[center]قلم رصاص على جدار المقاومة
(جندي إسرائيلي يرفع يديه على الحائط ويضع سلاحه جانبا وتقوم فتاة فلسطينية بتفتيشه)!
هذا ليس مشهدا حقيقا تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنه لوحة تعبيرية رسمها
رسام الجداريات الفنان البريطاني (بانكسي) خلال زيارته لمدينة مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية .
فعلى جدار الفصل العنصري، يلاحظ المواطن أثناء تجوله في مخيم (الدهيشة)
للاجئين الفلسطينيين رسومات فنية تلفت النظر إليها، فهذا جندي يطلب الهوية الشخصية
من حمار، وقدم طفل فلسطيني تكسر الجدار، وسلالم لصعود الفلسطينيين على الجدار.
حاول بانكسي أن يحول هذا الجدار الذي قسم الأرض الفلسطينية وقّطع الأوصال بينها،
إلى لوحة فنية تعبر عما يجري للمواطن خاصة على الحواجز المنتشرة فيها، وتتنوع
في الموضوع حيث تشمل المواضيع السياسة والثقافية والأخلاقية .
وقد ظهرت رسومات بانكسي المختلفة في العديد من المواقع في بريطانيا خصوصا
في مدينة بريستول ولندن ومدن أخرى حول العالم، وكانت أشهر رسوماته صورة للموناليزا
وهي تحمل قنبلة.
من أشكال المقاومة
الفنان الفلسطيني طارق أبو زيد يعلق على هذه اللوحات بوصفها بالرائعة كونها محاولة
للتعبير عما يجري من حالة يومية يعيشها المواطن الفلسطيني على حواجز الإذلال
المنتشرة على جميع مداخل المدن وداخلها.
ويعتبر أبو زيد أن هذه اللوحات قد تبدو مضحكة للمواطن الفلسطيني، لكنه سرعان ما
يستوعب المغزى منها والمتمثل فيما يحصل معه شخصيا وبشكل دائم، مؤكدا أن هذه
الطريقة هي وسيلة أخرى تظهر المقاومة جدار الفصل العنصري.
ويؤكد أبو زيد على أن الرسم على جدار الفصل شكلا من أشكال المقاومة الفلسطينية،
إلى جانب المظاهرات والاحتجاجات والمواجهات الشعبية وما شابه، داعيا كل الفنانين
الفلسطينيين والعالميين لمناصرة الشعب الفلسطيني من خلال زيارة أماكن بناء الجدار
وتجسيد معاناة المواطنين من خلال الرسومات على مقاطعه الإسمنتية.
(جندي إسرائيلي يرفع يديه على الحائط ويضع سلاحه جانبا وتقوم فتاة فلسطينية بتفتيشه)!
هذا ليس مشهدا حقيقا تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنه لوحة تعبيرية رسمها
رسام الجداريات الفنان البريطاني (بانكسي) خلال زيارته لمدينة مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية .
فعلى جدار الفصل العنصري، يلاحظ المواطن أثناء تجوله في مخيم (الدهيشة)
للاجئين الفلسطينيين رسومات فنية تلفت النظر إليها، فهذا جندي يطلب الهوية الشخصية
من حمار، وقدم طفل فلسطيني تكسر الجدار، وسلالم لصعود الفلسطينيين على الجدار.
حاول بانكسي أن يحول هذا الجدار الذي قسم الأرض الفلسطينية وقّطع الأوصال بينها،
إلى لوحة فنية تعبر عما يجري للمواطن خاصة على الحواجز المنتشرة فيها، وتتنوع
في الموضوع حيث تشمل المواضيع السياسة والثقافية والأخلاقية .
وقد ظهرت رسومات بانكسي المختلفة في العديد من المواقع في بريطانيا خصوصا
في مدينة بريستول ولندن ومدن أخرى حول العالم، وكانت أشهر رسوماته صورة للموناليزا
وهي تحمل قنبلة.
من أشكال المقاومة
الفنان الفلسطيني طارق أبو زيد يعلق على هذه اللوحات بوصفها بالرائعة كونها محاولة
للتعبير عما يجري من حالة يومية يعيشها المواطن الفلسطيني على حواجز الإذلال
المنتشرة على جميع مداخل المدن وداخلها.
ويعتبر أبو زيد أن هذه اللوحات قد تبدو مضحكة للمواطن الفلسطيني، لكنه سرعان ما
يستوعب المغزى منها والمتمثل فيما يحصل معه شخصيا وبشكل دائم، مؤكدا أن هذه
الطريقة هي وسيلة أخرى تظهر المقاومة جدار الفصل العنصري.
ويؤكد أبو زيد على أن الرسم على جدار الفصل شكلا من أشكال المقاومة الفلسطينية،
إلى جانب المظاهرات والاحتجاجات والمواجهات الشعبية وما شابه، داعيا كل الفنانين
الفلسطينيين والعالميين لمناصرة الشعب الفلسطيني من خلال زيارة أماكن بناء الجدار
وتجسيد معاناة المواطنين من خلال الرسومات على مقاطعه الإسمنتية.
[/center]
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918