في الذكرى التاسعة لهبة القدس والأقصى - حقائق ولوعات
تصادف اليوم 1/10/2009 الذكرى التاسعة لهبة القدس والأقصى أو كما يسمونها "هبة أكتوبر" , ذكرى مفصليّة في حياة العرب في الداخل , إنتفاضة غضب من نوع آخر اشتعلت قي ذالك اليوم حين قام 13 شاباً عِظام يدافعون عن أقصاهم , أرضهم , قضيتهم وهويتهم بعد أن حاول المجرم أريئيل شارون تدنيسه بأقدامه .
ثلاثة عشر زهرةً سقطت في ذالك اليوم شهيدةَ الوطن متوّجة بالدم الذي تفوح منه رائحةُ المسك.
ثلاثة عشرة جرحاًُ ينزف بدأناه منذ الأنتفاضة الأولى عام 1948 وما زلنا نتجرع ألمه يوماً بعد يوم بازدياد .
انتفاضةٌ "قصيرة" استمرت ثلاثة أيام كشفت الستار عن الثنائي الكاذب "المواطن والدوله" وفجّرت في رؤوسنا ألف تساؤلٍ وتساؤل حول المواطنه في دولة اليهود , هل حقاً اسرائيل دولة ديمقراطية أم أن ديمقراطيتها تقتصر على اليهود فقط ؟!
ما معنى الولاء لدولة تقتل مواطنيها ؟!
ما معنى الولاء للأمة العربية ؟
والعديد العديد من الأسئلة .
في مثل هذا اليوم جديرٌ بنا أن نفتح سجّلات الماضي , فالحقيقة تقول أن السلطات الأسرائيلية أسدلت على هذا الموضوع ستارها ولم توّله أي اهتمام , فلا حوكم قتلة المواطنين الأبرياء الأبرار وحتى أنه حين كوّنت لجنة تحقيق رسمية بشأنهم "قلبت اسرائيل الأمور على رأسنا " قبل وبعد قرارات لجنة التحقيق عندما اتهمت " المتطرفين العرب " بالتحريض على الهبة وجنّدت معها " عملاء عرب اسرائيليين" للتحريض على الحركة الوطنيّة , أو ماذا تريد من دولة تقتل مواطنيها ؟! وبذالك تكون الدولة قد كشّرت عن أنيابها في ذالك اليوم , قلعت قناع الديمقراطية الذي كان قد غطّى وجهها الشاحب وأثبتت للعالم أجمع ما معنى الفصل بين المواطن والكرامة القومية .
والجدير بالذكر أن أهالي الشهداء ما زالوا حتى هذا اليوم يطالبون بفتح ملفاتهم والتحقيق بقضيتهم ومحاكمة قاتليهم.
اليوم نتذكرهم , نذكّر أبنائنا بهم فهم قضيتنا , مأساتنا , جرحنا ولكن جرحنا الأكبر أن يمرّ مثل هذا اليوم ولا ندري ما حصل وكيف حصل ولماذا حصل .
ولأن هبة كهذه انتصبت على أقدامها معلنةً ولائها ووفائها لرمز عزتنا ألا وهو المسجد الأقصى المبارك ,حريٌّ بنا (فلسطينيو الداخل) التواصل الدائم مع أغلى ما نملك أقصانا الذي يحاولون جاهدين سلبه منّا بكل ما يبدر عنهم من محاولات حفرٍوتنقيبٍ وتهويد .
أولئك الأشرار لا يحاولون نزع أقصانا الذي نستمدّ منه قوتنا فحسب إنما تنصبّ كل اهتماماتهم ومساعيهم في سلخنا عن أرضنا , هويتنا وقضيتنا فالملاحقات السياسية الشرسة والتحقيقات التي لا أصل لها من الصحة , سياسة الترهيب ,التخويف والتجهيل , الجرائم الوحشيّة المرتكبة بحق أهلنا في الضفة والقطاع , الحصار الذي ما زال قائماً , الجدار الذي قطّع الوطن وشتّت أهله , الحواجز المذلّة المنهكه , المستوطنات المتفشيّة , السجون التي تحبس الآلآف ذنبهم الوحيد الدفاع عن أرضهم والقضية , مخططات هدم البيوت , أراضي وأملاك أهلنا المهجّرين تُباع , تمييز ,عنصرية. تحريض والقائمة طويلة لا تنتهي ...
لهاذا نعلن اليوم ولائنا لؤلئك الأبرار , وكي لا ننسى درحت هنا قائمة بأسماء الشهداء , البلد , ويوم الاستشهاد " فبئسٌ لشعبٍ لا يتذكر أسماء شهدائه"
وليد عبدالمنعم أبو صالح - سخنين - 2.10.2000
محمد غالب خمايسي- كفركنا - 4.10.2000
رامز عباس بشناق-كفر مندا -3.10.2000
احمد ابراهيم صيام - معاوية - 1.10.2000
اياد صبحي لوابنة - الناصرة - 2.10.2000
علاء خالد نصّار- عرابة- 2.10.2000
أسيل حسن عاصلة - عرابة -2.10.2000
عماد فرج غنايم - سخنين - 2.10.2000
رامي حاتم غرة - جت - 1.10.2000
محمد احمد جبارين - ام الفحم - 1.10.2000
وسام حمدان يزبك - الناصرة - 8.10.2000
عمر محمد عكاوي - الناصرة - 8.10.2000
مصلح أبو جراد - قطاع غزة دير البلح (منطقة ام الفحم) - 2.10.2000
اليوم نتذكر أولئك الأبطال نتذكر الهبة , الأنتفاضة والمجازر , نتذكر القائد العربي جمال عبدالناصر حين قال ذات يوم : " الخائفون لا يصنعون الحرية"
ملاحظة: الموضوع لم يكن بأكمله كتابة قلمي ,انما هناك بعض الجمل والأفكار المقتبسة من أصحابها العذر والسماح
رحم الله قارئاً دعا لشهدائنا بالرحمة والغفران والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
تصادف اليوم 1/10/2009 الذكرى التاسعة لهبة القدس والأقصى أو كما يسمونها "هبة أكتوبر" , ذكرى مفصليّة في حياة العرب في الداخل , إنتفاضة غضب من نوع آخر اشتعلت قي ذالك اليوم حين قام 13 شاباً عِظام يدافعون عن أقصاهم , أرضهم , قضيتهم وهويتهم بعد أن حاول المجرم أريئيل شارون تدنيسه بأقدامه .
ثلاثة عشر زهرةً سقطت في ذالك اليوم شهيدةَ الوطن متوّجة بالدم الذي تفوح منه رائحةُ المسك.
ثلاثة عشرة جرحاًُ ينزف بدأناه منذ الأنتفاضة الأولى عام 1948 وما زلنا نتجرع ألمه يوماً بعد يوم بازدياد .
انتفاضةٌ "قصيرة" استمرت ثلاثة أيام كشفت الستار عن الثنائي الكاذب "المواطن والدوله" وفجّرت في رؤوسنا ألف تساؤلٍ وتساؤل حول المواطنه في دولة اليهود , هل حقاً اسرائيل دولة ديمقراطية أم أن ديمقراطيتها تقتصر على اليهود فقط ؟!
ما معنى الولاء لدولة تقتل مواطنيها ؟!
ما معنى الولاء للأمة العربية ؟
والعديد العديد من الأسئلة .
في مثل هذا اليوم جديرٌ بنا أن نفتح سجّلات الماضي , فالحقيقة تقول أن السلطات الأسرائيلية أسدلت على هذا الموضوع ستارها ولم توّله أي اهتمام , فلا حوكم قتلة المواطنين الأبرياء الأبرار وحتى أنه حين كوّنت لجنة تحقيق رسمية بشأنهم "قلبت اسرائيل الأمور على رأسنا " قبل وبعد قرارات لجنة التحقيق عندما اتهمت " المتطرفين العرب " بالتحريض على الهبة وجنّدت معها " عملاء عرب اسرائيليين" للتحريض على الحركة الوطنيّة , أو ماذا تريد من دولة تقتل مواطنيها ؟! وبذالك تكون الدولة قد كشّرت عن أنيابها في ذالك اليوم , قلعت قناع الديمقراطية الذي كان قد غطّى وجهها الشاحب وأثبتت للعالم أجمع ما معنى الفصل بين المواطن والكرامة القومية .
والجدير بالذكر أن أهالي الشهداء ما زالوا حتى هذا اليوم يطالبون بفتح ملفاتهم والتحقيق بقضيتهم ومحاكمة قاتليهم.
اليوم نتذكرهم , نذكّر أبنائنا بهم فهم قضيتنا , مأساتنا , جرحنا ولكن جرحنا الأكبر أن يمرّ مثل هذا اليوم ولا ندري ما حصل وكيف حصل ولماذا حصل .
ولأن هبة كهذه انتصبت على أقدامها معلنةً ولائها ووفائها لرمز عزتنا ألا وهو المسجد الأقصى المبارك ,حريٌّ بنا (فلسطينيو الداخل) التواصل الدائم مع أغلى ما نملك أقصانا الذي يحاولون جاهدين سلبه منّا بكل ما يبدر عنهم من محاولات حفرٍوتنقيبٍ وتهويد .
أولئك الأشرار لا يحاولون نزع أقصانا الذي نستمدّ منه قوتنا فحسب إنما تنصبّ كل اهتماماتهم ومساعيهم في سلخنا عن أرضنا , هويتنا وقضيتنا فالملاحقات السياسية الشرسة والتحقيقات التي لا أصل لها من الصحة , سياسة الترهيب ,التخويف والتجهيل , الجرائم الوحشيّة المرتكبة بحق أهلنا في الضفة والقطاع , الحصار الذي ما زال قائماً , الجدار الذي قطّع الوطن وشتّت أهله , الحواجز المذلّة المنهكه , المستوطنات المتفشيّة , السجون التي تحبس الآلآف ذنبهم الوحيد الدفاع عن أرضهم والقضية , مخططات هدم البيوت , أراضي وأملاك أهلنا المهجّرين تُباع , تمييز ,عنصرية. تحريض والقائمة طويلة لا تنتهي ...
لهاذا نعلن اليوم ولائنا لؤلئك الأبرار , وكي لا ننسى درحت هنا قائمة بأسماء الشهداء , البلد , ويوم الاستشهاد " فبئسٌ لشعبٍ لا يتذكر أسماء شهدائه"
وليد عبدالمنعم أبو صالح - سخنين - 2.10.2000
محمد غالب خمايسي- كفركنا - 4.10.2000
رامز عباس بشناق-كفر مندا -3.10.2000
احمد ابراهيم صيام - معاوية - 1.10.2000
اياد صبحي لوابنة - الناصرة - 2.10.2000
علاء خالد نصّار- عرابة- 2.10.2000
أسيل حسن عاصلة - عرابة -2.10.2000
عماد فرج غنايم - سخنين - 2.10.2000
رامي حاتم غرة - جت - 1.10.2000
محمد احمد جبارين - ام الفحم - 1.10.2000
وسام حمدان يزبك - الناصرة - 8.10.2000
عمر محمد عكاوي - الناصرة - 8.10.2000
مصلح أبو جراد - قطاع غزة دير البلح (منطقة ام الفحم) - 2.10.2000
اليوم نتذكر أولئك الأبطال نتذكر الهبة , الأنتفاضة والمجازر , نتذكر القائد العربي جمال عبدالناصر حين قال ذات يوم : " الخائفون لا يصنعون الحرية"
ملاحظة: الموضوع لم يكن بأكمله كتابة قلمي ,انما هناك بعض الجمل والأفكار المقتبسة من أصحابها العذر والسماح
رحم الله قارئاً دعا لشهدائنا بالرحمة والغفران والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر