اجتمع مساء يوم الأربعاء الماضي 7/10/2009 ممثلو القوى الوطنية السياسية والأهلية، على ضوء إجراء تعيينات مختلفة في لجنة الأمناء للأوقاف الإسلامية في حيفا، إذ حضر الاجتماع كل من ممثلي الحزب الشيوعي وجبهة حيفا الديمقراطية والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية وحركة أبناء البلد وجمعية التطوير الاجتماعي في حيفا واتحاد الجمعيات العربية "اتجاه" وحركة حيفا الفتاة وجمعية أبناء الكادحين وحركة النساء الديمقراطيات.
وصدر عن الاجتماع بيانًا مؤكّدًا أن "قضية الأوقاف العربية الإسلامية، ليست قضية دينية فحسب بل قضية سياسية ووطنية بالأساس لا يمكن المرور عليها مرّ الكرام وبحاجة إلى وقفة نضالية موحّدة دفاعًا عن ما تبقى منها ومن أجل استرداد ما نهب منها".
وجاء في البيان "تشكّل سياسة الحكومة الإسرائيلية بما يتعلق في الأوقاف العربية الإسلامية جزءًا من سياسة الاضطهاد القومي التي تتبعها وجزءًا من سياستها المتنكرة لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني".
وورد في البيان "إن الأوقاف العربية الإسلامية هي ملك لجماهيرنا ويجب أن تسخّر في خدمة مصالح أصحابها الشرعيين، العرب المسلمين وكافة أبناء شعبنا لا في خدمة حكومات اسرائيل وسياساتها المتنكرة لحقوقنا كما هو الحال منذ قيام الدولة".
وأبرز البيان قائلا "نؤكد رفضنا المبدئي لتعيين لجنة أمناء من قبل الحكومة لأن في ذلك استهتار فظ في التعامل مع شعبنا وحقوقه الشرعية، إن جماهيرنا ليست قاصرة ليعين لها أمناء ومن حق العرب المسلمين ممارسة حقوقهم الطبيعية في انتخاب من يدير شؤون أملاكهم ورعاية أوقافهم ونطالب أن يحترم هذا الحق وخاصة لأن تجربة جماهيرنا مريرة مع لجان الأمناء الحكومية المعيّنة".
وطالب البيان إعادة كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية المصادرة لأصحابها الشرعيين واعتبار كافة الصفقات التي تمت لنهب الأوقاف والمساجد باطلة.
واختتم البيان بقوله "نعلن بهذه المناسبة، إدانتنا الشديدة للعدوان الهمجي العنصري على المسجد الأقصى المبارك ونطالب بردع المعتدين".
وصدر عن الاجتماع بيانًا مؤكّدًا أن "قضية الأوقاف العربية الإسلامية، ليست قضية دينية فحسب بل قضية سياسية ووطنية بالأساس لا يمكن المرور عليها مرّ الكرام وبحاجة إلى وقفة نضالية موحّدة دفاعًا عن ما تبقى منها ومن أجل استرداد ما نهب منها".
وجاء في البيان "تشكّل سياسة الحكومة الإسرائيلية بما يتعلق في الأوقاف العربية الإسلامية جزءًا من سياسة الاضطهاد القومي التي تتبعها وجزءًا من سياستها المتنكرة لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني".
وورد في البيان "إن الأوقاف العربية الإسلامية هي ملك لجماهيرنا ويجب أن تسخّر في خدمة مصالح أصحابها الشرعيين، العرب المسلمين وكافة أبناء شعبنا لا في خدمة حكومات اسرائيل وسياساتها المتنكرة لحقوقنا كما هو الحال منذ قيام الدولة".
وأبرز البيان قائلا "نؤكد رفضنا المبدئي لتعيين لجنة أمناء من قبل الحكومة لأن في ذلك استهتار فظ في التعامل مع شعبنا وحقوقه الشرعية، إن جماهيرنا ليست قاصرة ليعين لها أمناء ومن حق العرب المسلمين ممارسة حقوقهم الطبيعية في انتخاب من يدير شؤون أملاكهم ورعاية أوقافهم ونطالب أن يحترم هذا الحق وخاصة لأن تجربة جماهيرنا مريرة مع لجان الأمناء الحكومية المعيّنة".
وطالب البيان إعادة كافة المقدسات والأوقاف الإسلامية المصادرة لأصحابها الشرعيين واعتبار كافة الصفقات التي تمت لنهب الأوقاف والمساجد باطلة.
واختتم البيان بقوله "نعلن بهذه المناسبة، إدانتنا الشديدة للعدوان الهمجي العنصري على المسجد الأقصى المبارك ونطالب بردع المعتدين".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر