في اليوم الذي قررت فيه دولة الشرطي السيئ الأفراج عن (20) اسيرة فلسطينة
اعتقلت (14) فلسطيني اخر من مدن الضفة الغربية وقتلت الشاب فؤاد تركمان
البالغ (17) عاما دهسا بسيارة جيب عسكري في ساحة مدرسة القسام في بلدة
يعبد شمال مدينة جينين .
قبل عامين فقط وعلى الحدود الشمالية
اهتزت الارض وماجت تحت اقدام اسرائيل في حرب تموز امام حزب الله الذي اجبر
الدولة النووية على افراغ سجونها واطلاق سراح كل الاسرى اللبنانيين بما
فيهم جثامين الشهداء فستحق حزب الله ان يأخذ لقب المقاومة التي لاتنكسر
والتي لا تنسى اسراها وتقدر الشهداء وتكرم مثواهم .
اسرائيل
تحترم الاقوياء فقط وللسان حال وزير جيشها ياهود براك يخاطب جنودة قائلا "
لا مكان للضعفاء في هذه المنطقة" لذلك لم تنفع مع اسرائيل كل المطالبات
القانونية ولا الاستجداءات ولا اللقاءات المتكررة مع القيادة الفلسطينية
وبعض العرب الذين كان كل همهم اثبات حسن النوايا تجاه اسرائيل طوال كل هذه
السنوات من المفاوضات التي لم تسفر عن شيئ بأسم الدبلوماسية واسرائيل لا
تكترث وتغير في الوقائع على الارض .
لم اكن ارغب بوضع مقارنة بين
المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية لأختلاف المكان والزمان وطرق
الامداد واسلوب ادارة الثورات التي لا قانون يحكمها بقدر ما تحكمها الحاجة
والانتماء وجسر الفجوه بين القيادة والقاعدة والتدبير الجيد .
فالثورة
الفسطينية التي طالما قدمت الشهداء والجرحى والاسرى على مذبح الثورة لم
تحقق اي من اهدافها الاستراتيجية لأعدل قضية على وجه الأرض نتيجة اخطائها
وعفويتها امام عدو الوجود والحدود ، بل تراجعت الثورة وانقسم الثوار
واختلفت الفصائل على لا شيئ سوى من يقود الشعب من هزيمة الى اخرى .
التصريحات
الصادرة اليوم من القيادة الفلسطينية في غزة او في الضفة لا تختلف فهذا
تصريح من غزة يقول "أشاد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي
بتمسك الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط لشروطها واعتبر الاتفاق
على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية هو أولي مراحل التبادل وبداية خضوع
الاحتلال الصهيوني لمطالب المقاومة الفلسطينية.
وتصريح اخر من
قدورة فارس في رام الله يقول "وجه قدورة فارس رئيس نادي الاسير تحية اجلال
واكبار للفصائل الآسره للجندي شاليط ، آملا في ان يتم الافراج عن كافة
الاسرى من سجون الاحتلال ، واثني على موقفها وتشددها في اتمام صفقة شاليط
بحسب ما تريد الفصائل وليس رضوخا عند مطالب سلطات الاحتلال" .
واضح
مدى التقارب والتطابق في التصريحات التي اطلقتها الفصائل الفلسطينية ولكن
الغير واضح لماذا يبقى انقسام الوطن وبيقى الشعب الفلسطينيي يحتمل الموت
والأسر والحصار ويبقى احدى عشر الف فلسطيني في الأسر وتهود القدس ويتكاثر
الأستيطان ونجد من يتأهب للتفاوض على لا شيئ .
اعتقلت (14) فلسطيني اخر من مدن الضفة الغربية وقتلت الشاب فؤاد تركمان
البالغ (17) عاما دهسا بسيارة جيب عسكري في ساحة مدرسة القسام في بلدة
يعبد شمال مدينة جينين .
قبل عامين فقط وعلى الحدود الشمالية
اهتزت الارض وماجت تحت اقدام اسرائيل في حرب تموز امام حزب الله الذي اجبر
الدولة النووية على افراغ سجونها واطلاق سراح كل الاسرى اللبنانيين بما
فيهم جثامين الشهداء فستحق حزب الله ان يأخذ لقب المقاومة التي لاتنكسر
والتي لا تنسى اسراها وتقدر الشهداء وتكرم مثواهم .
اسرائيل
تحترم الاقوياء فقط وللسان حال وزير جيشها ياهود براك يخاطب جنودة قائلا "
لا مكان للضعفاء في هذه المنطقة" لذلك لم تنفع مع اسرائيل كل المطالبات
القانونية ولا الاستجداءات ولا اللقاءات المتكررة مع القيادة الفلسطينية
وبعض العرب الذين كان كل همهم اثبات حسن النوايا تجاه اسرائيل طوال كل هذه
السنوات من المفاوضات التي لم تسفر عن شيئ بأسم الدبلوماسية واسرائيل لا
تكترث وتغير في الوقائع على الارض .
لم اكن ارغب بوضع مقارنة بين
المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية لأختلاف المكان والزمان وطرق
الامداد واسلوب ادارة الثورات التي لا قانون يحكمها بقدر ما تحكمها الحاجة
والانتماء وجسر الفجوه بين القيادة والقاعدة والتدبير الجيد .
فالثورة
الفسطينية التي طالما قدمت الشهداء والجرحى والاسرى على مذبح الثورة لم
تحقق اي من اهدافها الاستراتيجية لأعدل قضية على وجه الأرض نتيجة اخطائها
وعفويتها امام عدو الوجود والحدود ، بل تراجعت الثورة وانقسم الثوار
واختلفت الفصائل على لا شيئ سوى من يقود الشعب من هزيمة الى اخرى .
التصريحات
الصادرة اليوم من القيادة الفلسطينية في غزة او في الضفة لا تختلف فهذا
تصريح من غزة يقول "أشاد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي
بتمسك الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط لشروطها واعتبر الاتفاق
على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية هو أولي مراحل التبادل وبداية خضوع
الاحتلال الصهيوني لمطالب المقاومة الفلسطينية.
وتصريح اخر من
قدورة فارس في رام الله يقول "وجه قدورة فارس رئيس نادي الاسير تحية اجلال
واكبار للفصائل الآسره للجندي شاليط ، آملا في ان يتم الافراج عن كافة
الاسرى من سجون الاحتلال ، واثني على موقفها وتشددها في اتمام صفقة شاليط
بحسب ما تريد الفصائل وليس رضوخا عند مطالب سلطات الاحتلال" .
واضح
مدى التقارب والتطابق في التصريحات التي اطلقتها الفصائل الفلسطينية ولكن
الغير واضح لماذا يبقى انقسام الوطن وبيقى الشعب الفلسطينيي يحتمل الموت
والأسر والحصار ويبقى احدى عشر الف فلسطيني في الأسر وتهود القدس ويتكاثر
الأستيطان ونجد من يتأهب للتفاوض على لا شيئ .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر