شيّع مساء أمس الأربعاء(23-9) العشرات من أقرباء وأصدقاء الشهيد ربيع وليد الطويل 23عاماً جثمانه، إلى مقبرة باب الأسباط بالقدس حيث وريّ الثرى في الوقت الذي حاصرت أعداد كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال مقبرة باب الأسباط، ومنعت مجموعة من الشبان المشاركين في الجنازة من التصوير.
ومنعت سلطات الاحتلال وزير القدس المستقيل حاتم عبد القادر من المشاركة في جنازة الشهيد، حيث أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارا بتسليم الجثمان الساعة 11 ليلاً، والسماح بدفنه في مقبرة باب الأسباط، إضافة إلى مشاركة 25 رجلاً في الصلاة عليه و75 في الجنازة فقط.
ومنعت سلطات الاحتلال وزير القدس المستقيل حاتم عبد القادر من المشاركة في جنازة الشهيد، حيث أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارا بتسليم الجثمان الساعة 11 ليلاً، والسماح بدفنه في مقبرة باب الأسباط، إضافة إلى مشاركة 25 رجلاً في الصلاة عليه و75 في الجنازة فقط.
ومن جهته قال حاتم عبد القادر في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس": "إن هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين تحت ذرائع أمنية ما جعل قتل الفلسطيني شيئاً بسيطاً في نظر الاحتلال والمستوطنين". مؤكداً أن احتجاز جثمان الشهيد يمس بكرامة الإنسان، ووضع شروط صعبه لتسليم جثمان الشهيد، هو عقاب للشهيد بعد استشهاده.
وائل الطويل أحد أقارب الشهيد قال:"من يرى السيارة يعرف أن ما حصل هو إعدام بسبق الإصرار، فالطلقات كانت باتجاه خزان الوقود ثم تم إطلاق ما يزيد عن 25 رصاصة على رأسه".
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918