تعيش عائلة أبو قطيش هذه الأيام حالة من الخوف والتوتر والقلق الشديد بين الفينة والأخرى، بعد أن أصدرت ما تسمى محكمة الاحتلال المركزية بداية العام الجاري قراراً يطالبهم بإخلاء منزلهم الكائن في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، حيث حددت لهم تاريخ (15 -10)، موعداً أخيراً لتنفيذ قرار الإخلاء في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة والعاملة على تصفية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة عموماً وتحديداً في حي الشيخ جراح.
وأكد المواطن عبد المعطي أبو قطيش "أبو صلاح"، و المهدد منزله بالإخلاء أنه يقطن منزله منذ أربعين عاماً ويعيش فيه مع أبنائه السبعة، ويتكون المنزل من أربع غرف صغير وما تبعها من منافع.
وقال "أبو صلاح" في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس"، : "عندما دقت الساعات الأخيرة للموعد الذي حددته محكمة الاحتلال بإخلاء المنزل، شعرنا بالحزن الشديد خوفاً على المنزل الذي عشنا فيه أربعين عاماً، فكل ركنٍ في المنزل يحمل ذكرى من ذكريات حياتنا".
وأضاف أبو صلاح: "إنها كارثة جديدة تهدد أسرته فلا لا نعرف متى ستتحرك سلطات الاحتلال ضدنا لإجبارنا على إخلاء المنزل الذي شيدنا كل غرفة فيه بعرقنا وجهدنا".
وأشار إلى أن تهجيره عن منزله يمثل نكبة جديدة من الهجرة والتشرد كونه ذاق طعم التشريد والتهجير من قريته الأصل عمواس عام 1967 أي حينما كان يبلغ من العمر (14 ) عاماً، وها هو ينتظر تهجير جديد من منزله في القدس المحتلة.
ويقول أبو صلاح: "نحن نؤمن بالقدر وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن أسفي يكبر حينما أجد نفسي لوحدي في مواجهة دولة كاملة تسعى لترحيلي وترحيل أسرتي من جديد"، مؤكداً أن قراره هو الصمود في منزله ورفض الانصياع لقرارات تهجيره عن منزله.
وأضاف: " أكثر ما يؤلمني هو أن هناك بعض الجهات بدلاً من مساعدتي على الصمود تسعى لدب اليأس في نفسي"، مطالباً المسؤولين والجهات الفلسطينية الرسمية بتحمل مسؤولياتها ودعمه في مواجهة هذا الخطر المحدق بأسرته وبمصيرهم.
وأوضح: "أن نجاح سلطات الاحتلال في تهجيره عن منزله تمثل في الأصل نقطة البداية لتهجير بقية سكان الحي، خاصة وأن سلطات الاحتلال ستعمد إلى جلب مستوطنين متطرفين للعيش في منزله" مؤكداً أن الأمر يستوجب العمل من أجل وقف هذه الاستهداف لمنزله الذي يقع في بداية حي الشيخ جراح من الجهة الجنوبية.
ودلل أبو صلاح على المخاطر المحدقة بمنزله وبالحي كله، وبما قامت به سلطات الاحتلال من استيلاء على قطعة أرض قريبة من منزله تصل مساحتها إلى خمسة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون، حيث قاموا بإحاطتها بالأسلاك الشائكة ومصادرتها الأمر الذي قاد فيما بعد إلى محاولة استهداف منزله المقام في قطعة أرض تصل مساحتها 900 متر.
ومع اقتراب الموعد الذي حددته محكمة الاحتلال لإخلاء منزله، لا يستطيع أبو صلاح تجنب المقارنة بين ما حصل معه ومع عائلته عندما تعرضوا للتهجير من قريتهم عمواس وتدميرها وما يحصل معه الآن.
ويقول " تهجيرنا اليوم أصعب بكثير على نفسي من التهجير الذي لحق بعائلتي عام 67 لأننا تعرضنا في تلك الفترة لتهجير جماعي وبشكل مفاجئ دون أن نعلم ذلك ، لكن اليوم أنا انتظر وقوع التهجير بحقي وبحق أسرتي ولا أملك سوى الدعاء لله تعالي لكي يجنبنا معايشة تلك اللحظات".
ومن جهتها أم صلاح قالت: "إن ما يحدث هو كارثة تضع مستقبلك ومستقبل أسرتك في المجهول"، في إشارة إلى مخاوفها من أن يتم إلقاء أسرتها في الشارع إذا ما أقدمت سلطات الاحتلال على تنفيذ قرار الإخلاء بالقوة، مؤكدةً على عدم ترك منزلها لأنه جزء من ماضيها وحاضرها وذكرياتها.
وتابعت: "أجمل أيامنا أمضيناها في هذا المنزل الذي تزوجت فيه وأنجبت أطفالي كلهم فيه، وها نحن ننتظر تهجيرنا منه"، ولا تتوقف أم صلاح التي ولدت في مدينة القدس المحتلة، عن لوم المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية وتتهمهم بالتقصير تجاه مساعدة زوجها وأسرتها في مواجهة المخاطر المحدقة.
وقالت: "هذا الإهمال والتقصير غير معقول فنحن لم نتلق أية مساعدة من أحد ولا حتى اتصال هاتفي، والأدهى من ذلك أن أغلبية المسؤولين لا يعرفون موقع منزلنا في الشيخ جراح رغم أنه في موقع قريب من مسجد حي الشيخ جراح".
وأكد المواطن عبد المعطي أبو قطيش "أبو صلاح"، و المهدد منزله بالإخلاء أنه يقطن منزله منذ أربعين عاماً ويعيش فيه مع أبنائه السبعة، ويتكون المنزل من أربع غرف صغير وما تبعها من منافع.
وقال "أبو صلاح" في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس"، : "عندما دقت الساعات الأخيرة للموعد الذي حددته محكمة الاحتلال بإخلاء المنزل، شعرنا بالحزن الشديد خوفاً على المنزل الذي عشنا فيه أربعين عاماً، فكل ركنٍ في المنزل يحمل ذكرى من ذكريات حياتنا".
وأضاف أبو صلاح: "إنها كارثة جديدة تهدد أسرته فلا لا نعرف متى ستتحرك سلطات الاحتلال ضدنا لإجبارنا على إخلاء المنزل الذي شيدنا كل غرفة فيه بعرقنا وجهدنا".
وأشار إلى أن تهجيره عن منزله يمثل نكبة جديدة من الهجرة والتشرد كونه ذاق طعم التشريد والتهجير من قريته الأصل عمواس عام 1967 أي حينما كان يبلغ من العمر (14 ) عاماً، وها هو ينتظر تهجير جديد من منزله في القدس المحتلة.
ويقول أبو صلاح: "نحن نؤمن بالقدر وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن أسفي يكبر حينما أجد نفسي لوحدي في مواجهة دولة كاملة تسعى لترحيلي وترحيل أسرتي من جديد"، مؤكداً أن قراره هو الصمود في منزله ورفض الانصياع لقرارات تهجيره عن منزله.
وأضاف: " أكثر ما يؤلمني هو أن هناك بعض الجهات بدلاً من مساعدتي على الصمود تسعى لدب اليأس في نفسي"، مطالباً المسؤولين والجهات الفلسطينية الرسمية بتحمل مسؤولياتها ودعمه في مواجهة هذا الخطر المحدق بأسرته وبمصيرهم.
وأوضح: "أن نجاح سلطات الاحتلال في تهجيره عن منزله تمثل في الأصل نقطة البداية لتهجير بقية سكان الحي، خاصة وأن سلطات الاحتلال ستعمد إلى جلب مستوطنين متطرفين للعيش في منزله" مؤكداً أن الأمر يستوجب العمل من أجل وقف هذه الاستهداف لمنزله الذي يقع في بداية حي الشيخ جراح من الجهة الجنوبية.
ودلل أبو صلاح على المخاطر المحدقة بمنزله وبالحي كله، وبما قامت به سلطات الاحتلال من استيلاء على قطعة أرض قريبة من منزله تصل مساحتها إلى خمسة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون، حيث قاموا بإحاطتها بالأسلاك الشائكة ومصادرتها الأمر الذي قاد فيما بعد إلى محاولة استهداف منزله المقام في قطعة أرض تصل مساحتها 900 متر.
ومع اقتراب الموعد الذي حددته محكمة الاحتلال لإخلاء منزله، لا يستطيع أبو صلاح تجنب المقارنة بين ما حصل معه ومع عائلته عندما تعرضوا للتهجير من قريتهم عمواس وتدميرها وما يحصل معه الآن.
ويقول " تهجيرنا اليوم أصعب بكثير على نفسي من التهجير الذي لحق بعائلتي عام 67 لأننا تعرضنا في تلك الفترة لتهجير جماعي وبشكل مفاجئ دون أن نعلم ذلك ، لكن اليوم أنا انتظر وقوع التهجير بحقي وبحق أسرتي ولا أملك سوى الدعاء لله تعالي لكي يجنبنا معايشة تلك اللحظات".
ومن جهتها أم صلاح قالت: "إن ما يحدث هو كارثة تضع مستقبلك ومستقبل أسرتك في المجهول"، في إشارة إلى مخاوفها من أن يتم إلقاء أسرتها في الشارع إذا ما أقدمت سلطات الاحتلال على تنفيذ قرار الإخلاء بالقوة، مؤكدةً على عدم ترك منزلها لأنه جزء من ماضيها وحاضرها وذكرياتها.
وتابعت: "أجمل أيامنا أمضيناها في هذا المنزل الذي تزوجت فيه وأنجبت أطفالي كلهم فيه، وها نحن ننتظر تهجيرنا منه"، ولا تتوقف أم صلاح التي ولدت في مدينة القدس المحتلة، عن لوم المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية وتتهمهم بالتقصير تجاه مساعدة زوجها وأسرتها في مواجهة المخاطر المحدقة.
وقالت: "هذا الإهمال والتقصير غير معقول فنحن لم نتلق أية مساعدة من أحد ولا حتى اتصال هاتفي، والأدهى من ذلك أن أغلبية المسؤولين لا يعرفون موقع منزلنا في الشيخ جراح رغم أنه في موقع قريب من مسجد حي الشيخ جراح".
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918