أفاد الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، أن الأسيرين الفلسطينيين حمزة النايف، وسامر المحروم من جنين وينتميان للجبهة الشعبية، دخلا اليوم السبت عامهما الـ24 بشكل متواصل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهما بذلك يكونان قد أمضيا في السجن أكثر مما أمضياه خارج السجن قبل الاعتقال حيث أعتقلا وهما في العشرين من العمر.
وأوضح فروانة أنه بذلك يرتفع عدد الأسرى الذين أمضوا (23) عاماً وما فوق في الأسر الى (53) أسيراً.
وذكر فروانة أن الأسيرين حمزة النايف (43 عاماً)، وسامر المحروم (43 عاماً)، كانا قد أعتقلا بتاريخ 15-11-1986، وصدر بحقهما حكماً بالسجن المؤبد، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقتل مستوطن إسرائيلي في قلب القدس المحتلة طعناً بالسكاكين، وهما من سكان مدينة جنين وغير متزوجين وهما الآن في سجن "جلبوع"، ذاك السجن المجاور لسجن شطة في غور الأردن جنوب بحيرة طبريا والذي شُيد على الطريقة الإيرلندية وافتتح عام 2004.
وأضاف فروانة أن الأسيرين حمزة وسامر هما جزء من قائمة "عمداء الأسرى" التي تضم ( 109 ) أسيراً، هذا المصطلح الذي يطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً.
وأشار فروانة الى أن الأسيرين حمزة وسامر مناضلان يعرفهما الجميع بتميزهما بالكتابة والقراءة والعلاقات التنظيمية والوطنية الواسعة وبتجربتهما الإعتقالية الطويلة، و يُعتبران من قُدامى أسرى الجبهة الشعبية عموماً، فيما يحتلان الترتيب الثالث والرابع على التوالي على قائمة قدامى محافظة جنين بعد الأسيرين عثمان بني حسين، وهزاع السعدي المعتقلين منذ العام، كما وأنهما ينتميان لأسرتين مناضلتين.
زيارة ممزوجة بالألم ..
وأشار فروانة بأنه تحدث هاتفياً بالأمس مع الحاجة أم عاطف (74 عاماً) والدة الأسير حمزة، واشتكت من عذاب الزيارة واجراءاتها القاسية وساعاتها الطويلة التي تفوق عن العشر ساعات، بالرغم من أن المسافة من بيتهم في جنين إلى سجن "جلبوع" ليس ببعيدة ولكن الإجراءات والحواجز والتفتيشات والمماطلة هي المعيق وهي التي تستنزف الوقت وتسبب التعب والإرهاق.
فيما اللقاء بالأسير لا يستمر طويلاً ويقتصر فقط على بضعة دقائق، وتفصل ما بين الطرفين مسافة تصل لعشرات السنتيمترات يتخللها لوح زجاجي، والحديث فيما بينهما يتم عبر سماعات هاتف كثيراً ما تكون رديئة تسبب الإنقطاع أو التشوش في الصوت والسمع.
وأعربت أم عاطف عن أملها في أن ينعم نجلها ورفاقه بالحرية قريباً، وأن تكحل عيناها برؤيته دون زجاج وأن تحتضنه دون حراسة وقضبان، قبل أن ترحل وللأبد وتلحق بزوجها الذي لم يتمكن من زيارة نجله حمزة بتاتاً، بسبب مرضه وعدم قدرته على الحركة وتوفى بعد اعتقال حمزة بسبع سنوات، أو قبل أن يحرمها المرض القدرة على تحمل عناء الزيارات وقساوتها.
وفي هذا الصدد ناشد فروانة الجهات المختصة وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام المختلفة، بتسليط الضوء على الأسرى القدامى ومعاناتهم المتفاقمة ومعاناة ذويهم وأسرهم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر