ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    في القائمة الطويلة لجائزة 'بوكر' العالمية: 4 روايات فلسطينية من بين 16 رواية عربية

    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : في القائمة الطويلة لجائزة 'بوكر' العالمية: 4 روايات فلسطينية من بين 16 رواية عربية Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    في القائمة الطويلة لجائزة 'بوكر' العالمية: 4 روايات فلسطينية من بين 16 رواية عربية Empty في القائمة الطويلة لجائزة 'بوكر' العالمية: 4 روايات فلسطينية من بين 16 رواية عربية

    مُساهمة من طرف جنين الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 12:36 pm

    في زحمة الجوائز العربية المتصلة بالإبداع الثقافي، والأدبي بشكل خاص، تدخل 'الجائزة العالمية للرواية العربية – بوكر' عامها الثالث وقد أحرزت مكانة مرموقة لدى الكتاب والقراء على حدّ سواء. والجائزة هي النسخة العربية لجائزة بوكر العالمية المرموقة التي رفعت خلال عقدين من وجودها عشرات الأسماء الأدبية إلى سدة الشهرة على نطاق العالم.



    بعد انتظار محفوف بقلق الكتاب المرشحين وتوقعات المهتمين، أعلنت لجنة تحكيم 'الجائزة العالمية للرواية العربية - بوكر' عناوين الروايات المرشّحة لنيل الجائزة للعام 2010، وذلك إثر مناقشات مطولة امتدت لعدة جلسات عقدها أعضاء اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة.



    واستنادا إلى النتائج التي أعلنتها لجنة تحكيم الجائزة المؤلفة من خمسة أعضاء من أوروبا والعالم العربي، وعممتها على وسائل الإعلام، فإن أربع روايات من بين 16 رواية عربية حظيت بالفوز كانت لكتاب فلسطينيين هم؛ ربعي المدهون (السيدة من تل أبيب)، وسحر خليفة (أصل وفصل)، ومحمود الريماوي (من يؤنس السيدة) وجمال ناجي (عندما تشيخ الذئاب)، فيما كانت الروايات الأخرى الفائزة من نصيب المملكة العربية السعودية: ثلاث روايات، ولبنان: ثلاث روايات، ومصر والعراق: روايتان لكل منهما، ورواية واحدة لكل من سورية والجزائر.



    والكتب الستة عشر الفائزة في باكورة تصفيات الجائزة هي، كما أعلنت لجنة تحكيم الجائزة، حصيلة تنافس 115 رواية عربية لهذا العام، تليها مناقشات مستفيضة لاختيار ست روايات أولى تشكل ما يسمى 'القائمة القصيرة' يتم الإعلان عن عناوينها وأسماء كتابها في بيروت في 15 كانون أول/ ديسمبر الجاري، فيما يتم الإعلان عن الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى في احتفال يقام في أبو ظبي، مساء الثلاثاء 2 آذار/ مارس 2010، وهو يوم افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.



    وأشاد الكاتب البريطاني جوناثان تايلور، الذي يرأس مجلس أمناء جائزة بوكر، بالكتب المرشّحة، بالقول: 'تبرهن اللائحة الطويلة مرة جديدة على نوعية الكتابة الأدبية العربية المعاصرة وتنوّعها. تتقدّم الجائزة في شكل ملحوظ، من نجاح إلى آخر'. ونوه تايلور إلى أن 'أعمال الفائزين ليست وحدها التي تترجَم إلى الإنكليزية ولغات أخرى، ويتم نشرها، وإنما تحظى أعمال المرشحين الآخرين هي أيضاً بذلك الاهتمام. إذ يستحق هؤلاء الكتّاب جمهوراً أوسع، وهذا ما تسعى الجائزة إلى تأمينه'.



    وتدخل 'الجائزة العالمية للرواية العربية- بوكر' هذه السنة عامها الثالث، ملتزمة بأهدافها المتمثلة في إبراز الإبداع العربي المعاصر، وجذب أكبر عدد ممكن من القرّاء في العالم للأدب العربي الجيد من خلال لفت أنظار دور النشر العالمية إلى الكتب الفائزة وحثها على نقلها إلى اللغات المختلفة.



    وسبق أن فاز بالجائزة في دورتيها السابقتين كل من بهاء طاهر عن روايته 'واحة الغروب'، ويوسف زيدان عن روايته المثيرة للجدل 'عزازيل'. وقد حظيت الروايتان باهتمام عربي وعالمي وتمت ترجمتهما إلى عشرات اللغات الحية من قبل دور نشر عالمية مرموقة.

    ونورد، هنا اضاءات للروايات الفلسطينية الأربع التي حظيت بمكانتها في القائمة الطويلة للجائزة:
    'من يؤنس السيدة'، محمود الريماوي:




    تركز الرواية التي صدرت في عمان عن دار 'فضاءات'، والتي تقع في 195 صفحة، على جوانب من حياة سيدتين جارتين إحداهما أردنية/ مسيحية؛ والأخرى أرملة فلسطينية لاجئة من بلدة بيت نتيف، تعيش وحدها في حي شعبي من أحياء مدينة الزرقاء.

    تربط الجارتين أواصر صداقة قوية تستند إلى التكامل بين شخصيتيهما المختلفتين؛ فالسيدة الأردنية متعلمة ومهتمة بأسرتها وبعلها المتطلب، دون أن يؤثّر ذلك على اهتمامها بجارتها ومساعدتها في شتى الشؤون، فيما تمضي السيدة الفلسطينية حياتها الموحشة بين ردهات ذاكرتها البعيدة ورغبتها الشديدة بالحياة، مسلحة، على أميّتها، برأي سديد في كل شؤون الحياة وسخرية لاذعة من المجتمع المحيط وازدراء ذكي لجهالاته وسخافاته.

    في طريقها إلى السوق تعثر الأرملة ذات يوم على سلحفاة صغيرة فتحملها معها إلى البيت، وتقرر الاحتفاظ بها، متجاهلة استهجان أهالي الحي الذين لم تألف حياتهم غير الكلاب والقطط والفئران والصراصير. وسرعان ما يغير هذا الحيوان البطيء، الصغير ذو النظرات الآدمية حياة الأرملة ويزيدها ثراء.

    'من يؤنس السيدة' هو العمل الروائي الأول للكاتب محمود الريماوي، وقد سبق له أن أصدر العديد من المجموعات القصصية كان آخرها 'رجوع الطائر' عام 2008، فضلا عن مساهماته الغنية في مجال الكتابة الصحفية.



    'عندما تشيخ الذئاب'، جمال ناجي:



    يقول الكاتب جمال ناجي عن روايته الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية، التي تناهز 353 صفحة أضاء بها الأحياء الفقيرة في العاصمة الأردنية: 'إن الرواية مشحونة بإسقاطات سياسية وروحية وإنسانية، فالمعروف أن الكائنات الحية عندما تكتهل تصاب بالهزل وتستسلم لنهاياتها، لكن الذئاب بشكل خاص تزداد شراسة كلما تقدم بها السن وتتفتح شهواتها لاصطياد مزيد من الفرائس، إضافة لشهواتها البدنية، ولو أردنا إسقاط هذه الفهم علة مسار الأحداث والشخصيات لوجدنا أنه يتوافق مع طبيعة البنى النفسية لهؤلاء الذين لا يموتون إلا حين يدفنون في التراب، ومن هنا لا أستطيع إنكار وجود إسقاطات عميقة في ثنايا عنوان الرواية ومجريات أحداثه'.



    'السيدة من تل أبيب'، ربعي المدهون:
    عن 'المؤسسة العربية للدراسات والنشر' في بيروت وعمان، صدرت رواية الكاتب ربعي المدهون 'السيدة من تل أبيب'.


    على مدار 327 صفحة تتناول الرواية إشكالية التعايش بين الفلسطينيين والعرب من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى، من خلال رصد حيثيات علاقة ملتبسة بين كاتب فلسطيني وممثلة إسرائيلية وابن زعيم عربي معروف. وتقترح الرواية عبر سرد متعدد الأصوات تجربتين لمغتربيْن فلسطينييْن (أحدهما روائي منشغل بتأليف رواية جديدة عن غزة، والآخر بطل الرواية نفسها) يعودان من المنفى إلى الوطن، إلى قطاع غزة بالتحديد، فتتبين أمامهما التحولات الاجتماعية والسياسية العميقة التي طرأت على الواقع الفلسطيني وتأثيراتها المتفاوتة على كل من الشخصيتين

    بالتوازي مع تجربتي الفلسطينيين العائدين تجري وقائع تجربة ثالثة لإسرائيلية تعيش قصة حب غير عادية مع ابن أحد الزعماء العرب، تعاني من قلق تهلهل علاقاتها الاجتماعية، ومن أزمات وجودية ناتجة عن التغيرات العاصفة في المجتمع الإسرائيلي.



    'أصل وفصل'، سحر خليفة:



    تقع رواية الكاتبة سحر خليفة 'أصل وفصل' في 456‏ صفحة، وتقدم صورة بانورامية للحياة في فلسطين قبيل النكبة متتبعة حالة النهوض الوطني الذي تستنفره تجليات وتداعيات المشروعات الصهيونية على حياة الفلسطينيين، وذلك من خلال تتبع سيرة أسرة قحطان بأبنائها وبناتها والعلاقات الغنية بالوقائع والعادات والتقاليد التي تقوم فيما بينهم من جهة، وتلك التي تنِشأ بينهم وبين الآخرين.

    ترصد الكاتبة في روايتها التحولات العميقة التي كان المجتمع الفلسطيني يشهدها إبان تلك الفترة العاصفة جراء الانتداب وتعرض البلاد لمستجدات ديموغرافية وحضارية سببها الهجرات اليهودية المتعاقبة الوافدة للاستيطان بين ظهراني سكانها الأصليين. ‏



    تقترح الرواية نماذج مختلفة من الفلسطينيين في تلك الحقبة، فهنا المرفه الذي لا هم له سوى الاهتمام بأناقته وتلبية غرائزه ونزواته، وهناك، في المقابل، الثائر المتقشف الذي يصعد سفوح الجبال مكرسا حياته للجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن. وتتحيز الكاتبة للمرأة الفلسطينية وترسم صورا لإقدامها وشجاعتها ومثابرتها، في العمل وفي النضال الثوري على حد سواء. وهي، المرأة الفلسطينية 'أقوى من الرجل وأشرس'‏، إنها 'تحبل وتلد وتحمل الحطب وتحفر الأرض وتكسر الصخر ولا تتعب'.‏‏



    بنفس المهارة التي أضاءت فيها الكاتبة البطولات والتفاني الفردي والجماعي في سبيل الوطن، رصدت سحر خليفة حالة الفرقة والوهن الذي كانت تعاني منه القوى العربية قياسا بالانضباط والقوة التي كان يتمتع بها العدو، والتي تجلت في الخطط المنهجية والمدروسة لاحتلال المدن الفلسطينية (والمقصود هنا الخطة دالت التي وضعتها القوات الصهيونية لمواجهة جيش الإنقاذ واحتلال المدن).

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 6:03 pm