الشهيد حسين عبيات المناضل الفتحاوي العريق. الذي ترعرع في ظل
الانتفاضة الاولى، وتخرج بكفائة عالية من جامعة الحركة الاسيرة، كان على
جدول اعمال اللجنة الامنية الاسرائيلية المصغرة التي قررت اغتياله إلى جانب
عدد من القيادات الميدانية.
كل الضغوط التي مورست لإخماد جذوة الانتفاضة، ذهبت أدراج رياحها العاتية.
فالحصار لم يغير القرار بالاستمرار. ودماء الشهداء تتراكم لتعطي حصادا يليق
بشعب التضحية والفداء. وأوسمة بطولة الجرحى وعذابات الأسرى وصبر أمهات
الشهداء ترسم خارطة الوطن المقدس رغم انف الاحتلال والعدوان. هذا الموقف
الشعبي البطولي هو الذي يفرض حالة التفوق الفلسطيني على الإسرائيلي
في معادلة توازن الرعب توازن الخوف والجزع. ففي الوقت الذي يتمتع به العدو
الصهيوني بتفوق صارخ في التوازن العسكري، توازن الأسلحة والذخائر. فان روح
الشعب المعنوية التي صمدت خلال قرن كامل قد جذرت في نفوس الصهاينة
هلعا يعصرهم بالخوف من الماضي والحاضر والمستقبل على حد سواء. وان
عقدة المسادة التي تلاحقهم.. وعقدة الكارثة التي اخترعوها وخوفوا أنفسهم
من خلالها هي التي تجعلهم يخرجون عن طورهم في محاولة ر الخوف
الكامن في نفوسهم. فالتصعيد البربري الذي مارسوه سابقا من خلال المجازر
المتلاحقة تصل ذروتها عند استخدام سلاح الجو من اجل اغتيال الأفراد. هذا
التصعيد هو أعلى درجة، من حيث النوع، يمكن ان يمارسها الجيش الإسرائيلي
المدجج بالأسلحة الاميركية. في وقت تمارس فيه أميركا رعاية عملية سلام
عادل؟! وشامل؟! ودائم؟؟ في المنطقة. الشهيد حسين عبيات المناضل
الفتحوي العريق. الذي ترعرع في ظل الانتفاضة الاولى، وتخرج بكفائة عالية من
جامعة الحركة الاسيرة، كان على جدول اعمال اللجنة الامنية الاسرائيلية
المصغرة التي قررت اغتياله إلى جانب عدد من القيادات الميدانية. المتشبثة
بمبدأ استمرار الانتفاضة وشموليتها. ولقد انقسمت اللجنة الامنية المصغرة
على نفسها تجاه اسلوب القضاء على الانتفاضة. ففي الوقت الذي كان افرايم
سنيه، وعوزي دايان يدفعان باتجاه شاروني بهدف وضع حد لعملية التسوية
واعادة الاحتلال لمناطق السلطة والتنفيذ الحرفي المخطط لحقل الشوك،
والصيف الحار والحديد الملتهب. وغيرها، كان موقف باراك وموفاز اكثر تحفظا،
ويدعو إلى تنفيذ المخطط للوصول إلى الهدف في الوقت الذي يتم فيه التمسك
اللفظي بعملية السلام. وهذا المخطط يقتضي الضرب بكل انواع الاسلحة
لاهداف محددة تطال بشكل مباشر القادة الميدانين للانتفاضة. والمراكز
الاساسية التنظيمية والتعبوية لحركة فتح ومسؤوليها كما اقرت استخدام
الطائرات للقيام بعملية اغتيال الافراد معتمدين على المعلومات حول تحركات
المطلوب اغتيالهم على شبكة عملائهم من ضحايا مرحلة التطبيع واصحاب
المصالح الخاصة. للشهيد حسين عبيات ان يشعر بالفخار، اسوة بالاخ القائد
الرمز ابو جهاد، الذي تحركت من اجل اغتياله الاساطيل والطائرات وتحت اشراف
باراك نفسه الذي بنى امجاده على قدرته على ممارسة ارهاب الدولة المنظم.
وذلك بهدف اخماد الانتفاضة الكبرى.. وكانت النتيجة ع ما اراد فقد اعطى
دم (ابو جهاد) الزكي للانتفاضة ذروة مجدها وعطائها. ولقد كان الشهيد حسين
مقصودا لذاته.. مقصودا لان بطولته وعنفوان ارادته كانا يشكلان لهم خوفا ورعبا،
ولكنهم لم يدركوا ان حسين قبل ان يودع الحياة قد نشر من عزيمته وعنفوانه ما
يجعل ارض فلسطين مليئة بتلك الروح المعنوية المؤمنة بحتمية النصر،
وبالاستعداد الدائم للتضحية. والتي تعرف كيف ستملي ارادتها في الزمان
والمكان الملائمين. فلن يذهب هدرا دم الشهيد حسين أو دماء كل الشهداء
التي تكتب اليوم سطور تاريخ المستقبل. وعندما اصطفى الله الشهيد حسين
إلى جواره.. اصطفى من الامهات اللواتي قدمن من ابنائهن وفلذات اكبادهن
لهذه الانتفاضة العظيمة ما يضمن استمرارها وشموليتها. فكانت الام الشهيدة
رحمه جبران، والام الشهيدة عزيزه شاهين صفوة الله إلى عليين بصحبة
الشهيد حسين عبيات، الذي استشهد قابضا على بندقيتة واصبعه على
الزناد، انما هي مفخرة لشعبنا البطل. فالموكب الفلسطيني يتكامل في صورة
هذا العطاء الذي لاينتهي الا بعودة القدس حرة عربية وعاصمة ابدية للدولة
الفلسطينية المستقلة وتحقيق حق العودة. وانها لانتفاضة حتى النصر..
التوقيع
يا أيها الرشاش النمرود اعزف
لحن ذكرانا نحن ابناء الفتح
والياسر والعمار والكل يخشانا فيا
من رحلت عنا لن ننساك فانتا حيا
فينا الى ابج الابدين شمسك لن
تغيب في قلوبنا يا ابو عمار ياقاهر
الانذال فانت ابا الاحرار والثوار
الانتفاضة الاولى، وتخرج بكفائة عالية من جامعة الحركة الاسيرة، كان على
جدول اعمال اللجنة الامنية الاسرائيلية المصغرة التي قررت اغتياله إلى جانب
عدد من القيادات الميدانية.
كل الضغوط التي مورست لإخماد جذوة الانتفاضة، ذهبت أدراج رياحها العاتية.
فالحصار لم يغير القرار بالاستمرار. ودماء الشهداء تتراكم لتعطي حصادا يليق
بشعب التضحية والفداء. وأوسمة بطولة الجرحى وعذابات الأسرى وصبر أمهات
الشهداء ترسم خارطة الوطن المقدس رغم انف الاحتلال والعدوان. هذا الموقف
الشعبي البطولي هو الذي يفرض حالة التفوق الفلسطيني على الإسرائيلي
في معادلة توازن الرعب توازن الخوف والجزع. ففي الوقت الذي يتمتع به العدو
الصهيوني بتفوق صارخ في التوازن العسكري، توازن الأسلحة والذخائر. فان روح
الشعب المعنوية التي صمدت خلال قرن كامل قد جذرت في نفوس الصهاينة
هلعا يعصرهم بالخوف من الماضي والحاضر والمستقبل على حد سواء. وان
عقدة المسادة التي تلاحقهم.. وعقدة الكارثة التي اخترعوها وخوفوا أنفسهم
من خلالها هي التي تجعلهم يخرجون عن طورهم في محاولة ر الخوف
الكامن في نفوسهم. فالتصعيد البربري الذي مارسوه سابقا من خلال المجازر
المتلاحقة تصل ذروتها عند استخدام سلاح الجو من اجل اغتيال الأفراد. هذا
التصعيد هو أعلى درجة، من حيث النوع، يمكن ان يمارسها الجيش الإسرائيلي
المدجج بالأسلحة الاميركية. في وقت تمارس فيه أميركا رعاية عملية سلام
عادل؟! وشامل؟! ودائم؟؟ في المنطقة. الشهيد حسين عبيات المناضل
الفتحوي العريق. الذي ترعرع في ظل الانتفاضة الاولى، وتخرج بكفائة عالية من
جامعة الحركة الاسيرة، كان على جدول اعمال اللجنة الامنية الاسرائيلية
المصغرة التي قررت اغتياله إلى جانب عدد من القيادات الميدانية. المتشبثة
بمبدأ استمرار الانتفاضة وشموليتها. ولقد انقسمت اللجنة الامنية المصغرة
على نفسها تجاه اسلوب القضاء على الانتفاضة. ففي الوقت الذي كان افرايم
سنيه، وعوزي دايان يدفعان باتجاه شاروني بهدف وضع حد لعملية التسوية
واعادة الاحتلال لمناطق السلطة والتنفيذ الحرفي المخطط لحقل الشوك،
والصيف الحار والحديد الملتهب. وغيرها، كان موقف باراك وموفاز اكثر تحفظا،
ويدعو إلى تنفيذ المخطط للوصول إلى الهدف في الوقت الذي يتم فيه التمسك
اللفظي بعملية السلام. وهذا المخطط يقتضي الضرب بكل انواع الاسلحة
لاهداف محددة تطال بشكل مباشر القادة الميدانين للانتفاضة. والمراكز
الاساسية التنظيمية والتعبوية لحركة فتح ومسؤوليها كما اقرت استخدام
الطائرات للقيام بعملية اغتيال الافراد معتمدين على المعلومات حول تحركات
المطلوب اغتيالهم على شبكة عملائهم من ضحايا مرحلة التطبيع واصحاب
المصالح الخاصة. للشهيد حسين عبيات ان يشعر بالفخار، اسوة بالاخ القائد
الرمز ابو جهاد، الذي تحركت من اجل اغتياله الاساطيل والطائرات وتحت اشراف
باراك نفسه الذي بنى امجاده على قدرته على ممارسة ارهاب الدولة المنظم.
وذلك بهدف اخماد الانتفاضة الكبرى.. وكانت النتيجة ع ما اراد فقد اعطى
دم (ابو جهاد) الزكي للانتفاضة ذروة مجدها وعطائها. ولقد كان الشهيد حسين
مقصودا لذاته.. مقصودا لان بطولته وعنفوان ارادته كانا يشكلان لهم خوفا ورعبا،
ولكنهم لم يدركوا ان حسين قبل ان يودع الحياة قد نشر من عزيمته وعنفوانه ما
يجعل ارض فلسطين مليئة بتلك الروح المعنوية المؤمنة بحتمية النصر،
وبالاستعداد الدائم للتضحية. والتي تعرف كيف ستملي ارادتها في الزمان
والمكان الملائمين. فلن يذهب هدرا دم الشهيد حسين أو دماء كل الشهداء
التي تكتب اليوم سطور تاريخ المستقبل. وعندما اصطفى الله الشهيد حسين
إلى جواره.. اصطفى من الامهات اللواتي قدمن من ابنائهن وفلذات اكبادهن
لهذه الانتفاضة العظيمة ما يضمن استمرارها وشموليتها. فكانت الام الشهيدة
رحمه جبران، والام الشهيدة عزيزه شاهين صفوة الله إلى عليين بصحبة
الشهيد حسين عبيات، الذي استشهد قابضا على بندقيتة واصبعه على
الزناد، انما هي مفخرة لشعبنا البطل. فالموكب الفلسطيني يتكامل في صورة
هذا العطاء الذي لاينتهي الا بعودة القدس حرة عربية وعاصمة ابدية للدولة
الفلسطينية المستقلة وتحقيق حق العودة. وانها لانتفاضة حتى النصر..
التوقيع
يا أيها الرشاش النمرود اعزف
لحن ذكرانا نحن ابناء الفتح
والياسر والعمار والكل يخشانا فيا
من رحلت عنا لن ننساك فانتا حيا
فينا الى ابج الابدين شمسك لن
تغيب في قلوبنا يا ابو عمار ياقاهر
الانذال فانت ابا الاحرار والثوار
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر