كشف تقرير اصدرته وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ان بلدة سلوان برمتها باتت عرضة لأوسع واكبر مخطط إسرائيلي لتهويد هذه البلدة وأسرها من خلال ما تقوم به الدوائر الإسرائيلية المختلفة الحكومية وشبه الحكومية وجمعيات الاستيطان اليهودية .وأوضح التقرير أن حملة الهدم الوشيكة لنحو 88 منزلا في حي البستان ليست الوحيدة التي يتوقع الشروع بها قريبا فهناك مصير مشابه ينتظر نحو 60٪ من مساكن «واد حلوه» من أحياء البلدة ، والتي باتت هي الأخرى مهددة بالهدم والإزالة بذريعة أنها مشيدة دون ترخيص او أنها أقيمت فوق مواقع أثرية .
واستنادا لمعطيات مركز القدس فان حي «وادي حلوه» الذي يقارب عدد سكانه الخمسة آلاف نسمة من مجموع 45 ألف نسمة يقطنون أحياء البلدة المختلفة ، وأحياء مجاورة أخرى مثل رأس العامود ، تنتظره معركة وجود قاسية فيما لو بدأ الإسرائيليون فعلا بتنفيذ مخططاتهم .وأشارت دائرة البحث والتوثيق في مركز القدس بأنها تلقت معلومات من مصادر محلية في «واد حلوه» تفيد بان طواقم المراقبة على البناء في بلدية القدس سلمت في غضون اليومين الماضيين ما يقارب عشرين إخطارا بهدم منازل مواطنين في الحي للذريعة ذاتها .
أما فيما يتعلق بمخطط إزالة «حي البستان» بعد هدم منازله ، فان هذا المخطط قديم ، وكان كشف النقاب عنه قبل أكثر من سبع سنوات ، تزامنا مع ما أعلنته بلدية القدس في حينه وسلطة الآثار من مخططات عن تحويل جميع المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة إلى منطقة حدائق وطنية ومناطق جذب سياحي ، كما حدث في جزء هام من منطقة «واد الربابة» جنوب البلدة القديمة الذي يفصل سلوان عن حي الثوري .
في حين يتواصل العمل في المنطقة الواقعة ما بين باب العمود وحتى باب الساهرة ضمن ذات المشروع ، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية اقتطاع مساحات مهمة من أراضي مقبرة باب الرحمة وتحديدا الجزء المسمى ب مقبرة السلاونة ويمنع المواطنون من دفن موتاهم في هذا الجزء .
وأشار تقرير مركز القدس إلى شبكة الأنفاق المعقدة التي يقيمها الإسرائيليون في المنطقة المتاخمة لحي البستان وفي منطقة عين سلوان الأثرية وسيطرتهم على هذه العين موضحا ان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتانياهو كان قد افتتح قبل عدة سنوات نفقا ضخما في ذات المنطقة يتجه شمال جنوب أسوار المسجد الأقصى أسفل عشرات العقارات ، حيث يتفرغ منه مقطع رئيسي عند البؤرة الاستيطانية الضخمة على مدخل «واد حلوه» وقريب من مدرسة القدس التابعة لوكالة الغوث والتي انهارت أرضيتها قبل نحو شهر واستنادا لما يورده التقرير ، فان الجمعيات الاستيطانية اليهودية تسيطر على ما مجموعه 40 عقارا في أحياء سلوان المختلفة ، باتت تشكل في مجموعها حيا يهوديا تتصل فيه البؤر الاستيطانية بعضها ببعض عبر شبكة الأنفاق الجاري حفرها على مدار الساعة .
وترتبط هذه البؤر الاستيطانية بالحي اليهودي داخل أسوار البلدة، فيما تتواصل أعمال البنى التحتية في ساحة موقف الباصات العامة على مدخل بلدة سلوان ما يعزز الوجود الاستيطاني اليهودي فيها والذي يتعرض بصورة يومية لانتهاكات حق الإقامة والسكن .
ووصف التقرير ما يجري في بلدة سلوان بأنه اكبر ورشة بناء ينفذها الإسرائيليون في محيط البلدة القديمة وقريبا من أسوار المسجد الأقصى منذ العام 1967 سواء ما تم منها تحت مسمى تطوير البنية التحتية للمنطقة أو إقامة حدائق وطنية ، ما يعني أن الانتهاكات في هذه الورشة الضخمة يتطلب هدم مزيد من منازل ومساكن المواطنين الفلسطينيين بمختلف المسميات والذرائع.
وفي هذا السياق لفت التقرير إلى أعمال البناء الواسعة التي يقوم بها مستوطنون وجمعيات استيطانية في البؤر التي أقاموها في عقارات استولوا عليها داخل سلوان، وهي أعمال حازت على موافقة الجهات التنظيمية في بلدية القدس، وتمت تحت غطاء من السرية التامة.
ووفقا لما توافر من معطيات لدى مركز القدس، فان الهدف النهائي الذي يسعى الإسرائيليون لبلوغه مما ينفذونه في محيط البلدة القديمة من القدس وامتدادها في الحد الجنوبي، وجنوبها الشمالي والشرقي هو إضفاء الطابع اليهودي على هذه المنطقة برمتها، وهو ما نجحوا في تحقيق جزء هام منه، عبر بناء الحي الاستيطاني في «رأس العمود» والمعروف بـ «معاليه هزيتيم» الذي تقطنه الآن 132 عائلة يهودية ، إضافة إلى تعزيز السيطرة على المزيد من العقارات في سلوان، ومضاعفة الوجود الاستيطاني في البؤرة الاستيطانية «بيت اورون» في جبل الزيتون.
ونوه التقرير كذلك إلى أعمال البناء الجارية في مستوطنة «نوف تسيون» على سفوح جبل المكبر إلى الجنوب من سلوان، وتشرف عليها مباشرة، في حين تجري أعمال بنى تحتية في مستوطنة أخرى إلى الجنوب الشرقي من البلدة على أراضي أبو ديس تسمى «كدمات تسيون».
في حين توقع التقرير أن تباشر السلطات الإسرائيلية في المرحلة القادمة أعمال البناء في منطقة «كرم المفتي» في الشيخ جراح، وتعزيز التواجد الاستيطاني في البؤر الاستيطانية في الشيخ جراح من خلال تنفيذ عملية إخلاء كبرى لنحو 27 عائلة مهددة بالاستيلاء على منازلها.
وأكدت دائرة البحث والتوثيق في مركز القدس ان ما يجري في سلوان لا يمكن عزله بأي حال من الأحوال عن أعمال التهويد الجارية في البلدة القديمة واستمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، إضافة إلى مشاريع بناء الكنس التي ينفذها الإسرائيليون قريبا من المسجد الأقصى سواء في الحي اليهودي أو في شارع الواد عند ملتقى «سوق القطانين» بباحة البراق عند مدخلها الشمالي.
وأعاد مركز القدس إلى الأذهان ما قام به الإسرائيليون من تدمير وإزالة لباب المغاربة قبل أكثر من عام، وتفكيك «دار الإمارة» الأموية في الناحية الجنوبية للمسجد الأقصى، إضافة إلى عملية العزل التي نفذوها في محيط البلدة القديمة حيث أنشأوا أرصفة عريضة تحد من حركة المركبات وتفرض قيودا على تنقل المواطنين ووصولهم إلى أماكن العبادة داخل أسوار المدينة المقدسة.
لكن التقرير توقع الأسوأ، حين يشرع الإسرائيليون بتنفيذ مخططات بناء أخرى أعدوها قبل عدة سنوات منها بناء حي يهودي جديد في منطقة برج اللقلق الى الشمال من المسجد الأقصى، وإقامة «تلفريك» أو قطار هوائي يربط البلدة القديمة وسلوان بمستوطنة «رأس العمود» والبؤرة الاستيطانية «بيت اورون» على جبل الزيتون.
واستنادا لمعطيات مركز القدس فان حي «وادي حلوه» الذي يقارب عدد سكانه الخمسة آلاف نسمة من مجموع 45 ألف نسمة يقطنون أحياء البلدة المختلفة ، وأحياء مجاورة أخرى مثل رأس العامود ، تنتظره معركة وجود قاسية فيما لو بدأ الإسرائيليون فعلا بتنفيذ مخططاتهم .وأشارت دائرة البحث والتوثيق في مركز القدس بأنها تلقت معلومات من مصادر محلية في «واد حلوه» تفيد بان طواقم المراقبة على البناء في بلدية القدس سلمت في غضون اليومين الماضيين ما يقارب عشرين إخطارا بهدم منازل مواطنين في الحي للذريعة ذاتها .
أما فيما يتعلق بمخطط إزالة «حي البستان» بعد هدم منازله ، فان هذا المخطط قديم ، وكان كشف النقاب عنه قبل أكثر من سبع سنوات ، تزامنا مع ما أعلنته بلدية القدس في حينه وسلطة الآثار من مخططات عن تحويل جميع المنطقة المحيطة بالبلدة القديمة إلى منطقة حدائق وطنية ومناطق جذب سياحي ، كما حدث في جزء هام من منطقة «واد الربابة» جنوب البلدة القديمة الذي يفصل سلوان عن حي الثوري .
في حين يتواصل العمل في المنطقة الواقعة ما بين باب العمود وحتى باب الساهرة ضمن ذات المشروع ، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية اقتطاع مساحات مهمة من أراضي مقبرة باب الرحمة وتحديدا الجزء المسمى ب مقبرة السلاونة ويمنع المواطنون من دفن موتاهم في هذا الجزء .
وأشار تقرير مركز القدس إلى شبكة الأنفاق المعقدة التي يقيمها الإسرائيليون في المنطقة المتاخمة لحي البستان وفي منطقة عين سلوان الأثرية وسيطرتهم على هذه العين موضحا ان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتانياهو كان قد افتتح قبل عدة سنوات نفقا ضخما في ذات المنطقة يتجه شمال جنوب أسوار المسجد الأقصى أسفل عشرات العقارات ، حيث يتفرغ منه مقطع رئيسي عند البؤرة الاستيطانية الضخمة على مدخل «واد حلوه» وقريب من مدرسة القدس التابعة لوكالة الغوث والتي انهارت أرضيتها قبل نحو شهر واستنادا لما يورده التقرير ، فان الجمعيات الاستيطانية اليهودية تسيطر على ما مجموعه 40 عقارا في أحياء سلوان المختلفة ، باتت تشكل في مجموعها حيا يهوديا تتصل فيه البؤر الاستيطانية بعضها ببعض عبر شبكة الأنفاق الجاري حفرها على مدار الساعة .
وترتبط هذه البؤر الاستيطانية بالحي اليهودي داخل أسوار البلدة، فيما تتواصل أعمال البنى التحتية في ساحة موقف الباصات العامة على مدخل بلدة سلوان ما يعزز الوجود الاستيطاني اليهودي فيها والذي يتعرض بصورة يومية لانتهاكات حق الإقامة والسكن .
ووصف التقرير ما يجري في بلدة سلوان بأنه اكبر ورشة بناء ينفذها الإسرائيليون في محيط البلدة القديمة وقريبا من أسوار المسجد الأقصى منذ العام 1967 سواء ما تم منها تحت مسمى تطوير البنية التحتية للمنطقة أو إقامة حدائق وطنية ، ما يعني أن الانتهاكات في هذه الورشة الضخمة يتطلب هدم مزيد من منازل ومساكن المواطنين الفلسطينيين بمختلف المسميات والذرائع.
وفي هذا السياق لفت التقرير إلى أعمال البناء الواسعة التي يقوم بها مستوطنون وجمعيات استيطانية في البؤر التي أقاموها في عقارات استولوا عليها داخل سلوان، وهي أعمال حازت على موافقة الجهات التنظيمية في بلدية القدس، وتمت تحت غطاء من السرية التامة.
ووفقا لما توافر من معطيات لدى مركز القدس، فان الهدف النهائي الذي يسعى الإسرائيليون لبلوغه مما ينفذونه في محيط البلدة القديمة من القدس وامتدادها في الحد الجنوبي، وجنوبها الشمالي والشرقي هو إضفاء الطابع اليهودي على هذه المنطقة برمتها، وهو ما نجحوا في تحقيق جزء هام منه، عبر بناء الحي الاستيطاني في «رأس العمود» والمعروف بـ «معاليه هزيتيم» الذي تقطنه الآن 132 عائلة يهودية ، إضافة إلى تعزيز السيطرة على المزيد من العقارات في سلوان، ومضاعفة الوجود الاستيطاني في البؤرة الاستيطانية «بيت اورون» في جبل الزيتون.
ونوه التقرير كذلك إلى أعمال البناء الجارية في مستوطنة «نوف تسيون» على سفوح جبل المكبر إلى الجنوب من سلوان، وتشرف عليها مباشرة، في حين تجري أعمال بنى تحتية في مستوطنة أخرى إلى الجنوب الشرقي من البلدة على أراضي أبو ديس تسمى «كدمات تسيون».
في حين توقع التقرير أن تباشر السلطات الإسرائيلية في المرحلة القادمة أعمال البناء في منطقة «كرم المفتي» في الشيخ جراح، وتعزيز التواجد الاستيطاني في البؤر الاستيطانية في الشيخ جراح من خلال تنفيذ عملية إخلاء كبرى لنحو 27 عائلة مهددة بالاستيلاء على منازلها.
وأكدت دائرة البحث والتوثيق في مركز القدس ان ما يجري في سلوان لا يمكن عزله بأي حال من الأحوال عن أعمال التهويد الجارية في البلدة القديمة واستمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، إضافة إلى مشاريع بناء الكنس التي ينفذها الإسرائيليون قريبا من المسجد الأقصى سواء في الحي اليهودي أو في شارع الواد عند ملتقى «سوق القطانين» بباحة البراق عند مدخلها الشمالي.
وأعاد مركز القدس إلى الأذهان ما قام به الإسرائيليون من تدمير وإزالة لباب المغاربة قبل أكثر من عام، وتفكيك «دار الإمارة» الأموية في الناحية الجنوبية للمسجد الأقصى، إضافة إلى عملية العزل التي نفذوها في محيط البلدة القديمة حيث أنشأوا أرصفة عريضة تحد من حركة المركبات وتفرض قيودا على تنقل المواطنين ووصولهم إلى أماكن العبادة داخل أسوار المدينة المقدسة.
لكن التقرير توقع الأسوأ، حين يشرع الإسرائيليون بتنفيذ مخططات بناء أخرى أعدوها قبل عدة سنوات منها بناء حي يهودي جديد في منطقة برج اللقلق الى الشمال من المسجد الأقصى، وإقامة «تلفريك» أو قطار هوائي يربط البلدة القديمة وسلوان بمستوطنة «رأس العمود» والبؤرة الاستيطانية «بيت اورون» على جبل الزيتون.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918