قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها باتجاه جرار زراعي شمال بلدة بيت حانون، أمس.
وأسفر إطلاق النار عن اشتعال حريق بالجرار دون إصابة سائقه الذي تركه قبل استهدافه.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المنطقة التي تم فيها استهداف الجرار الزراعي مسموح العمل فيها بعد إجراء التنسيق مع قوات الاحتلال وفق تصريح إسرائيلي لهذا الغرض.
وتدل تلك الحادثة التي وقعت في منطقة زراعية قريبة من السياج الحدودي عند معبر بيت حانون "إيرز"، على نية الاحتلال قتل وإصابة كل من يقترب من السياج الحدودي حتى 300 متر.
ولا ينظر مواطنو ومزارعو المناطق الحدودية إلى المرحلة الحالية التي لا تشهد اجتياحاً أو توغلاً وقصفاً على أنها تهدئة كاملة.
وكانت قوات الاحتلال أصابت المواطن أشرف جبر (40 عاماً) بجروح متوسطة بعد أن أطلقت عليه النار، أول من أمس، في منطقة زراعية شمال بيت لاهيا، واعتقلته ست ساعات قبل إطلاق سراحه ونقله إلى مستشفى الشفاء بغزة.
يذكر أن المواطن جبر، وهو مختل عقليا، تواجد في منطقة قريبة من السياج، ما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار باتجاهه.
وقال محمد أبو سالم (30 عاماً) من بيت لاهيا: أحياناً تطلق قوات الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه تجمعات المواطنين والمزارعين في المناطق الحدودية شمال البلدة.
وأضاف: معظم حوادث إطلاق النار لا تصيب المُستهدفين الذين يتخذون الحيطة والحذر، إلا أنه في حال اقتراب أي من هؤلاء المزارعين من السياج يتعرض للخطر الشديد.
وأكد عدد من المزارعين في أحاديث منفصلة لـصحيفة "الأيام" أن ظروف حياتهم اليومية لم تتغير رغم أجواء الهدوء شبه التام التي تسود تلك المناطق، مشيرين إلى أنهم ما زالوا ممنوعين من الوصول إلى مزارعهم وبياراتهم المجرفة الواقعة بالقرب من السياج.
وقال المواطن أحمد طافش (55 عاماً) الذي يمتلك أرضا زراعية تعرضت للتجريف والدمار أكثر من مرة وتقع على بعد مئات الأمتار عند السياج الحدودي شمال بيت لاهيا، "إن الانتهاكات الإسرائيلية بحقنا لم تتوقف، ومتواصلة من خلال بعض حوادث إطلاق النار نحو من يقترب من السياج حتى 300 متر جنوب السياج".
وأضاف: تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى أراضيهم التي جرفتها في وقت سابق، وتقوم بإطلاق النار نحوهم دون سابق إنذار.
ويحاول هؤلاء المزارعون الوصول إلى أراضيهم لاستصلاحها وزراعتها من جديد، إلا أنهم يواجهون الاعتداءات الإسرائيلية.
أما في بلدة بيت حانون، فلا يختلف الوضع كثيراً، كما قال المواطن عبد الله الزويدي (38 عاماً) الذي يسكن في منزل بدائي شمال شرقي البلدة ويعمل في الزراعة ورعي الأغنام، وأضاف: لا أحد يتحدث عن معاناتنا عندما تمنع قوات الاحتلال المزارعين من الاقتراب من السياج الحدودي والتنقل بين الأراضي الزراعية.
وتابع: قوات الاحتلال أطلقت النار أكثر من مرة نحو قطعان الأغنام أثناء قيامي برعيها، ولا أتمكن من الرعي بسبب تلك الاعتداءات.
واستبعد هؤلاء المواطنون أية إمكانية لتغيير الأوضاع في منطقتهم ما دامت المواقع الإسرائيلية المقامة على طول السياج تطلق النار نحو السكان والمزارعين.
وأسفر إطلاق النار عن اشتعال حريق بالجرار دون إصابة سائقه الذي تركه قبل استهدافه.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المنطقة التي تم فيها استهداف الجرار الزراعي مسموح العمل فيها بعد إجراء التنسيق مع قوات الاحتلال وفق تصريح إسرائيلي لهذا الغرض.
وتدل تلك الحادثة التي وقعت في منطقة زراعية قريبة من السياج الحدودي عند معبر بيت حانون "إيرز"، على نية الاحتلال قتل وإصابة كل من يقترب من السياج الحدودي حتى 300 متر.
ولا ينظر مواطنو ومزارعو المناطق الحدودية إلى المرحلة الحالية التي لا تشهد اجتياحاً أو توغلاً وقصفاً على أنها تهدئة كاملة.
وكانت قوات الاحتلال أصابت المواطن أشرف جبر (40 عاماً) بجروح متوسطة بعد أن أطلقت عليه النار، أول من أمس، في منطقة زراعية شمال بيت لاهيا، واعتقلته ست ساعات قبل إطلاق سراحه ونقله إلى مستشفى الشفاء بغزة.
يذكر أن المواطن جبر، وهو مختل عقليا، تواجد في منطقة قريبة من السياج، ما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار باتجاهه.
وقال محمد أبو سالم (30 عاماً) من بيت لاهيا: أحياناً تطلق قوات الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه تجمعات المواطنين والمزارعين في المناطق الحدودية شمال البلدة.
وأضاف: معظم حوادث إطلاق النار لا تصيب المُستهدفين الذين يتخذون الحيطة والحذر، إلا أنه في حال اقتراب أي من هؤلاء المزارعين من السياج يتعرض للخطر الشديد.
وأكد عدد من المزارعين في أحاديث منفصلة لـصحيفة "الأيام" أن ظروف حياتهم اليومية لم تتغير رغم أجواء الهدوء شبه التام التي تسود تلك المناطق، مشيرين إلى أنهم ما زالوا ممنوعين من الوصول إلى مزارعهم وبياراتهم المجرفة الواقعة بالقرب من السياج.
وقال المواطن أحمد طافش (55 عاماً) الذي يمتلك أرضا زراعية تعرضت للتجريف والدمار أكثر من مرة وتقع على بعد مئات الأمتار عند السياج الحدودي شمال بيت لاهيا، "إن الانتهاكات الإسرائيلية بحقنا لم تتوقف، ومتواصلة من خلال بعض حوادث إطلاق النار نحو من يقترب من السياج حتى 300 متر جنوب السياج".
وأضاف: تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى أراضيهم التي جرفتها في وقت سابق، وتقوم بإطلاق النار نحوهم دون سابق إنذار.
ويحاول هؤلاء المزارعون الوصول إلى أراضيهم لاستصلاحها وزراعتها من جديد، إلا أنهم يواجهون الاعتداءات الإسرائيلية.
أما في بلدة بيت حانون، فلا يختلف الوضع كثيراً، كما قال المواطن عبد الله الزويدي (38 عاماً) الذي يسكن في منزل بدائي شمال شرقي البلدة ويعمل في الزراعة ورعي الأغنام، وأضاف: لا أحد يتحدث عن معاناتنا عندما تمنع قوات الاحتلال المزارعين من الاقتراب من السياج الحدودي والتنقل بين الأراضي الزراعية.
وتابع: قوات الاحتلال أطلقت النار أكثر من مرة نحو قطعان الأغنام أثناء قيامي برعيها، ولا أتمكن من الرعي بسبب تلك الاعتداءات.
واستبعد هؤلاء المواطنون أية إمكانية لتغيير الأوضاع في منطقتهم ما دامت المواقع الإسرائيلية المقامة على طول السياج تطلق النار نحو السكان والمزارعين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر