بيت لحم- معا- افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني ان حالة من الخوف والقلق تسود اوساط المعتقلين بسجن نفحة جراء اصابة عدد منهم بتهيجات ومشاكل جلدية بعد الاستحمام دون معرفة الاسباب واهمال الادارة متابعة المشكلة او توفير العلاج المناسب لهم .
وفي تقرير صدر عن النادي نقل المحامي عن المعتقلين ان هناك عدة شكوك تراودهم بوجود مواد مؤذية وضارة في المياه التي تزودهم بها الادارة والتي سببت بعد استخدامها في الاستحمام مشاكل جلدية اصبحت تقلق جميع الاسرى الذين يعانون من سياسة الاهمال الصحي، مناشدين نادي الاسير
والمؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على مصلحة السجون للاهتمام بهذه القضية بشكل جدي وتوفير العلاج والسماح لهم بادخال اطباء مختصين ونقلهم للمستشفيات لاجراء الفحوصات لهم، مؤكدين ان 70% من الاسرى في السجن يعانون من اصابتهم بمرض او اكثر بينما العلاج الوحيد الذي توفره الاكمول.
واكد الأسير محمد عاطف مخلوف من صيدا والمعتقل منذ 2004 والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 13 عاما والقابع في قسم العزل بأن المشكلة الكبيرة بالنسبة للمرضى ان الممرض يصف نفس اسم الدواء لاشكال مختلفة من المرض علما ان كمية الدواء شحيحة بما فيها المسكنات والاكمول، منوهاً أن حالته الصحية في تدهور مستمر بسبب معاناته من الجيوب الانفية وبعد عرضه على الطبيب زوده بدواء غير مجدي.
وذكر الاسير الحاج صدقي الزرو التميمي (50 عاما) أنه يعاني من عدة مشاكل كالنزيف في المعدة حتى اصبح غير قادر على تناول الطعام، مشيرا إلى أنه ورغم عرضه على الطبيب رفض توفير الدواء المناسب، موضحاً أنه وبسبب تدهور حالته وعدته الإدارة باجراء العملية لكن دون تحديد الوقت، مؤكداً تفاقم معاناة كافة المرضى لاهمال علاجهم وخاصة الاسير مصطفى صالح من مخيم جنين والذي يعاني ايضا من الجيوب الانفية والاسير المصري سلامة ندابات من سكان سيناء يعاني من حصوة بالكلى والم حاد ومستمر في منطقة الخاصرة والاسير منصور شريم يعاني من حساسية في الجيوب الانفية والاسير بشار الخطيب من رام الله يعاني من مرض في القلب.
كما وأكد الأسير التميمي ان الادارة تمارس عملية خداع مبرمجة بحق عدد كبير من الاسرى المرضى الذين هم بحاجة ماسة لنقلهم للمستشفى ويعانون من ضيق في التنفس وامراض جلدية ومشاكل في الاسنان والعيون والقرحة والتهابات الجسم والبواسير فهي لا تكتفي برفض علاجهم بل وتقوم الادارة وباسلوب سيء وبعد الحاح بالطلب بالنقل للمستشفى فيلجأ الاسير للالتماس فتقوم بمساومته ومطالبته باسقاط الالتماس مقابل نقله، مضيفاً أنه وبعد استجابة الاسير تعاقبه بنقله لسجن اخر لعدة ايام ثم يعاود لنفحة ويحرم من نقله للمستشفى للعلاج كما حدث مع الاسير يوسف عبد الرحيم الخطيب من مخيم قلنديا قضاء رام الله المحكوم بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات والذي اكد للمحامي ان وضعه الصحي سيء لاصابته بمشاكل بالمعدة، حيث أن الادارة وبعدما رفضت السماح لعائلته بادخال دواء له من الخارج ونقله للمستشفى تقدم بالتماس ولكنها خدعته بعد اسقاطه ونقلته لعسقلان ثم اعادته لنفحة دون ان يتوجه للمستشفى وطالب بمساعدته لاجراء فحص كامل وشامل في المستشفى علما انه محروم من زيارة الاهل.
واكد الاسير معاناة الاسرى في كل اتجاهات حياتهم فالطعام سيء والمعاملة قاسية، منوهاً أنه حتى لدى احضار الاسير لمقابلة المحامي يتم احضار كل اثنان مقيدان معا بسلسلة مقيدة بمسافة 20 سم ويصطدمون ببعضهما وكثيرا ما يسقطان معا وهناك ايضا مشاكل على الهواتف في غرف الزيارات مع الاهل وسوء السماعات ودائما فيهما خلل ترفض الاداره حله.
وذكر الاسير مخلوف ان عددا كبيرا من الاسرى يعانون من قرار منع زيارة اسرهم بذريعة الاسباب الامنية والذي يستمر لشهور طويلة مما يؤثر سلبا عليهم، مطالبا بلسان اسرى نفحة كافة المؤسسات اعتماد الية عملية وقانونية للتصدي لهذه السياسة الظالمة، مضيفا بان لديه شقيق اسير كذلك وكان معه بذات السجن وتم نقله مؤخرا لقسم العزل في هدريم وتقدم بطلب لجمعه به بسبب معاناة والدته من زيارة سجني نفحة وهداريم نظرا للمسافة الطويلة بين ا لسجن و مكان اقامتها بطولكرم مطالبا بمساعدته على حل هذه القضية .
والتقى المحامي بالمعتقل اياد محمود ضراغمة من طوباس والمحكوم 5 سنوات والذي تحدث عن معاناة الاهل وخصوصا من شمال الضفة الغربية اثناء الزيارات لطول المسافة للسجن، مشيرا لوجود 76 اسيرا من الشمال، مضيفا الى تلك المعاناة ما يتعرض له الاهل من تشديد ومهانة ومذلة وتفتيش سواء عبر الحواجز او بوابات وداخل السجن مما ارغم كثير من العائلات على عدم الحضور لزيارة الابناء .
وأوضح ضراغمة ان الادارة عاقبت الاسير نورس تركمان من جنين بمنعه من الزيارات لمدة عام بعدما ضبطت هاتفا خلويا بحوزة شقيقه الطفل البالغ من العمر 9 سنوات وهو الوحيد المسموح له بالزيارة ورغم انه شرح لهم انه طفل ولا يعلم بالقوانين تم طرده من الزيارة، مشيراً الى انه وبسبب التنقلات التي مارستها الادارة تم اعتماد وبشكل مؤقت الاسير رائد سلحوت كممثل للاسرى والاسير بشار الخطيب كموجه عام .
وفي تقرير صدر عن النادي نقل المحامي عن المعتقلين ان هناك عدة شكوك تراودهم بوجود مواد مؤذية وضارة في المياه التي تزودهم بها الادارة والتي سببت بعد استخدامها في الاستحمام مشاكل جلدية اصبحت تقلق جميع الاسرى الذين يعانون من سياسة الاهمال الصحي، مناشدين نادي الاسير
والمؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على مصلحة السجون للاهتمام بهذه القضية بشكل جدي وتوفير العلاج والسماح لهم بادخال اطباء مختصين ونقلهم للمستشفيات لاجراء الفحوصات لهم، مؤكدين ان 70% من الاسرى في السجن يعانون من اصابتهم بمرض او اكثر بينما العلاج الوحيد الذي توفره الاكمول.
واكد الأسير محمد عاطف مخلوف من صيدا والمعتقل منذ 2004 والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 13 عاما والقابع في قسم العزل بأن المشكلة الكبيرة بالنسبة للمرضى ان الممرض يصف نفس اسم الدواء لاشكال مختلفة من المرض علما ان كمية الدواء شحيحة بما فيها المسكنات والاكمول، منوهاً أن حالته الصحية في تدهور مستمر بسبب معاناته من الجيوب الانفية وبعد عرضه على الطبيب زوده بدواء غير مجدي.
وذكر الاسير الحاج صدقي الزرو التميمي (50 عاما) أنه يعاني من عدة مشاكل كالنزيف في المعدة حتى اصبح غير قادر على تناول الطعام، مشيرا إلى أنه ورغم عرضه على الطبيب رفض توفير الدواء المناسب، موضحاً أنه وبسبب تدهور حالته وعدته الإدارة باجراء العملية لكن دون تحديد الوقت، مؤكداً تفاقم معاناة كافة المرضى لاهمال علاجهم وخاصة الاسير مصطفى صالح من مخيم جنين والذي يعاني ايضا من الجيوب الانفية والاسير المصري سلامة ندابات من سكان سيناء يعاني من حصوة بالكلى والم حاد ومستمر في منطقة الخاصرة والاسير منصور شريم يعاني من حساسية في الجيوب الانفية والاسير بشار الخطيب من رام الله يعاني من مرض في القلب.
كما وأكد الأسير التميمي ان الادارة تمارس عملية خداع مبرمجة بحق عدد كبير من الاسرى المرضى الذين هم بحاجة ماسة لنقلهم للمستشفى ويعانون من ضيق في التنفس وامراض جلدية ومشاكل في الاسنان والعيون والقرحة والتهابات الجسم والبواسير فهي لا تكتفي برفض علاجهم بل وتقوم الادارة وباسلوب سيء وبعد الحاح بالطلب بالنقل للمستشفى فيلجأ الاسير للالتماس فتقوم بمساومته ومطالبته باسقاط الالتماس مقابل نقله، مضيفاً أنه وبعد استجابة الاسير تعاقبه بنقله لسجن اخر لعدة ايام ثم يعاود لنفحة ويحرم من نقله للمستشفى للعلاج كما حدث مع الاسير يوسف عبد الرحيم الخطيب من مخيم قلنديا قضاء رام الله المحكوم بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات والذي اكد للمحامي ان وضعه الصحي سيء لاصابته بمشاكل بالمعدة، حيث أن الادارة وبعدما رفضت السماح لعائلته بادخال دواء له من الخارج ونقله للمستشفى تقدم بالتماس ولكنها خدعته بعد اسقاطه ونقلته لعسقلان ثم اعادته لنفحة دون ان يتوجه للمستشفى وطالب بمساعدته لاجراء فحص كامل وشامل في المستشفى علما انه محروم من زيارة الاهل.
واكد الاسير معاناة الاسرى في كل اتجاهات حياتهم فالطعام سيء والمعاملة قاسية، منوهاً أنه حتى لدى احضار الاسير لمقابلة المحامي يتم احضار كل اثنان مقيدان معا بسلسلة مقيدة بمسافة 20 سم ويصطدمون ببعضهما وكثيرا ما يسقطان معا وهناك ايضا مشاكل على الهواتف في غرف الزيارات مع الاهل وسوء السماعات ودائما فيهما خلل ترفض الاداره حله.
وذكر الاسير مخلوف ان عددا كبيرا من الاسرى يعانون من قرار منع زيارة اسرهم بذريعة الاسباب الامنية والذي يستمر لشهور طويلة مما يؤثر سلبا عليهم، مطالبا بلسان اسرى نفحة كافة المؤسسات اعتماد الية عملية وقانونية للتصدي لهذه السياسة الظالمة، مضيفا بان لديه شقيق اسير كذلك وكان معه بذات السجن وتم نقله مؤخرا لقسم العزل في هدريم وتقدم بطلب لجمعه به بسبب معاناة والدته من زيارة سجني نفحة وهداريم نظرا للمسافة الطويلة بين ا لسجن و مكان اقامتها بطولكرم مطالبا بمساعدته على حل هذه القضية .
والتقى المحامي بالمعتقل اياد محمود ضراغمة من طوباس والمحكوم 5 سنوات والذي تحدث عن معاناة الاهل وخصوصا من شمال الضفة الغربية اثناء الزيارات لطول المسافة للسجن، مشيرا لوجود 76 اسيرا من الشمال، مضيفا الى تلك المعاناة ما يتعرض له الاهل من تشديد ومهانة ومذلة وتفتيش سواء عبر الحواجز او بوابات وداخل السجن مما ارغم كثير من العائلات على عدم الحضور لزيارة الابناء .
وأوضح ضراغمة ان الادارة عاقبت الاسير نورس تركمان من جنين بمنعه من الزيارات لمدة عام بعدما ضبطت هاتفا خلويا بحوزة شقيقه الطفل البالغ من العمر 9 سنوات وهو الوحيد المسموح له بالزيارة ورغم انه شرح لهم انه طفل ولا يعلم بالقوانين تم طرده من الزيارة، مشيراً الى انه وبسبب التنقلات التي مارستها الادارة تم اعتماد وبشكل مؤقت الاسير رائد سلحوت كممثل للاسرى والاسير بشار الخطيب كموجه عام .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918