شكل معرض التسويق السنوي الثاني 'مهرجان الزيتون'، فرصة لأصحاب الأعمال التقليدية لعرض منتجاتهم، أمام عشرات المؤسسات المحلية والأجنبية المعنية بالصناعات المحلية اليدوية، ولقطاع واسع من الجمهور.
وتنوعت المنتجات المقدمة في المهرجان، الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي اليوم، من قبل ما يزيد عن 20 مؤسسة وجمعية من شتى محافظات الضفة الغربية، ما بين منحوتات خشبية، وصدف، وفضة، وألبسة ومطرزات تراثية، ومنتجات غذائية.
ويهدف مركز التعليم البيئي، وبلدية رام الله القائمين على المهرجان، بالتعاون مع وزارة الزراعة، من ورائه للتعريف بأهمية الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني، وضرورة دعم هذه المنتجات التي تدعم عجلة الاقتصاد الوطني، وتفتح المجال أمام أعداد واسعة من تلاميذ المدارس للتعرف على هذا التراث المهدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب القائمين على المهرجان.
وحذرت القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام من السرقة الممنهجة للتاريخ والتراث الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي عمد في أكثر من مناسبة لإقامة معارض تراثية، سوقت الصناعات اليدوية الفلسطينية على أنها إرث الدولة العبرية، كحال شركة الطيران الإسرائيلية 'العال'، التي ألبست مضيفاتها الثوب التقليدي الفلسطيني في الرحلات الجوية لترويج هذه الفكرة.
ورأت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل أن الهدف الأساسي من عمليات الاقتلاع والتخريب اليومي لمئات الدونمات من أشجار الزيتون، التي تشكل 50% من حجم الأراضي الزراعية في الضفة الغربية، هي اجتثاث رمز الهوية الفلسطينية متمثلة بشجرة الزيتون، التي تربط هذا الشعب بأرضه منذ آلاف السنين.
فيما شكا النحات أنور قعبر (42 عاما) من مدينة بيت لحم، من ضعف الاهتمام الرسمي والمحلي، بدعم هذا القطاع، مقابل الإقبال الأجنبي عليه.
وأضاف قعبر: 'لقد تمكنا من تضمين الأنواع المتعددة للحجر في فلسطين إلى النحت على خشب الزيتون، وهذه الفكرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط'، متباهيا بعرضه شجرة عيد ميلاد تزينت بهذه المنحوتات التي تعكس التراث الفلسطيني، ومشيرا إلى أن أفضل أنواع هذه الحجارة تلك التي تأتي من مدينة القدس.
وعرضت أم مالك (45 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، عددا كبيرا من المنتجات الزراعية المصنعة في القرية، من قبل المركز النسوي الذي يضم عشرات النساء من القرية.
وقالت بفخر: 'في هذا الركن ما يزيد عن 15 صنفا من المنتجات الزراعية والخالية من المواد الحافظة والأصباغ، والآتية مباشرة من محاصيل القرية المتعددة، والتي لاقت رواجا لدى أكثر من مؤسسة معنية بمثل هذه المنتجات'.
الا أنها طالبت في الوقت عينه بتشجيع مثل هذه الصناعات التي ساهمت بدخل لا بأس به لحوالي 70 أسرة في القرية.
وتنوعت المنتجات المقدمة في المهرجان، الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي اليوم، من قبل ما يزيد عن 20 مؤسسة وجمعية من شتى محافظات الضفة الغربية، ما بين منحوتات خشبية، وصدف، وفضة، وألبسة ومطرزات تراثية، ومنتجات غذائية.
ويهدف مركز التعليم البيئي، وبلدية رام الله القائمين على المهرجان، بالتعاون مع وزارة الزراعة، من ورائه للتعريف بأهمية الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني، وضرورة دعم هذه المنتجات التي تدعم عجلة الاقتصاد الوطني، وتفتح المجال أمام أعداد واسعة من تلاميذ المدارس للتعرف على هذا التراث المهدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب القائمين على المهرجان.
وحذرت القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام من السرقة الممنهجة للتاريخ والتراث الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي عمد في أكثر من مناسبة لإقامة معارض تراثية، سوقت الصناعات اليدوية الفلسطينية على أنها إرث الدولة العبرية، كحال شركة الطيران الإسرائيلية 'العال'، التي ألبست مضيفاتها الثوب التقليدي الفلسطيني في الرحلات الجوية لترويج هذه الفكرة.
ورأت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل أن الهدف الأساسي من عمليات الاقتلاع والتخريب اليومي لمئات الدونمات من أشجار الزيتون، التي تشكل 50% من حجم الأراضي الزراعية في الضفة الغربية، هي اجتثاث رمز الهوية الفلسطينية متمثلة بشجرة الزيتون، التي تربط هذا الشعب بأرضه منذ آلاف السنين.
فيما شكا النحات أنور قعبر (42 عاما) من مدينة بيت لحم، من ضعف الاهتمام الرسمي والمحلي، بدعم هذا القطاع، مقابل الإقبال الأجنبي عليه.
وأضاف قعبر: 'لقد تمكنا من تضمين الأنواع المتعددة للحجر في فلسطين إلى النحت على خشب الزيتون، وهذه الفكرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط'، متباهيا بعرضه شجرة عيد ميلاد تزينت بهذه المنحوتات التي تعكس التراث الفلسطيني، ومشيرا إلى أن أفضل أنواع هذه الحجارة تلك التي تأتي من مدينة القدس.
وعرضت أم مالك (45 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، عددا كبيرا من المنتجات الزراعية المصنعة في القرية، من قبل المركز النسوي الذي يضم عشرات النساء من القرية.
وقالت بفخر: 'في هذا الركن ما يزيد عن 15 صنفا من المنتجات الزراعية والخالية من المواد الحافظة والأصباغ، والآتية مباشرة من محاصيل القرية المتعددة، والتي لاقت رواجا لدى أكثر من مؤسسة معنية بمثل هذه المنتجات'.
الا أنها طالبت في الوقت عينه بتشجيع مثل هذه الصناعات التي ساهمت بدخل لا بأس به لحوالي 70 أسرة في القرية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر