ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الأحزاب الشيوعية ترفض ادانة اسرائيل وتحرير فلسطين..

    ام وطن
    ام وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الأحزاب الشيوعية ترفض ادانة اسرائيل وتحرير فلسطين.. Palestine_a-01
    نقاط : 279
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/04/2009

    الأحزاب الشيوعية ترفض ادانة اسرائيل وتحرير فلسطين.. Empty الأحزاب الشيوعية ترفض ادانة اسرائيل وتحرير فلسطين..

    مُساهمة من طرف ام وطن الخميس 15 أكتوبر 2009, 12:41 pm

    شهد اللقاء الدولي لأسرة الأحزاب الشيوعية العالمية في
    دمشق تنافسات صارخة بين ثلاثة فصائل فلسطينية، فيما أقدمت الجبهة
    الديمقراطية على محاولة غير مسبوقة من قبل أي فصيل فلسطيني للتقارب مع
    موقف الأحزاب الشيوعية الذي يرفض مبدأ تحرير فلسطين، كما يدلل على ذلك
    شعار اللقاء "من أجل تحرير الجولان وحرية فلسطين".. الذي يعني رفض الأحزاب
    الشيوعية لفكرة "تحرير فلسطين"، وتبنيها فكرة "حرية فلسطين" من خلال
    المفاوضات مع اسرائيل، التي تؤدي إلى تحديد مساحة الأرض التي يمكن أن تقبل
    اسرائيل التنازل عنها لتتقام عليها دولة فلسطين.




    موقف الأحزاب الشيوعية الأوروبية تحديدا، حال دون إصدار بيان سياسي ختامي
    عن اللقاء، حيث تم رفض المقترح الذي تقدم به الحزب الشيوعي السوري/جناح
    خالد بكداش، ما أدى إلى انفجار الموقف وتضاربه بين كتلة أحزاب وافقت على
    المقترح، وكتلة أحزاب أخرى رفضت المقترح، وهي في غالبيتها أحزاب شيوعية
    أوروبية.




    المقترح تضمن ضرورة الاشارة في البيان السياسي الختامي إلى الصهيونية
    باعتبارها حركة عنصرية تحمل سمات الفاشية، وكان مرد اعتراض الأحزاب
    الشيوعية الأوربية أن هذا النص سيدفع بلدانها لاتهامها بمعاداة السامية.
    ومع ذلك ورغم تأكيد الحزب الشيوعي السوري (جناح بكداش) بأن توصيف
    الصهيونية أمر متفق عليه بين كل الأحزاب الشيوعية في العالم منذ أكثر من
    خمسين عاماً، لكنه عدل مقترحة إلى "ادانة اسرائيل وحكامها الصهاينة
    وسياساتهم الفاشية"، ومن جديد تم رفض هذا المقترح للسبب ذاته الذي تحدثت
    عنه الأحزاب الشيوعية الأوربية، ما أدى إلى الإخفاق في التوصل إلى بيان
    سياسي ختامي كان مقررا أن يصدر عن اللقاء..!




    وكان قد افتتح مساء الاثنين الواقع في الثامن والعشرين من ايلول، اللقاء
    الدولي لأسرة الأحزاب الشيوعية العالمية في دمشق، تحت شعار من أجل تحرير
    الجولان وحرية فلسطين. وشهد حفل الافتتاح الذي تم في صالة الزهراء بدمشق
    حضور كثيف للمدعوين، وبمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية التي تمت دعوتها
    لحفل الافتتاح ولحضور بعض الفعاليات، وألقيت تسع كلمات في حفل الافتتاح،
    كان ابرزها وأميزها كلمة خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني،
    التي اعتبرها المراقبين الكلمة الوجدانية والسياسية وكلمة المقاومة. ومن
    المتوقع أن يقام وعلى مدار الأيام الثلاثة القادمة عدد من الفعاليات، منها
    فعاليات مغلقة تنحصر بحضور الأحزاب الشيوعية فقط ومن بينها حزب الشعب
    الفلسطيني كطرف فلسطيني وحيد في تلك الاجتماعات المغلقة، وفعاليات مفتوحة
    سيكون أبرزها اليوم الأربعاء في مدينة القنيطرة السورية وفي مخيم خان
    الشيح للاجئين الفلسطينيين الواقع على مقربة من مدينة القنيطرة، حيث ستلقى
    كلمات في حفل جماهيري في المخيم من قبل قادة بعض الأحزاب الشيوعية
    المشاركة، فيما سيلقي كلمة فلسطين السيد أبوأحمد فؤاد عضو المكتب السياسي
    للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولوحظ في الحفل الافتتاحي حضور كافة
    الفصائل الفلسطينية تقريباً ومنهم بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب
    الفلسطيني الذي قدم من رام الله.




    وكان شارل صوان قد القى كلمة في حفل الافتتاح، بعد أن بذلت الجبهة
    الديمقراطية كل جهودها لالقاء كلمة كانت مقررة للجبهة الشعبية، فتم تمرير
    حل لمراضاة الحاحها باعطاء كلمة في الافتتاح لشارل صوان وهو من تيار
    اليساريين الجدد كما أسماهم لنا كاتب فلسطيني مرموق في سهرة دمشقية قبل
    ايام، وترك للجبهة الشعبية القاء كلمة في المهرجان الحاشد في مخيم خان
    الشيح. وأفادت مصادر الحاضرين بأن كلمة شارل صوان كانت عامة ومغمغمة
    ولاتحمل تقديرات ومواقف نهائية بالنسبة للوضع السياسي العام في فلسطين
    والمفاوضات مع اسرئيل.




    وبينما كان من المتوقع أن يلقي حواتمة الكلمة وهو المعروف عنه بحب الظهور
    والاستعراض ولو على خازوق، جاءت الكلمة من شارل صوان حيث فسر غياب حواتمة
    عن الحفل وتنازله باعطاء الكلمة لشارل صوان لعدة اسباب منها ما قيل
    لحواتمة من ملاحظات من قبل المنظمين للمؤتمر بتسليم الخطاب قبل وقت مناسب
    تفادياً لاطالته المعروفة، ومنها ماقيل بأنه يعود لأسباب معينة كعملية
    مدروسة من قبل حواتمة لتلميع شارل صوان في الساحة السياسية أمام الأحزاب
    الشيوعية في ضوء المعلومات التي يعرفها جميع قادة الفصائل والقوى
    والمتعلقة بتاريخه وسلوكه وبعض ملفاته الغامضه وهي ملفات يعتقد بأن اطراف
    معينة موجودة في احدى دول الخليج العربي ستقوم بالكشف عنها وبنشرها
    قريباً. وفي ضوء لعبة الصراع داخل منظمة حواتمة بين تيار السامرائي وتيار
    صوان، والصراع بينهما على وراثة "العرش"، حيث علم بأن شارل صوان لايزال
    يعمل على تكتيل الناس حوله ضد السامرائي ويعتبر نفسه الأحق بالأمانة
    العامة نظراً لكونه كما يدعي فلسطيني بينما السامرائي عراقي، مقابل التفاف
    الناس في منظمة حواتمة في الضفة حول السامرائي وادانتهم لشارل صوان، ومنهم
    المجموعات التي تعمل على تاسيس تيار ديمقراطي فلسطيني جديد، وهي مجموعات
    ترى بشارل صوان شخصاً ملتبساً وغامضاً ولايمكن أن يصبح أمين عام نظراً
    ليديه الملوثة بدماء التصفيات والاغتيالات الداخلية.




    لكن مصادر في الديمقراطية اكدت لنا ان شارل صوان لبناني الأصل تماماً
    وانما ولد في مدينة عكا عام 1944، وعمل والده في وكالة الغوث في لبنان
    واقام في محلة كراكاس قبل أن تنهال عليه النعم الحرام من اموال البنوك
    التي قام بقيادة المجموعات التي سرقتها وسطت عليها بأوامر من المكتب
    السياسي في كانون الثاني 1976 في بيروت كما ذكر لنا قيادي سابق كان في
    المكتب السياسي تلك الفترة.




    وفي العودة لفعاليات مؤتمر الأحزاب الشيوعية بدمشق، أشارت لنا مصدر شيوعي
    سوري يعتقد بأنه مستقل الآن، بأن الجبهة الشعبية كانت قد قدمت طلباً
    للانضمام لأسرة الأحزاب الشيوعية في العالم تضمن وثائقها وتعريفها
    وهويتها، وتم قبول طلبها مبدئياً وطلب منها الانتظار للبت بالأمر الى
    العام القادم في الاجتماع المقرر لأسرة الأحزاب الشيوعية العالمية في
    نيودلهي بالهند. وقال لنا المصدر بأن منظمة حواتمة تقدمت هي ايضاً بطلب
    للانضمام لأسرة الحزاب الشيوعية في العالم، وقدمت وثائقها مع ورقة سياسية
    قالت فيها بأن الجبهة الديمقراطية تريد السلام وفق الشرعية الدولية، وانها
    اعترفت بحق اسرائيل في الوجود قبل حركة فتح ومنظمة التحرير منذ العام
    1974. وارفقت الطلب بصور عن مقالات ومقابلات قديمة لحواتمة من السبعينات
    تؤكد ذلك. واضاف المصدر بأن طلب الديمقراطية رد اليها من قبل لجنة الأحزاب
    الشيوعية العالمية لاستكمال بعض الوثائق والأوراق التي طلبت منها على ان
    تقوم باعادة تقديم الطلب من جديد في الفترة القادمة.




    ويذكر بأن الديمقراطية كانت قد تقدمت كذلك بطلب انضمام الى الاشتراكية
    الدولية، وحاولت توسيط الرئيس العراقي مام جلال طالباني الذي ارسل برسالة
    الى قيادة الاشتراكية الدولية زكى فيها الديمقراطية على اعتبار انها قوة
    سياسية ضد الارهاب والتطرف وضد حماس والجهاد الاسلامي وغيهما من الفصائل
    الفلسطينية وأنها تريد سلام حقيقي مع اسرائيل/ ومن المعروف أن عدد من
    الأحزاب الاسرائيلية تعمل في الاشتراكية الدولية ومنها حزب العمل الذي
    يرتبط بمنظمة حواتمة بعلاقات خفية، وبلقاءات مستمرة في اليونان وقبرص وفي
    عاصمة عربية.




    وذكر لنا المصدر بأن حواتمة كان يعتبر زمن الاتحاد السوفييتي وعلاقته
    بمخابرات الكي جي بي أن الاشتراكية الدولية حصان طروادة لمحاصرة الأممية
    البروليتارية والأحزاب الشيوعية وتمييعها، لكن لاكل زمان لغة ومفام ...
    وتحالفات ... وتغيير للباس.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:59 am