أفاد الأسير الغزي صبحي ماجد العطار الذي اختطف من بيته في بيت لاهيا بيوم 3\1\2009م والذي اعتقل هو ووالده وأخيه الصغير عرفات 17 عاما، في لقاءه مع محامي نادي الأسير الفلسطيني وذلك في مركز تحقيق عسقلان، بأنهم اقتيدوا إلى منطقه بالقطاع بالقرب من الشريط الحدودي، وتم وضعهم في حفره كبيرة بالإضافة إلى معتقلين آخرين كانوا موجودين فيها ومكثوا ليوم وليلة تحت الشتاء والبرد الشديد.
وفي اليوم التالي تم نقل جميع أسرى القطاع وهم مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى منطقة تل الشقف على البحر بحدود فلسطين 48 وتم إدخاله إلى المحققين والذين توالوا في ضربهم وتعذيبهم بشتى الوسائل، حيث اعتدي على العطار بأعقاب البنادق والركل على كافة أنحاء جسمه وقاموا بنتف شعره من ناحية الرقبة، وعند احتجاجه على التعذيب قام احد الجنود ببطحه على الأرض ووضع سلاحه على رأسه موهما إياه بأنه سيطلق الرصاص عليه، وأعاد تكرار هذا الأمر..
وبعد خروجه وخروج كل المعتقلين من عند المحققين تم تقييدهم بالقيود البلاستيكية وتم رميهم في حفرة كبيرة في أرضيتها حجارة كبيرة وأمروهم بالنوم فيها حتى الصباح وتحت المطر الشديد والبرد القارص.
وأشار محامي النادي أن آثار القيود لا زالت ظاهرة تاركة لونا اخضرا مكانها، ومن ثم تم نقلهم إلى منطقة عسكرية تدعى زوكيم وتم إجبارهم على خلع ملابسهم كما ولدتهم أمهاتهم وتركهم في البرد القارص حتى ساعات الصباح الأولى، وأضاف الأسير العطار بأنه تم أخذه إلى التحقيق هناك وأثناء نقله من قبل الجنود تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وتم نتف شعره مرة أخرى، وقام المحقق بسؤاله حول انتمائه إلى المقاومة وإطلاق الصواريخ، إلا أن الأسير أجابه بأنه لا يرى بعينه اليمنى وعينه اليسرى يكاد لا يرى فيها فكيف به أن يقوم بما ينسب إليه.
وقال العطار بأنه وبعد عدة جولات تم نقلهم إلى بركس كبير جدا ومقسم إلى قسمين يكاد يكون القسم الواحد يصل إلى 3 دونمات، وهناك التقي بأخيه عرفات والذي اخبره نبأ استشهاد أخيه امجد، ورغم كل ما مر به الأسير العطار اقتيد مرة أخرى إلى التحقيق وتم ضربه على رقبته و خنقه من حنجرته وتهديده بالقتل إذا لم يعترف بما هو منسوب إليه، وأشار بأنه مكث 3 أيام بلياليها في غرفة التحقيق وهو مشبوح على كرسي صغير ومقيد اليدين والرجلين ومنعوا عنه الطعام والشراب.
في اليوم الثالث من التحقيق أمره المحقق بالوقوف وانهال عليه بالضرب على وجهه مما أدى إلى تكسر أسنانه و فقدانه للوعي ولم يستيقظ إلا في غرفة الطبيب حيث تلقى علاجا أوليا هناك، وبعد مرور يومين على ذلك وأثناء تواجد الأسرى الغزيين في البركس قام احد الجنود برشهم بالغاز المسيل للدموع بواسطة أنبوبة كان يحملها مما أدى إلى اختناق الأسرى وتم نقل بعضهم إلى غرفه الطبيب منهم صبحي وسمير وخليل وحامد العطار , وبعد كل هذا العذاب تم نقلهم إلى زنازين عسقلان، وتم إدخاله إلى التحقيق مره أخرى ليوم كامل دون السماح له بالنوم أو الأكل أو حتى الشرب وتم تهديده بأنه غصبا عن انفه سيعترف بأنه من المقاومة وإلا سيقومون بقتل أبيه وأخيه أمام عينيه إلا انه كرر ما قاله بالسابق بأنه لا يرى بعينه اليمنى وعينه اليسرى لا يكاد يرى بها، إلا أن المحقق لم يقتنع بذلك وانهال عليه بالسب والشتائم والضرب العشوائي على كافة أنحاء جسمه، وأضاف العطار بأنه تم نقله بعد ذلك العصافير في بئر السبع وبمجرد دخوله تم الاعتداء عليه واتهامه بأنه عميل للموساد الإسرائيلي ورغم إخبارهم بأنه بريء إلا أنهم استمروا بضربه ومن ثم نقل إلى التحقيق مرة ليستمر مسلسل التعذيب معه.
وقال قدوره فارس رئيس نادي الأسير إن سلطات الاحتلال استحدثت قبل شن الحرب بعدة أيام جهاز قضائي خاص مهمته الرئيسية محاكمة الأسرى الذين يتم اختطافهم خلال حرب تشنها على غزة أو جنوب لبنان في إطار ما يسمى "مقاتلين غير شرعيين "وهذا القانون يسمح لسلطات الاحتلال بالاستمرار في اعتقال أسرى دون محاكمة إلى ما لا نهاية، كما يحرم الأسير من ممارسة حقوقه في الدفاع عن نفسه, والاطلاع على التهم الموجهة ضده، واستمرار احتجازه، ويوفر غطاءً قانونياً وتشريعاً لاستمرار اعتقال الأسرى دون محاكم ولفترات طويلة جداً".
وأوضح أنه وحسب تصريحات قادة الاحتلال فإن تشكيل هذا الجهاز جاء لأن سلطات الاحتلال لن تكون مستعدة لإعطاء أسرى الحرب المتوقع اختطافهم أي حقوق أو امتيازات، لذلك سيتم تحويلهم إلى قانون المقاتل غير الشرعي والذي يتيح لهم معاملة هؤلاء الأسرى كمجرمي حرب وممارسة كافة الانتهاكات وأساليب التعذيب والتضييق بحقهم، واحتجازهم دون الحاجة إلى اللجوء لتقديم لوائح اتهام أو أدلة إدانة تحول دون احتجازهم إلى فترات طويلة".
وتجدر الإشارة بأن بدأت سلطات الاحتلال في تطبيق هذا القانون قبل عدة أشهر مع الأسيرين رياض وحسان عياد من سكان حي الزيتون بمدينة غزة واللذان كانا معتقلان إداريا لفترات طويلة، كما ضمت إليهم شقيق الأسير حسان (نصر عياد) الذي أمضى مدة محكوميته البالغة سبع سنوات في السجن، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عند معبر بيت حانون وتم تحويله إلى الاعتقال المفتوح.
وطالب قدوره المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي بتحمل مسئولياتها والعمل بشكل فوري على الاطمئنان على أسرى غزة الذين اختطفوا خلال العدوان ومعرفة مصيرهم، وأماكن احتجازهم، ثم العمل على إطلاق سراحهم وإعادتهم سالمين إلى أهلهم، وشدد على أن هذا القانون يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان, ويخالف كافة القوانين والمعاهدات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة
وفي اليوم التالي تم نقل جميع أسرى القطاع وهم مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين إلى منطقة تل الشقف على البحر بحدود فلسطين 48 وتم إدخاله إلى المحققين والذين توالوا في ضربهم وتعذيبهم بشتى الوسائل، حيث اعتدي على العطار بأعقاب البنادق والركل على كافة أنحاء جسمه وقاموا بنتف شعره من ناحية الرقبة، وعند احتجاجه على التعذيب قام احد الجنود ببطحه على الأرض ووضع سلاحه على رأسه موهما إياه بأنه سيطلق الرصاص عليه، وأعاد تكرار هذا الأمر..
وبعد خروجه وخروج كل المعتقلين من عند المحققين تم تقييدهم بالقيود البلاستيكية وتم رميهم في حفرة كبيرة في أرضيتها حجارة كبيرة وأمروهم بالنوم فيها حتى الصباح وتحت المطر الشديد والبرد القارص.
وأشار محامي النادي أن آثار القيود لا زالت ظاهرة تاركة لونا اخضرا مكانها، ومن ثم تم نقلهم إلى منطقة عسكرية تدعى زوكيم وتم إجبارهم على خلع ملابسهم كما ولدتهم أمهاتهم وتركهم في البرد القارص حتى ساعات الصباح الأولى، وأضاف الأسير العطار بأنه تم أخذه إلى التحقيق هناك وأثناء نقله من قبل الجنود تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وتم نتف شعره مرة أخرى، وقام المحقق بسؤاله حول انتمائه إلى المقاومة وإطلاق الصواريخ، إلا أن الأسير أجابه بأنه لا يرى بعينه اليمنى وعينه اليسرى يكاد لا يرى فيها فكيف به أن يقوم بما ينسب إليه.
وقال العطار بأنه وبعد عدة جولات تم نقلهم إلى بركس كبير جدا ومقسم إلى قسمين يكاد يكون القسم الواحد يصل إلى 3 دونمات، وهناك التقي بأخيه عرفات والذي اخبره نبأ استشهاد أخيه امجد، ورغم كل ما مر به الأسير العطار اقتيد مرة أخرى إلى التحقيق وتم ضربه على رقبته و خنقه من حنجرته وتهديده بالقتل إذا لم يعترف بما هو منسوب إليه، وأشار بأنه مكث 3 أيام بلياليها في غرفة التحقيق وهو مشبوح على كرسي صغير ومقيد اليدين والرجلين ومنعوا عنه الطعام والشراب.
في اليوم الثالث من التحقيق أمره المحقق بالوقوف وانهال عليه بالضرب على وجهه مما أدى إلى تكسر أسنانه و فقدانه للوعي ولم يستيقظ إلا في غرفة الطبيب حيث تلقى علاجا أوليا هناك، وبعد مرور يومين على ذلك وأثناء تواجد الأسرى الغزيين في البركس قام احد الجنود برشهم بالغاز المسيل للدموع بواسطة أنبوبة كان يحملها مما أدى إلى اختناق الأسرى وتم نقل بعضهم إلى غرفه الطبيب منهم صبحي وسمير وخليل وحامد العطار , وبعد كل هذا العذاب تم نقلهم إلى زنازين عسقلان، وتم إدخاله إلى التحقيق مره أخرى ليوم كامل دون السماح له بالنوم أو الأكل أو حتى الشرب وتم تهديده بأنه غصبا عن انفه سيعترف بأنه من المقاومة وإلا سيقومون بقتل أبيه وأخيه أمام عينيه إلا انه كرر ما قاله بالسابق بأنه لا يرى بعينه اليمنى وعينه اليسرى لا يكاد يرى بها، إلا أن المحقق لم يقتنع بذلك وانهال عليه بالسب والشتائم والضرب العشوائي على كافة أنحاء جسمه، وأضاف العطار بأنه تم نقله بعد ذلك العصافير في بئر السبع وبمجرد دخوله تم الاعتداء عليه واتهامه بأنه عميل للموساد الإسرائيلي ورغم إخبارهم بأنه بريء إلا أنهم استمروا بضربه ومن ثم نقل إلى التحقيق مرة ليستمر مسلسل التعذيب معه.
وقال قدوره فارس رئيس نادي الأسير إن سلطات الاحتلال استحدثت قبل شن الحرب بعدة أيام جهاز قضائي خاص مهمته الرئيسية محاكمة الأسرى الذين يتم اختطافهم خلال حرب تشنها على غزة أو جنوب لبنان في إطار ما يسمى "مقاتلين غير شرعيين "وهذا القانون يسمح لسلطات الاحتلال بالاستمرار في اعتقال أسرى دون محاكمة إلى ما لا نهاية، كما يحرم الأسير من ممارسة حقوقه في الدفاع عن نفسه, والاطلاع على التهم الموجهة ضده، واستمرار احتجازه، ويوفر غطاءً قانونياً وتشريعاً لاستمرار اعتقال الأسرى دون محاكم ولفترات طويلة جداً".
وأوضح أنه وحسب تصريحات قادة الاحتلال فإن تشكيل هذا الجهاز جاء لأن سلطات الاحتلال لن تكون مستعدة لإعطاء أسرى الحرب المتوقع اختطافهم أي حقوق أو امتيازات، لذلك سيتم تحويلهم إلى قانون المقاتل غير الشرعي والذي يتيح لهم معاملة هؤلاء الأسرى كمجرمي حرب وممارسة كافة الانتهاكات وأساليب التعذيب والتضييق بحقهم، واحتجازهم دون الحاجة إلى اللجوء لتقديم لوائح اتهام أو أدلة إدانة تحول دون احتجازهم إلى فترات طويلة".
وتجدر الإشارة بأن بدأت سلطات الاحتلال في تطبيق هذا القانون قبل عدة أشهر مع الأسيرين رياض وحسان عياد من سكان حي الزيتون بمدينة غزة واللذان كانا معتقلان إداريا لفترات طويلة، كما ضمت إليهم شقيق الأسير حسان (نصر عياد) الذي أمضى مدة محكوميته البالغة سبع سنوات في السجن، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عند معبر بيت حانون وتم تحويله إلى الاعتقال المفتوح.
وطالب قدوره المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي بتحمل مسئولياتها والعمل بشكل فوري على الاطمئنان على أسرى غزة الذين اختطفوا خلال العدوان ومعرفة مصيرهم، وأماكن احتجازهم، ثم العمل على إطلاق سراحهم وإعادتهم سالمين إلى أهلهم، وشدد على أن هذا القانون يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان, ويخالف كافة القوانين والمعاهدات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر