هذا الكلام موجه إليك أنت أخي ***
هل تدرك معنى الرجولة الحقيقية ؟ هل تمتلك هاته الصفة العظيمة ؟ وهل توظفها في مكانها ؟ ...
إن الرجولة ياأخي لا تعني التباهي بإظهار قوتك وعضلاتك لغيرك,ولا بضرب المرأة وإهانتها أوسلب حقوقها وتهميش رأيها في زواجها وحياتها وعملها,ولا في تدنيس عرضها ولا بالنظر إليها كقطعة أثاث أو كمجرد بضاعة لها قيمة وثمن
والرجولة أخي هي ليست في تدخين سيجارة,ولا في تعلم فنون المعاكسة,ولا في امتلاك المال والتباهي به,ولا في امتلاك السيارات والإفتخار بها وبنفسك,ولا في التجبر والتكبر ولا في ازعاج الآخرين
قال الله تعالى : ( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
إن للرجولة معنى عظيم وسامي ... فهي كلمة تحمل كل معاني المروءة والشهامة والشجاعة والكرم
الرجولة ياأخي هي احترام المرأة,واحترام رأيها وضمان جميع حقوقها واعتبارها النصف الآخر من
المجتمع ومنحها الحب والحنان والرعاية دون خدع أو كذب
الرجولة يا أخي هي في حماية عائلتك وشرفك...هي عدم إبراز ذاتك بالضرب والخشونة,لأن الضرب ليس دليلا على الرجولة وإنما يدل على ضعف القلب
أترك التدخين والمنكرات,فهو يؤذيك ويؤذي غيرك,بل ويجعلك هشا تسير نحو طريق الموت البطيئ... امتلك سيارتك من دون أن تتباه بها,واسعى إلى مساعدة الغير بواسطتها لتكسب رضى الله أولا ومحبة الناس ثانيا ... غض من بصرك...تصدق من أموالك للفقراء والمحتاجين من غير رياء وتظاهر...قدم النصيحة لغيرك ولا تكن أنانيا ... أحب لغيرك ماتحب لنفسك ... إتق الله واعبده كأنك تراه,فإن لم تكن تراه فهو يراك ... واجعل الصبر والشجاعة هما عنوان حياتك.... هاته هي الرجولة بأتم معنى الكلمة
أليست الرجولة هي أن تحسن للجميع,سواء من الذين تحبهم أو غير ذلك,وأن تكن لوالديك التقدير والمحبة بعدم عقوقهما وعصيانهما وبتنفيذ أوامرهما والسهر على راحتهما والدعاء لهما بالمغفرة والرحمة كما ربياك صغيرا (إلا إن جاهداك على أن تعمل شيئا خارج مايحله الشرع فلاتطعهما على ذلك,ولكن صاحبهما في الدنيا أحسن صحبة),فعلينا احترام كل من يحيط بنا بداية من أنفسنا وأهلنا وجيراننا وأصحابنا... بعدم التجبر على آرائهم وباحترام حقوقهم دون تجاوز حدودها .فحريتنا تنتهي عند بداية حقوق الآخرين
ألا تعلم ياأخي أن إحسانك لغيرك يكون بإذن الله سببا في دخولك الجنة
أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته خير قدوة في تعاملهم مع الغير
إعلم أن الله رقيب عتيد على كل عمل نقوم به...واعلم أن الله شديد العقاب...
لكنه بالمقابل تواب يفرح لتوبة عبده,وغفور رحيم يغفر الذنوب
إغتنم الفرصة ...
إعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: '' كل بني آدم خطاء ... وخير الخطائين التوابون ''
مادمت حيا...غير حياتك نحو الأحسن...
أسئلة للنقاش : مارأيك في الموضوع,هل تجد أن للرجولة معنى آخر؟هل الرجولة موجودة في عصرنا الحالي بأتم معنى الكلمة؟هل لديك إضافات على الموضوع؟أم تريد تحذف بعض الأفكار؟
هل تدرك معنى الرجولة الحقيقية ؟ هل تمتلك هاته الصفة العظيمة ؟ وهل توظفها في مكانها ؟ ...
إن الرجولة ياأخي لا تعني التباهي بإظهار قوتك وعضلاتك لغيرك,ولا بضرب المرأة وإهانتها أوسلب حقوقها وتهميش رأيها في زواجها وحياتها وعملها,ولا في تدنيس عرضها ولا بالنظر إليها كقطعة أثاث أو كمجرد بضاعة لها قيمة وثمن
والرجولة أخي هي ليست في تدخين سيجارة,ولا في تعلم فنون المعاكسة,ولا في امتلاك المال والتباهي به,ولا في امتلاك السيارات والإفتخار بها وبنفسك,ولا في التجبر والتكبر ولا في ازعاج الآخرين
قال الله تعالى : ( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
إن للرجولة معنى عظيم وسامي ... فهي كلمة تحمل كل معاني المروءة والشهامة والشجاعة والكرم
الرجولة ياأخي هي احترام المرأة,واحترام رأيها وضمان جميع حقوقها واعتبارها النصف الآخر من
المجتمع ومنحها الحب والحنان والرعاية دون خدع أو كذب
الرجولة يا أخي هي في حماية عائلتك وشرفك...هي عدم إبراز ذاتك بالضرب والخشونة,لأن الضرب ليس دليلا على الرجولة وإنما يدل على ضعف القلب
أترك التدخين والمنكرات,فهو يؤذيك ويؤذي غيرك,بل ويجعلك هشا تسير نحو طريق الموت البطيئ... امتلك سيارتك من دون أن تتباه بها,واسعى إلى مساعدة الغير بواسطتها لتكسب رضى الله أولا ومحبة الناس ثانيا ... غض من بصرك...تصدق من أموالك للفقراء والمحتاجين من غير رياء وتظاهر...قدم النصيحة لغيرك ولا تكن أنانيا ... أحب لغيرك ماتحب لنفسك ... إتق الله واعبده كأنك تراه,فإن لم تكن تراه فهو يراك ... واجعل الصبر والشجاعة هما عنوان حياتك.... هاته هي الرجولة بأتم معنى الكلمة
أليست الرجولة هي أن تحسن للجميع,سواء من الذين تحبهم أو غير ذلك,وأن تكن لوالديك التقدير والمحبة بعدم عقوقهما وعصيانهما وبتنفيذ أوامرهما والسهر على راحتهما والدعاء لهما بالمغفرة والرحمة كما ربياك صغيرا (إلا إن جاهداك على أن تعمل شيئا خارج مايحله الشرع فلاتطعهما على ذلك,ولكن صاحبهما في الدنيا أحسن صحبة),فعلينا احترام كل من يحيط بنا بداية من أنفسنا وأهلنا وجيراننا وأصحابنا... بعدم التجبر على آرائهم وباحترام حقوقهم دون تجاوز حدودها .فحريتنا تنتهي عند بداية حقوق الآخرين
ألا تعلم ياأخي أن إحسانك لغيرك يكون بإذن الله سببا في دخولك الجنة
أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته خير قدوة في تعاملهم مع الغير
إعلم أن الله رقيب عتيد على كل عمل نقوم به...واعلم أن الله شديد العقاب...
لكنه بالمقابل تواب يفرح لتوبة عبده,وغفور رحيم يغفر الذنوب
إغتنم الفرصة ...
إعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: '' كل بني آدم خطاء ... وخير الخطائين التوابون ''
مادمت حيا...غير حياتك نحو الأحسن...
أسئلة للنقاش : مارأيك في الموضوع,هل تجد أن للرجولة معنى آخر؟هل الرجولة موجودة في عصرنا الحالي بأتم معنى الكلمة؟هل لديك إضافات على الموضوع؟أم تريد تحذف بعض الأفكار؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر