ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    "من يوميات امرأة محاصرة"

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "من يوميات امرأة محاصرة" Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    "من يوميات امرأة محاصرة" Empty "من يوميات امرأة محاصرة"

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 3:19 pm

    في حياتي أربعة أشياء جميلة، أستطيع أن أصف حياتي بأنها حياة من أجلها، لا أعرف ان كانت هي للآخرين كذلك أم لا؟

    الشيء
    الأول الذي أرى حياتي بسببه جميلة:الكتابة..فأنا حين أنام أكتب في أحلامي،
    وحين أستيقظ أستكمل الكتابة في خيالي، أكتب في مطبخي الذي أطلق عليه معمل
    الأفكار، وأكتب في لحظات حزني وبكائي وتلك ما أكثرها! أما لحظات فرحي فهي
    قليلة، كما المطر الذي يسقط طول فصل الشتاء، ولكنك لا ترى البرق إلا مرة
    واحدة... وهكذا حياتي...يتمحترم فيها الدمع طول النهار، ولكنك ترى الفرح
    كما البرق فتقول وأنت توميء برأسك لتصدق نفسك: هناك بعض الفرح في حياة هذه
    المدعية، ربما أول فرحتى والتي لم أر بعدها هي مقدم ابنتي البكر...ةفرحتي
    بأنني سأصبح أمّاً لا أتوقع أن هناك فرحة ستدخل قلبي أعظم منها.

    الشيء
    الثاني الجميل في حياتي طبعا عرفتموه هم أطفالي... أطفالي أجساد صغيرة...
    ولكن لهم عقولاً مفكرة كبيرة، وللأسف أراهم أكبر من سنهم حتى يفكروا بأمور
    لا تخطر على بالي أنا شخصياً، ليسوا أطفالا عاديين، هم.. هكذا أراهم...
    ربما ظروف التصاقنا ببعض، حتى لو دخلت الحمام فهم يتناوبون طرق الباب من
    الخارج، وكل واحد يعتقد أنه الوحيد الذي طرق باب الحمام يتعجل خروجي..
    وحين أخرج أسأل في عتاب لا يخلو من حب: من الذي طرق عليّ باب الحمام؟

    فأجد أن سباباتهم جميعاً ترتفع في خجل…………

    الشيء
    الثالث الأجمل في حياتي هو: وجود أبي وأمّي.. فرغم أنهما قد أصبحا طاعنين
    في السّنّ، ورغم أننا نحيا في مدينة صغيرة، ولا يكاد يفصل بيتي عن بيتهما
    سوى شارع طويل.. إلا أنني قليلا ما أراهما.. وقد تمر شهور ولا أفعل ذلك
    لأسباب كثيرة، ولكنني أعلم أنهما هناك... يجلسان في الصالة الصغيرة ويقرآن
    القرآن، ويذكراني بصالح الدعاء، فأشعر بالراحة....أرتاح وأنا بعيدة عنهما
    رغم كل ما بيني وبينهما... ورغم كل ما أحيا به من عذاب وأحزان.

    الشيء
    الرابع الجميل والرائع في حياتي: أن هناك رجلا في حياتي... لا أدري هل
    قرأتم الكلمة صحيحة وهل يجب أن أقول حسب السياق اللغوي: رجل أو رجلاً و
    ولكن أعيدها ثانية: هناك ….ر ج ل

    نعم أعيش معه في حلمي... في
    حزني... في صحوي. أتنفسه... أستنشقه... أراه حروفاً... أراه كلماتٍ...
    أراه قيداً... أراه أملاً... أراه كل شيء...وهو في الحقيقة لم ير مني أي
    شيء.

    ما أجمل أن يحيا الإنسان على أمل

    وأنا أحيا على رجل

    هل رأيتم ما أجمل أشيائي الأربعة؟

    أرجوكم ادعوا لي أن يحفظها الله لي

    وأن يقرب بيني وبين الشيء الرابع الجميل ………….الرجل.

    فلسطين

    الكاتب:سما حسن
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : "من يوميات امرأة محاصرة" Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    "من يوميات امرأة محاصرة" Empty رد: "من يوميات امرأة محاصرة"

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الجمعة 20 نوفمبر 2009, 1:08 am

    مو فاهم شئ عائدون من اليوميات هذه
    على العموم شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 7:22 pm