أنا متخرج جديد أحمل الآف بل ملاين الآحلام والطموحات مثلي مثل أي متخرج جديد ...الان فقط خرج للعالم..
كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر...
هو يعتقد أن يوم استلام الوثيقة هو يوم تحقيق الأحلام ..يحمل طاقة هائلة تجعله لا ينام ليلاً فهو متيقظ طوال اليوم يحيك الخطط والاستراتيجيات لتحقيق تلك الأحلام وان غفى بعض الوقت فان مايراه اثناء غفوته هو أحلامه تتحقق ....
هو قلق متوتر مكتئب خائف مزاجي كلمتين فقط في خاطره تجول ...أكون , لاأكون...
هو يحلم أن تطأ قدمه كل شبر على هذا الكوكب هو يريد أن يترك بصمته في جميع المجالات ابتداءًا بمجال تخصصه مرورا بكل تخصص عرفه في حياته او حتى سمع عنه مجرد سماع انتهاءًا بالمجال السياسي ...
هو يريد أن يكون عالماً مفكر وداعية حكيم وطبيب منقذ وبيطري رؤوف وكاتب متألق وخطيب مؤثر وفنان مبدع ورحالة محظوظ ومكتشف مغوار ومقاتل جلد وسياسي محنك أو ربما ملك ....هههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا تضحكوا فهذا كله وأكثر منه يدور في خاطر المتخرج هو يقول في نفسه :سوف أنقذ العالم من الدمار الذي يعيشه سوف أحرر القدس سوف أعيد مجد المسلمين سوف أحكم بالعدل سوف أساعد الضغفاء والمحتاجين سوف أعيش عظيماً وأخلد بعدي أسطورة .
هو يقول: لن يقف شيئاً في طريقي سوف أتغلب على جميع العقبات لن اهُزم امام اي قانون اياً كان الذي فرضه فرداً او حكومات ..سوف أصبح مفخرتاً لديني وأمتي ....وسوف أغدو قدوة لملاين من الأجيال آتية بعدي ....
سوف أحطم الجدران القاسية وأعبر المحيطات الغامضة واتسلق الجبال الوعرة ..سوف أفعل كل شيء وأي شيء في سبيل تحقيق أحلامي وطموحاتي .....
هكذا إذاً يا متخرج جديد ما اروعها من أحلام ... جميل جداً ارى ابتسامه عريضة قد رسمة على وجهك ....
هل ستستمر في الكلام والتخيلات السعيدة ماذا بعد ذلك ؟؟!!
اثناء كتابتي فقط لطموحاتك كان قد مضى من الوقت نص ساعة أو يزيد ...
الوقت يمضي يا متخرجً جديد ....ثم والى متى سيظل اسمك متخرج جديد اقترب متخرجون جدد من الظهور على الساحة وأنت لازلت تردد أنا متخرج جديد أرى أن الغبار قد بدأ يتجمع على عقلك وأنت لازلت واقفاً مكانك لم تخطو خطوة واحده..
هذا الجيل الجديد من أبناء المسلمين يحمل الكثير من الأحلام.. أحلاما ما كان يحلم بها ابائهم من قبل ...مع أن هذا الزمن هو أكثر الأزمنة تعقيداً و هناك الكثير من التحديات أمامهم ..عقبات... معوقات ...
هيا يا متخرجً جديد افتح عيون عقلك وتحرك.. على احلامك الان ان تصبح طور التنفيذ لاتتحجج كثيراً بأنك لازلت طور الاستعداد..فكرت.. استخرت واستشرت ..قدرت ثم قررت.. يكفيك هذا اترك ساحة المتخرجين الجدد للقادمين منهم اما انت فتوكل على ربك وانضم للذين بدأوا السير
خذ معك ما يكفيك كبداية من الزاد ولا تقلق لانه اذا شارف على الانتهاء فهناك الكثير من المحطات التي ستقابلها في طريقك ستستوقفك وسوف تتزود منها من جديد لا تسأل مانوع الزاد الذي يجب أن آخذه معي اعتقد انك تعرف وان نسيت اذكرك ..
زادك هو:الكثير من الايمان بالله مع كثير من التوكل عليه والكثيرا جدا من الايمان بحكمته سبحانه وبقضائه وقدره وكثير من الاصرار واكثر من العزيمة والتفاؤل بأن ما سيصيبك لم يكن ليخطأك وما سيأخطأك لم يكن ليصيبك مع دافع قوي صورة لبشر استطاع ذلك وأكثر نبينا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم....
..والأيام قادمة بيننا !! لنرى خلالها يا متخرجً جديد هل أنت جاد في تحقيق تلك الطموحات..
هي كلمة تحدي مني لك أختم بها كلامي قبل أن اترك القلم والورقة لك ...
أريني يا متخرجً جديد من سيغلب ...أحلامك أم الواقع ...
كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر...
هو يعتقد أن يوم استلام الوثيقة هو يوم تحقيق الأحلام ..يحمل طاقة هائلة تجعله لا ينام ليلاً فهو متيقظ طوال اليوم يحيك الخطط والاستراتيجيات لتحقيق تلك الأحلام وان غفى بعض الوقت فان مايراه اثناء غفوته هو أحلامه تتحقق ....
هو قلق متوتر مكتئب خائف مزاجي كلمتين فقط في خاطره تجول ...أكون , لاأكون...
هو يحلم أن تطأ قدمه كل شبر على هذا الكوكب هو يريد أن يترك بصمته في جميع المجالات ابتداءًا بمجال تخصصه مرورا بكل تخصص عرفه في حياته او حتى سمع عنه مجرد سماع انتهاءًا بالمجال السياسي ...
هو يريد أن يكون عالماً مفكر وداعية حكيم وطبيب منقذ وبيطري رؤوف وكاتب متألق وخطيب مؤثر وفنان مبدع ورحالة محظوظ ومكتشف مغوار ومقاتل جلد وسياسي محنك أو ربما ملك ....هههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا تضحكوا فهذا كله وأكثر منه يدور في خاطر المتخرج هو يقول في نفسه :سوف أنقذ العالم من الدمار الذي يعيشه سوف أحرر القدس سوف أعيد مجد المسلمين سوف أحكم بالعدل سوف أساعد الضغفاء والمحتاجين سوف أعيش عظيماً وأخلد بعدي أسطورة .
هو يقول: لن يقف شيئاً في طريقي سوف أتغلب على جميع العقبات لن اهُزم امام اي قانون اياً كان الذي فرضه فرداً او حكومات ..سوف أصبح مفخرتاً لديني وأمتي ....وسوف أغدو قدوة لملاين من الأجيال آتية بعدي ....
سوف أحطم الجدران القاسية وأعبر المحيطات الغامضة واتسلق الجبال الوعرة ..سوف أفعل كل شيء وأي شيء في سبيل تحقيق أحلامي وطموحاتي .....
هكذا إذاً يا متخرج جديد ما اروعها من أحلام ... جميل جداً ارى ابتسامه عريضة قد رسمة على وجهك ....
هل ستستمر في الكلام والتخيلات السعيدة ماذا بعد ذلك ؟؟!!
اثناء كتابتي فقط لطموحاتك كان قد مضى من الوقت نص ساعة أو يزيد ...
الوقت يمضي يا متخرجً جديد ....ثم والى متى سيظل اسمك متخرج جديد اقترب متخرجون جدد من الظهور على الساحة وأنت لازلت تردد أنا متخرج جديد أرى أن الغبار قد بدأ يتجمع على عقلك وأنت لازلت واقفاً مكانك لم تخطو خطوة واحده..
هذا الجيل الجديد من أبناء المسلمين يحمل الكثير من الأحلام.. أحلاما ما كان يحلم بها ابائهم من قبل ...مع أن هذا الزمن هو أكثر الأزمنة تعقيداً و هناك الكثير من التحديات أمامهم ..عقبات... معوقات ...
هيا يا متخرجً جديد افتح عيون عقلك وتحرك.. على احلامك الان ان تصبح طور التنفيذ لاتتحجج كثيراً بأنك لازلت طور الاستعداد..فكرت.. استخرت واستشرت ..قدرت ثم قررت.. يكفيك هذا اترك ساحة المتخرجين الجدد للقادمين منهم اما انت فتوكل على ربك وانضم للذين بدأوا السير
خذ معك ما يكفيك كبداية من الزاد ولا تقلق لانه اذا شارف على الانتهاء فهناك الكثير من المحطات التي ستقابلها في طريقك ستستوقفك وسوف تتزود منها من جديد لا تسأل مانوع الزاد الذي يجب أن آخذه معي اعتقد انك تعرف وان نسيت اذكرك ..
زادك هو:الكثير من الايمان بالله مع كثير من التوكل عليه والكثيرا جدا من الايمان بحكمته سبحانه وبقضائه وقدره وكثير من الاصرار واكثر من العزيمة والتفاؤل بأن ما سيصيبك لم يكن ليخطأك وما سيأخطأك لم يكن ليصيبك مع دافع قوي صورة لبشر استطاع ذلك وأكثر نبينا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم....
..والأيام قادمة بيننا !! لنرى خلالها يا متخرجً جديد هل أنت جاد في تحقيق تلك الطموحات..
هي كلمة تحدي مني لك أختم بها كلامي قبل أن اترك القلم والورقة لك ...
أريني يا متخرجً جديد من سيغلب ...أحلامك أم الواقع ...
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر