عاشق على الجسر بين الضفتين/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. ...............
قلبي هنا
سكني هناك
قلبي يتوق الى لقاك
احتار بين الخطوتين
ااسير للارض التي احببتها
ام اقتفي اثار منفاي البعيد
على خطاك
قدمي اليمين تغذ خطوي
للعبور
قدمي اليسار حزينة
ادماها سيري
في النفور
احترت ما بين اجتياز
الجسر باليمنى
وباليسرى العدول
عن المرور
والقدس المحها
وعن بعد ...
فابكتني
السطور
امي هنا
في اسرها
وابي
هناك على الخمور
سبعين عاما في المعاصي
والقمار
والام ....
تنتظر ....
القرار
والاخوة الاسرى
بقيد في الاسار
والضفة الغربية الاغلى
على قلبي
يحاصرها
جدار
والوضع نار
ماذا اقول لفتية في الكهف
ناموا من عصور
من عهد ادم في ضمور
وطعامهم لا زال عبر الكهف
احسبه السحور
ووريقة في الجو كانت
فوق كهف العاشقين
تحرسهم من رجس جرم المجرمين
وانا هنا تحت السماء
ظمئت ماء المزن .....
حلقي جف من ظما السنين
يا بوسيدون العاشقين
انو .. وتموز الامين
عشتار ارهقه الغرام
سيزيف مل من الصعود
الى الجبال الراسيات
والصخرة الكانت على صدر الحبيب
ترهلت
والمعطيات
سيزيف ات
سيزيف مات
وانا اعيش على بقايا الذكريات
يا جسر... ارتا ...
ان يوناني بكتك
وانني ابكيك
جسر الذكريات
قلبي توقف والحنين الى ديار العاشقات
ما زلت عند العهد امتشق الجواد
ساعود مثل السندباد
من رحلة الالفي عام
فهنا التشابه بين قدسي
والمقام
يا فيتنام
نجزاكي ما زالت تحز الخاصرة
ميلاد سيدنا المسيح
بمهده
والناصرة
وبتولنا
مرت .. هنا
عبر حواجز مكبث الند العنيد
جاست ديار القدس
والمهد الوليد
يا بيت لحم استيقظي
كل الشيوخ تقدموا
كل القساوسة الذين احبهم
في يوم عازرنا
الذي احيا المسيح
الكل قام من الضريح
والمسجد الاقصى
هنا قبر المسيح
يا قدس هيا عانقي
كل القوافل والجموع
لا بد ان ياتي المسيح
ليزيح الام الشعوب وتستريح
ويعود مهدي لنا
وخليفة بعد النزوح
الان موعدنا
فارض القدس ادمتها القروح
سبعين عاما يا يسوع
وانا هنا بن الدروع
والقصف فوق منازل الاطفال
والشهداء للمولى رجوع
في غزتي طال انتظار العائدين
والمجرمون من الصهاينة الكبار
قصفوا الديار
قطفوا الثمار
اطفالنا جوعى
وما في البيت اطعام الصغار
لا ماء عبر الكوز
لا اكل ولا حتى
كسيرات من الخبر المشبع بالخضار
في ثقب زاوية.. جدار
طلع النهار
وانا اشييع للقبور
كل الجثامين التي سقطت
بجنح الليل
من قصف الغزاة
فالنصر ... ات
فانا هنا
رغم المظالم والهلاك
ما زالت يا ربي اصلي
طالبا غفرانك اللهم
يا عالي
وعرشك فوق كل المخلوقات
خفف علي الوطء .....
ادركني الممات
.................................
شعر لطفي الياسيني
.................................................. ...............
قلبي هنا
سكني هناك
قلبي يتوق الى لقاك
احتار بين الخطوتين
ااسير للارض التي احببتها
ام اقتفي اثار منفاي البعيد
على خطاك
قدمي اليمين تغذ خطوي
للعبور
قدمي اليسار حزينة
ادماها سيري
في النفور
احترت ما بين اجتياز
الجسر باليمنى
وباليسرى العدول
عن المرور
والقدس المحها
وعن بعد ...
فابكتني
السطور
امي هنا
في اسرها
وابي
هناك على الخمور
سبعين عاما في المعاصي
والقمار
والام ....
تنتظر ....
القرار
والاخوة الاسرى
بقيد في الاسار
والضفة الغربية الاغلى
على قلبي
يحاصرها
جدار
والوضع نار
ماذا اقول لفتية في الكهف
ناموا من عصور
من عهد ادم في ضمور
وطعامهم لا زال عبر الكهف
احسبه السحور
ووريقة في الجو كانت
فوق كهف العاشقين
تحرسهم من رجس جرم المجرمين
وانا هنا تحت السماء
ظمئت ماء المزن .....
حلقي جف من ظما السنين
يا بوسيدون العاشقين
انو .. وتموز الامين
عشتار ارهقه الغرام
سيزيف مل من الصعود
الى الجبال الراسيات
والصخرة الكانت على صدر الحبيب
ترهلت
والمعطيات
سيزيف ات
سيزيف مات
وانا اعيش على بقايا الذكريات
يا جسر... ارتا ...
ان يوناني بكتك
وانني ابكيك
جسر الذكريات
قلبي توقف والحنين الى ديار العاشقات
ما زلت عند العهد امتشق الجواد
ساعود مثل السندباد
من رحلة الالفي عام
فهنا التشابه بين قدسي
والمقام
يا فيتنام
نجزاكي ما زالت تحز الخاصرة
ميلاد سيدنا المسيح
بمهده
والناصرة
وبتولنا
مرت .. هنا
عبر حواجز مكبث الند العنيد
جاست ديار القدس
والمهد الوليد
يا بيت لحم استيقظي
كل الشيوخ تقدموا
كل القساوسة الذين احبهم
في يوم عازرنا
الذي احيا المسيح
الكل قام من الضريح
والمسجد الاقصى
هنا قبر المسيح
يا قدس هيا عانقي
كل القوافل والجموع
لا بد ان ياتي المسيح
ليزيح الام الشعوب وتستريح
ويعود مهدي لنا
وخليفة بعد النزوح
الان موعدنا
فارض القدس ادمتها القروح
سبعين عاما يا يسوع
وانا هنا بن الدروع
والقصف فوق منازل الاطفال
والشهداء للمولى رجوع
في غزتي طال انتظار العائدين
والمجرمون من الصهاينة الكبار
قصفوا الديار
قطفوا الثمار
اطفالنا جوعى
وما في البيت اطعام الصغار
لا ماء عبر الكوز
لا اكل ولا حتى
كسيرات من الخبر المشبع بالخضار
في ثقب زاوية.. جدار
طلع النهار
وانا اشييع للقبور
كل الجثامين التي سقطت
بجنح الليل
من قصف الغزاة
فالنصر ... ات
فانا هنا
رغم المظالم والهلاك
ما زالت يا ربي اصلي
طالبا غفرانك اللهم
يا عالي
وعرشك فوق كل المخلوقات
خفف علي الوطء .....
ادركني الممات
.................................
شعر لطفي الياسيني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر