يستضيف قصر رام الله الثقافي، مساء غد الجمعة، 'سيرك من خلف الجدار'، لمدرسة سيرك فلسطين.
وقال شادي زمرد مدير مدرسة السيرك، إن العرض يجري تطويره باستمرار، خاصة عبر المزيد من التركيز على تفعيل البعد الدرامي للعرض الذي يقوم على لوحات عدة تجمع ما بين الأكروبات، والحركات الرشيقية، وما بين الاستعراض، والدراما أيضاً.
وتصف المطوية الخاصة بالعرض، 'سيرك من خلف الجدار' بأنه خطوة لتجاوز العديد من الحواجز التي تسعى إلى اضطهاد الفن والتاريخ في المجتمع الفلسطيني، وأنه محاولة من مدرسة سيرك فلسطين لتقديم ما هو جديد، بطريقة مسلية وغير مستهلكة، عبر تحويل السيرك كفن جسدي ليعبر عن القضية الفلسطينية، ويتحدث بشكل مختلف عن مقاومة الاحتلال وإجراءات الهادفة إلى عزل الفلسطينيين وحبسهم، إنه عمل يطالب بحقنا في الوجود.
وأضاف زمرد: فكرة عرض 'سيرك من خلف الجدار' مأخوذة من الحياة الواقعية للفلسطينيين المهجرين من أراضيهم بسبب الجدار العنصري، وما يحملون من ذكريات، حيث نرى كيف يفصل الجدار بين شقيقتين، وبين عاشقين، عبر اللعب بالكرات، والهوائيات، والأرجل الخشبية، كما نرى لاعبي الجمباز والألعاب البهلوانية يرقصون الحياة، وينتصرون على الجدار الذي لم ولن يمنعهم من العيش، والتواصل، والحركة، والحلم، والدفاع عن أرضنا التي نريدها حرّة مستقلة .. العمل يعكس اعتقادنا القوي بأن الجدار حتماً سينهار.
وقال زمرد، الذي أخرج العمل أيضاً: لم أكن مخرجاً بالمفهوم السائد للإخراج، فهناك حالة عميقة داخل المدرسة من الاشتراك في صنع القرار ما بين أعضاء الإدارة الخمسة، وما بين الطلاب أيضاً. دوري اقتصر على كوني عيناً خارجية تطل على العمل، وتقديم بعض الملاحظات ليس أكثر. رؤية العمل كانت تقوم على إعطاء المساحة الكاملة والحرية المطلقة للمشاركين.
وتابع: حالة التشابك بين من يقدمون العمل على خشبة المسرح بصيغته النهائية، وجميعهم فلسطينيون، أضافت الكثير إليه، والتقنيات المستخدمة كان لها دور كبير في نجاح العمل على المستوى الفني والجماهيري، إضافة إلى تقديمه، وعبر السيرك كفن جديد في فلسطين قصص واقعية من بينها كيف يفصل الجدار بين منزل شقيقتين لطالما جمعتها أحلام واحدة، وهذا يحصل في فلسطين. هذا العمل كان بمثابة مساحة آمنة وصحية للعديد من المشاركين فيه لتفريغ طاقاتهم، وكذلك المدرسة، حيث نقدم للأطفال الرغبة في المغامرة، والدخول في دائرة من 'الخطورة الآمنة'، وهذا يلبي احتياجات ملحة لدى الطفل الفلسطيني، الذي هو في أمس الحاجة إلى تفريغ الطاقة الكامنة في داخله، وتحويلها من طاقة سلبية سببها الاحتلال، وربما الشارع والمنزل أيضاً، إلى طاقة إيجابية يخرج عنها أعمال فنية.
وقال فادي زمرد، أحد أعضاء المدرسة، وأحد المشاركين في عرض 'سيرك من خلف الجدار': العمل بدأ بلوحات يعبر فيها كل منا عما يعيشه، وكانت فلسطين ظاهرة دون قصد فيما نقدمه. مع الوقت، ومع الخبرة، تم توجيه العمل بطريقة مختلفة، بحيث يدمج ما بين السيرك، والمسرح، والرقص، وحركة الجسد، والأكروبات، وغيرها.
من الجدير بالذكر أن أن مدرسة سيرك فلسطين تأسست كمؤسسة غير حكومية في العام 2006، بهدف العمل على تعليم وعرض فنون السيرك، وتعزيز حضور هذا الفن بين شباب وأطفال فلسطين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر