لم يكن اقتحام قوات الاحتلال يوم الأحد للمسجد الأقصى المبارك الأول ولن يكون الأخير، وهو ما أكدته هذه القوات من خلال استئناف إدخالها لليهود المتطرفين لباحات الأقصى واقتحامه من بوابة المغاربة ابتداءً من اليوم الثاني لعملية الاقتحام.
وحسب توثيق "موقع مدينة القدس" لمجريات الأحداث بعد عملية الاقتحام؛ فإن سلطات الاحتلال من جهة، والجماعات اليهودية المتطرفة من جهة أخرى، باتت تتعامل وفق أساليب جديدة تحاول من خلالها فرض أمرٍ واقع في المسجد.
ومن الأمور الجديدة التي وقف عندها "موقع مدينة القدس" وتحقق منها هو التحرك المشبوه والغريب لقادة الجماعات اليهودية المتطرفة "الحاخامات" في المسجد الأقصى، وخاصة في المنطقة الممتدة من بابا محمد "المغاربة" باتجاه ساحة وسطح المُصلى المرواني، مع التوقف طويلاًً في المنطقة لمناقشة قضايا تخص مخططاتهم في المسجد.
وتجري هذه الاقتحامات بشكلٍ يومي ابتداءً من اليوم الثاني للأحداث، وبمجموعات صغيرة لكي لا تثير الشبهات أو ردود فعلٍ من المُصلين ومن حُرّاس المسجد الأقصى.
ولفت حُرّاس الأقصى والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم خشية ملاحقتهم من أجهزة أمن الاحتلال أن شرطة الاحتلال المُرافقة لليهود المتطرفين خلال اقتحامها لباحات الأقصى، باتت تطلب ولأول مرة من حُرّاس الأقصى الابتعاد عنهم نحو مائة مترٍ تحت طائلة التهديد والإبعاد عن المسجد الأقصى، مّا يتيح للمتطرفين القيام بجولاتهم المشبوهة بكثيرٍ من الراحة.
وهناك أمر آخر استحدثته شرطة الاحتلال المتواجدة في مركز الشرطة الاحتلالي الموجود في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى يتمثل بتنظيم دوريات راجلة لأفرادها على مدار الساعة في باحات الأقصى، وبشكل مكثف.
وكان حُرّاس المسجد الأقصى طيلة الفترات السابقة يرقبون الجماعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم المسجد من بوابة المغاربة عن مسافة قريبة حتى انتهاء تواجدهم في المسجد، ويمنعون المتطرفين من القيام بأداء طقوس وشعائر تلمودية خاصة في باحات الأقصى، وكثيراً ما تعرضوا للملاحقة ومنهم من تم إبعاده عن المسجد لفترات طويلة وعلى الأغلب يتم تجديد المنع إلى ما لا نهاية، وهي أساليب لقمع أي تحرك لحراس الأقصى ولفرض أمرٍ واقعٍ وجديد في المسجد.
وأشار شهود عيان إلى أن سلطات الاحتلال شرعت منذ بإعادة تركيب كاميرات المراقبة قرب بوابات المسجد الأقصى التي حطّمها المواطنون خلال أحداث الأقصى يوم الأحد الفائت.
وفي الوقت نفسه، حذرت سلطات الاحتلال العائلات المقدسية التي تُقيم بمساكن مُلاصقة ومُتاخمة للمسجد الأقصى وبالقرب من بواباته من مغبة مشاركة أبنائها في أحداث ما أسمته أعمال "الشغب" التي تجري بالقرب من بوابات الأقصى أو داخل المسجد، هدّدت باستخدام أقسى العقوبات ضدها.
وأمام تجدد نشاطات الجماعات اليهودية التي تُصرّ سلطات الاحتلال على تسهيل اقتحامها اليومي لباحات الأقصى فإنه سرعان ما ستتجدد أعمال التصدي ومقاومة هذه السياسات من المُصلين المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني الذين تعرضت قياداتهم الدينية والوطنية للملاحقة والاعتقال والإبعاد عن المسجد وعن مدينة القدس القديمة.
وحسب توثيق "موقع مدينة القدس" لمجريات الأحداث بعد عملية الاقتحام؛ فإن سلطات الاحتلال من جهة، والجماعات اليهودية المتطرفة من جهة أخرى، باتت تتعامل وفق أساليب جديدة تحاول من خلالها فرض أمرٍ واقع في المسجد.
ومن الأمور الجديدة التي وقف عندها "موقع مدينة القدس" وتحقق منها هو التحرك المشبوه والغريب لقادة الجماعات اليهودية المتطرفة "الحاخامات" في المسجد الأقصى، وخاصة في المنطقة الممتدة من بابا محمد "المغاربة" باتجاه ساحة وسطح المُصلى المرواني، مع التوقف طويلاًً في المنطقة لمناقشة قضايا تخص مخططاتهم في المسجد.
وتجري هذه الاقتحامات بشكلٍ يومي ابتداءً من اليوم الثاني للأحداث، وبمجموعات صغيرة لكي لا تثير الشبهات أو ردود فعلٍ من المُصلين ومن حُرّاس المسجد الأقصى.
ولفت حُرّاس الأقصى والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم خشية ملاحقتهم من أجهزة أمن الاحتلال أن شرطة الاحتلال المُرافقة لليهود المتطرفين خلال اقتحامها لباحات الأقصى، باتت تطلب ولأول مرة من حُرّاس الأقصى الابتعاد عنهم نحو مائة مترٍ تحت طائلة التهديد والإبعاد عن المسجد الأقصى، مّا يتيح للمتطرفين القيام بجولاتهم المشبوهة بكثيرٍ من الراحة.
وهناك أمر آخر استحدثته شرطة الاحتلال المتواجدة في مركز الشرطة الاحتلالي الموجود في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى يتمثل بتنظيم دوريات راجلة لأفرادها على مدار الساعة في باحات الأقصى، وبشكل مكثف.
وكان حُرّاس المسجد الأقصى طيلة الفترات السابقة يرقبون الجماعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم المسجد من بوابة المغاربة عن مسافة قريبة حتى انتهاء تواجدهم في المسجد، ويمنعون المتطرفين من القيام بأداء طقوس وشعائر تلمودية خاصة في باحات الأقصى، وكثيراً ما تعرضوا للملاحقة ومنهم من تم إبعاده عن المسجد لفترات طويلة وعلى الأغلب يتم تجديد المنع إلى ما لا نهاية، وهي أساليب لقمع أي تحرك لحراس الأقصى ولفرض أمرٍ واقعٍ وجديد في المسجد.
وأشار شهود عيان إلى أن سلطات الاحتلال شرعت منذ بإعادة تركيب كاميرات المراقبة قرب بوابات المسجد الأقصى التي حطّمها المواطنون خلال أحداث الأقصى يوم الأحد الفائت.
وفي الوقت نفسه، حذرت سلطات الاحتلال العائلات المقدسية التي تُقيم بمساكن مُلاصقة ومُتاخمة للمسجد الأقصى وبالقرب من بواباته من مغبة مشاركة أبنائها في أحداث ما أسمته أعمال "الشغب" التي تجري بالقرب من بوابات الأقصى أو داخل المسجد، هدّدت باستخدام أقسى العقوبات ضدها.
وأمام تجدد نشاطات الجماعات اليهودية التي تُصرّ سلطات الاحتلال على تسهيل اقتحامها اليومي لباحات الأقصى فإنه سرعان ما ستتجدد أعمال التصدي ومقاومة هذه السياسات من المُصلين المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني الذين تعرضت قياداتهم الدينية والوطنية للملاحقة والاعتقال والإبعاد عن المسجد وعن مدينة القدس القديمة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر