تشهد العلاقات الاردنية
الاسرائيلية ازمة حادة عشية الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع اتفاقية السلام
بين البلدين حيث يصف كلا الطرفين هذه العلاقات بمصطلحات تعني الجمود
والتشاؤم وخيبة الامل الكبيرة فيما تقارب نسبة تأييد الشارع الاردني
لاسرائيل الصفر .
بهذا الوصف الكئيب استهل مراسل صحيفة "معاريف"
الاسرائيلية جاكي حغاي تقريره من العاصمة الاردنية عمان حيث استطلع اراء
المسؤولين والناس في الذكرى الخامسة عشر لاتفاقية السلام التي تحل غدا "
الاثنين " .
واضاف المراسل "غدا تحل الذكرى الخامسة عشرة لاتفاقية
السلام الاردنية الاسرائيلية التي وقعت 26/10/1994 وحينها تحدثنا جميعا
بمصطلحات من قبيل فتح صفحة جديدة او فتح باب السلام الشامل لاننا اعتقدنا
بان الاتفاقية تشكل محطة على طريق حل النزاع العربي الاسرائيلي ".
ونقل
المراسل عن شخصية اردينة لم يسمها كانت عضوا في الوفد المفاوض قولها "بعد
15 عاما كل شيء بقي على حاله ولم يتحرك المسار السوري ولا المسار
الفلسطيني ومبادرة السلام العربية حيث يقترح العالم العربي السلام وانتم
لا تقبلونه ".
وتابع المراسل يقول :ميدانيا من الصعب ان تجد حاليا
اشارات تشاؤم حيث لا زال التنقل بين اسرائيل والاردن يجري بسلاسه حيث مر
بنا عشرات الاسرائيليين العرب الذين اجتازوا جسر الشيخ حسين باتجاه الاردن
فيما تعيش عمان اجمل ايامها مستمتعه بنهضة ونمو اقتصادي كبير حضر مع
اغنياء بغداد الذين فروا من الحرب فيما تعج محال بيع الكنافه والبقلاوة
بالفتيات المحجبات والعائلات والشبان وجميعهم يبدون الحب للاجانب
ويعاملونهم بلطف كبير حتى وصلنا الى نقطة الصراع العربي الاسرائيلي وكيفية
احياء ذكرى السلام فأجابني صحفي اردني بالقول يجب ان نقف دقيقة حداد على
السلام ".
وحسب المراسل فان النخبة القيادية الاردنية تعتبر منح
صحفي اسرائيلي مقابلة صحفية جائزة في غير محلها هذه الايام حيث اعرب بعضهم
عن خشيته من ان يفسر ما سينشر على لسانه كأنه يقيم علاقات معنا فيما فسر
قادة وسواق تكسي هذه الظاهرة برفض اسرائيل لاي تقدم على المسار الفلسطيني
ما زرع اليأس عند العرب حيث قال مسؤول اردني بكل وضوح " السلام مع
الفلسطينيين يعتبر قضية امن قومي اردني ".
ويتمم الصحفي تقريره
بالقول "صحيح ان العلاقات الاردنية الاسرائيلية تتقدم في النواحي الضرورية
والاجبارية فقط حيث يزور الاردن سنويا اكثر من 200 الف اسرائيلي غالبيتهم
من عرب اسرائيل فيما يعمل اكثر من 200 عامل اردني يوميا في اسرائيل
ويعودون ادراجهم في نهاية يوم العمل الى الاردن اضافة الى مصانع النسيج
المشتركة العاملة في المملكة وتصدر منتجاتها الى الولايات المتحدة ضمن
اتفاقية التجارة الحرة مضافا الى ذلك اشتراك وتعاون الجيشيين في عمليات
انقاذ السياح الاسرائيليين الذين يعلقون في بعض المواقع السياحية الاردنية
الا ان ذلك لا يخفي حالة التشاؤم السائد وصفة السلام المجمد" .
الاسرائيلية ازمة حادة عشية الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع اتفاقية السلام
بين البلدين حيث يصف كلا الطرفين هذه العلاقات بمصطلحات تعني الجمود
والتشاؤم وخيبة الامل الكبيرة فيما تقارب نسبة تأييد الشارع الاردني
لاسرائيل الصفر .
بهذا الوصف الكئيب استهل مراسل صحيفة "معاريف"
الاسرائيلية جاكي حغاي تقريره من العاصمة الاردنية عمان حيث استطلع اراء
المسؤولين والناس في الذكرى الخامسة عشر لاتفاقية السلام التي تحل غدا "
الاثنين " .
واضاف المراسل "غدا تحل الذكرى الخامسة عشرة لاتفاقية
السلام الاردنية الاسرائيلية التي وقعت 26/10/1994 وحينها تحدثنا جميعا
بمصطلحات من قبيل فتح صفحة جديدة او فتح باب السلام الشامل لاننا اعتقدنا
بان الاتفاقية تشكل محطة على طريق حل النزاع العربي الاسرائيلي ".
ونقل
المراسل عن شخصية اردينة لم يسمها كانت عضوا في الوفد المفاوض قولها "بعد
15 عاما كل شيء بقي على حاله ولم يتحرك المسار السوري ولا المسار
الفلسطيني ومبادرة السلام العربية حيث يقترح العالم العربي السلام وانتم
لا تقبلونه ".
وتابع المراسل يقول :ميدانيا من الصعب ان تجد حاليا
اشارات تشاؤم حيث لا زال التنقل بين اسرائيل والاردن يجري بسلاسه حيث مر
بنا عشرات الاسرائيليين العرب الذين اجتازوا جسر الشيخ حسين باتجاه الاردن
فيما تعيش عمان اجمل ايامها مستمتعه بنهضة ونمو اقتصادي كبير حضر مع
اغنياء بغداد الذين فروا من الحرب فيما تعج محال بيع الكنافه والبقلاوة
بالفتيات المحجبات والعائلات والشبان وجميعهم يبدون الحب للاجانب
ويعاملونهم بلطف كبير حتى وصلنا الى نقطة الصراع العربي الاسرائيلي وكيفية
احياء ذكرى السلام فأجابني صحفي اردني بالقول يجب ان نقف دقيقة حداد على
السلام ".
وحسب المراسل فان النخبة القيادية الاردنية تعتبر منح
صحفي اسرائيلي مقابلة صحفية جائزة في غير محلها هذه الايام حيث اعرب بعضهم
عن خشيته من ان يفسر ما سينشر على لسانه كأنه يقيم علاقات معنا فيما فسر
قادة وسواق تكسي هذه الظاهرة برفض اسرائيل لاي تقدم على المسار الفلسطيني
ما زرع اليأس عند العرب حيث قال مسؤول اردني بكل وضوح " السلام مع
الفلسطينيين يعتبر قضية امن قومي اردني ".
ويتمم الصحفي تقريره
بالقول "صحيح ان العلاقات الاردنية الاسرائيلية تتقدم في النواحي الضرورية
والاجبارية فقط حيث يزور الاردن سنويا اكثر من 200 الف اسرائيلي غالبيتهم
من عرب اسرائيل فيما يعمل اكثر من 200 عامل اردني يوميا في اسرائيل
ويعودون ادراجهم في نهاية يوم العمل الى الاردن اضافة الى مصانع النسيج
المشتركة العاملة في المملكة وتصدر منتجاتها الى الولايات المتحدة ضمن
اتفاقية التجارة الحرة مضافا الى ذلك اشتراك وتعاون الجيشيين في عمليات
انقاذ السياح الاسرائيليين الذين يعلقون في بعض المواقع السياحية الاردنية
الا ان ذلك لا يخفي حالة التشاؤم السائد وصفة السلام المجمد" .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر