وفد بريطاني يطلع على معاناة المواطنين في قرية الساويه

زار وفد بريطاني، اليوم، قرية الساويه في محافظة نابلس، وذلك بالتنسيق مع جمعية دار الصداقة الفلسطينية البريطانية، لبحث علاقات التوأمة بين الجانبين، والإطلاع على معاناة القرية من الاستيطان.

وتهدف الزيارة إلى بناء توأمة مع قرى وبلدات ومخيمات فلسطينية مع بلدات ومؤسسات بريطانية، من اجل تعزيز التعاون المشترك وبناء جسور الثقة لدعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه ضد الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، وتبادل الخبرات في شتى المجالات.

والتقى الوفد رئيس مجلس قروي الساويه ورئيس مجلس الخدمات المشتركة محمود حسن، وعددا من مسؤولي المؤسسات المحلية.

وعبر محمود حسن عن سعادته في بناء توأمه مع بلدة لاند لويس في بريطانيا بحضور ممثلين عن البلدة ، كارين ميدوس، وماري وروب، وقال: 'ان هذا الحدث فريد من نوعه بالنسبة للأهالي، ولكنه مهم في تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإنساني وتبادل الزيارات'.

وقدم محمود حسن شرحا تفصيليا عن معاناة القرية والظروف الصعبة التي تعيشها المزارعين والمواطنين جراء الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي، كما وأطلعهم على عدد من البيوت التي تلقت لاحقا إخطارات هدم من قبل المحكمة الإسرائيلية العليا، وعلى بعض النشاطات التي تقوم بها القرية لمواجهة الاحتلال والاستيطان بالطرق السلمية والمخططات الهيكلية للقرية.

وقامت جمالات أبو راس رئيسة جمعية الريف النسائية بتقديم مطرزة، يدوية كهدية رمزية للوفد الزائر ترمز إلى قرية الساويه الفلسطينية، فيما قدمت فرقة أشبال النادي عرضا فلكلوريا مميزا نال إعجاب الحضور.