة وراء تمتع الأشخاص الإيجابيين بصحة أوفر، إلا أنها وجدت كذلك أن تلك الفئة أقل عرضة، من المتشائمين، في الإصابة بالاكتئاب أو اللجوء للتدخين، كما أنهم يبدون أصغر سناً، وينالون قسطاً أوفر من التعليم ويتلقون دخلاً أفضل، كما أنهم أكثر تديناً، وفق الدراسة التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية."بحسب سي ان ان.
وقالت د. هيلاري أيه تيندل، من الجامعة: "كطبيب.. أود أن أرى الناس يخففون من سلبياتهم."وأضافت: "هذه الدراسة بداية معقولة للغاية لأبحاث مستقبلية في هذا الشأن.. حيال ميكانيكية احتمال تأثير السلوك على الصحة.. وتجارب عشوائية لاختبار إمكانية تغيير السلوكيات لتحسين الصحة."
المرأة المتفائلة عمرها أطول
وفي نفس السياق أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن المرأة الأكثر تفاؤلا أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب، وبالتالي فإن تكون أطول عمرا.
وتؤكد الدراسة الجديدة ما سبق أن توصل إليه فريق أبحاث هولندي من أن التفاؤل يقلص من احتمالات الاصابة بأمراض القلب عند الرجال. بحسب رويترز.
وقد شملت الدراسة 100 ألف امرأة، ونشرت في دورية سيركيولاشن العلمية. وقد توصلت إلى أن المتشائمات من النساء أكثر عرضة للاصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ووجدت الدراسة أن النساء المتفائلات تقل نسبة إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، ونسبة وفاتهن بنسبة 14 في المائة عن غيرهن.
وبالمقارنة وجد أن المتشائمات من النساء أو الأقل ثقة في الآخرين أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 16 في المائة من الأخريات.
وقد يكون أحد الأسباب أن المرأة المتفائلة أكثر قدرة على التأقلم مع الخصوم وفي مواجهة المشاكل كما أنها أكثر عناية بنفسها في حالة اصابتها بأي مرض.وقد أظهرت الدراسة أن المتفائلات من النساء تمارسن الرياضة أكثر من غير المتفائلات.
وتقول الدكتورة هيلاري تيندل من جامعة بترسبرج إن أغلبية الأدلة تشير إلى أن النظرة الدائمة السلبية للحياة أحد الأسباب التي تؤدي إلى الموت .
وقال ناطق باسم مؤسسة أمراض القلب البريطانية نحن نعرف أن المشاعر العدوانية تؤدي إلى افراز مواد كيميائية معينة في الجسم قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الاصابة بأمراض القلب إلا أننا لا نعرف السبب تماما .
عندما تفقد الاتجاهات ستسير بشكل دائري
وكشفت دراسة علمية أن الشخص الضائع، ولا يعلم الاتجاهات، وليس له دليل لمعرفتها كالشمس مثلاً، يميل دائماً للحركة بشكل دائري، ولا يسير بشكل مستقيم أبداً، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلةCurrent Biology.
وقام الدارسون بعدد من التجارب على المتطوعين، فأرسلوهم مرة إلى صحراء واسعة، وأعطوهم الاتجاهات التي ستوصلهم للمخيم الذي سيقيمون فيه، ثم تركوهم يهيمون على وجوههم، كما وضع متطوعون آخرون في غابة في ألمانيا وأعطوا الاتجاهات التي توصلهم لمخيمهم وتركوا لمدة أربع ساعات.
ووجد الدارسون أن الأشخاص الذين كانوا قادرين على مشاهدة الشمس، استطاعوا السير في خطوط مستقيمة، والوصول لمكانهم، لكن أولئك الذين لم يكونوا قادرين على رؤيتها كانوا يسيرون بشكل دائري، رغم اعتقادهم أنهم يسيرن في خط مستقيم.
ويقول جان سومان، الباحث في معهد ماكس بلانك الألماني: "السير في خطوط مستقيمة، ليس أمراً سهلاً بالنسبة للدماغ، إنها عملية معقدة."
وتقول الفرضية: "كلما طالت المدة التي يسير بها الناس في خط مستقيم، فإن احتمال اتخاذهم الاتجاه يميناً أو يساراً يكون بالصدف، ويتطور الأمر حتى يتحول إلى مسار دائري مع الوقت."
وقام الدارسون باختبار هذه الفرضية، عن طريق المجموعتين اللتين استخدمتا في الصحراء والغابة، عن التجربة يقول سومان: "الدرس المستفاد من هذه الدراسة، هو أنك إذا أردت السير في خط مستقيم، فيجب الارتكاز على إشارة معينة أثناء السير، كجبل مثلاً أو برج أو الشمس لتصحيح اتجاهات السير، وإذا كانت اتجاهك بخط غير مستقيم يهدد حياتك، احمل معك نظام تحديد المواقع.
ويرى ديفيد أوتال استاذ علم النفس الإدراكي في جامعة "نورث ويستيرن" أن :"استخدام معدات الملاحة هذه مكنت الإنسان من الذهاب أبعد من قدراته الفطرية، فهناك حيوانات كالحيتان مثلاً لديها قدرات متطورة في تحديد الاتجاهات أكثر من مثيلتها لدى الإنسان."
ويضيف أوتال الذي كان معجباً بالدراسة الألمانية: "هذه الدراسة وضحت قدرة الإنسان في تحديد مسارة في المسافات القصيرة، لكنه فشل في السير بخط مستقيم إذا غابت الإشارات اللازمة كالشمس." ويتابع: "في العصور القديمة، أدى غياب المعرفة بقواعد السير لمسافات طويلة إلى تخبط البحارة في رحلاتهم، ما أدى إلى اكتشافات مهمة في تاريخ البشرية."
وعلى نمط المثل القائل "أضحك تضحك لك الدنيا"، تقول دراسة إن التفاؤل مفيد للصحة وقد يمنع، إلى حد كبير، فرص الإصابة بالسكتات القلبية أو حتى الموت.
ونظر باحثو "جامعة بيتسبراه"، خلال البحث العلمي، وهو الأكبر حتى اللحظة الذي يتناول تأثير التفكير الإيجابي على الصحة، في نتائج دراسة تضمنت متابعتهم على مدى ثمانية أعوام، لأكثر من 97 ألف امرأة.
واستخدم الخبراء أسئلة بسيطة لتحديد أي من المشاركين يمكن تصنيفهم كمتفائلين أو متشائمين.
ووجد الفريق أن المتفائلين، ممن لهم نظرة إيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة أفضل من أقرانهم المتشائمين، وتقل فرص إصابتهم بأمراض القلب بواقع 9 في المائة، كما تقل فرص وفاتهم لأي أسباب، بمعدل 14 في المائة.
ورغم فشل الدراسة في تحديد الأسباب الكامنة وراء تمتع الأشخاص الإيجابيين بصحة أوفر، إلا أنها وجدت كذلك أن تلك الفئة أقل عرضة، من المتشائمين، في الإصابة بالاكتئاب أو اللجوء للتدخين، كما أنهم يبدون أصغر سناً، وينالون قسطاً أوفر من التعليم ويتلقون دخلاً أفضل، كما أنهم أكثر تديناً، وفق الدراسة التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية."بحسب سي ان ان.
وقالت د. هيلاري أيه تيندل، من الجامعة: "كطبيب.. أود أن أرى الناس يخففون من سلبياتهم."وأضافت: "هذه الدراسة بداية معقولة للغاية لأبحاث مستقبلية في هذا الشأن.. حيال ميكانيكية احتمال تأثير السلوك على الصحة.. وتجارب عشوائية لاختبار إمكانية تغيير السلوكيات لتحسين الصحة."
المرأة المتفائلة عمرها أطول
وفي نفس السياق أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن المرأة الأكثر تفاؤلا أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب، وبالتالي فإن تكون أطول عمرا.
وتؤكد الدراسة الجديدة ما سبق أن توصل إليه فريق أبحاث هولندي من أن التفاؤل يقلص من احتمالات الاصابة بأمراض القلب عند الرجال. بحسب رويترز.
وقد شملت الدراسة 100 ألف امرأة، ونشرت في دورية سيركيولاشن العلمية. وقد توصلت إلى أن المتشائمات من النساء أكثر عرضة للاصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
ووجدت الدراسة أن النساء المتفائلات تقل نسبة إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة، ونسبة وفاتهن بنسبة 14 في المائة عن غيرهن.
وبالمقارنة وجد أن المتشائمات من النساء أو الأقل ثقة في الآخرين أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 16 في المائة من الأخريات.
وقد يكون أحد الأسباب أن المرأة المتفائلة أكثر قدرة على التأقلم مع الخصوم وفي مواجهة المشاكل كما أنها أكثر عناية بنفسها في حالة اصابتها بأي مرض.وقد أظهرت الدراسة أن المتفائلات من النساء تمارسن الرياضة أكثر من غير المتفائلات.
وتقول الدكتورة هيلاري تيندل من جامعة بترسبرج إن أغلبية الأدلة تشير إلى أن النظرة الدائمة السلبية للحياة أحد الأسباب التي تؤدي إلى الموت .
وقال ناطق باسم مؤسسة أمراض القلب البريطانية نحن نعرف أن المشاعر العدوانية تؤدي إلى افراز مواد كيميائية معينة في الجسم قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الاصابة بأمراض القلب إلا أننا لا نعرف السبب تماما .
عندما تفقد الاتجاهات ستسير بشكل دائري
وكشفت دراسة علمية أن الشخص الضائع، ولا يعلم الاتجاهات، وليس له دليل لمعرفتها كالشمس مثلاً، يميل دائماً للحركة بشكل دائري، ولا يسير بشكل مستقيم أبداً، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلةCurrent Biology.
وقام الدارسون بعدد من التجارب على المتطوعين، فأرسلوهم مرة إلى صحراء واسعة، وأعطوهم الاتجاهات التي ستوصلهم للمخيم الذي سيقيمون فيه، ثم تركوهم يهيمون على وجوههم، كما وضع متطوعون آخرون في غابة في ألمانيا وأعطوا الاتجاهات التي توصلهم لمخيمهم وتركوا لمدة أربع ساعات.
ووجد الدارسون أن الأشخاص الذين كانوا قادرين على مشاهدة الشمس، استطاعوا السير في خطوط مستقيمة، والوصول لمكانهم، لكن أولئك الذين لم يكونوا قادرين على رؤيتها كانوا يسيرون بشكل دائري، رغم اعتقادهم أنهم يسيرن في خط مستقيم.
ويقول جان سومان، الباحث في معهد ماكس بلانك الألماني: "السير في خطوط مستقيمة، ليس أمراً سهلاً بالنسبة للدماغ، إنها عملية معقدة."
وتقول الفرضية: "كلما طالت المدة التي يسير بها الناس في خط مستقيم، فإن احتمال اتخاذهم الاتجاه يميناً أو يساراً يكون بالصدف، ويتطور الأمر حتى يتحول إلى مسار دائري مع الوقت."
وقام الدارسون باختبار هذه الفرضية، عن طريق المجموعتين اللتين استخدمتا في الصحراء والغابة، عن التجربة يقول سومان: "الدرس المستفاد من هذه الدراسة، هو أنك إذا أردت السير في خط مستقيم، فيجب الارتكاز على إشارة معينة أثناء السير، كجبل مثلاً أو برج أو الشمس لتصحيح اتجاهات السير، وإذا كانت اتجاهك بخط غير مستقيم يهدد حياتك، احمل معك نظام تحديد المواقع.
ويرى ديفيد أوتال استاذ علم النفس الإدراكي في جامعة "نورث ويستيرن" أن :"استخدام معدات الملاحة هذه مكنت الإنسان من الذهاب أبعد من قدراته الفطرية، فهناك حيوانات كالحيتان مثلاً لديها قدرات متطورة في تحديد الاتجاهات أكثر من مثيلتها لدى الإنسان."
ويضيف أوتال الذي كان معجباً بالدراسة الألمانية: "هذه الدراسة وضحت قدرة الإنسان في تحديد مسارة في المسافات القصيرة، لكنه فشل في السير بخط مستقيم إذا غابت الإشارات اللازمة كالشمس." ويتابع: "في العصور القديمة، أدى غياب المعرفة بقواعد السير لمسافات طويلة إلى تخبط البحارة في رحلاتهم، ما أدى إلى اكتشافات مهمة في تاريخ البشرية."
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر