الاستيطان في الخليل : سيرة دموية
منذ البدايات الأولى وحتى هذه الأيام .. يواصل المستوطنون تسجيل سيرة دموية لا احد يمكنه التكهن بالمدى الذي ستقطعه ، إذا ما اكتسب وجود المستوطنين في الخليل صفة دائمة..
… و منذ البدايات سلك المستوطنون الإسرائيليون وبمساعدة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كل الطرق للوصول بالاستيطان في وسط الخليل إلى مرحلة يطالبون فيها بتثبيته كواقع دائم . يفرض على الخليل تسوية ظالمة ونهائية .. بالمخادعة ، والقمع ، والمذابح ، وحملات التهجير لأهالي المدينة ….
وأول البداية في عام 1968 ، سكنت مجموعة من العائلات قيل أنها سويسرية في" فندق بارك " في قلب الخليل .. وتبين فيما بعد أنها عائلات يهودية يقودها الحاخام " موشيه لفنجر " ، الذي قتل بدم بارد الشهيد كايد صلاح في 30 أيلول 1988 ، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن لمدة شهرين فقط .
في عام 1970 أقامت الحكومة الإسرائيلية في حينه مستوطنة كريات أربع ، كامتداد " للخليل اليهودية " حسب المخطط الإسرائيلي .. وهي مستوطنة امتدت وكبرت على حساب الأراضي الفلسطينية حتى وصل تعداد سكانها عام 1994 إلى ثمانية آلاف مستوطن .
وفي ربيع عام 1979 احتلت مجموعة من النساء الإسرائيلية مبنى " الدبويا " الذي أطلق عليه المستوطنون فيما بعد " بيت هداسا" حيث تم طرد التلاميذ العرب الذين كانوا يستخدمون المبنى كمدرسة ابتدائية .
وفي ربيع عام 1980 استولى المستوطنون بمساعدة الحكومة الإسرائيلية على مدرسة أسامة بن المنقذ ، وأطلقوا عليها اسم " بيت رومانو " .. وهي بؤرة استيطانية يجرى توسيعها وإضافة طوابق عليها باستمرار، وفي نفس العام وضعت الحكومة الإسرائيلية يدها على ساحة الكراجات التي ينوي المستوطنون إقامة وحدات سكنية عليها .
… وفي آب 1984 صادق وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه ، " موشيه ارنز " على إقامة بؤرة استيطانية باسم " ابراهام افينو " وهي نواة استيطانية يحاول المستوطنون باستمرار تامين امتداد لها باتجاه الحرم الإبراهيمي .
وفي وقت لاحق ، بعد المذبحة المروعة في الحرم الإبراهيمي الشريف التي نفذها " باروخ غولد شتاين " من مستوطنة كريات أربع ، يحاول المستوطنون الاستيلاء نهائيا على سوق الخضار وعدد من المنازل الإضافية .
إن التوسع الاستيطاني الجاري في الخليل الآن ، دجج نفسه بكل الوسائل الدموية والعنصرية ، بما في ذلك اقتراف مذابح بدم بارد ، في الحرم الإبراهيمي ، وفي جامعة الخليل ، وفي أعمال القتل المتواصلة للمواطنين الفلسطينيين .
الاستيطان في محافظة الخليل والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة
سارت السياسة الاستيطانية في منطقة الخليل تبعا للمتغيرات السياسية الإسرائيلي ففي عهد حزب العمل من عام 1967 - 1977 قامت إسرائيل باقامة العديد من المستوطنات في منطقة الخليل لخدمة أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تمزيق المنطقة والسيطرة عليها حيث وصل عدد المستوطنين في هذه الفترة تسع مستوطنات .
وتسلم الليكود الحكم في إسرائيل من عام1977-1992 تخللها فترة بسيطة من حكومات الائتلاف وبني في هذه الفترة التي سيطر فيها الليكود 27 مستوطنة في الخليل وسائر أرجاء المحافظة العديد من المراكز الاستيطانية وهذا مؤشر على مدى تشجيع حكومة الليكود للاستيطان .
مد وتوسيع المستوطنات
لم تعرف البؤر الاستيطانية والمستوطنات التوقف عن النمو ولكن في حركة نمو وتوسع مستمر سواء التجمعات في وسط المدينة مثل الدبويا ومدرسة أسامة وقرب سوق الخضار، حيث هناك توسع ملموس يومياً من خلال الاستيلاء وجلب البيوت الجاهزة المعدة لهذا الظاهرة وما نلاحظه يومياً من أجل تمدد وتوسع في هذه البؤر تمشياً مع أهداف هذه الحركة في السيطرة والتهويد وتشريد المواطنين العرب ونظرتهم في حق اليهود في السكن في كل مكان يختارونه وتزامناً مع إنشاء مستوطنة كريات أربع فكانت تمارس جميع الأساليب من أجل السيطرة على قلب المدينة لأن كريات أربع هي نقطة الانطلاق نحو السيطرة والاستيلاء على المدينة القديمة في مدينة الخليل.
ففي ربيع عام 1979 احتلت مجموعة من النساء اليهوديات مبنى الدبويا وتم طرد السكان العرب منه، وهذه البؤرة الاستيطانية أصبحت من أهم البؤر الاستيطانية تأثيراً على المدينة حيث أقيمت البنايات الضخمة والمحصنة، وفي عام 1985 تم الاستيلاء على مدرسة أسامة أبن المنقذ وأقيمت فيها بؤرة استيطانية سميت " بيت رومانو " وتم تشييد بناية ضخمة في هذا المقر وبعد ذلك تم السيطرة على منطقة الكراجات لاستخدام الجيش والمستوطنين بحجج الأمن والحفاظ على النظام، وفي 9-8-1984 صادق وزير الدفاع على إقامة بؤرة استيطانية في تل الرميدة رامات شاي " ويقيم فيها أكثر من 15 عائلة محاطة بالمنازل الفلسطينية وتسكنها عائلات متطرفة من حركة كاخ، وفي عام 1985 أقام المستوطنون بناية ضخمة في منطقة سوق الخضار بجانب بناية الأوقاف الإسلامية بدعوى وجود كنيس يهودي في ذلك الموقع، وفي 5-6-1996 تم السيطرة في منطقة قنطرة الحمام حيث أضيفت بؤرة استيطانية جديدة والمسلسل الاستيطاني مستمر تمشياً مع الاستراتيجية الصهيونية في السيطرة على هذه المدينة وترحيل أهلها.
أما على جنبات ومداخل المدينة فقد أقيمت مستوطنة جفعات خارصينا في عام 1982 على الحدود الشرقية الشمالية لمدينة الخليل ومستوطنة بيت حاجاي على الحدود الجنوبية والتي بدء العمل بها عام 1984، كذلك أقيمت بؤرة استيطانية كانت عبارة عن نقطة عسكرية وسميت " عاز " للتوسط المسافة بين بيت حاجاي وكريات أربع.
مصادرة الأراضي
الهدف الرئيسي من المصادرة بناء المستوطنات وتقطيع الوحدة الجغرافية لفلسطين بحيث يسهل عليهم السيطرة والانتشار السريع في هذه المناطق وتتم المصادرة بذرائع متعددة منها :
1. لأغراض عسكرية واستيطانية
2. محميات طبيعية
3. الشوارع الالتفافية.
1. لأغراض عسكرية واستيطانية
2. محميات طبيعية
3. الشوارع الالتفافية.
والأرض التي تصادر لأغراض عسكرية واستيطانية في مدينة الخليل حتى عام 1995م بلغت حوالي 400 دونم وتشكل نسبة 36.2% من مساحة محافظة الخليل البالغة 1.103.550 دونم وفي تاريخ 27-3-1996 تم إغلاق منطقة على حدود الخط الأخضر جنوب وغرب محافظة الخليل بأمر عسكري تقدر مساحتها حوالي 190 كم2 حيث تقدر بنسبة 17% من أرض المحافظة.
أما المحميات الطبيعية التي عملت إسرائيل على فرضها في المحافظة وتقدر مساحتها بحوالي 7 آلاف دونم والهدف منها السيطرة على هذه الأراضي وتقع في القرى والبلدات التالية:
دير رازح (مدينة دورا)، قرية بيت كاحل، مدينة حلحول، بلدة ترقوميا، وبلدة بيت أول.
دير رازح (مدينة دورا)، قرية بيت كاحل، مدينة حلحول، بلدة ترقوميا، وبلدة بيت أول.
أما عن إقامة المحاجر والكسارات ومن خلال الضغط على المواطنين من قبل سلطة التنظيم الأعلى تم تأجير أرض لرجال أعمال يهود في موقعين في منطقة دورا وتفوح وترقوميا وفي منطقة الظاهرية وتقدر مساحتها بحوالي 5 آلاف دونم.
الاستيطان ومصادرة الأراضي
شهدت محافظة الخليل منذ اندلاع الانتفاضة حملة استيطانية تمثلت في إقامة المزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ومصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين .
ومن ابرز ملامح عمليات التوسع الاستيطاني في الخليل :
* مصادرة ما يزيد عن 4235 دونما لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع القائمة ، موزعة على النحو التالي:
1. بلدتي حلحول وبيت امر 670 دونما
2. بلدة سعير 320 دونما
3. مدينة الخليل 410 دونما
4. الويره 210 دونما
5. بلدتي صوريف والجبعة 350 دونما
6. بلدة دورا 245 دونما
7. بلدة يطا 1720 دونما
8. السموع 120 دونما
9. الظاهرية 200 دونما
الطرق الالتفافية:
أن الطرق الالتفافية التي شرعت بشقها إسرائيل للربط بين المستوطنات ولتكون أداة في عملية الانتشار للقوات الإسرائيلية في الضفة حيث تتميز أرض الضفة الجبلية ووجود هذه الطرق بهذه الكيفية والسعة تمكن سلطات الاحتلال من استخدامها كمطارات عسكرية عند الحاجة وكذلك لسهولة تحرك قوات الجيش الإسرائيلي في حالة حدوث أي طارىء وتعتبر الطرق الالتفافية ذات سيادة إسرائيلية حيث أن السكان الفلسطينيين يحظر عليهم التحرك يفها وسلوكهم وحسب إحصائية عن الطرق الالتفافية في محافظة الخليل فقد التهمت 4500 دونم حتى نهاية عام 1995 ولكنها في توسع وازدياد حيث ألحقت أضراراً كبيرة بأراضي المواطنين نتيجة وقد وضعت أسماء للطرق الالتفافية ( شارع رقم 60 + 35 + 345 + جنوب مدينة الخليل + جنوب وشرق السموع بطول 13 كم، أما عن مرحلة العمل في هذه الطرق وخاصة شارع 60 فقد تم استخدام جزء من هذا الشارع حيث نفذت المرحلة الممتدة من شمال بلدة حلحول وحتى أرض بلدة يطا مروراً بأرض بلدة حلحول وسعير ومدينة الخليل وبلدة بني نعيم ومن هذا الشارع تم إنجاز شارع يوصل مستوطنة كريات أربع بهذا الشارع وكذلك إنجاز شارع يوصل مستوطنة خارسينا وتم إيصال وإنجاز الشارع الالتفافي الذي يربط شارع 60 بمستوطنة بيت حاجاي أما شارع رقم 35 فتم إنجاز الجزء الممتد من شارع 60 وحتى غرب مدينة الخليل مروراً بأراضي مدينة الخليل و حلحول وبلدة بيت كاحل. وهناك شارع التفافي جنوب شرق السموع بطول 13 كم. وهناك يجري العمل في منطقة الظاهرية على فتح شارع التفافي يصل ما بين مستوطنة تينة ومستوطنة كفر نعمة وكذلك تسعى حكومة الاستيطان إلى عمل العديد من هذه الشوارع من أجل تمزيق الوحدة الجغرافية وسهولة السيطرة على هذه الأرض وكذلك الضغط على المواطنين من أجل ترك أرضهم وترحيلهم عنها بحجج الآمن وغيره.
أن الطرق الالتفافية التي شرعت بشقها إسرائيل للربط بين المستوطنات ولتكون أداة في عملية الانتشار للقوات الإسرائيلية في الضفة حيث تتميز أرض الضفة الجبلية ووجود هذه الطرق بهذه الكيفية والسعة تمكن سلطات الاحتلال من استخدامها كمطارات عسكرية عند الحاجة وكذلك لسهولة تحرك قوات الجيش الإسرائيلي في حالة حدوث أي طارىء وتعتبر الطرق الالتفافية ذات سيادة إسرائيلية حيث أن السكان الفلسطينيين يحظر عليهم التحرك يفها وسلوكهم وحسب إحصائية عن الطرق الالتفافية في محافظة الخليل فقد التهمت 4500 دونم حتى نهاية عام 1995 ولكنها في توسع وازدياد حيث ألحقت أضراراً كبيرة بأراضي المواطنين نتيجة وقد وضعت أسماء للطرق الالتفافية ( شارع رقم 60 + 35 + 345 + جنوب مدينة الخليل + جنوب وشرق السموع بطول 13 كم، أما عن مرحلة العمل في هذه الطرق وخاصة شارع 60 فقد تم استخدام جزء من هذا الشارع حيث نفذت المرحلة الممتدة من شمال بلدة حلحول وحتى أرض بلدة يطا مروراً بأرض بلدة حلحول وسعير ومدينة الخليل وبلدة بني نعيم ومن هذا الشارع تم إنجاز شارع يوصل مستوطنة كريات أربع بهذا الشارع وكذلك إنجاز شارع يوصل مستوطنة خارسينا وتم إيصال وإنجاز الشارع الالتفافي الذي يربط شارع 60 بمستوطنة بيت حاجاي أما شارع رقم 35 فتم إنجاز الجزء الممتد من شارع 60 وحتى غرب مدينة الخليل مروراً بأراضي مدينة الخليل و حلحول وبلدة بيت كاحل. وهناك شارع التفافي جنوب شرق السموع بطول 13 كم. وهناك يجري العمل في منطقة الظاهرية على فتح شارع التفافي يصل ما بين مستوطنة تينة ومستوطنة كفر نعمة وكذلك تسعى حكومة الاستيطان إلى عمل العديد من هذه الشوارع من أجل تمزيق الوحدة الجغرافية وسهولة السيطرة على هذه الأرض وكذلك الضغط على المواطنين من أجل ترك أرضهم وترحيلهم عنها بحجج الآمن وغيره.
البؤر الاستيطانية الجديدة في محافظة الخليل خلال الانتفاضة الحالية
البؤرة الاستيطانية الأولى وتقع شمال مستعمرة مجدال عوز الواقعة شرق كفار عصيون، وأن هذه البؤرة أقيمت على قسم من أراضي عائلة أبو عياش من بيت أمر وفي موقع مراح أبو سودا.
البؤرة الاستيطانية الثانية توجد غرب مستوطنة كرمي تسور الواقعة بين بلدتي حلحول وبيت أمر ويوجد بها الآن أكثر من 16 كرفان – أي بيت متحرك – وفي الآونة الأخيرة تم الاستيلاء على أكثر من 400 دونم من قبل المستوطنين حول مستوطنة كرمي تسور، وتم شق الطرق حول هذه الأراضي ومنع أصحابها من الدخول إليها الأمر الذي أدى إلى خسائر فادحة للمواطنين، علماً بأن هذه الأراضي مغروسة بالعنب واللوزيات وتشكل المصدر الرئيسي لمعيشة أصحابها.
البؤرة الثالثة تقع في نفس الأرض التي تم الاستيلاء عليها حول مستعمرة كرمي تسور وتقع إلى الجنوب من هذه المستعمرة.
وفي منطقة البقعة شرق مدينة الخليل، وعلى أراضي عائلة سلطان تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة وتقع شرق مستوطنة خارسينا، ويوجد في هذه البؤرة مستوطن واحد وأقام عدة مباني يساعده في ذلك عدد من المستوطنين من مستوطنة حارسينا.
بؤرة استيطانية خامسة جنوب مستعمرة بني حيفر جنوب بلدة بني نعيم، حيث تم وضع عدد من الكرفانات على بعد حوالي 700 متر جنوب المستعمرة المذكورة. وقد تم إحراق أكثر من 45 دونم مغروسة بالزيتون قبل عدة أيام وتعود لعائلة المناصرة، حيث قام المستوطنون بإحراقها.
البؤرة السادسة وتقع بالقرب من مستعمرة كرمئيل المقامة على أراضي بلدة يطا من الجهة الشرقية وفي موقع يدعى أم خير، وتعود هذه الأراضي لعائلة الهذالين البدوية التي تقطن هذه المنطقة وتملكها منذ العام 1952.
البؤرة السابعة تقع شرق مستعمرة ماعون شرق بلدة يطا. وقد أنهت سلطات الاحتلال البنية التحتية لهذه البؤرة الاستيطانية الجديدة.
البؤرة الثامنة تقع شرق يطا أيضاً وتحديداً بين مستعمرة سوسيا ومستعمرة ماعون، وتدعى هذه البؤرة "أفيجايل" حيث تم الاستيلاء على تلة واسعة في هذه المنطقة من قبل المستوطنين تدعمهم قوات الاحتلال.
البؤرة التاسعة تقع شرق مستعمرة سوسيا وشمال البؤرة الاستيطانية المسماة "ماغن دافيد" حيث وضع المستوطنون كرقانا على بعد 300 متر شمال ماغن دافيد. وهذا يعني من الناحية العملية الاستيلاء ووضع اليد على الأراضي الواقعة بين هذه البؤرة الجديدة وبين ماغن دافيد وتقدر بعشرات الدونمات التابعة لعائلة عوض زين من بلدة يطا.
البؤرة العاشرة تقع شمال مستعمرة سوسيا وعلى بعد 300 متر تقريباً من هذه المستعمرة. وقامت سلطات الاحتلال بشق شارع استيطاني حول ما مساحته أكثر من 300 دونم، تم ضمها لصالح مستعمرة سوسيا. وقد وضعت أعمدة الإنارة على هذه الطرق ومنع أصحاب الأراضي من دخولها وممارسة أعمالهم الزراعية فيها.
الحادية عشرة تقع إلى الغرب من مستعمرة متسادوت يهودا الواقعة جنوب بلدة يطا، حيث أقام المستوطنون البنية التحتية لإقامة هذه البؤرة غرب المستعمرة وعلى بعد حوالي 500 متر، حيث قام المستوطنون بربط هذه البؤرة الجديدة بمستعمرة متسادوت يهودا بواسطة طريق تم شقه حديثاً. يذكر أن هذه المستعمرة قريبة من حدود ما يسمى بالخط الأخضر.
البؤرة الثانية عشرة تقع شمال مستعمرة شمعة الفاصلة بين بلدتي الظاهرية والسموع، حيث أقامت سلطات الاحتلال عدداً من الكرفانات وخزان مياه على الشارع الواصل بين السموع وهذه المستعمرة، ولم يتسن لنا معرفة اسم هذه البؤرة الجديدة حيث تمنع سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من استعمال هذا الشارع أو السير عليه.
البؤرة الثالثة عشر المسماة يعاروت والواقعة جنوب بلدة السموع. وقد تم إنشاء هذه البؤرة على رأس تلة تبعد جنوب الشارع الالتفافي رقم 60 بحوالي 250 متراً، حيث تم وضع خزان مياه وعدد من الكرفانات وتعبيد الشارع المؤدي إليها.
هناك بؤرة الرابعة عشر تقع شرق مستعمرة عتنائيل الواقعة شمال بلدة السموع، وهذه المستعمرة تقع على أراضي من بلدات يطا والسموع ودورا. أما البؤرة الجديدة فتبعد 600 متر شرق المستعمرة المذكورة.
البؤرة الخامسة عشر الواقعة شمال شرق مستعمرة أشكليوت الواقعة غرب بلدة الظاهرية، حيث تم الاستيلاء على حوالي 50 دونم، وتم إقامة سياج من الأسلاك الشائكة حولها. ويجري العمل في هذا الموقع كبنية تحتية لإقامة الأبنية عليها.
البؤرة السادسة عشر غرب مستعمرة ناحل نجهوت العسكرية الواقعة غرب بلدة دورا وعلى الطريق المؤدية إلى بلدة بيت عوا. أقيم هناك بؤرة جديدة وتم إقامة العديد من الأبنية الثابتة وإضافة مجموعة أخرى من الكرفانات –أي البيوت المتنقلة. وتنوي سلطات الاحتلال استقدام 12 عائلة يهودية جديدة لهذه البؤرة الجديدة. وقد قامت سلطات الاحتلال بإغلاق الطريق الواصل إلى مدينة دورا على الجهة الشرقية من المستعمرة المذكورة، كما تم إغلاق الطريق من الجهة الغربية على مدخل بيت عوا. وقد قام المستوطنون من هذه المستعمرة بحرق محاصيل الحبوب وأشجار الزيتون وقتل عدد من رؤوس الأغنام التابعة للمواطن يوسف بدوي جاد الله.
البؤرة السابعة عشر على بعد حوالي 800 متر من البؤرة التي ذكرناها سابقاً غرب مستعمرة ناحل نجهوت أقامت سلطات الاحتلال بؤرة أخرى وتم وضع كرافانات على رأس تلة تقع على بعد 100 متر شمال الشارع الواصل بين بلدة دورا وبيت عوا، وتم شق شارع يربط الكرفانات بالشارع الرئيسي وتم الآن شق شارع جديد في هذه المنطقة وهذا يعني بأن سلطات الاحتلال عازمة على توسيع هذه البؤرة وتحويلها إلى مستعمرة كبيرة. إن جميع هذه الأراضي تعود لعائلة السويطي من بلدة دورا. يذكر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حولت المستعمرة المسماة ناحل نجهوت من مستعمرة عسكرية إلى مستعمرة مدنية.
البؤرة الثامنة عشر تقع غرب بلدة دورا وتدعى ناحل دورون في موقع منطقة طاروسة. وتعود هذه الأراضي التي أقيمت عليها هذه البؤرة لعائلة المسالمة.
البؤرة التاسعة عشر بعد الحوادث التي وقعت في منطقة زيف شرق بلدة يطا، وضعت بؤرة جديدة على تل فرصة على مدخل خلة المية.
البؤرة العشرون بعد الحادث الذي وقع بالقرب من كريات أربع يوم الجمعة 15/11/2002 وضعت بؤرة جديدة في منطقة وادي النصارى.
بالإضافة إلى عمليات توسيع لمعظم المستوطنات المنتشرة في محافظة الخليل وقلب مدينة الخليل وكذلك بالاضافة إلى البناء في تل الرميدة .
مخطط الجدار الفاصل ابتلع 49 % من أراضى المحافظة
إن مخطط الجدار الفاصل ، الذي تعتزم سلطات الاحتلال إقامته في محافظة الخليل يبلغ نحو 49 % من أراضي المحافظة ويبقى ما يزيد على 60 ألف مواطن خارج الجدار .
وتظهر خارطة الجدار الفاصل الذي شرعت سلطات الاحتلال أقامته بدءا من شمال الضفة هشاشة الذرائع الأمنية ( الإسرائيلية ) وتكشف عن أن الجدار هو جدار سياسي هدفه فرض وقائع جديدة على الأرض عبر إزاحة حدود العام 1967 إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وضم اكبر مساحات ممكنة من الأراضي مع اقل عدد من السكان الفلسطينيين .
ويقتضي مسار الجدار الفاصل ، المزمع إقامته حول محافظة الخليل التوغل مسافات متفاوتة إلى الشرق من حدود العام 67، تتراوح بين نصف كيلو مترا في مناطق أخرى وضم تجمعات سكانية ، بينها البلدة القديمة من الخليل وبلدة إذنا ( 5 كم غرب المدينة ) وقرى وخرب صغيرة غرب بلدة دورا ، وأخرى تقع جنوب وشرق بلدة يطا إضافة إلى قرية الجبعة ، القريبة من تجمع المستوطنات المسمى ، غوش عتصيون .وتشير خارطة الجدار الفاصل ، الذي أعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها الاستمرار في أقامته رغم الاعتراضات الدولية إلى عزم سلطات الاحتلال فرض السيادة الإسرائيلية كأمر واقع على جيوب جغرافية ، يصنعها مسار الجدار بهدف ضم معظم المستوطنات التي أقيمت على ارض فلسطينية مغتصبة خلال الـ 35 عاما الماضية ، وكذلك على قلب الخليل ، حيث توجد 4 بؤر استيطانية ( بيت هداسا ، في مبنى الدبويا ومبان محيطة ورمات يشاي ، في تل الرميدة وبيت رومانو في مدرسة أسامة بن المنقذ و ابراهام ابينو ، في سوق الحسبة القريب من الحرم الإبراهيمي ) .
إن الجيوب الجغرافية التي يصنعها مسار الجدار الفاصل في محافظة الخليل وبني حيفر ، جنوب بلدة بني نعيم وعتنائيل ، غرب بلدة يطا ومستوطنتي " تيلم و ادورا " شرق بلدة ترقوميا فيما يفرض مسار الجدار أمرا واقعيا هو اقرب إلى الضم الفعلي عبر إزاحة حدود العام 67 بما يشمل 11 مستوطنة أخرى و هي : " متساد اسفر " شرق بلدة سعير و كرمئيل و معون وسوسيا " وشافي و متسادوت يهودا " جنوب وشرق بلدة يطا وشمعة " وتينا واشكلوت " جنوب بلدة الظاهرية ، و مجدال عوز " وبات يامين ،شمال المحافظة .
كما تظهر خارطة مسار الجدار الفاصل في محافظة الخليل بقاء 7 تجمعات سكانية بدوية خارج الجدار ، وهي جميدة ، و الدقيقه ، و خشم الدرج ، و العزازمة ،إضافة إلى 35 قرية وخربة صغيرة تابعة لبلدات يطا و السموع ودورا والظاهرية ، بينها قرية عرب الرماضين أقصى جنوب الضفة ( نحو 2500 مواطن ) وتجمعات " أبو العرقان ، و الكوم ، و المورق "
من جهة ثانية يظهر مخطط " الجار الفاصل " إن نحو 60 % من أراضي المحافظة الصالحة للزراعة باتت مستهدفة بوضع اليد الإسرائيلية عليها ضمن الأراضي التي سيبتلعها الجدار والبالغة مساحتها 533 ألف دونما فقط أي ما نسبته 68 -51 % من مجموع أراضي المحافظة .
يشار إلى إن 3 من المستوطنات المقامة على أراض مغتصبة في المحافظة لا يشملها مسار الجدار وهي مستوطنات " بيت حجاي " (جنوب الخليل " و نجهوت ، ( غرب دورا ).
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر