طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الحفاظ على الوثائق الفلسطينية وحماية التراث العربي من سرقات الاحتلال ومن عمليات التزييف والتدمير المتعمدة والتي لم تقف عند حد الوثائق فحسب، بل طالت سرقة الأرض والمقدسات والعمل على تغييب الهوية العربية.
جاء ذلك من خلال احتفال الجامعة أمس (18-10) بـ"الوثيقة العربية" والتي تهدف إلى تنمية الوعي العام بأهمية التوثيق واستخدام الطرق الحديثة في إعداد الوثائق وحفظها.
وفي هذا الإطار أشار السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 مما يتيح الفرصة لتسليط الأضواء على ما تعانيه القدس من تشويه وتغيير لمعالمها المقدسة عبر الهجمة "الإسرائيلية" على وثائقها وأحجارها وأرضها في ظل مخطط استيطاني يسعى للسيطرة على معالم القدس.
ومن جانبة أشار السفير محمد الخمليشى الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشؤون الإعلام إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تولي أهمية كبرى لعملية التوثيق، وقد برز هذا بشكل واضح من خلال إنشاء العديد من مراكز المعلومات العربية لتنمية قطاع المعلومات العربي ليواكب المستجدات، وصولاً إلى مكانة رفيعة وسط المتغيرات على الساحة العالمية.
وشدد الخمليشى على ضرورة التعامل مع الوثائق العربية بطريقة علمية عبر الوسائل العلمية الحديثة ونشر ثقافة الوثائق في مواجهة محاولات التشويه المتعمدة التي تواجه تراث الأمة، داعياً إلى تفعيل العمل العربي المشترك بما يخدم الأهداف المرجوة في هذا المجال.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918