- الجامع القبلي
يطلق عليه الناس تجاوزا اسم “المسجد الأقصى المبارك”، وما هو إلا
الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ”القبلي”.
وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك.
بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن
الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م. شرع
ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد
الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م.
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م، وعرضه 55م، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص، ويتسع لـ 5500 مصل.
وعندما احتل الصليبيون القدس، غيروا معالم الجامع القبلي، فاتخذوا
جانبا منه كنيسة، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم. ولما حرر
صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م، أمر بإعادة المسجد
إلى ما كان عليه، ووضع فيه المنبر الرائع الذي كان نور الدين محمود بن
زنكي قد أمر بصنعه أثناء الاحتلال الصليبي.
وبقى هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 21/8/1969م، عندما حرقوا
الجامع القبلي، ضمن سلسلة اعتداءات استمرت لليوم، وشملت الحفريات تحت
الجامع وحوله بزعم البحث عن الهيكل المزعوم.
2- قبة الصخرة
قبة الصخرة هي المبنى المثمن الذي تعلوه قبة ذهبية، وتقع في موضع
القلب من المسجد الأقصى المبارك تقريبا، وهي أقدم وأعظم أثر معماري
إسلامي، والمعلم المميز لمدينة القدس حتى اليوم.
أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ /
685-705م، لإظهار عظمة الخلافة الإسلامية، وذلك فوق الصخرة المشرفة التي
كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل، والتي يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
وتمثل الصخرة أعلى بقعة في المسجد الأقصى، وهي عبارة عن شكل غير
منتظم، ويوجد أسفل جزء منها مغارة فوقها ثقب، لكنها غير معلقة، ولا يصح
فيها كثير من المرويات، كما يحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا
يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
تقارب مساحة قبة الصخرة ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع)، وهي مخصصة حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك.
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس، جرى تحويل هذا المكان إلى كنيسة،
كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة إلى أن تحررت القدس على
يد صلاح الدين عام 583 هـ- 1187م.
هذا هو المسجد القبلي
قبة الصخرة
يطلق عليه الناس تجاوزا اسم “المسجد الأقصى المبارك”، وما هو إلا
الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ”القبلي”.
وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك.
بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن
الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م. شرع
ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد
الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م.
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م، وعرضه 55م، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص، ويتسع لـ 5500 مصل.
وعندما احتل الصليبيون القدس، غيروا معالم الجامع القبلي، فاتخذوا
جانبا منه كنيسة، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم. ولما حرر
صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م، أمر بإعادة المسجد
إلى ما كان عليه، ووضع فيه المنبر الرائع الذي كان نور الدين محمود بن
زنكي قد أمر بصنعه أثناء الاحتلال الصليبي.
وبقى هذا المنبر إلى أن أحرقه اليهود في 21/8/1969م، عندما حرقوا
الجامع القبلي، ضمن سلسلة اعتداءات استمرت لليوم، وشملت الحفريات تحت
الجامع وحوله بزعم البحث عن الهيكل المزعوم.
2- قبة الصخرة
قبة الصخرة هي المبنى المثمن الذي تعلوه قبة ذهبية، وتقع في موضع
القلب من المسجد الأقصى المبارك تقريبا، وهي أقدم وأعظم أثر معماري
إسلامي، والمعلم المميز لمدينة القدس حتى اليوم.
أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ /
685-705م، لإظهار عظمة الخلافة الإسلامية، وذلك فوق الصخرة المشرفة التي
كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل، والتي يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
وتمثل الصخرة أعلى بقعة في المسجد الأقصى، وهي عبارة عن شكل غير
منتظم، ويوجد أسفل جزء منها مغارة فوقها ثقب، لكنها غير معلقة، ولا يصح
فيها كثير من المرويات، كما يحذر من تعظيمها، حيث لم يرد بذلك شرع، فلا
يجوز تقبيلها أو التمسح أو التبرك بها.
تقارب مساحة قبة الصخرة ثلاثة دونمات (الدونم = ألف متر مربع)، وهي مخصصة حاليا لصلاة النساء في المسجد الأقصى المبارك.
أثناء الاحتلال الصليبي للقدس، جرى تحويل هذا المكان إلى كنيسة،
كما أنشئ مذبح فوق الصخرة، ورفع الصليب فوق القبة إلى أن تحررت القدس على
يد صلاح الدين عام 583 هـ- 1187م.
هذا هو المسجد القبلي
قبة الصخرة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر