ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    ل«راموس» تُرفع القبعات

    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ل«راموس» تُرفع القبعات Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    ل«راموس» تُرفع القبعات Empty ل«راموس» تُرفع القبعات

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الثلاثاء 03 مارس 2009, 1:35 pm

    عندما تولى خواندي راموس مقدرات تدريب فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، بدا واضحا ان الهدف من هذا التعيين الذي دفع ثمنه المدرب الالماني بيرند شوستر كان يتمثل في انقاذ موسم «الملكي» من خلال احراز لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد ان كان راوول غونزاليز وزملاؤه ودّعوا بطولة كأس الملك واستسلموا على جبهة الدوري المحلي.

    سئل راموس، القادم من تجربة فاشلة مع توتنهام هوتسبر الانكليزي، عن حظوظ ال«ريال» في بورصة ال«ليغا»، فأجاب بما معناه انه «من المستحيل ان يستمر برشلونة في تحقيق الانتصارات وان الاخير لا بد وان يمر بفترة انعدام وزن يفقد على اثرها بعض النقاط ويمهد لنا الطريق لتذويب الفارق الكبير الذي يتقدم به علينا».

    بدا كلام راموس وكأنه مجرد «خطاب تقليدي» لم يخرج عما سبق واطلقه اي مدرب آخر تولى قيادة فريق يحتل المركز الثاني في اي بطولة كانت.

    وما عزز في حجب الجدية عن كلام راموس تمثل تحديدا في مستوى اداء برشلونة والنتائج الباهرة التي خطها على الجبهات كافة حتى بدا للبعض ان المدرب اليافع جوسيب غوارديولا قادر على تكوين فريقين من المستوى نفسه.

    وهذا ما بدا جليا من خلال التشكيلات المختلفة التي كان يعتمدها بين مباراة واخرى.

    فجأة تعادل برشلونة مرة وخسر مرتين، فتبين ان تحليل راموس كان صائبا، وظهر جليا ان هذا المدرب يمتلك نظرة واقعية تؤكد ان ما جاء على لسانه لدى توليه المسؤولية في «البيت الابيض»، لم يكن مجرد «بروباغاندا» اعلامية بل جاء نتيجة خبرة محترمة في ملاعب كرة القدم.

    في هذا الجانب، ابدع راموس، فاستحق ان ترفع له القبعات احتراما.

    وعلى المقلب الآخر، كان لا بد لهذا المدرب، الذي قاد اشبيلية لاحراز كأس الاتحاد الاوروبي في العامين 2006 و2007 وتوتنهام لانتزاع كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة 2008، ان يحول ريال مدريد إلى فريق فائز دون الاخذ في الاعتبار «شرط تقديم الاداء الجيد».

    خيار راموس اثبت صوابيته، فال«ريال» كان متأخرا بفارق 12 نقطة عن برشلونة، ولغة النقاط وحدها هي التي تفرض نفسها في هكذا معادلة.

    «الملكي» حقق 10 انتصارات متتالية في الدوري المحلي حاصدا 30 نقطة، وبات يقف اليوم على بعد 4 «خطوات» فقط من برشلونة.

    وفي هذا الجانب ايضاً، حقق راموس المطلوب، ويستحق ان ترفع له القبعات مجددا... احتراما.



    " نقلا عن جريدة الراي الكويتية "

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 29 سبتمبر 2024, 1:16 pm