على الأرض، يتفق المتخاصمون السياسيون من القاعدة الجماهيرية على امل اتفاق القادة، لا يخلو الأمر من "حرد" البعض إذا لم يعجبه حال الآخرين ولكن بالمحصلة يفرح الجميع في نظام الخلط الجديد بين الفرح الحمساوي والفرح الفتحاوي أو بالعكس.
فأفراح غزة سواء سهرات الشباب ليلة الفرح أو تجمع النساء في صالة العرس، استطاعت أن تجد حلا لاختلاف ضيوفها المتخاصمين باللون السياسي، وكي يفرح الجميع فإن من يرقص على الموسيقى الفتحاوية يجد له مكانا ومن يستهويه الدف الحمساوي يجد له مكانا أيضا وهكذا يخرج الجميع راضياً ويفرح العريس بليلته وضيوفه.
وعلى نغمات الخليط من الصنفين يستطيع العريس التماشي مع ضيوفه، أما البداية فتعود للون العريس السياسي نفسه، فإذا كان فتحاوياً يفتتح الحفل بنشيد فتحاوي تغني للثورة وابو عمار والراية الصفراء، وإذا ما كان حمساوياً فالنشيد يبدأ بتلك الألوان الخضراء والدف ثم سرعان ما تتغير الحال في كليهما لتستمر الحفلة لساعات بتشكيلة وطنية وحدوية قد يدب الخلاف في إحدى فقراتها ولكن الود يسود بالنهاية.
وفي صالات الفرح النسائية فإن المتفق عليه دخول العروسين إلى الصالة على ايقاع يتغنى بأسماء الله الحسنى، يليها الموسيقى اذا ما كان العرس فتحاويا أو الاناشيد الاسلامية إذا كان حمساويا وبينهما يتم الخلط إلى حين مغادرة المعازيم.
وبعد فوز حماس مباشرة بالانتخابات التشريعية لعام 2006 رقصت النساء في صالات الأفراح على نغمات الاناشيد الحمساوية ذاتها مثل "هلا يا صقر القسام" وغيرها، إلا أن الاغاني الاسلامية الحديثة استطاعت أن تتغلب على الأناشيد السابقة ومؤخرا فقد استطاعت حماس وطواقمها الفنية التابعة لها سواء بالداخل أو الخارج أن تستخدم نغمات الأغاني الراقصة الشهيرة في الحفلات العربية وتستبدل كلماتها بكلمات تتسم بالمحافظة و"لا تخدش الحياء" ويطلق عليها بانها "اغاني أفراح إسلامية" مثل: "حبيبي قرب على السنة والكتاب" و"صلي على النبي العدناني" و"بقولوا العزابي يا نيالو والمجوز الله يعينو".
والسبب في هذا الخلط هو انقسام العائلات الفلسطينية الى ألوان الطيف السياسي المتخاصمة فبعض أفرادها حماس والبعض الآخر فتح وقد تشمل العائلة الواحدة كافة ألوان الطيف السياسي فيكون بين الأشقاء والأعمام وأبناء العمومة من هو فتح وحماس وجبهة شعبية وديمقراطية وجهاد اسلامي ومن ليس له علاقة بأي لون سياسي، وبالتالي فإن كل من هؤلاء لديه ضيوفه في حفل العريس وعليه فإن الدمج على ما يبدو أصبح الوسيلة الناجعة الوحيدة امام الاختلاف السياسي الواقع.
فأفراح غزة سواء سهرات الشباب ليلة الفرح أو تجمع النساء في صالة العرس، استطاعت أن تجد حلا لاختلاف ضيوفها المتخاصمين باللون السياسي، وكي يفرح الجميع فإن من يرقص على الموسيقى الفتحاوية يجد له مكانا ومن يستهويه الدف الحمساوي يجد له مكانا أيضا وهكذا يخرج الجميع راضياً ويفرح العريس بليلته وضيوفه.
وعلى نغمات الخليط من الصنفين يستطيع العريس التماشي مع ضيوفه، أما البداية فتعود للون العريس السياسي نفسه، فإذا كان فتحاوياً يفتتح الحفل بنشيد فتحاوي تغني للثورة وابو عمار والراية الصفراء، وإذا ما كان حمساوياً فالنشيد يبدأ بتلك الألوان الخضراء والدف ثم سرعان ما تتغير الحال في كليهما لتستمر الحفلة لساعات بتشكيلة وطنية وحدوية قد يدب الخلاف في إحدى فقراتها ولكن الود يسود بالنهاية.
وفي صالات الفرح النسائية فإن المتفق عليه دخول العروسين إلى الصالة على ايقاع يتغنى بأسماء الله الحسنى، يليها الموسيقى اذا ما كان العرس فتحاويا أو الاناشيد الاسلامية إذا كان حمساويا وبينهما يتم الخلط إلى حين مغادرة المعازيم.
وبعد فوز حماس مباشرة بالانتخابات التشريعية لعام 2006 رقصت النساء في صالات الأفراح على نغمات الاناشيد الحمساوية ذاتها مثل "هلا يا صقر القسام" وغيرها، إلا أن الاغاني الاسلامية الحديثة استطاعت أن تتغلب على الأناشيد السابقة ومؤخرا فقد استطاعت حماس وطواقمها الفنية التابعة لها سواء بالداخل أو الخارج أن تستخدم نغمات الأغاني الراقصة الشهيرة في الحفلات العربية وتستبدل كلماتها بكلمات تتسم بالمحافظة و"لا تخدش الحياء" ويطلق عليها بانها "اغاني أفراح إسلامية" مثل: "حبيبي قرب على السنة والكتاب" و"صلي على النبي العدناني" و"بقولوا العزابي يا نيالو والمجوز الله يعينو".
والسبب في هذا الخلط هو انقسام العائلات الفلسطينية الى ألوان الطيف السياسي المتخاصمة فبعض أفرادها حماس والبعض الآخر فتح وقد تشمل العائلة الواحدة كافة ألوان الطيف السياسي فيكون بين الأشقاء والأعمام وأبناء العمومة من هو فتح وحماس وجبهة شعبية وديمقراطية وجهاد اسلامي ومن ليس له علاقة بأي لون سياسي، وبالتالي فإن كل من هؤلاء لديه ضيوفه في حفل العريس وعليه فإن الدمج على ما يبدو أصبح الوسيلة الناجعة الوحيدة امام الاختلاف السياسي الواقع.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر