ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    شلح طلب ومشعل تجاهل اطلاق وصف "امارة دايتون" على الضفة

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : شلح طلب ومشعل تجاهل اطلاق وصف "امارة دايتون" على الضفة Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    شلح طلب ومشعل تجاهل اطلاق وصف "امارة دايتون" على الضفة Empty شلح طلب ومشعل تجاهل اطلاق وصف "امارة دايتون" على الضفة

    مُساهمة من طرف وديع الأحد 25 أكتوبر 2009, 11:44 pm

    في الوقت الذي كان يعمد
    فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في خطابه الذي بثته قناة
    الجزيرة من العاصمة السورية دمشق توضيح مواقف حماس ازاء جملة التطورات
    والمحطات السياسية، مال عليه الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، رمضان
    شلح "ابو عبد الله"، وقال له " قل امارة دايتون في الضفة "، مستغلا حديث
    مشعل عن ما تصفه حماس بتدخل واضح للجنرال الاميركي في عمل الاجهزة الامنية
    الفلسطينية في الضفة الغربية، الا ان مشعل تجاهل الامر ولم يعطه اهتماما .

    وفي
    ختام المؤتمر عاد شلح ومال مرة اخرى على مشعل اثناء قيامه مع الكرسي وقال
    " امارة دايتون في الضفة " في اشارة واضحة الى جديه عرضه على مشعل لاطلاق
    هذا المسمى ، لكن اللافت للنظر ان شلح لم يتحدث في المؤتمر الصحفي سوى
    قوله لمشعل حينما اعتذر عن الاطالة في خطابه " اننا نمدد لك "، حيث جاء
    ذلك بعد ان كان مشعل تحدث عن موضوع الانتخابات وموقف حركته من هذه
    الانتخابات، الامر الذي قد يعكس قرار الجهاد الاسلامي الذي قاطع المشاركة
    في الانتخابات السابقة بدعم موقف حماس في عدم اجراء الانتخابات الجديدة.

    ولكن
    السؤال الذي برز لماذا رفض مشعل تكرار ما قاله شلح بشأن اطلاق وصف "امارة
    دايتون في الضفة"؟!، فهل رفض ذلك لانه قد يظهر بانه يقول ما يلقن به من
    احد كبار الحلفاء لحركة حماس "الجهاد الاسلامي"، اما ان وصف الامارة ينطبق
    فقط على الامارة الاسلامية ؟!، اما لان موضوع الحديث عن الامارة يعيد
    للذاكرة "الامارة التي اعلنها عبد اللطيف موسى في مدينة رفح" والذي قتلته
    حماس هو مجموعته المسلحة داخل المسجد ؟!، ام لان مشعل يحرص على عدم قطع
    الخيوط الرفيعة التي يبقي عليها مع قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية في
    الضفة؟.

    ومن الواضح ان خطاب مشعل تضمن عبارات غامضة خاصة عند
    حديثه عن الخيارات التي يمكن ان تلجأ اليها حماس في حال الاصرار على اجراء
    الانتخابات التشريعية والرئاسية في الضفة الغربية، دون ان يحدد طبيعة
    ونوعية هذه الخيارات، الامر الذي يفتح المجال لمحاولة تفسير هذه الخيارات
    والتي قد يكون ابرزها دعوة حماس لعناصرها وانصارها بمقاطعة اجراء
    الانتخابات التشريعية والرئاسية في الضفة الغربية ومنعها في قطاع غزة، ما
    يؤدي الى ظهور حماس التي وصلت للسلطة عبر صندوق الاقتراع ، بمظهر المعارض
    والرافض للاحتكام لذات الصندوق مرة اخرى.

    اما الخيار الثاني فانه
    يكمن في لجوء حماس الى تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في قطاع غزة لوحده
    دون الضفة الغربية ، الامر الذي يعني ان الشعب الفلسطيني سيكون امام مرحلة
    جديدة من التمزق في بنية نظامه السياسي واعلانا نهائيا عن الفصل السياسي
    وحتى المالي والاداري عن الضفة الغربية.

    اما الخيار الثالث فانه
    يكون من خلال اتخاذ قرار من حماس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية
    والرئاسية ومعاودة التجربة ذاتها ومنافسة حركة فتح مجددا في صندوق
    الاقتراع.

    ورغم كل ما قاله مشعل ، الا ان علامات الارباك كانت
    واضحة خاصة وانه على غير عادته حرص على قراءة كل محور من المحاور التي ركز
    عليه في خطابه من مجموعة الاوراق التي كانت امامه وحرصه اكثر من مرة على
    ارتداء النظارة لقراءة بعض النصوص التي قد تكون كتبت بخط اليد ، سيما ان
    شلح دفع اكثر من مرة قصاصات من الورق خلال القاء مشعل لخطابه، ولا يعرف ان
    كان مشعل التزم بقول ما ورد فيها اما تجاهلها كما تجاهل اطلاق وصف امارة
    دايتون في الضفة وتكرار هذه العبارات التي تستخدمها حماس في خطابها اكثر
    من مرة ، رغم ان مشعل نفسه اكد مطالبة حماس للسلطة الفلسطينية بان تتشارك
    معها في ادارة الاجهزة الامنية "التي يحكمها دايتون حسب وجهة نظر حماس" في
    الضفة الغربية.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:00 am