لا يستطيع إنسان عاقل ومتزن أن ينكر حجم المأساة التي حلت باليهود في أوروبا ولن يكون من الصعب عليه إدانة واستنكار الكارثة الفظيعة التي حركتها الأيدلوجية النازية..
حسب رأيي هناك واجب إنساني على الشعوب كافة أن تدين أية محاولة للتطهير العرقي أو الديني بعض النظر عن الجهة التي تنفذ مثل هذه الأفكار...
من غير الأخلاقي أن يلجأ البعض منا الى التشكيك بعدد ضحايا النازية من اليهود فالمذبحة قد حصلت والإدانة هي رد فعل كل إنسان عقلاني ...
أيضا لا طائل من وراء الخوض في أسباب حصول المذبحة فلا يمكن بأي حال من الأموال أن ندين الضحية...
اليهود استهدفوا كأقلية دينية في أوروبا ونحن أقلية قومية هنا ومن السهل علينا أن نفهم حساسية موقف اليهود الذين كانوا أقلية في العديد من دول أوروبا...
الإنسانية لا تتجزأ فقتل الأبرياء مدان ومستنكر بغض النظر عن هوية القاتل أو ضحيته...
كارثة اليهود اتصلت اتصالا وثيقا ومباشرا بالنكبة الفلسطينية التي كانت نتيجة مأساوية لكارثة اليهود المأساوية...
من هنا تعقدت الأمور وأصبحت الكارثة تقترن بالنكبة والاستقلال اليهودي بالمأساة الفلسطينية...
في ذهن الفلسطيني الكارثة الحقيقية هي كارثته هو مثلما يرى اليهودي بكارثته على أنها هي الكارثة التي تستحق الاسم مع أل التعريف...
يغتاظ اليهود من أي مقارنة لمأساتهم بمأساة شعوب أخرى وهكذا أصبحت عبارات مثل :"الكارثة والدياسبورا والأكسودوس والهولوكوست" وغيرها مقصورة على اليهود وحدهم...
كان بوسع الفلسطينيين أن يتحدثوا عن الكارثة الفلسطينية ولكنهم أطلقوا اسم النكبة ولا أدري حقيقة أي العبارتين أشد وطأة ولا أدري اذا كان الفلسطينيون قبلوا مبدأ الكارثة المقصورة على اليهود وحدهم!
الترابط الزمني والتسلسل التاريخي والجغرافي ما بين الكارثة والنكبة عقد الأمور ما بين الأقلية الفلسطينية والأكثرية اليهودية...
لا يحتمل اليهود المقارنة التي يعقدها بعض الفلسطينيين بين معاناة اليهود تحت النازية ومعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال...
السبب الرئيسي هو مقارنة الاحتلال بالنازية ،فالنازية هدفت إلى إبادة اليهود وهي العدو اللدود لهم فكيف يشبهون بالنازية؟
باستطاعة أخوتنا التنازل كليا عن هذه المقارنة والتركيز على معاناة الفلسطينيين وعلى حقوقهم الشرعية وهي صيغة توجه أكثر موفقة فباستطاعتها مخاطبة المواطن اليهودي دون فتح الجرح الذي خلفته النازية...
باستطاعتنا إدانة قتل الأبرياء في غزة أو أي مكان وإدانة الاحتلال ولممارسته وتنعتها بأشد العبارات ومحاولة إغاثة أهلنا في الضفة والقطاع بما ملكت أيدينا..
نستطيع أيضا دعمهم إعلاميا وهذه على وجه التقريب حدود مقدرتنا...
الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المخرج أو الطريق الوحيدة التي من شأنها فصل النكبة عن الكارثة والكارثة عن النكبة....
حسب رأيي هناك واجب إنساني على الشعوب كافة أن تدين أية محاولة للتطهير العرقي أو الديني بعض النظر عن الجهة التي تنفذ مثل هذه الأفكار...
من غير الأخلاقي أن يلجأ البعض منا الى التشكيك بعدد ضحايا النازية من اليهود فالمذبحة قد حصلت والإدانة هي رد فعل كل إنسان عقلاني ...
أيضا لا طائل من وراء الخوض في أسباب حصول المذبحة فلا يمكن بأي حال من الأموال أن ندين الضحية...
اليهود استهدفوا كأقلية دينية في أوروبا ونحن أقلية قومية هنا ومن السهل علينا أن نفهم حساسية موقف اليهود الذين كانوا أقلية في العديد من دول أوروبا...
الإنسانية لا تتجزأ فقتل الأبرياء مدان ومستنكر بغض النظر عن هوية القاتل أو ضحيته...
كارثة اليهود اتصلت اتصالا وثيقا ومباشرا بالنكبة الفلسطينية التي كانت نتيجة مأساوية لكارثة اليهود المأساوية...
من هنا تعقدت الأمور وأصبحت الكارثة تقترن بالنكبة والاستقلال اليهودي بالمأساة الفلسطينية...
في ذهن الفلسطيني الكارثة الحقيقية هي كارثته هو مثلما يرى اليهودي بكارثته على أنها هي الكارثة التي تستحق الاسم مع أل التعريف...
يغتاظ اليهود من أي مقارنة لمأساتهم بمأساة شعوب أخرى وهكذا أصبحت عبارات مثل :"الكارثة والدياسبورا والأكسودوس والهولوكوست" وغيرها مقصورة على اليهود وحدهم...
كان بوسع الفلسطينيين أن يتحدثوا عن الكارثة الفلسطينية ولكنهم أطلقوا اسم النكبة ولا أدري حقيقة أي العبارتين أشد وطأة ولا أدري اذا كان الفلسطينيون قبلوا مبدأ الكارثة المقصورة على اليهود وحدهم!
الترابط الزمني والتسلسل التاريخي والجغرافي ما بين الكارثة والنكبة عقد الأمور ما بين الأقلية الفلسطينية والأكثرية اليهودية...
لا يحتمل اليهود المقارنة التي يعقدها بعض الفلسطينيين بين معاناة اليهود تحت النازية ومعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال...
السبب الرئيسي هو مقارنة الاحتلال بالنازية ،فالنازية هدفت إلى إبادة اليهود وهي العدو اللدود لهم فكيف يشبهون بالنازية؟
باستطاعة أخوتنا التنازل كليا عن هذه المقارنة والتركيز على معاناة الفلسطينيين وعلى حقوقهم الشرعية وهي صيغة توجه أكثر موفقة فباستطاعتها مخاطبة المواطن اليهودي دون فتح الجرح الذي خلفته النازية...
باستطاعتنا إدانة قتل الأبرياء في غزة أو أي مكان وإدانة الاحتلال ولممارسته وتنعتها بأشد العبارات ومحاولة إغاثة أهلنا في الضفة والقطاع بما ملكت أيدينا..
نستطيع أيضا دعمهم إعلاميا وهذه على وجه التقريب حدود مقدرتنا...
الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المخرج أو الطريق الوحيدة التي من شأنها فصل النكبة عن الكارثة والكارثة عن النكبة....
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر