دأبت إسرائيل على سياسة اغتيال قادة المقاولة الفلسطينية منذ بداية انطلاق المقاومة، وقد راجت هذه السياسة إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) حيث طالت هذه السياسة الاسرائيلية جميع الفصائل الفلسطينية دون تمييز، ولم تستثن القادة السياسيين كالشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي الأسبق لحركة حماس في كرسيه المتحرك وكذلك الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد أبرز القادة السياسيين في الحركة، وكذلك الأمين العام السابق للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى. ولم تكترث فرق الموت الإسرائيلية بالمدنيين الذي كان يصادف وجودهم في المكان صدفة ولم يكونوا ليؤجلوا عملياتهم تحت أي ظرف، إذ لا يعنيهم لو قتل حفنة إضافية من الفلسطينيين مقابل أن يكملوا مهمة الاغتيال.
صحيفة "الإندبنديت" البريطانية نشرت تفاصيل عن إحدى هذه الاغتيالات نقلا عن جندي إسرائيلي سابق شارك في عملية اغتيال في قطاع غزة عام 2000 قتل خلالها ثلاثة من المارة إضافة إلى ناشطين فلسطينيين هما هدف العملية على حد قول الجندي.
الجندي رفض الكشف عن هويته لأنه يعلم أنه توجه له تهم في معظم دول الغرب لأن ما قام به يعد في معظم هذه الدول انتهاك صارخ للقانون الدولي. الجندي السابق يبلغ من العمر 30 عاما، ويسكن في بيت جميل في مدينة تل أبيب بعد أن ترك الحياة العسكرية وانخرط في الحياة المدنية.
يقول الجندي إن الفرقة التي كان يعمل بها تلقت تدريبات خاصة على الاغتيالات، لكن العملية التي يتحدث عنها كان من المفروض أن تكون عملية اعتقال فحسب، وأنهم سيطلقون النار فقط في حال كان الهدف مسلحا. يقول: "لقد خاب أملنا حين قيل لنا إنها عملية اعتقال، لأننا نرغب في القتل." وبعد ذلك توجهت الوحدة الخاصة إلى غزة بتاريخ 22 تشرين الثاني عام 2000 وأخذت موقعها استعدادا لتنفيذ العملية.
كان المستهدف الأول في العملية عسكري فلسطيني، على حد قول الجندي، يدعى جمال عبد الرازق. كان يجلس في المقعد الخلفي في سيارة سوداء من نوع هيونداي التي كان يقودها رفيقه عوني ظهير، وكانوا في طريقهم إلى خان يونس. لم تكن لديهم أية فكرة عن الكمين الذي ينتظرهم عند مفترق موراج على شارع صلاح الدين، وهذا المقطع من الشارع يمر بالقرب من مستوطنة اسرائيلية. اعتاد عبد الرازق أثناء مروره أن يشاهد ناقلة جند مدرعة بجانب الطريق، لكنه هذه المرة لم يكن يعلم أن طاقمها المعتاد تم استبداله بوحدة مظليين خاصة تضم على الأقل اثنين من القناصين المهرة.
ويضيف الجندي السابق أن المخابرات الإسرائيلية (الشين بيت) كانت ترصد كل خطوة يقوم بها عبد الرازق حتى قبل أن يغادر منزله في مدينة رفح بواسطة اتصال مباشر مع اثنين من العملاء الفلسطينيين أحدهم كانت تربطه صلة قرابة من الدرجة الثانية بالشخص المستهدف. ويقول الجندي الذي سيقتل عبد الرازق بعد لحظات: "ذهلت من دقة التفاصيل التي قدمت للشين بيت. فقد كانوا يعرفون كم تبقى من قهوة في فنجانه حين غادر المنزل، وبأن برفقته سائق وبأن أسلحتهم كانت في مؤخرة السيارة وليس داخل السيارة." ويؤكد الجندي أن الفرقة ولغاية العشرين دقيقة الأخيرة كانت تعلم أنها أمام عملية اعتقال سهلة خصوصا أن معلومات العملاء أكدت أن الأسلحة في مؤخرة السيارة ولن يتمكن المستهدف من استعمالها على الفور.
ثم يضيف أن الأوامر تغيرت فجأة، ويقول: "أبلغونا أنه سيصل خلال دقيقة وتلقينا أوامر بأنها ستكون عملية اغتيال في النهاية." وحسب اعتقاد الجندي، فإن الأوامر كانت ترد من غرفة عمليات حربية وأن انطباعه بأن "جميع كبار القادة العسكريين كانوا يشرفون على العملية بما فيهم العميد.
ويضيف: "لم يكن الرجلان ليشكا في أي شيء عند اقترابهم من المفترق رغم أن شاحنة كبيرة تابعة للجيش الاسرائيلي تحركت عن جانب الطريق لتعترض طريقهم. لم يكونوا ليعلموا أن هذه الشاحنة مليئة بالجنود المدججين بالسلاح."
لكن الشاحنة، حسب رواية الجندي، تحركت قبل الوقت المحدد، فاعترضت سيارة أخرى إضافة إلى سيارة عبد الرازق، وكانت سيارة تاكسي من نوع مرسيدس تقل بالإضافة إلى سائقها خبازا اسمه سامي أبو لبن 29 عاما، وطالبا اسمه نائل اللداوي 22 عاما. وكانوا في طريقهم من رفح إلى خان يونس لمحاولة شراء قليل من السولار للمخبز والذي كان نادرا في ذلك الوقت.
ومع اقتراب لحظة الحسم، يقول القناص إنه بدأ يرتجف. يقول: "ما حدث هو أنني كنت أنتظر السيارة وفقدت السيطرة على أرجلي. كنت أحمل بندقية أم16 مزودة بمنظار خاص، كان ذلك من أغرب الأشياء التي حدثت لي في حياتي. شعرت بالتركيز التام، وحين بدأت السيارات تقترب إذا بها اثنتين وليس واحدة. توقفت الشاحنة وتوقف كل شيء. أمهلونا ثانيتين ثم قالوا: "أطلقوا النار!" جميعنا سمعنا قائد الفرقة يصرخ: "أطلقوا النار."
"بدأت أطلق النار ، وكذلك فعل الجميع. فقدت السيطرة على نفسي. أطلقت 11 رصاصة على رأس عبد الرازق الذي كان في المقعد الخلفي وكان يظهر بوضوح في منظار بندقيتي. استطعت أن أكتفي بطلقة واحدة كفيلة بتصفيته لكنني استمريت بإطلاق النار مدة خمس ثوان. نظرت من خلال منظار البندقية فشاهدت رأسه ينشطر إلى نصفين. لم يكن ثمة سبب لإطلاق 11 رصاصة. ربما يكون ذلك بسبب الخوف، أو ربما تمشيا مع ما يحدث أمامي، لا أدري لكنني واصلت إطلاق النار."
وحسب ما يتذكر القناص، فإن أوامر إطلاق النار لم تعط للقناصين فقط، بل للجميع. وأنه ليس متأكدا إن كان الجنود الذين داخل الشاحنة قد ظنوا خطئا أن النار أطلقت عليهم من داخل السيارات الفلسطينية. ويضيف القناص أن الجنود بداخل الشاحنة ارتبكوا وأخذوا يطلقون النار فبدأت إحدى السيارتين بالتحرك إلى أن صاح قائد المجموعة "توقفوا، توقفوا، توقفوا!" وبعد لحظات شاهد القناص الذي يروي القصة أن كلتا السيارتين قد اخترقتها زخات الرصاص بما فيها السيارة التي كانت تمر صدفة.
يضيف الجندي الإسرائيلي: "قتل عبد الرازق وسائقه ظهير، وقتل الخباز أبو لبن والطالب اللداوي. أما سائق التاكسي ناهد فوجو فنجا بأعجوبة ولم يصب بأذى. أذكر جثة واحدة من الأربعة التي كانت ملقاة على الأرض لأن مشهدها أذهلني. كانت مثل الكيس وكان الذباب يحيط بها من كل جانب. سأل سائل من الذي أطلق النار على التاكسي، لكن أحدا لم يجب ذلك السؤال. كان الجميع مرتبكين، كان واضحا أن التاكسي قد مزقه الرصاص، لكن أحدا لم يعترف بذلك.
وحين عدنا إلى القاعدة تقدم القائد وهنئنا. تلقينا مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء ومن وزير الدفاع ومن رئيس الأركان جميعهم يهنئوننا قائلين: "لقد نجحت المهمة نجاحا مطلقا، شكرا لكم." ويضيف الجندي: " ومنذ ذلك الوقت عرفت أنهم في غاية السعادة. وكان اهتماهم يتركز على أنه كان ثمة خطر أن يصاب احد الجنود بنيران صديقة. وكان أحد الجنود قد اصيب فعلا من رصاصة مرتدة ، وبعد ذلك نزل أحد الجنود من الشاحنة وأطلق النار على جثة هامدة ملقاة على الأرض."
يقول القناص إن انطباعه كان أن الاسرائيليين يريدون إرسال رسالة إلى الفلسطينيين وإلى الصحافة مفادها أنهم زادوا وتيرة المعركة.
ويقول: "كانوا يشعرون بنجاح منقطع النظير، أما أنا فكنت بانتظار تقرير يطرح كافة الأسئلة التي يجب أن تطرح، ويبدي شيئا من الندم على فشل العملية، لكن ذلك لم يحدث. يقول: "كانوا يشعرون بنجاح منقطع النظير، أما أنا فكنت بانتظار تقرير يطرح كافة الأسئلة التي يجب أن تطرح، ويبدي شيئا من الندم على فشل العملية، لكن ذلك لم يحدث. كل ما شعرت به أن الجنرالات أدركوا أنهم حققوا نجاحا سياسيا من خلال العملية."
وبعد الضجة التي أثارتها عملية الاغتيال، حيث وصفها محمد دحلان قائد الأمن الوقائي آنذاك "بالاغتيال البربري". فسارع العميد داني نافيه قائد القوات الاسرائيلية في غزة إلى إبلاغ الصحافة بأن الجيش كان ينوي اعتقال عبد الرازق لكنه أشهر بندقية كلاشنكوف وحاول أن يطلق النار على الجنود مما حدا بهم أن يطلقوا النار باتجاه سيارته. كما ادعى نافيه أن الضحيتين الأخريين كانا من عناصر فتح وتربطهما صلة بعبد الرازق.
وتنقل الإندبندنت عن والد الطالب الجامعي (اللداوي) أن ابنه تواجد في المكان صدفة ولم تكن تربطه أية علاقة بالمقاومة. اما سائق التاكسي الذي نجا بأعجوبة فقد رفض الحديث مع الصحافة قائلا: "تريدون غجراء مقابلة معي لكي يأتي الجيش الاسرائيلي ويقصف منزلي؟".
صحيفة "الإندبنديت" البريطانية نشرت تفاصيل عن إحدى هذه الاغتيالات نقلا عن جندي إسرائيلي سابق شارك في عملية اغتيال في قطاع غزة عام 2000 قتل خلالها ثلاثة من المارة إضافة إلى ناشطين فلسطينيين هما هدف العملية على حد قول الجندي.
الجندي رفض الكشف عن هويته لأنه يعلم أنه توجه له تهم في معظم دول الغرب لأن ما قام به يعد في معظم هذه الدول انتهاك صارخ للقانون الدولي. الجندي السابق يبلغ من العمر 30 عاما، ويسكن في بيت جميل في مدينة تل أبيب بعد أن ترك الحياة العسكرية وانخرط في الحياة المدنية.
يقول الجندي إن الفرقة التي كان يعمل بها تلقت تدريبات خاصة على الاغتيالات، لكن العملية التي يتحدث عنها كان من المفروض أن تكون عملية اعتقال فحسب، وأنهم سيطلقون النار فقط في حال كان الهدف مسلحا. يقول: "لقد خاب أملنا حين قيل لنا إنها عملية اعتقال، لأننا نرغب في القتل." وبعد ذلك توجهت الوحدة الخاصة إلى غزة بتاريخ 22 تشرين الثاني عام 2000 وأخذت موقعها استعدادا لتنفيذ العملية.
كان المستهدف الأول في العملية عسكري فلسطيني، على حد قول الجندي، يدعى جمال عبد الرازق. كان يجلس في المقعد الخلفي في سيارة سوداء من نوع هيونداي التي كان يقودها رفيقه عوني ظهير، وكانوا في طريقهم إلى خان يونس. لم تكن لديهم أية فكرة عن الكمين الذي ينتظرهم عند مفترق موراج على شارع صلاح الدين، وهذا المقطع من الشارع يمر بالقرب من مستوطنة اسرائيلية. اعتاد عبد الرازق أثناء مروره أن يشاهد ناقلة جند مدرعة بجانب الطريق، لكنه هذه المرة لم يكن يعلم أن طاقمها المعتاد تم استبداله بوحدة مظليين خاصة تضم على الأقل اثنين من القناصين المهرة.
ويضيف الجندي السابق أن المخابرات الإسرائيلية (الشين بيت) كانت ترصد كل خطوة يقوم بها عبد الرازق حتى قبل أن يغادر منزله في مدينة رفح بواسطة اتصال مباشر مع اثنين من العملاء الفلسطينيين أحدهم كانت تربطه صلة قرابة من الدرجة الثانية بالشخص المستهدف. ويقول الجندي الذي سيقتل عبد الرازق بعد لحظات: "ذهلت من دقة التفاصيل التي قدمت للشين بيت. فقد كانوا يعرفون كم تبقى من قهوة في فنجانه حين غادر المنزل، وبأن برفقته سائق وبأن أسلحتهم كانت في مؤخرة السيارة وليس داخل السيارة." ويؤكد الجندي أن الفرقة ولغاية العشرين دقيقة الأخيرة كانت تعلم أنها أمام عملية اعتقال سهلة خصوصا أن معلومات العملاء أكدت أن الأسلحة في مؤخرة السيارة ولن يتمكن المستهدف من استعمالها على الفور.
ثم يضيف أن الأوامر تغيرت فجأة، ويقول: "أبلغونا أنه سيصل خلال دقيقة وتلقينا أوامر بأنها ستكون عملية اغتيال في النهاية." وحسب اعتقاد الجندي، فإن الأوامر كانت ترد من غرفة عمليات حربية وأن انطباعه بأن "جميع كبار القادة العسكريين كانوا يشرفون على العملية بما فيهم العميد.
ويضيف: "لم يكن الرجلان ليشكا في أي شيء عند اقترابهم من المفترق رغم أن شاحنة كبيرة تابعة للجيش الاسرائيلي تحركت عن جانب الطريق لتعترض طريقهم. لم يكونوا ليعلموا أن هذه الشاحنة مليئة بالجنود المدججين بالسلاح."
لكن الشاحنة، حسب رواية الجندي، تحركت قبل الوقت المحدد، فاعترضت سيارة أخرى إضافة إلى سيارة عبد الرازق، وكانت سيارة تاكسي من نوع مرسيدس تقل بالإضافة إلى سائقها خبازا اسمه سامي أبو لبن 29 عاما، وطالبا اسمه نائل اللداوي 22 عاما. وكانوا في طريقهم من رفح إلى خان يونس لمحاولة شراء قليل من السولار للمخبز والذي كان نادرا في ذلك الوقت.
ومع اقتراب لحظة الحسم، يقول القناص إنه بدأ يرتجف. يقول: "ما حدث هو أنني كنت أنتظر السيارة وفقدت السيطرة على أرجلي. كنت أحمل بندقية أم16 مزودة بمنظار خاص، كان ذلك من أغرب الأشياء التي حدثت لي في حياتي. شعرت بالتركيز التام، وحين بدأت السيارات تقترب إذا بها اثنتين وليس واحدة. توقفت الشاحنة وتوقف كل شيء. أمهلونا ثانيتين ثم قالوا: "أطلقوا النار!" جميعنا سمعنا قائد الفرقة يصرخ: "أطلقوا النار."
"بدأت أطلق النار ، وكذلك فعل الجميع. فقدت السيطرة على نفسي. أطلقت 11 رصاصة على رأس عبد الرازق الذي كان في المقعد الخلفي وكان يظهر بوضوح في منظار بندقيتي. استطعت أن أكتفي بطلقة واحدة كفيلة بتصفيته لكنني استمريت بإطلاق النار مدة خمس ثوان. نظرت من خلال منظار البندقية فشاهدت رأسه ينشطر إلى نصفين. لم يكن ثمة سبب لإطلاق 11 رصاصة. ربما يكون ذلك بسبب الخوف، أو ربما تمشيا مع ما يحدث أمامي، لا أدري لكنني واصلت إطلاق النار."
وحسب ما يتذكر القناص، فإن أوامر إطلاق النار لم تعط للقناصين فقط، بل للجميع. وأنه ليس متأكدا إن كان الجنود الذين داخل الشاحنة قد ظنوا خطئا أن النار أطلقت عليهم من داخل السيارات الفلسطينية. ويضيف القناص أن الجنود بداخل الشاحنة ارتبكوا وأخذوا يطلقون النار فبدأت إحدى السيارتين بالتحرك إلى أن صاح قائد المجموعة "توقفوا، توقفوا، توقفوا!" وبعد لحظات شاهد القناص الذي يروي القصة أن كلتا السيارتين قد اخترقتها زخات الرصاص بما فيها السيارة التي كانت تمر صدفة.
يضيف الجندي الإسرائيلي: "قتل عبد الرازق وسائقه ظهير، وقتل الخباز أبو لبن والطالب اللداوي. أما سائق التاكسي ناهد فوجو فنجا بأعجوبة ولم يصب بأذى. أذكر جثة واحدة من الأربعة التي كانت ملقاة على الأرض لأن مشهدها أذهلني. كانت مثل الكيس وكان الذباب يحيط بها من كل جانب. سأل سائل من الذي أطلق النار على التاكسي، لكن أحدا لم يجب ذلك السؤال. كان الجميع مرتبكين، كان واضحا أن التاكسي قد مزقه الرصاص، لكن أحدا لم يعترف بذلك.
وحين عدنا إلى القاعدة تقدم القائد وهنئنا. تلقينا مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء ومن وزير الدفاع ومن رئيس الأركان جميعهم يهنئوننا قائلين: "لقد نجحت المهمة نجاحا مطلقا، شكرا لكم." ويضيف الجندي: " ومنذ ذلك الوقت عرفت أنهم في غاية السعادة. وكان اهتماهم يتركز على أنه كان ثمة خطر أن يصاب احد الجنود بنيران صديقة. وكان أحد الجنود قد اصيب فعلا من رصاصة مرتدة ، وبعد ذلك نزل أحد الجنود من الشاحنة وأطلق النار على جثة هامدة ملقاة على الأرض."
يقول القناص إن انطباعه كان أن الاسرائيليين يريدون إرسال رسالة إلى الفلسطينيين وإلى الصحافة مفادها أنهم زادوا وتيرة المعركة.
ويقول: "كانوا يشعرون بنجاح منقطع النظير، أما أنا فكنت بانتظار تقرير يطرح كافة الأسئلة التي يجب أن تطرح، ويبدي شيئا من الندم على فشل العملية، لكن ذلك لم يحدث. يقول: "كانوا يشعرون بنجاح منقطع النظير، أما أنا فكنت بانتظار تقرير يطرح كافة الأسئلة التي يجب أن تطرح، ويبدي شيئا من الندم على فشل العملية، لكن ذلك لم يحدث. كل ما شعرت به أن الجنرالات أدركوا أنهم حققوا نجاحا سياسيا من خلال العملية."
وبعد الضجة التي أثارتها عملية الاغتيال، حيث وصفها محمد دحلان قائد الأمن الوقائي آنذاك "بالاغتيال البربري". فسارع العميد داني نافيه قائد القوات الاسرائيلية في غزة إلى إبلاغ الصحافة بأن الجيش كان ينوي اعتقال عبد الرازق لكنه أشهر بندقية كلاشنكوف وحاول أن يطلق النار على الجنود مما حدا بهم أن يطلقوا النار باتجاه سيارته. كما ادعى نافيه أن الضحيتين الأخريين كانا من عناصر فتح وتربطهما صلة بعبد الرازق.
وتنقل الإندبندنت عن والد الطالب الجامعي (اللداوي) أن ابنه تواجد في المكان صدفة ولم تكن تربطه أية علاقة بالمقاومة. اما سائق التاكسي الذي نجا بأعجوبة فقد رفض الحديث مع الصحافة قائلا: "تريدون غجراء مقابلة معي لكي يأتي الجيش الاسرائيلي ويقصف منزلي؟".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر