اعترف كبير المفاوضين الفلسطينيين د.صائب عريقات اليوم الاربعاء بفشل 18
عاما من المفاوضات مع اسرائيل مؤكدا ان الرئيس محمود عباس توصل الى قناعة
باستحالة اقامة دولة فلسطينية في عهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين
نتنياهو.
وقال عريقات في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لقد جاءت لحظة
الحقيقة ومصارحة الشعب الفلسطيني اننا لم نستطع ان نحقق حل الدولتين من
خلال المفاوضات التي استمرت ثمانية عشر عاما".
وتابع "لقد وصلنا
الى قناعة ان اسرائيل لا تريد دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي
الفلسطينية التي احتلتها في الرابع من حزيران عام 1967".
واكد
عريقات الذي شارك في المفاوضات مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ
توقيع اتفاق اوسلو عام 1993، ان الرئيس محمود عباس "وصل الى قناعه والى
لحظة الحقيقة ان لا دولة فلسطينية مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين
نتنياهو".
واضاف "اعتقد ان الرئيس عباس وصل الى لحظة الحقيقة التي
تقول ان اسرائيل لا تريد حلا ولا عملية سياسية تقود لاقامة دولة فلسطينية
مستقلة".
وكان الرئيس عباس اعلن الخميس انه لن يترشح لولاية جديدة
في الانتخابات العامة المقررة في 24 كانون الثاني/يناير بسبب تعثر عملية
السلام.
وقال عريقات ان عباس "يريد وضع النقاط على الحروف ولذلك
اعتقد انه يعتبر ان منصب الرئاسة لم يستحدث من اجل شخص وانما من اجل دولة
لها رئيس".
وتابع "لقد حاولنا خلال ثمانية عشر عاما من المفاوضات
بكل جهد ممكن التوصل الى حل الدولتين لكن اسرائيل كانت دائما تضع العقبات
ولا زالت تمنع الوصول الى هذا الحل".
واشار الى ان الرئيس عباس كرس
حياته "لتحقيق الامن والسلام واقامة دولة فلسطينية مستقلة لشعبنا لكن
اسرائيل هي السبب في فشل كل هذه الجهود".
واضاف "الان وبعد ثمانية
عشر عاما لا زلنا نتحدث عن وقف الاستيطان ووقف هدم المنازل في القدس ووقف
مصادرة الاراضي واسرائيل ممعنة في كل هذه الاجراءات التي تجعل الوصول الى
تسوية وحل غير ممكن".
ووصف عريقات الرئيس عباس ب "القائد الاكثر
اعتدالا في العالم" الا ان اسرائيل "لا تريد السلام ولا تريد الاعتدال بل
تريد التطرف والاستيطان والاحتلال".
وقال ان السلطة الفلسطينية
تاسست عام 1994 "كحل مرحلي للوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة لكن
اسرائيل حتى الان هي التي تقرر من يدخل ومن يخرج وتواصل اجراءاتها وكانه
لا توجد عملية سلام".
واعتبر عريقات ان "كل الممارسات والاجراءات الاسرائيلية تدل ان اسرائيل لا تبحث الا عن اطالة عمر الاحتلال".
وتابع
"لكننا لم ندخل عملية السلام الا لهدف اقامة دولتنا وهنا التناقض بين
المشروعين ولذلك لن نعود للمفاوضات حتى يتوقف الاستيطان وتحدد حدود الدولة
الفلسطينية وحتى هذا اشك ان ابو مازن يقبل به الان للعودة للمفاوضات بل
يجب ان يكون هنالك تحرك دولي غير مسبوق في الضغط على اسرائيل لان الامور
وصلت الى مرحلة لا يمكن لها العودة الى الوراء".
وشدد ان القيادة
الفلسطينية "ستصبر ولن تتراجع عن مطالبها حتى تتحقق هذه المطالب التي اعلن
عنها الرئيس عباس وان تتحقق الاسس الثمانية التي طالب ان تتم".
وكان
الرئيس عباس حدد خلال خطابه الذي اعلن فيه انه لن يترشح لولاية ثانية
ثماني نقاط اساسية من اجل مواصلة المفاوضات اهمها "قرارات الامم المتحدة
بشأن الصراع، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين"
وان تستند الحدود الى "الوضع الذي كان سائدا ما قبل الرابع من
حزيران/يونيو 1967" وان تكون "القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مع ضمان
حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة".
كما كشف عريقات خلال المقابلة
عن "اتصالات مع الادارة الامريكية التي تطالب ان ندخل المفاوضات مقابل
تعهد منها بتحقيق الدولة خلال سنتين".
وتابع "لكننا نعتبر ان هذا
المطلب لن يحقق لنا اقامة دولتنا وخاصة ما دام الاستيطان متواصلا" وتساءل
"كيف لهم ان يحققوا ذلك وهم لا يستطيعون وقف الاستيطان بشكل كامل وكيف اذا
توصلنا الى حل يمكن ان يضمنوا تحقيقه؟".
وقال ان الرئيس الامريكي
باراك اوباما طلب من الرئيس عباس خلال لقائهما في نيويورك في ايلول/سبتمبر
الماضي "استئناف المفاوضات لتحقيق دولة خلال سنتين" واضاف "لكن نتنياهو
يريد ان تبدا المفاوضات من نقطة الصفر ونحن نريد استئنافها من النقطة التي
توقفت عندها".
واختتم حديثه بالقول "ان هذا الاختلاف في المفاهيم حول المفاوضات يدل كم هو الوضع صعب جدا".
عاما من المفاوضات مع اسرائيل مؤكدا ان الرئيس محمود عباس توصل الى قناعة
باستحالة اقامة دولة فلسطينية في عهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين
نتنياهو.
وقال عريقات في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لقد جاءت لحظة
الحقيقة ومصارحة الشعب الفلسطيني اننا لم نستطع ان نحقق حل الدولتين من
خلال المفاوضات التي استمرت ثمانية عشر عاما".
وتابع "لقد وصلنا
الى قناعة ان اسرائيل لا تريد دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي
الفلسطينية التي احتلتها في الرابع من حزيران عام 1967".
واكد
عريقات الذي شارك في المفاوضات مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ
توقيع اتفاق اوسلو عام 1993، ان الرئيس محمود عباس "وصل الى قناعه والى
لحظة الحقيقة ان لا دولة فلسطينية مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين
نتنياهو".
واضاف "اعتقد ان الرئيس عباس وصل الى لحظة الحقيقة التي
تقول ان اسرائيل لا تريد حلا ولا عملية سياسية تقود لاقامة دولة فلسطينية
مستقلة".
وكان الرئيس عباس اعلن الخميس انه لن يترشح لولاية جديدة
في الانتخابات العامة المقررة في 24 كانون الثاني/يناير بسبب تعثر عملية
السلام.
وقال عريقات ان عباس "يريد وضع النقاط على الحروف ولذلك
اعتقد انه يعتبر ان منصب الرئاسة لم يستحدث من اجل شخص وانما من اجل دولة
لها رئيس".
وتابع "لقد حاولنا خلال ثمانية عشر عاما من المفاوضات
بكل جهد ممكن التوصل الى حل الدولتين لكن اسرائيل كانت دائما تضع العقبات
ولا زالت تمنع الوصول الى هذا الحل".
واشار الى ان الرئيس عباس كرس
حياته "لتحقيق الامن والسلام واقامة دولة فلسطينية مستقلة لشعبنا لكن
اسرائيل هي السبب في فشل كل هذه الجهود".
واضاف "الان وبعد ثمانية
عشر عاما لا زلنا نتحدث عن وقف الاستيطان ووقف هدم المنازل في القدس ووقف
مصادرة الاراضي واسرائيل ممعنة في كل هذه الاجراءات التي تجعل الوصول الى
تسوية وحل غير ممكن".
ووصف عريقات الرئيس عباس ب "القائد الاكثر
اعتدالا في العالم" الا ان اسرائيل "لا تريد السلام ولا تريد الاعتدال بل
تريد التطرف والاستيطان والاحتلال".
وقال ان السلطة الفلسطينية
تاسست عام 1994 "كحل مرحلي للوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة لكن
اسرائيل حتى الان هي التي تقرر من يدخل ومن يخرج وتواصل اجراءاتها وكانه
لا توجد عملية سلام".
واعتبر عريقات ان "كل الممارسات والاجراءات الاسرائيلية تدل ان اسرائيل لا تبحث الا عن اطالة عمر الاحتلال".
وتابع
"لكننا لم ندخل عملية السلام الا لهدف اقامة دولتنا وهنا التناقض بين
المشروعين ولذلك لن نعود للمفاوضات حتى يتوقف الاستيطان وتحدد حدود الدولة
الفلسطينية وحتى هذا اشك ان ابو مازن يقبل به الان للعودة للمفاوضات بل
يجب ان يكون هنالك تحرك دولي غير مسبوق في الضغط على اسرائيل لان الامور
وصلت الى مرحلة لا يمكن لها العودة الى الوراء".
وشدد ان القيادة
الفلسطينية "ستصبر ولن تتراجع عن مطالبها حتى تتحقق هذه المطالب التي اعلن
عنها الرئيس عباس وان تتحقق الاسس الثمانية التي طالب ان تتم".
وكان
الرئيس عباس حدد خلال خطابه الذي اعلن فيه انه لن يترشح لولاية ثانية
ثماني نقاط اساسية من اجل مواصلة المفاوضات اهمها "قرارات الامم المتحدة
بشأن الصراع، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين"
وان تستند الحدود الى "الوضع الذي كان سائدا ما قبل الرابع من
حزيران/يونيو 1967" وان تكون "القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مع ضمان
حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة".
كما كشف عريقات خلال المقابلة
عن "اتصالات مع الادارة الامريكية التي تطالب ان ندخل المفاوضات مقابل
تعهد منها بتحقيق الدولة خلال سنتين".
وتابع "لكننا نعتبر ان هذا
المطلب لن يحقق لنا اقامة دولتنا وخاصة ما دام الاستيطان متواصلا" وتساءل
"كيف لهم ان يحققوا ذلك وهم لا يستطيعون وقف الاستيطان بشكل كامل وكيف اذا
توصلنا الى حل يمكن ان يضمنوا تحقيقه؟".
وقال ان الرئيس الامريكي
باراك اوباما طلب من الرئيس عباس خلال لقائهما في نيويورك في ايلول/سبتمبر
الماضي "استئناف المفاوضات لتحقيق دولة خلال سنتين" واضاف "لكن نتنياهو
يريد ان تبدا المفاوضات من نقطة الصفر ونحن نريد استئنافها من النقطة التي
توقفت عندها".
واختتم حديثه بالقول "ان هذا الاختلاف في المفاهيم حول المفاوضات يدل كم هو الوضع صعب جدا".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر