اشار تحقيق اجرته احدى الصحف الاسرائيلية ونشرته في عددها الصادر امس (8/9/2009) الى ان اقرار اسرائيل المصادقة على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في المستوطنات قبل بدء تجميد البناء الاستيطاني، يعني ان عدد الوحدات السكنية الاستيطانية التي ستقام خلال العام القادم. يماثل عدد الوحدات التي تقام في الفترات التي لا تعترض فيها اي قيود على البناء خلف الخط الاخضر وان عدد المستوطنين سيزداد خلال هذه الفترة بـ ١٤ الف مستوطن جديد.
وقالت صحيفة هآرتس انه يتضح من معطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي ان استكمال بناء ٢٥٠٠ وحدة سكنية والبدء الفوري ببناء ٥٠٠ وحدة سكنية جديدة، يشكل استمرارية لزيادة البناء في المستوطنات كما شهدته السنوات الاخيرة.
كما يتضح من معطيات مكتب الاحصاء المركزي انه بدىء في الفترة بين عامي ٢٠٠٥ - ٢٠٠٨ التي لم تفرض فيها قيود على البناء الاستيطاني باقامة ٧٠١٥ وحدة سكنية في المستوطنات وكانت كثافة البناء الاستيطاني خلال السنوات الاربع المذكورة هو وكمعدل عام ١٧٧١ وحدة سكنية بالعام او ١٤٨ وحدة بالشهر.
اما التغير الوحيد فيكمن باصدار مصادقات خلال عدة ايام وقبل الاعلان عن تجميد مؤقت للبناء الاستيطاني على اقامة مئات من الوحدات السكنية الجديدة، وذلك عوضا عن المصادقة التدريجية على البناء ومن الناحية العملية لن يقل عدد الوحدات السكنية الجديدة عن عدد تلك التي اقيمت في السنوات الاخيرة.
ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي فان معدل عدد افراد الاسرة في المستوطنات هو ٤.٤٦ وبناء عليه فانه وخلال فترة تجميد البناء الاستيطاني سيستكمل بناء ٢٥٠٠ وحدة سكنية وستقام مئات من الوحدات الاخرى، الامر الذي سيؤدي الى زيادة عدد المستوطنين البالغ اليوم حوالي ٣٠٠ الف بحوالي ١٤ الف مستوطن على الاقل.
ويتضح من تحقيق آخر اجرته صحيفة «هآرتس» ان المصادقات على البناء قبيل التجميد لا تقدر كونها اعادة مصادقة على بناء اعيق لاسباب مختلفة او بذروة البناء وجميع المصادقات مشروطة ببدء البناء خلال شهرين والا سيتم الغاء المصادقات.
ولم تشاهد اي مظاهر غير عادية امس الاول في المركز الرياضي في مستوطنة ارئيل اذ كان الاولاد يتسلقون جدار التسلق، وكان رئيس البلدية يتجول في الموقع كعريس يوم زفافه، لقد تمت المصادقة على اقامة المركز فقط يوم امس الاول، لكنه قائم منذ عام ونصف ويعمل بدون ترخيص بناء، رغم اصدار قرار هدم ضده ومصادقة ايهود باراك يوم امس الاول لا تعدو كونها مصادقة بعد البناء.
والمركز الرياضي في ارئيل هو فقط واحد من المباني التي تمت المصادقة على بنائها والتي بلغ عددها ٤٥٥ وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية خصوصا في الكتل الاستيطانية: ١٤٩ وحدة في مستوطنة جيلو ١٢ وحدة في آلون شبوت، وحدتان في غوش عتصيون، ٨٤ وحدة في موديعين عيليت، ٧٦ وحدة في مشروع «حوض الغزلان» «أغان هئيلون» غفعات زئيف، ٨٩ وحدة في معاليه ادوميم، ٢٥ وحدة في كيدار و ٢٠ وحدة في مستوطنة مسخيوت في غور الاردن.
كما صادق باراك على اقامة مبان عامة مثل المركز الرياضي في ارئيل وبناء مدرسة جديدة في مستوطنة هار آدر.
واقيمت مستوطنة غيلو عام ١٩٦٨ كمستوطنة علمانية، وتواجدت فيها يوم امس الاول جرافات تحمل التراب في شاحنات وتسوي قطعة ارض بعد الاخرى، وكانت قد تمت المصادقة على مخطط توسيع المستوطنة بحوالي ٢٣٤ وحدة سكنية عام ١٩٩٩.
وكان شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق قد صادق على اقامة ٣٤ وحدة سكنية، وتمت في عهد اولمرت المصادقة على بناء ٥٥ وحدة اخرى، وصادق اولمرت في تشرين الثاني عام ٢٠٠٨ على بناء ١٤٩ وحدة سكنية ، لكن لم يوقع باراك على هذه المصادقات، ورغم ذلك بدىء العمل باقامة هذه المباني، واضاف باراك يوم امس الاول مصادقته الى مصادقة اولمرت.
ويوجد مخطط مصادق عليه منذ العام ١٩٨٨ لبناء ٢٦٠ وحدة سكنية وطالبوا هناك قبل عامين المصادقة على تسويق ٣٤ وحدة سكنية، وصادق وزير الدفاع على بناء ١٧ وحدة، لكن السلطات المحلية لم تعمل على اقامة بنية تحتية فقط من اجل هذا العدد الضئيل. ويصادق باراك الان على اقامة ٢٥ وحدة سكنية.
اما في آلون شبوت فقد تمت المصادقة على بناء حي قبل ١٥ عاماً، وتمت المصادقة في حينه على اقامة اربعة مبان يتكون كل واحد منها من ١٢ وحدة سكنية وكان المجلس المحلي يطالب منذ ثلاثة اعوام باستكمال البناء وحصلوا الان على المصادقة على تسويق ادارة اراضي اسرائيل للارض.
ويعتبر حي «اغان ايلوت» جزءاً من مستوطنة جفعات زئيف، وتمت المصادقة على بناء ٦٠٠ وحدة سكنية فيه تم البدء ببنائها عام ٢٠٠٠، وتوقف البناء عام ٢٠٠٢ بسبب الانتفاضة الثانية واطلاق النار، كما توقف التسويق وظلت المباني مجرد هياكل بناء وقدم المقاولون دعاوى ضد الدولة بحثتها المحاكم لفترات طويلة، وحاولت اوساط دينية متزمتة، احياء الحي وصادقت حكومة اولمرت على بناء ٣٣٠ وحدة سكنية لكن اقيمت ٢٥٠ وحدة منها فقط وصادق باراك امس الاول على اقامة ٧٦ وحدة اخرى، وقال يوسي ابراهامي رئيس المجلس المحلي يوم امس الاول: «قدموا لي مصادقة على مصادقة اولمرت للمخطط الذي تمت المصادقة عليه بالماضي».
وصادق باراك على اقامة ٢٠ وحدة سكنية في مستوطنة مسخيوت، التي كانت موقعا لـ «الناحل» وكانت تجري عمليات بناء قبل الحصول على هذه المصادقة، وكان وزير الدفاع قد صادق في شهر تموز الماضي على اقامة ٢٠ وحدة سكنية، وتمت امس الاول المصادقة النهائية.
وتمت المصادقة يوم امس الاول على اقامة ٨٩ وحدة سكنية جديدة في حي نوفي سيلع، ويوجد مخطط مصادق عليه منذ خمسة اعوام يتضمن اقامة ثلاثة آلاف وحدة سكنية وكانت وزارة الاسكان تعلن عن عطاءات بالتدريج لتنفيذ هذا المشروع لكن توقفت العطاءات قبل عامين وتمت الان المصادقة على بناء ٨٩ وحدة سكنية.
اما في المدينة الدينية موديعين عيليت فقد تمت المصادقة على بناء ٨٤ وحدة سكنية تشكل جزءاً من مخطط بناء قديم للمدينة وذلك في وسط حي قائم، ولم يتم تنفيذ مخطط المدينة حتى الان بسبب صراعات قضائية.
وقالت صحيفة هآرتس انه يتضح من معطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي ان استكمال بناء ٢٥٠٠ وحدة سكنية والبدء الفوري ببناء ٥٠٠ وحدة سكنية جديدة، يشكل استمرارية لزيادة البناء في المستوطنات كما شهدته السنوات الاخيرة.
كما يتضح من معطيات مكتب الاحصاء المركزي انه بدىء في الفترة بين عامي ٢٠٠٥ - ٢٠٠٨ التي لم تفرض فيها قيود على البناء الاستيطاني باقامة ٧٠١٥ وحدة سكنية في المستوطنات وكانت كثافة البناء الاستيطاني خلال السنوات الاربع المذكورة هو وكمعدل عام ١٧٧١ وحدة سكنية بالعام او ١٤٨ وحدة بالشهر.
اما التغير الوحيد فيكمن باصدار مصادقات خلال عدة ايام وقبل الاعلان عن تجميد مؤقت للبناء الاستيطاني على اقامة مئات من الوحدات السكنية الجديدة، وذلك عوضا عن المصادقة التدريجية على البناء ومن الناحية العملية لن يقل عدد الوحدات السكنية الجديدة عن عدد تلك التي اقيمت في السنوات الاخيرة.
ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي فان معدل عدد افراد الاسرة في المستوطنات هو ٤.٤٦ وبناء عليه فانه وخلال فترة تجميد البناء الاستيطاني سيستكمل بناء ٢٥٠٠ وحدة سكنية وستقام مئات من الوحدات الاخرى، الامر الذي سيؤدي الى زيادة عدد المستوطنين البالغ اليوم حوالي ٣٠٠ الف بحوالي ١٤ الف مستوطن على الاقل.
ويتضح من تحقيق آخر اجرته صحيفة «هآرتس» ان المصادقات على البناء قبيل التجميد لا تقدر كونها اعادة مصادقة على بناء اعيق لاسباب مختلفة او بذروة البناء وجميع المصادقات مشروطة ببدء البناء خلال شهرين والا سيتم الغاء المصادقات.
ولم تشاهد اي مظاهر غير عادية امس الاول في المركز الرياضي في مستوطنة ارئيل اذ كان الاولاد يتسلقون جدار التسلق، وكان رئيس البلدية يتجول في الموقع كعريس يوم زفافه، لقد تمت المصادقة على اقامة المركز فقط يوم امس الاول، لكنه قائم منذ عام ونصف ويعمل بدون ترخيص بناء، رغم اصدار قرار هدم ضده ومصادقة ايهود باراك يوم امس الاول لا تعدو كونها مصادقة بعد البناء.
والمركز الرياضي في ارئيل هو فقط واحد من المباني التي تمت المصادقة على بنائها والتي بلغ عددها ٤٥٥ وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية خصوصا في الكتل الاستيطانية: ١٤٩ وحدة في مستوطنة جيلو ١٢ وحدة في آلون شبوت، وحدتان في غوش عتصيون، ٨٤ وحدة في موديعين عيليت، ٧٦ وحدة في مشروع «حوض الغزلان» «أغان هئيلون» غفعات زئيف، ٨٩ وحدة في معاليه ادوميم، ٢٥ وحدة في كيدار و ٢٠ وحدة في مستوطنة مسخيوت في غور الاردن.
كما صادق باراك على اقامة مبان عامة مثل المركز الرياضي في ارئيل وبناء مدرسة جديدة في مستوطنة هار آدر.
واقيمت مستوطنة غيلو عام ١٩٦٨ كمستوطنة علمانية، وتواجدت فيها يوم امس الاول جرافات تحمل التراب في شاحنات وتسوي قطعة ارض بعد الاخرى، وكانت قد تمت المصادقة على مخطط توسيع المستوطنة بحوالي ٢٣٤ وحدة سكنية عام ١٩٩٩.
وكان شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق قد صادق على اقامة ٣٤ وحدة سكنية، وتمت في عهد اولمرت المصادقة على بناء ٥٥ وحدة اخرى، وصادق اولمرت في تشرين الثاني عام ٢٠٠٨ على بناء ١٤٩ وحدة سكنية ، لكن لم يوقع باراك على هذه المصادقات، ورغم ذلك بدىء العمل باقامة هذه المباني، واضاف باراك يوم امس الاول مصادقته الى مصادقة اولمرت.
ويوجد مخطط مصادق عليه منذ العام ١٩٨٨ لبناء ٢٦٠ وحدة سكنية وطالبوا هناك قبل عامين المصادقة على تسويق ٣٤ وحدة سكنية، وصادق وزير الدفاع على بناء ١٧ وحدة، لكن السلطات المحلية لم تعمل على اقامة بنية تحتية فقط من اجل هذا العدد الضئيل. ويصادق باراك الان على اقامة ٢٥ وحدة سكنية.
اما في آلون شبوت فقد تمت المصادقة على بناء حي قبل ١٥ عاماً، وتمت المصادقة في حينه على اقامة اربعة مبان يتكون كل واحد منها من ١٢ وحدة سكنية وكان المجلس المحلي يطالب منذ ثلاثة اعوام باستكمال البناء وحصلوا الان على المصادقة على تسويق ادارة اراضي اسرائيل للارض.
ويعتبر حي «اغان ايلوت» جزءاً من مستوطنة جفعات زئيف، وتمت المصادقة على بناء ٦٠٠ وحدة سكنية فيه تم البدء ببنائها عام ٢٠٠٠، وتوقف البناء عام ٢٠٠٢ بسبب الانتفاضة الثانية واطلاق النار، كما توقف التسويق وظلت المباني مجرد هياكل بناء وقدم المقاولون دعاوى ضد الدولة بحثتها المحاكم لفترات طويلة، وحاولت اوساط دينية متزمتة، احياء الحي وصادقت حكومة اولمرت على بناء ٣٣٠ وحدة سكنية لكن اقيمت ٢٥٠ وحدة منها فقط وصادق باراك امس الاول على اقامة ٧٦ وحدة اخرى، وقال يوسي ابراهامي رئيس المجلس المحلي يوم امس الاول: «قدموا لي مصادقة على مصادقة اولمرت للمخطط الذي تمت المصادقة عليه بالماضي».
وصادق باراك على اقامة ٢٠ وحدة سكنية في مستوطنة مسخيوت، التي كانت موقعا لـ «الناحل» وكانت تجري عمليات بناء قبل الحصول على هذه المصادقة، وكان وزير الدفاع قد صادق في شهر تموز الماضي على اقامة ٢٠ وحدة سكنية، وتمت امس الاول المصادقة النهائية.
وتمت المصادقة يوم امس الاول على اقامة ٨٩ وحدة سكنية جديدة في حي نوفي سيلع، ويوجد مخطط مصادق عليه منذ خمسة اعوام يتضمن اقامة ثلاثة آلاف وحدة سكنية وكانت وزارة الاسكان تعلن عن عطاءات بالتدريج لتنفيذ هذا المشروع لكن توقفت العطاءات قبل عامين وتمت الان المصادقة على بناء ٨٩ وحدة سكنية.
اما في المدينة الدينية موديعين عيليت فقد تمت المصادقة على بناء ٨٤ وحدة سكنية تشكل جزءاً من مخطط بناء قديم للمدينة وذلك في وسط حي قائم، ولم يتم تنفيذ مخطط المدينة حتى الان بسبب صراعات قضائية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918