يتطلع مزارعو المحاصيل التصديرية إلى الأيام القريبة القادمة، علّها تأتي لهم بقرار إسرائيلي يقضي بتمكينهم من تصدير محاصيلهم التي بدأ قطاف إنتاجها منتصف الشهر الحالي.
ويعلق مزارعو الزهور والتوت الأرضي آمالاً عريضة على ما ستسفر عنه الاجتماعات المقرر عقدها خلال النصف الثاني من الشهر الحالي مع المسؤولين الإسرائيليين في وزارة الزراعة وشركة "جريسكو" التي كان يتم من خلالها تصدير هذين المحصولين إلى السوق الأوروبية.
وكانت شركة "جريسكو" عملت العام الماضي على تسويق نحو 50 ألف زهرة فقط من إجمالي إنتاج محصول الزهور لمزارعي القطاع ما يشكل 1% من إجمالي الإنتاج، فيما لم تقم بتسويق أي كمية من التوت الأرضي بسبب منع الاحتلال تصدير هذا المحصول.
وتؤكد "جريسكو" أنها لا تملك قوة الضغط اللازمة لموافقة الجانب الإسرائيلي على السماح بتصدير المحاصيل التصديرية للقطاع، معربةً عن أملها في أن تتدخل السلطة وأطراف أوروبية لدى الجانب الإسرائيلي لمعالجة هذه المشكلة.
من جهته، أوضح أحمد الشافعي، رئيس مجلس إدارة جمعية غزة الزراعية أن الممثلية الهولندية تبذل جهوداً حثيثة من أجل تمكين المزارعين من تصدير منتجاتهم، كون حكومتها قدمت دعماً لمزارعي التوت الأرضي والزهور بقيمة 5ر1 مليون يورو، شمل تزويد المزارعين بمستلزمات الإنتاج من أشتال الزهور والأسمدة والأدوية الزراعية والبلاستيك الخاص بالدفيئات الزراعية.
ونوه الشافعي إلى أنه من المفترض أن يعقد في العشرين من الشهر الجاري اجتماع بين المسؤولين في وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلي الجمعيات الزراعية في القطاع لبحث قضية تصدير هذين المحصولين، كما من المتوقع في السادس والعشرين من الشهر نفسه أن يلتقي وفد من الجمعيات الزراعية والمسؤولين في شركة جريسكو لبحث القضية ذاتها.
وبيّن أن مساحة الأراضي التي تمت زراعتها بهذين المحصولين ضمن المشروع الهولندي تقدر بـ500 دونم من التوت الأرضي، فيما قام مزارعون بزراعة ألف دونم أخرى خارج إطار الدعم الهولندي، أما مساحة الأراضي المزروعة بالزهور لهذا العام فتقدر بنحو 300 دونم، وذلك تلبية للتوجهات الهولندية التي ارتأت خفض المساحة المزروعة لهذا العام.
بدوره، بيّن محمود خليل، رئيس جمعية بيت لاهيا الزراعية أن موسم قطف الزهور والتوت الأرضي بدأ فعلياً منذ يوم أمس، موضحاً أنه مع نهاية الأسبوع المقبل يكون هناك وفرة في إنتاج هذين المحصولين.
وأعرب خليل عن استهجانه من عدم موافقة الجانب الإسرائيلي حتى اللحظة على فتح المعابر أمام تصدير الزهور، متسائلاً بقوله "الجانب الإسرائيلي سمح بإدخال أشتال الزهور فكيف لا يسمح بتصدير الزهور؟".
وناشد خليل السلطة ممثلة بمؤسستي الرئاسة والحكومة بالتدخل العاجل لحث الجانب الإسرائيلي على إعادة فتح معابر القطاع لتصدير منتجات هذين المحصولين، كما دعا الأطراف الأوروبية إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لتمكين مزارعي القطاع من تصدير محاصيلهم، خاصة وأن موسم الإنتاج بدأ فعلياً وكل يوم إغلاق للمعابر يزيد من حجم خسارة المزارعين.
ويعلق مزارعو الزهور والتوت الأرضي آمالاً عريضة على ما ستسفر عنه الاجتماعات المقرر عقدها خلال النصف الثاني من الشهر الحالي مع المسؤولين الإسرائيليين في وزارة الزراعة وشركة "جريسكو" التي كان يتم من خلالها تصدير هذين المحصولين إلى السوق الأوروبية.
وكانت شركة "جريسكو" عملت العام الماضي على تسويق نحو 50 ألف زهرة فقط من إجمالي إنتاج محصول الزهور لمزارعي القطاع ما يشكل 1% من إجمالي الإنتاج، فيما لم تقم بتسويق أي كمية من التوت الأرضي بسبب منع الاحتلال تصدير هذا المحصول.
وتؤكد "جريسكو" أنها لا تملك قوة الضغط اللازمة لموافقة الجانب الإسرائيلي على السماح بتصدير المحاصيل التصديرية للقطاع، معربةً عن أملها في أن تتدخل السلطة وأطراف أوروبية لدى الجانب الإسرائيلي لمعالجة هذه المشكلة.
من جهته، أوضح أحمد الشافعي، رئيس مجلس إدارة جمعية غزة الزراعية أن الممثلية الهولندية تبذل جهوداً حثيثة من أجل تمكين المزارعين من تصدير منتجاتهم، كون حكومتها قدمت دعماً لمزارعي التوت الأرضي والزهور بقيمة 5ر1 مليون يورو، شمل تزويد المزارعين بمستلزمات الإنتاج من أشتال الزهور والأسمدة والأدوية الزراعية والبلاستيك الخاص بالدفيئات الزراعية.
ونوه الشافعي إلى أنه من المفترض أن يعقد في العشرين من الشهر الجاري اجتماع بين المسؤولين في وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلي الجمعيات الزراعية في القطاع لبحث قضية تصدير هذين المحصولين، كما من المتوقع في السادس والعشرين من الشهر نفسه أن يلتقي وفد من الجمعيات الزراعية والمسؤولين في شركة جريسكو لبحث القضية ذاتها.
وبيّن أن مساحة الأراضي التي تمت زراعتها بهذين المحصولين ضمن المشروع الهولندي تقدر بـ500 دونم من التوت الأرضي، فيما قام مزارعون بزراعة ألف دونم أخرى خارج إطار الدعم الهولندي، أما مساحة الأراضي المزروعة بالزهور لهذا العام فتقدر بنحو 300 دونم، وذلك تلبية للتوجهات الهولندية التي ارتأت خفض المساحة المزروعة لهذا العام.
بدوره، بيّن محمود خليل، رئيس جمعية بيت لاهيا الزراعية أن موسم قطف الزهور والتوت الأرضي بدأ فعلياً منذ يوم أمس، موضحاً أنه مع نهاية الأسبوع المقبل يكون هناك وفرة في إنتاج هذين المحصولين.
وأعرب خليل عن استهجانه من عدم موافقة الجانب الإسرائيلي حتى اللحظة على فتح المعابر أمام تصدير الزهور، متسائلاً بقوله "الجانب الإسرائيلي سمح بإدخال أشتال الزهور فكيف لا يسمح بتصدير الزهور؟".
وناشد خليل السلطة ممثلة بمؤسستي الرئاسة والحكومة بالتدخل العاجل لحث الجانب الإسرائيلي على إعادة فتح معابر القطاع لتصدير منتجات هذين المحصولين، كما دعا الأطراف الأوروبية إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لتمكين مزارعي القطاع من تصدير محاصيلهم، خاصة وأن موسم الإنتاج بدأ فعلياً وكل يوم إغلاق للمعابر يزيد من حجم خسارة المزارعين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر