افتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومحافظ قلقيلية ربيح الخندقجي ثلاث مدارس جديدة في المحافظة، المحاصرة بجدار الفصل العنصري، لخدمة ما يزيد عن 1200 طالباً وطالبة.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم على ارض المدرسة العمرية شرق مدينة قلقيلية، وفد من الأسرة التربوية، وممثلي الأجهزة الأمنية، والنائبين د.عبد الرحيم برهم، ووليد عساف، ورؤساء المجالس البلدية والمحلية، ومدير تربية قلقيلية يوسف عودة، وممثلي المؤسسات المانحة والداعمة ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني.
وأشاد الخندقجي بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ودوائرها وهيئاتها التدريسية، لإنجاح المسيرة التعليمية، مشيداً بدور المجتمع المحلي الذي يعتبر الداعم الأكبر للعملية التربوية والتعليمية.
وقال المحافظ: 'أننا نفخر بهذا الإنجاز العظيم بافتتاح ثلاث صروح تعليمية، وان هذا الترتيب للاحتفال يعكس معنى آخر هو التخطيط والترتيب بين كافة أقطاب الأسرة التربوية في المحافظة، بدءاً بالطالب وانتهاءً بإدارة التربية والتعليم'.
وأضاف أن هذا المشهد المشرق الذي يتجلى فيه العلم الفلسطيني وثوب المرأة الفلسطينية ومعالم البناء والعطاء يؤكد أن شعب يعشق الحياة ويسعى لها، ففي أحلك الظروف يتسابق الفلسطينيون للإبداع، وهذا الانجاز رد شعبنا على حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية.
وطالب المحافظ بالنهوض بالواقع التعليمي في المحافظة خاصة وأنها تتعرض لهجمة استيطانية شرسة، والنهوض بواقع الطلبة والعملية من خلال توفير كافة المستلزمات الخاصة لهم، والى العمل على تجديد المدارس القديمة وصيانتها، داعياً الوزارة إلى تخصيص موازنة مناسبة لهذا الأمر.
من جانبها، أشادت الوزيرة العلمي بصمود محافظة قلقيلية الأسطوري في مواجهة إجراءات الاحتلال الذي سلب أراضيها وقطع أوصالها.
واستعرضت جهود الوزارة في تحسن الواقع التربوي الفلسطيني من خلال قيامها بإعادة برمجة الحياة التربوية في الأراضي الفلسطينية، وعملها على زرع القيم الدينية، والوطنية في نفوس النشء الفلسطيني، عبر العمل على توفير البيئة المدرسية المثلى ورفد المدارس بالمراكز التعليمية المؤهلة، ومراكز التطوير، وتوفير الأثاث الطلابي، وزيادة مراكز الحاسوب بما يتماشى مع المنهاج الفلسطيني الجديد، الذي أنجز لأول مرة في التاريخ الفلسطيني ويعمل به في جناحي الوطن.
وقالت 'نقف اليوم في هذا الحفل لافتتاح ثلاثة صروح علمية جديدة وهي: بنات العمرية الثانوية، وبنات العودة الأساسية، والشهيد ياسر عرفات، بكلفة إجمالية بلغت 'مليونان ومئة وخمسون ألف دولار'.
وأضافت أن عدد مدارس محافظة قلقيلية تضاعف بنسبة فاقت 100%، بعد أن كان عددها (35) مدرسة، إلى أن أصبح عددها الآن (76) مدرسة.
من جانبه، بين مدير تربية قلقيلية يوسف عودة أن الشعور الفلسطيني العام بالمسؤولية الجماعية الذي تعتبر رؤى الإنسانية والأمن والتكنولوجيا والتقدم العلمي من أهم مقوماته لتحقيق وبناء المستقبل الواعد لأطفاله.
وأعرب عن توجه مديرية التربية على مدار الخمس سنوات القادمة بناء مدرستين جديدتين من اجل التغلب على الزيادة السكانية وتوفير البيئة التعليمية الصحية اللازمة لطلبته ومعلميهم.
وأكد رئيس بلدية قلقيلية سمير دوابشة على أهمية مدينة قلقيلية التي أحبت الرئيس الراحل ياسر عرفات وأحبها، وأشار إلى واقع قلقيلية المأساوي في ظل الجدار العنصري والاستيطان.
وأوضح جهود البلدية في دعم العملية التربوية من خلال تبرعها بالأراضي اللازمة لبناء المدارس وقيامها بصيانة العديد من المدارس القائمة.
وكانت الوزيرة العلمي، استهلت زيارتها لمقر المحافظة، وتم خلالها إطلاع الوزيرة على واقع المحافظة والتحديات اليومية التي تواجهها بسبب إجراءات الاحتلال بحق المدينة وأبنائها، والواقع التعليمي في المحافظة واحتياجاته التربوية والفنية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918