دموع الحزن في عيون بريئة.. مأساة أطفال الشوارع في غزة
طفولة معذبة في غزة
كتب عليهم القتل وهم في عمر الزهور، حرموا من بهجة أحلى أيام عمرهم، وحلت الدموع مكان الابتسامات، لعل هذا الوصف ما يلخص باختصار الأوضاع المأساوية التي يعيشها معظم الأطفال القابعين تحت الحصار القاتل المفروض على قطاع غزة.
فما بين ركام الحروب والدمار الشامل الذي تخلفه الآلة العسكرية الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، بخلاف مرارة الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية، تبقى هذه الشريحة من البشر أطلال أطفال، ولتسليط الضوء على هذه الأوضاع غير الإنسانية وغيرها كان التحقيق الذي أجرته الصحفية نهال زملط ونشرته جريدة القدس العربي اللندنية، والتفاصيل في السطور التالية:
مهند، طفل لا يتجاوز العاشرة من عمره، يحمل بعضا من الحلويات التي أعدتها والدته داخل مطبخها الصغير، ليبيعها لأطفال. عندما سألته: ما الذي يدفعك إلى فعل ذلك؟ قال:'ظروفنا المعيشية الصعبة للغاية. والدي لا يعمل وأمي ربة بيت.. نشترى تفاحا ونصمحترم، وأقوم ببيعها للأطفال في شوارع غزة'.
مهند ليس وحده، فعلى مفارق الطرق وبجوار الإشارات الضوئية يحاصرونك فجأة كالأشباح، لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام، يستعطفونك ويطرقون زجاج سيارتك لعلك تشتري بضعا مما تحمله أيديهم النحيلة فيما تتمحترم دموعهم إذا امتنعت عن الشراء، إنهم أطفال الشوارع الذين أصبحوا إحدى علامات غزة المحاصرة والممنوعة من الحياة.
الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ثم العدوان العسكري والانقسام الفلسطيني دفعت بالكثير من الأطفال إلى الشوارع حتى أصبح مشهدا يزداد مع مضي الوقت، و تراه جليا أكثر وأكثر في العطلة الصيفية أي أجازة المدارس..
أطفال كثيرون تجدهم عند مفترق الكثير من الطرقات وعند الإشارات الضوئية عند مفترق السرايا والجلاء والوحدة وبين المؤسسات وعند شاطئ بحر غزة..
أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 وحتى 16 سنة يجوبون الشوارع بأنواع مختلفة من الحلويات مثل اللبان والشيكولاتة والسجائر والترمس وغيرها علهم يحظون بقوت يومهم.
ونظرا للفقر الشديد والحاجة الملحة وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة تفشت تلك الظاهرة بين الأطفال المشردين الذين يزداد انتماؤهم إلى أسفلت الشارع، وما يتبعه من ظواهر سلبية أخرى يتأثرون بها كالتدخين والسرقة والتسول والعنف والإجرام بدل قضاء أوقاتهم في المدارس والتمتع بطفولتهم.
الاحتلال الإسرائيلي أحال غزة إلى مدينة أشباح
يقول: د فضل أبو هين، الأخصائي الاجتماعي والنفسي في غزة: 'ان الظاهرة بدات بالانتشار مع قدوم السلطة الفلسطينية في عام 1994 وما صاحبها من اندثار الطبقة الوسطى في المجتمع الفلسطيني، وازدياد الفقراء فقرا والأغنياء غنى'.
ويؤكد أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية وانعكاسات التدهور الحاد في مستوى معيشة طبقات سكانية بأكملها انعكست على المجتمع الفلسطيني في صورة تفكك اسري وارتفاع معدل الطلاق مما خلق ظواهر جديدة لم يعرفها المجتمع الفلسطيني من قبل.
يقول خالد، تسعة أعوام، من حي الزيتون في مدينة غزة: ' لقد طلق والدي والدتي وأنا ابن سبع سنوات، وأجبرني على ترك المدرسة والتسول في الشوارع لإحضار طعام لإخوتي الصغار'.
ويضيف: 'كنت أتسول في الأسواق ولم أكن احصل إلا على ستة أو سبعة شيكلات (دولار ونصف دولار تقريبا) يوميا إلى أن نصحني احد الباعة أن أتوقف عن التسول واشترى لي بضاعة.. ومن يومها وأنا أداوم في هذا المكان أمارس مهنة البيع ومسح زجاج السيارات مما يوفر لي عشرة شيكلات على الأقل يوميا'.
ويؤكد خالد انه لا يستطيع أن يعود إلى البيت ومعه اقل من الشيكلات العشرة ، لان ذلك يعني له الضرب والإهانة، ويذكر انه لمرات عديدة ظل ينتظر أمام الإشارة الضوئية في جو ممطر حتى العاشرة ليلا خوفا من العودة الى والده بأقل من الشيكلات العشرة التي يشترطها.
ومن جانبها قالت جمعية حقوق الطفل في غزة:
ان المقصود بعمالة الاطفال هي تشغيلهم تحت السن القانوني الذي نصت عليه المواثيق الدولية او القوانين الخاصة في كل بلد او دولة، مؤكدة ان هذه الظاهرة تزداد حدتها في الدول النامية اكثر من الدول المتقدمة لعدة عوامل أهمها المستوى التعليمي والاقتصادي، اما عن قطاع غزة فأهم اسباب ازدهارها الحصار المفروض على القطاع منذ سنتين تقريبا والذي افقد الآلاف من العائلات مصدر رزقها.'
انتهاك آدمية أطفال الشوارع
وعن نسب العمالة تشير الى ان النسبة تتراوح من 6- 7 ' حسب دراسات الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2006 مما يعني ان حوالي57 الف طفل فلسطيني يندرج ضمن إطار عمالة الأطفال، ولكن هذه النسبة سجلت ارتفاعا ملحوظا وكبيرا خلال العامين الماضيين نتيجة الحصار والبطالة والوضع الاقتصادي السيئ.
وأكدت الجمعية، أن أسباب عمالة الأطفال هي ذاتها في جميع أنحاء العالم، اذ يعد الوضع الاقتصادي هو العامل الأكثر أهمية وتأثيرا في نسب عمالة الأطفال، إلا أن وضع فلسطين مختلف نوعا ما كونها ترزح تحت الاحتلال والحصار والإغلاقات وهي تعتبر أحد الأسباب الرئيسة التي تسبب عمالة الأطفال وتجبرهم على الانخراط في سوق العمل في عمر مبكر جدا.
وان 'هناك عدة جوانب لظاهرة عمالة الأطفال في مجتمعنا الفلسطيني، فبالإضافة إلى الوضع الاقتصادي والسياسي هناك المفاهيم الخاصة المتعلقة برغبة الأب توريث ابنه صنعته التي يعمل بها من جهة وعدم وعي الأهل بضرورة التعليم من جهة أخرى فلا يتركون أطفالهم يكملون دراستهم بل يحبذون قيام الأطفال بمساعدتهم وجلب المال للأسرة'.
وأشارت أيضا إلى أوضاع الأطفال الذين ينخرطون في سوق العمل انه يتم استغلالهم في اغلب الأوقات من قبل أرباب العمل فيدفعون لهم أجورا بسيطة ازاء أعمال كبيرة يقومون بها ولا يحصلون على أية تعويضات أو حوافز كالعمال العاديين مستغلين الظروف الاقتصادية والبطالة واضطرار الأطفال إلى العمل.
كما أكدت أن هذه الظاهرة بين الأطفال قد تتسبب في أضرار كبيرة لهم لان الأطفال الذين يعملون بعمر مبكر لا ينمو جسدهم بشكل سليم خاصة الأطفال الذين يعملون في مهن شاقة والتي تؤثر على أجسامهم في المستقبل إضافة إلى تمضيتهم ساعات طويلة في العمل دون اخذ استراحة يأكلون شيئا خلالها.
أما على المستوى العاطفي فان الطفل يشعر بحرمان شديد لن يدركه في حينها بحيث لا يكون تطوره العاطفي والوجداني كباقي الأطفال لان الأطفال يكتسبون العاطفة والوجدان من العائلة عن طريق الاهتمام والرعاية ويكتسبها الطفل أيضا من المدرسة ومن زملائه، فيبقى هذا الطفل محصورا في مكان العمل ويفقد الأحاسيس المهمة.
ومن المعروف أن الأطفال الذين لا يعيشون مرحلة عمرية معينة وينتقلون إلى مرحلة عمرية أخرى قد يصابون بأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو القلق وغيرها من الأمراض.
طفولة معذبة في غزة
كتب عليهم القتل وهم في عمر الزهور، حرموا من بهجة أحلى أيام عمرهم، وحلت الدموع مكان الابتسامات، لعل هذا الوصف ما يلخص باختصار الأوضاع المأساوية التي يعيشها معظم الأطفال القابعين تحت الحصار القاتل المفروض على قطاع غزة.
فما بين ركام الحروب والدمار الشامل الذي تخلفه الآلة العسكرية الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، بخلاف مرارة الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية، تبقى هذه الشريحة من البشر أطلال أطفال، ولتسليط الضوء على هذه الأوضاع غير الإنسانية وغيرها كان التحقيق الذي أجرته الصحفية نهال زملط ونشرته جريدة القدس العربي اللندنية، والتفاصيل في السطور التالية:
مهند، طفل لا يتجاوز العاشرة من عمره، يحمل بعضا من الحلويات التي أعدتها والدته داخل مطبخها الصغير، ليبيعها لأطفال. عندما سألته: ما الذي يدفعك إلى فعل ذلك؟ قال:'ظروفنا المعيشية الصعبة للغاية. والدي لا يعمل وأمي ربة بيت.. نشترى تفاحا ونصمحترم، وأقوم ببيعها للأطفال في شوارع غزة'.
مهند ليس وحده، فعلى مفارق الطرق وبجوار الإشارات الضوئية يحاصرونك فجأة كالأشباح، لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام، يستعطفونك ويطرقون زجاج سيارتك لعلك تشتري بضعا مما تحمله أيديهم النحيلة فيما تتمحترم دموعهم إذا امتنعت عن الشراء، إنهم أطفال الشوارع الذين أصبحوا إحدى علامات غزة المحاصرة والممنوعة من الحياة.
الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ثم العدوان العسكري والانقسام الفلسطيني دفعت بالكثير من الأطفال إلى الشوارع حتى أصبح مشهدا يزداد مع مضي الوقت، و تراه جليا أكثر وأكثر في العطلة الصيفية أي أجازة المدارس..
أطفال كثيرون تجدهم عند مفترق الكثير من الطرقات وعند الإشارات الضوئية عند مفترق السرايا والجلاء والوحدة وبين المؤسسات وعند شاطئ بحر غزة..
أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 وحتى 16 سنة يجوبون الشوارع بأنواع مختلفة من الحلويات مثل اللبان والشيكولاتة والسجائر والترمس وغيرها علهم يحظون بقوت يومهم.
ونظرا للفقر الشديد والحاجة الملحة وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة تفشت تلك الظاهرة بين الأطفال المشردين الذين يزداد انتماؤهم إلى أسفلت الشارع، وما يتبعه من ظواهر سلبية أخرى يتأثرون بها كالتدخين والسرقة والتسول والعنف والإجرام بدل قضاء أوقاتهم في المدارس والتمتع بطفولتهم.
الاحتلال الإسرائيلي أحال غزة إلى مدينة أشباح
يقول: د فضل أبو هين، الأخصائي الاجتماعي والنفسي في غزة: 'ان الظاهرة بدات بالانتشار مع قدوم السلطة الفلسطينية في عام 1994 وما صاحبها من اندثار الطبقة الوسطى في المجتمع الفلسطيني، وازدياد الفقراء فقرا والأغنياء غنى'.
ويؤكد أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية وانعكاسات التدهور الحاد في مستوى معيشة طبقات سكانية بأكملها انعكست على المجتمع الفلسطيني في صورة تفكك اسري وارتفاع معدل الطلاق مما خلق ظواهر جديدة لم يعرفها المجتمع الفلسطيني من قبل.
يقول خالد، تسعة أعوام، من حي الزيتون في مدينة غزة: ' لقد طلق والدي والدتي وأنا ابن سبع سنوات، وأجبرني على ترك المدرسة والتسول في الشوارع لإحضار طعام لإخوتي الصغار'.
ويضيف: 'كنت أتسول في الأسواق ولم أكن احصل إلا على ستة أو سبعة شيكلات (دولار ونصف دولار تقريبا) يوميا إلى أن نصحني احد الباعة أن أتوقف عن التسول واشترى لي بضاعة.. ومن يومها وأنا أداوم في هذا المكان أمارس مهنة البيع ومسح زجاج السيارات مما يوفر لي عشرة شيكلات على الأقل يوميا'.
ويؤكد خالد انه لا يستطيع أن يعود إلى البيت ومعه اقل من الشيكلات العشرة ، لان ذلك يعني له الضرب والإهانة، ويذكر انه لمرات عديدة ظل ينتظر أمام الإشارة الضوئية في جو ممطر حتى العاشرة ليلا خوفا من العودة الى والده بأقل من الشيكلات العشرة التي يشترطها.
ومن جانبها قالت جمعية حقوق الطفل في غزة:
ان المقصود بعمالة الاطفال هي تشغيلهم تحت السن القانوني الذي نصت عليه المواثيق الدولية او القوانين الخاصة في كل بلد او دولة، مؤكدة ان هذه الظاهرة تزداد حدتها في الدول النامية اكثر من الدول المتقدمة لعدة عوامل أهمها المستوى التعليمي والاقتصادي، اما عن قطاع غزة فأهم اسباب ازدهارها الحصار المفروض على القطاع منذ سنتين تقريبا والذي افقد الآلاف من العائلات مصدر رزقها.'
انتهاك آدمية أطفال الشوارع
وعن نسب العمالة تشير الى ان النسبة تتراوح من 6- 7 ' حسب دراسات الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2006 مما يعني ان حوالي57 الف طفل فلسطيني يندرج ضمن إطار عمالة الأطفال، ولكن هذه النسبة سجلت ارتفاعا ملحوظا وكبيرا خلال العامين الماضيين نتيجة الحصار والبطالة والوضع الاقتصادي السيئ.
وأكدت الجمعية، أن أسباب عمالة الأطفال هي ذاتها في جميع أنحاء العالم، اذ يعد الوضع الاقتصادي هو العامل الأكثر أهمية وتأثيرا في نسب عمالة الأطفال، إلا أن وضع فلسطين مختلف نوعا ما كونها ترزح تحت الاحتلال والحصار والإغلاقات وهي تعتبر أحد الأسباب الرئيسة التي تسبب عمالة الأطفال وتجبرهم على الانخراط في سوق العمل في عمر مبكر جدا.
وان 'هناك عدة جوانب لظاهرة عمالة الأطفال في مجتمعنا الفلسطيني، فبالإضافة إلى الوضع الاقتصادي والسياسي هناك المفاهيم الخاصة المتعلقة برغبة الأب توريث ابنه صنعته التي يعمل بها من جهة وعدم وعي الأهل بضرورة التعليم من جهة أخرى فلا يتركون أطفالهم يكملون دراستهم بل يحبذون قيام الأطفال بمساعدتهم وجلب المال للأسرة'.
وأشارت أيضا إلى أوضاع الأطفال الذين ينخرطون في سوق العمل انه يتم استغلالهم في اغلب الأوقات من قبل أرباب العمل فيدفعون لهم أجورا بسيطة ازاء أعمال كبيرة يقومون بها ولا يحصلون على أية تعويضات أو حوافز كالعمال العاديين مستغلين الظروف الاقتصادية والبطالة واضطرار الأطفال إلى العمل.
كما أكدت أن هذه الظاهرة بين الأطفال قد تتسبب في أضرار كبيرة لهم لان الأطفال الذين يعملون بعمر مبكر لا ينمو جسدهم بشكل سليم خاصة الأطفال الذين يعملون في مهن شاقة والتي تؤثر على أجسامهم في المستقبل إضافة إلى تمضيتهم ساعات طويلة في العمل دون اخذ استراحة يأكلون شيئا خلالها.
أما على المستوى العاطفي فان الطفل يشعر بحرمان شديد لن يدركه في حينها بحيث لا يكون تطوره العاطفي والوجداني كباقي الأطفال لان الأطفال يكتسبون العاطفة والوجدان من العائلة عن طريق الاهتمام والرعاية ويكتسبها الطفل أيضا من المدرسة ومن زملائه، فيبقى هذا الطفل محصورا في مكان العمل ويفقد الأحاسيس المهمة.
ومن المعروف أن الأطفال الذين لا يعيشون مرحلة عمرية معينة وينتقلون إلى مرحلة عمرية أخرى قد يصابون بأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو القلق وغيرها من الأمراض.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر