اظهر استطلاع جديد للرأي اجراه يوم امس وامس الاول مركز "ديالوغ" بمراقبة
البروفيسور فوكس كميل من قسم الاحصاء في جامعة تل ابيب، لصالح صحيفة
"هآرتس" التي نشرت نتائجه صبيحة اليوم الجمعة، تعزز مواقع اليمين
الاسرائيلي على حساب كتل اليسار عموما وحزب العمل خصوصا الذي اظهرت
النتائج تحطمه بشكل شبه نهائي ولم تعطه اكثر من 6 مقاعد برلمانية، فيما لو
اجريت الانتخابات العامة في هذا الوقت مقابل 70 مقعدا لكتل اليمين و48
مقعدا لكتل اليسار مجتمعة.
وعلى صعيد السياسة والصراع الشرق
اوسطي، اعرب 57% من المستطلعة ارائهم تأييدهم لخطة شاؤول موفاز القائمة
على اساس التفاوض مع حركة حماس.
وحول حركة تنقل المقاعد البرلمانية
ومراكز القوة على الخريطة السياسية الاسرائيلية الداخلية، اظهر الاستطلاع
انتقال 7 مقاعد برلمانية من كتلة اليسار الى كتلة اليمين خلال الاشهر
التسعة الماضية مع محافظة حزب كاديما على موقعه وحجمه البرلماني على حساب
تحطم حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط حسب المفهوم الحزبي الاسرائيلي، بحيث
اعطى الاستطلاع الحزب 6 مقاعد فقط مقابل 13 مقعدا يحتفظ بها في الكنيست
الحالية ما يشير الى انه يسير نحو الاندثار والاختفاء من الخارطة الحزبية
والسياسية الاسرائيلية.
وعودة على نظرة وعلاقة الجمهور الاسرائيلي
بحركة حماس، اظهر الاستطلاع تأييد غالبية المستطلعة ارائهم لفكرة اجراء
مفاوضات سياسية مع حماس رغم تصنيفها كمنظمة "ارهابية" واحتفاظها حتى
اللحظة بالجندي شاليط لكنها مقابل كل الصفات المذكورة تتمتع ببراغماتية
عالية.
وصوت 72% من مؤيدي حزب كاديما لصالح فكرة موفاز وتأييد
للتفاوض مع حماس، اضافة الى 53% من مؤيدي حزب الليكود الذين اعربوا عن
دعمهم للفكرة، ما يشير الى ان موفاز ادرك منذ البداية بأنه يسير على ارضية
سياسية آمنة ما اعطاه الجرأة لطرح فكرته "المجنونة" القاضية بضرورة او
امكانية التفاوض مع حماس، خاصة وان كتل اليسار آخذة بالتبعثر مقابل توجه
حزب الليكود الى التمركز والميل نحو الوسطية السياسية.
وعلى صعيد
موقف الجمهور الاسرائيلي من الشخصيات السياسية، اظهر الاستطلاع تدهورا
كبيرا في موقف وزير الجيش ايهود باراك الجماهيري رغم انه كان لفترة قريبة
اكثر الوزراء شعبية حيث فقد باراك منذ شهر حزيران الماضي ما يقارب 20% من
شعبيته حيث حاز في حزيران الماضي على دعم وتأييد 61% مقابل 50% في
الاستطلاع الحالي.
واعرب 29% ممن اشتركوا في استطلاعات الرأي خلال
حزيران الماضي عن عدم رضاهم من اداء باراك كوزير للجيش لترتفع نسبتهم في
الاستطلاع الحالي الى 44% رغم عدم حدوث اي تدهور سلبي في وضع اسرائيل
الامني منذ حزيران الماضي ما يترك علامة سؤال كبيرة حول سبب تراجع شعبية
باراك بهذه الدرجة رغم ان بعض المحللين ارجعوا بعض هذا التدهور الى سلوك
باراك التبذيري خلال زيارته الشهيرة لباريس ما يشير بوضوح الى ان الجمهور
لا زال ينظر الى المنصب ومن يشغله وكأنهم شيئا .
البروفيسور فوكس كميل من قسم الاحصاء في جامعة تل ابيب، لصالح صحيفة
"هآرتس" التي نشرت نتائجه صبيحة اليوم الجمعة، تعزز مواقع اليمين
الاسرائيلي على حساب كتل اليسار عموما وحزب العمل خصوصا الذي اظهرت
النتائج تحطمه بشكل شبه نهائي ولم تعطه اكثر من 6 مقاعد برلمانية، فيما لو
اجريت الانتخابات العامة في هذا الوقت مقابل 70 مقعدا لكتل اليمين و48
مقعدا لكتل اليسار مجتمعة.
وعلى صعيد السياسة والصراع الشرق
اوسطي، اعرب 57% من المستطلعة ارائهم تأييدهم لخطة شاؤول موفاز القائمة
على اساس التفاوض مع حركة حماس.
وحول حركة تنقل المقاعد البرلمانية
ومراكز القوة على الخريطة السياسية الاسرائيلية الداخلية، اظهر الاستطلاع
انتقال 7 مقاعد برلمانية من كتلة اليسار الى كتلة اليمين خلال الاشهر
التسعة الماضية مع محافظة حزب كاديما على موقعه وحجمه البرلماني على حساب
تحطم حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط حسب المفهوم الحزبي الاسرائيلي، بحيث
اعطى الاستطلاع الحزب 6 مقاعد فقط مقابل 13 مقعدا يحتفظ بها في الكنيست
الحالية ما يشير الى انه يسير نحو الاندثار والاختفاء من الخارطة الحزبية
والسياسية الاسرائيلية.
وعودة على نظرة وعلاقة الجمهور الاسرائيلي
بحركة حماس، اظهر الاستطلاع تأييد غالبية المستطلعة ارائهم لفكرة اجراء
مفاوضات سياسية مع حماس رغم تصنيفها كمنظمة "ارهابية" واحتفاظها حتى
اللحظة بالجندي شاليط لكنها مقابل كل الصفات المذكورة تتمتع ببراغماتية
عالية.
وصوت 72% من مؤيدي حزب كاديما لصالح فكرة موفاز وتأييد
للتفاوض مع حماس، اضافة الى 53% من مؤيدي حزب الليكود الذين اعربوا عن
دعمهم للفكرة، ما يشير الى ان موفاز ادرك منذ البداية بأنه يسير على ارضية
سياسية آمنة ما اعطاه الجرأة لطرح فكرته "المجنونة" القاضية بضرورة او
امكانية التفاوض مع حماس، خاصة وان كتل اليسار آخذة بالتبعثر مقابل توجه
حزب الليكود الى التمركز والميل نحو الوسطية السياسية.
وعلى صعيد
موقف الجمهور الاسرائيلي من الشخصيات السياسية، اظهر الاستطلاع تدهورا
كبيرا في موقف وزير الجيش ايهود باراك الجماهيري رغم انه كان لفترة قريبة
اكثر الوزراء شعبية حيث فقد باراك منذ شهر حزيران الماضي ما يقارب 20% من
شعبيته حيث حاز في حزيران الماضي على دعم وتأييد 61% مقابل 50% في
الاستطلاع الحالي.
واعرب 29% ممن اشتركوا في استطلاعات الرأي خلال
حزيران الماضي عن عدم رضاهم من اداء باراك كوزير للجيش لترتفع نسبتهم في
الاستطلاع الحالي الى 44% رغم عدم حدوث اي تدهور سلبي في وضع اسرائيل
الامني منذ حزيران الماضي ما يترك علامة سؤال كبيرة حول سبب تراجع شعبية
باراك بهذه الدرجة رغم ان بعض المحللين ارجعوا بعض هذا التدهور الى سلوك
باراك التبذيري خلال زيارته الشهيرة لباريس ما يشير بوضوح الى ان الجمهور
لا زال ينظر الى المنصب ومن يشغله وكأنهم شيئا .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر