فازَ فيلم »المُرّ والرُّمان« الذي يحكي قصة حبّ رومانسية للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار بجائزة »أفضل فيلم عربي في المهرجان» في الأمسية الختامية للدورة الأولى لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، والفيلم من بطولة هيام عباس وياسمين المصري وأشرف فرح. وحقق فيلم «الفريق القطري» الوثائقي جائزة الجمهور لـ«أفضل فيلم في المهرجان»، والفيلم القطري مُستوحى من تجربة أوَّل فريق قطري مدرب ومؤهل في فنِّ التناظر والتحاور، وهو من إخراج ليز ميرمين، وقيمة الجائزة 50 ألف دولار.
كما أعلنَ عن الفائز بجائزة »أفضل المخرجين الواعدين« والتي ظفرت بها صوفيا الماريا عن فيلم »المتسابق» وهو من فئة أفلام الدقيقة الواحدة. وكانت صوفيا الماريا قد أعدَّت فيلمها صيف هذا العام في إطار ورشة العمل التي نظمَها المهرجان حول فنون وأساليب إخراج الأفلام السينمائية.
اختتمت فعاليات المهرجان مساء أمس الأول في العاصمة القطرية الدوحة والتي شارك فيها 30 فيلماً سينمائياً من مختلف دول العالم. ونظم المهرجان عبر شراكة بين «مؤسسة ترايبيكا العالمية» و»هيئة متاحف قطر» في «متحف الفن الإسلامي».
وتميز المهرجان بجملة من العروض في الهواء الطلق على الواجهة البحرية مقابل متحف الفن الإسلامي، وأمام السوق الشعبي الشهير في الدوحة (سوق واقف) وكذلك في أماكن مختلفة على الواجهة البحرية.
وفي ختام العروض أقيم عرض الألعاب النارية، وحضرَ نجم السينما العالمية روبرت دي نيرو، أحد مؤسِّسي النسخة العالمية الأم لمهرجان ترايبيكا العالمي، أمسيةَ توزيع جوائز الجمهور على الأفلام الفائزة. وقال دي نيرو، إن المهرجان «جسَّدَ رحلةً ثريةً وممتعةً لا تُنسى». في حين قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية للمهرجان إن المهرجان عرض «طوال الأيام والأمسيات الأربع الماضية توليفة رائعة من أفضل الأفلام ذات الرِّسالة الهادفة والتي يمكن أن توحد وتقرب بين الثقافات والشعوب المختلفة». وأضافت «نأمل أن يكونَ »مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» في المستقبل المنظور منطلقاً لتدشين صناعة سينمائية قطرية حقيقية يمكن من خلالها لهذا الجزء من العالم أن يوصلَ رسالته ورؤيته إلى العالم أجمع عبر لغة العالم التي تسردها أفضل قصص الفن السابع».
ومن بين الأفلام التي شهدت حضوراً بارزاً الفيلم السينمائي «الزمن الباقي» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي عرض صباح الأحد، وتلا العرض ندوة نقاشية. والفيلم يجسد الحياة الفلسطينية منذ عام 1948 بعد الاحتلال وصولا إلى الواقع الحالي عبر مجموعة اللوحات الشاعرية، ويستعرض معاناة الشعب الفلسطيني مجسداً الإيمان بالأرض والوطن وتوارث الانتماء جيلا بعد جيل. والفيلم يرصد التحول الذي طرأ في الذهنية العربية تجاه الموضوع الفلسطيني، وحاول توظيف الفن والموسيقى والأغنية والفلكلور لتمرير رسالة الفيلم، كما وظف المخرج السخرية للتغلب على الحزن والمرارة.
ويرسل الفيلم رسالة قوية على عزيمة الفلسطينيين لكسر الحصار والتغلب على محاولات التهميش، حيث يطل بطل الفيلم في مشهد خيالي حاملا عصا «الزانة» ليقفز فوق جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل، واللقطة على رمزيتها تشكل تغيراً مهماً في رؤية المخرج الفلسطيني ايليا سليمان. ففي فيلمه السابق «يد إلهية» تخيل البطل مشهداً يقوم فيه البطل برمي قنبلة على مدرعة إسرائيلية، لكنه في الفيلم الجديد يستدعي العصا للقفز من (الغيتو) الذي يمثله جدار الفصل.
وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أمس الأول عن توسيع نطاق الجهود التدريبية والتأهيلية للمهرجان. حيث أعلنت عن مبادرتين جديدتين، لكتابة السيناريوهات السينمائية والإخراج، وبرنامج لتبادل المُخرجين السينمائيين بين الدوحة ونيويورك برعاية »مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائية» و»مؤسسة ترايبيكا العالمية»، ومن المتوقع أن تتواصلَ الدورات السينمائية التدريبية والتأهيلية على مدار العام في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلن المهرجان أنه يسعى ضمن جهوده لاكتشاف ودعم صُنّاع الأفلام والسينما الناشئين، تنظيم برامج تشرف عليها لجنة مختصة تكرس خبراتها لدعم تسعة من الشباب القطريين الذين ساهموا في إنتاج وإخراج مجموعة أفلام «الدقيقة الواحدة» التي نظمها المهرجان كجزء من ورش العمل حول الأساليب المختلفة لصنع وإخراج الأفلام السينمائية الصيف الماضي.
كما أعلنَ عن الفائز بجائزة »أفضل المخرجين الواعدين« والتي ظفرت بها صوفيا الماريا عن فيلم »المتسابق» وهو من فئة أفلام الدقيقة الواحدة. وكانت صوفيا الماريا قد أعدَّت فيلمها صيف هذا العام في إطار ورشة العمل التي نظمَها المهرجان حول فنون وأساليب إخراج الأفلام السينمائية.
اختتمت فعاليات المهرجان مساء أمس الأول في العاصمة القطرية الدوحة والتي شارك فيها 30 فيلماً سينمائياً من مختلف دول العالم. ونظم المهرجان عبر شراكة بين «مؤسسة ترايبيكا العالمية» و»هيئة متاحف قطر» في «متحف الفن الإسلامي».
وتميز المهرجان بجملة من العروض في الهواء الطلق على الواجهة البحرية مقابل متحف الفن الإسلامي، وأمام السوق الشعبي الشهير في الدوحة (سوق واقف) وكذلك في أماكن مختلفة على الواجهة البحرية.
وفي ختام العروض أقيم عرض الألعاب النارية، وحضرَ نجم السينما العالمية روبرت دي نيرو، أحد مؤسِّسي النسخة العالمية الأم لمهرجان ترايبيكا العالمي، أمسيةَ توزيع جوائز الجمهور على الأفلام الفائزة. وقال دي نيرو، إن المهرجان «جسَّدَ رحلةً ثريةً وممتعةً لا تُنسى». في حين قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية للمهرجان إن المهرجان عرض «طوال الأيام والأمسيات الأربع الماضية توليفة رائعة من أفضل الأفلام ذات الرِّسالة الهادفة والتي يمكن أن توحد وتقرب بين الثقافات والشعوب المختلفة». وأضافت «نأمل أن يكونَ »مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» في المستقبل المنظور منطلقاً لتدشين صناعة سينمائية قطرية حقيقية يمكن من خلالها لهذا الجزء من العالم أن يوصلَ رسالته ورؤيته إلى العالم أجمع عبر لغة العالم التي تسردها أفضل قصص الفن السابع».
ومن بين الأفلام التي شهدت حضوراً بارزاً الفيلم السينمائي «الزمن الباقي» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي عرض صباح الأحد، وتلا العرض ندوة نقاشية. والفيلم يجسد الحياة الفلسطينية منذ عام 1948 بعد الاحتلال وصولا إلى الواقع الحالي عبر مجموعة اللوحات الشاعرية، ويستعرض معاناة الشعب الفلسطيني مجسداً الإيمان بالأرض والوطن وتوارث الانتماء جيلا بعد جيل. والفيلم يرصد التحول الذي طرأ في الذهنية العربية تجاه الموضوع الفلسطيني، وحاول توظيف الفن والموسيقى والأغنية والفلكلور لتمرير رسالة الفيلم، كما وظف المخرج السخرية للتغلب على الحزن والمرارة.
ويرسل الفيلم رسالة قوية على عزيمة الفلسطينيين لكسر الحصار والتغلب على محاولات التهميش، حيث يطل بطل الفيلم في مشهد خيالي حاملا عصا «الزانة» ليقفز فوق جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل، واللقطة على رمزيتها تشكل تغيراً مهماً في رؤية المخرج الفلسطيني ايليا سليمان. ففي فيلمه السابق «يد إلهية» تخيل البطل مشهداً يقوم فيه البطل برمي قنبلة على مدرعة إسرائيلية، لكنه في الفيلم الجديد يستدعي العصا للقفز من (الغيتو) الذي يمثله جدار الفصل.
وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أمس الأول عن توسيع نطاق الجهود التدريبية والتأهيلية للمهرجان. حيث أعلنت عن مبادرتين جديدتين، لكتابة السيناريوهات السينمائية والإخراج، وبرنامج لتبادل المُخرجين السينمائيين بين الدوحة ونيويورك برعاية »مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائية» و»مؤسسة ترايبيكا العالمية»، ومن المتوقع أن تتواصلَ الدورات السينمائية التدريبية والتأهيلية على مدار العام في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلن المهرجان أنه يسعى ضمن جهوده لاكتشاف ودعم صُنّاع الأفلام والسينما الناشئين، تنظيم برامج تشرف عليها لجنة مختصة تكرس خبراتها لدعم تسعة من الشباب القطريين الذين ساهموا في إنتاج وإخراج مجموعة أفلام «الدقيقة الواحدة» التي نظمها المهرجان كجزء من ورش العمل حول الأساليب المختلفة لصنع وإخراج الأفلام السينمائية الصيف الماضي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر