تشهد مدينة مكة انخفاضا ملحوظا في الأسعار وضعف في إشغالات البنايات قبل أيام من يوم الحج.
وللمرة الأولى يشاهد سكان مكة وزوارها قبل هذا الموسم الكثير من اللافتات مكتوب عليها (البناية للإيجار) خلال موسم الحج.
وقال محمد الدريني أحد سكان مكة إن هذه الظاهرة لم نشهدها من قبل فعادة تكون جميع بنايات مكة محجوزة منذ وقت بعيد قبل دخول موسم الحج.
ويضيف الدريني إن اللافتات التي تنتشر في كل مكان في مكة هي ظاهرة ملفتة للنظر، ويشير أيضا إلى أن الحركة في شوارع مكة هذا العام أقل بكثير ولا تقارن بالأعوام السابقة.
وتتوزع هذه اللافتات على عمارات قديمة واخرى حديثة جدا وعلى فيلات أيضا.
وعلى الرغم من وجود هذه اللافتات نفى مجدي حريري، عضو مجلس الشورى السعودي، وجود أي انخفاض في إشغال فنادق وبنايات مكة. ودلل على ذلك بأن شركة "مكيون" التي يرأس مجلس إدارتها تمتلك برجا سكنيا تم حجزه من قبل مجموعة من الحجاج يقدر عددهم بألف ومئتي حاج في شهر فبراير/شباط الماضي أي في أوج الأزمة المالية العالمية، ومع اقتراب موعد الحج طلب هؤلاء الحجاج زيادة العدد المخصص لهم في البرج إلى ألف وخمسمئة.
وقال حريري "تسببت الأزمة المالية العالمية والحديث عن مرض أنفلونزا الخنازير في حدوث نوع من "الإرباك" ما حدا بالكثيرين إلى العمل على تأجير بناياتهم بأسعار منخفضة عن الأسعار المعتادة خشية من عدم تحقيق أي أرباح خلال هذا الموسم."
انفلونزا الخنازير
وأدت المخاوف من انتشار محتمل لمرض أنفلونزا الخنازير خلال موسم الحج الذي يفد فيه المسلمون إلى مكة من كل أنحاء العالم إلى منع بعض الدول مواطنيها من التوجه إلى المملكة العربية السعودية كما فعلت تونس في حين خفضت بعض الدول عدد حجاجها بنسبة تصل إلى خمسين في المئة مثل إيران.
وظل وضع الحجاج في بعض الدول معلقا بتوفير اللقاح اللازم ضد المرض مثلما فعلت مصر.
وأكد وليد أبو سبعة، رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن أسعار الفنادق والإيجارات في مكة انخفضت خلال موسم الحج هذا العام بنسبة وصلت إلى 30 في المئة وذلك في محاولة لتلافي الخسائر وإكمال نسبة الإشغال بدلا من الوقوع في الخسائر التي تكبدتها خلال موسم العمرة.
وأجمع عدد كبير من الحجاج على انخفاض عام في أسعار السلع في مكة خلال العام الحالي.
وأرجع مجدي حريري سبب ذلك إلى ضعف القوة الشرائية لدى الحجاج بسبب ضعف السيولة التي تسببها الأزمة المالية العالمية. وقال إن الأزمة المالية العالمية أثرت على الجميع.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن وصول نحو 1.8 مليون حاج إلى البلاد لاداء مناسك الحج حتى الآن. ويفضل عدد كبير من الحجاج التوجه قبل آداء مناسك الحج لزيارة المدينة المنورة.
ولم يتوقع مجدي حريري انخفاضا كبيرا في أعداد الحجاج في هذا العام عن الأعوام السابقة مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ألغت فيه بعض الدول إرسال حجاجها إلى مكة أو خفضت من عددهم .
وللمرة الأولى يشاهد سكان مكة وزوارها قبل هذا الموسم الكثير من اللافتات مكتوب عليها (البناية للإيجار) خلال موسم الحج.
وقال محمد الدريني أحد سكان مكة إن هذه الظاهرة لم نشهدها من قبل فعادة تكون جميع بنايات مكة محجوزة منذ وقت بعيد قبل دخول موسم الحج.
ويضيف الدريني إن اللافتات التي تنتشر في كل مكان في مكة هي ظاهرة ملفتة للنظر، ويشير أيضا إلى أن الحركة في شوارع مكة هذا العام أقل بكثير ولا تقارن بالأعوام السابقة.
وتتوزع هذه اللافتات على عمارات قديمة واخرى حديثة جدا وعلى فيلات أيضا.
وعلى الرغم من وجود هذه اللافتات نفى مجدي حريري، عضو مجلس الشورى السعودي، وجود أي انخفاض في إشغال فنادق وبنايات مكة. ودلل على ذلك بأن شركة "مكيون" التي يرأس مجلس إدارتها تمتلك برجا سكنيا تم حجزه من قبل مجموعة من الحجاج يقدر عددهم بألف ومئتي حاج في شهر فبراير/شباط الماضي أي في أوج الأزمة المالية العالمية، ومع اقتراب موعد الحج طلب هؤلاء الحجاج زيادة العدد المخصص لهم في البرج إلى ألف وخمسمئة.
وقال حريري "تسببت الأزمة المالية العالمية والحديث عن مرض أنفلونزا الخنازير في حدوث نوع من "الإرباك" ما حدا بالكثيرين إلى العمل على تأجير بناياتهم بأسعار منخفضة عن الأسعار المعتادة خشية من عدم تحقيق أي أرباح خلال هذا الموسم."
انفلونزا الخنازير
وأدت المخاوف من انتشار محتمل لمرض أنفلونزا الخنازير خلال موسم الحج الذي يفد فيه المسلمون إلى مكة من كل أنحاء العالم إلى منع بعض الدول مواطنيها من التوجه إلى المملكة العربية السعودية كما فعلت تونس في حين خفضت بعض الدول عدد حجاجها بنسبة تصل إلى خمسين في المئة مثل إيران.
وظل وضع الحجاج في بعض الدول معلقا بتوفير اللقاح اللازم ضد المرض مثلما فعلت مصر.
وأكد وليد أبو سبعة، رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن أسعار الفنادق والإيجارات في مكة انخفضت خلال موسم الحج هذا العام بنسبة وصلت إلى 30 في المئة وذلك في محاولة لتلافي الخسائر وإكمال نسبة الإشغال بدلا من الوقوع في الخسائر التي تكبدتها خلال موسم العمرة.
وأجمع عدد كبير من الحجاج على انخفاض عام في أسعار السلع في مكة خلال العام الحالي.
وأرجع مجدي حريري سبب ذلك إلى ضعف القوة الشرائية لدى الحجاج بسبب ضعف السيولة التي تسببها الأزمة المالية العالمية. وقال إن الأزمة المالية العالمية أثرت على الجميع.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن وصول نحو 1.8 مليون حاج إلى البلاد لاداء مناسك الحج حتى الآن. ويفضل عدد كبير من الحجاج التوجه قبل آداء مناسك الحج لزيارة المدينة المنورة.
ولم يتوقع مجدي حريري انخفاضا كبيرا في أعداد الحجاج في هذا العام عن الأعوام السابقة مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ألغت فيه بعض الدول إرسال حجاجها إلى مكة أو خفضت من عددهم .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر