مهرجان لرسم الابتسامة على شفاه أطفال الأسرى في الخليل

شارك مئات الأطفال من أبناء الأسرى في 'مهرجان رسم الابتسامة على شفاه أطفال الأسرى'، الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني، أمس، في قاعة بلدية الخليل.

وأقيم المهرجان تحت رعاية نادي الأسير، وبمشاركة جمعية الشبان المسيحية، وبلدية الخليل، ومنتدى الشباب المستقل، ونادي شباب الخليل، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وتخلله العديد من الفقرات الفنية الهادفة، من عروض مسرحية، وألعاب دمى، وسيرك، ورسم على الوجوه، وألعاب سحرية، ومسابقات قدمتها فرقة كتاكيت من محافظة نابلس، وفرق فنية من الخليل. وتفاعل الأطفال مع الفقرات الفنية بالغناء والتصفيق، وقدم العديد من أطفال الأسرى قصائد وأغاني وطنية تشير إلى اشتياقهم إلى آبائهم وتطالب بالإفراج عنهم.

وقال أمجد النجار إن تنظيم هذا المهرجان يندرج في سياق الفعاليات التي ينظمها النادي بالتعاون مع المؤسسات الأهلية لمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن 'مهرجان رسم الابتسامة على شفاه أطفال الأسرى'، يهدف للتخفيف من معاناتهم وتعويضهم عن الحرمان جراء غياب آبائهم داخل سجون الاحتلال.

وأضاف أن الأطفال كتبوا أسماءهم على بطاقات معايدة لآبائهم أعدها نادي الأسير وكتب عليها 'كل عام وأنت بخير ياحبيبي ومهجة قلبي وانتظر عودتك يا أبي'، وسيقوم النادي بإيصالها للأسرى في سجون الاحتلال عبر العناوين البريدية للأسرى داخل السجون.

وفي نهاية المهرجان، تم توزيع مئات الألعاب والهدايا على أطفال الأسرى، والتي أدخلت الفرحة والسرور إلى قلوبهم، مطالبين نادي الأسير بأن يتكرر هذا المهرجان عدة مرات لما له من أثر كبير في التخفيف عن أطفال الأسرى المحرومين من رؤية آبائهم.