هاجم د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، السياسة الحكومية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف الحديث الحكومي، اليوم، عن تجميد الاستيطان بالمناور الخطرة، إذ تساءل استنكاريا في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست: 'هل حقا تتوقف آلة الاستيطان الإشكالية، المناقضة للقانون الدولي، للمصلحة الاسرائيلية ومصلحة السلام عن العمل؟ ليتها كذلك لكنها هذا بعيد للغاية عن الواقع!'
وأشار إلى تعهدات حكومية اسرائيلية سابقة، بالامتناع عن توسع المستوطنات إلا أنها لم تحترم، إذ قامت حكومة الليكود برئاسة أرئيل شارون، قبل سبع سنوات، باتخاذ قرار واضح ومفصل حول تجميد المستوطنات، كما أن خارطة الطريق تنصّ على هذا بشكل واضح، بل تنص على إيقاف البناء نهائيا بما فيه التوسع الطبيعي وعلى تفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار 2001.
وذكر حنين أن حكومة اسرائيل كانت تعهدت في حينها، بتقديم التخطيط المعروف بـ 'ألتخطيط الأزرق' الذي يرسم حدود كل المستوطنات، إلا أن التعهدات التي قطعتها على نفسها حينه، حكومة الليكود برئاسة شارون لم تنفذ ولا تنفذ اليوم ولا نية بتنفيذها.
ووصف حنين هذه التصريحات الاسرائيلية 'مناورة لخداع العالم والرأي العام الاسرائيلي وهذه هي المشكلة الكبرى.'
وأشار حنين إلى المناورة الاسرائيلية الأخيرة المتمثلة بإعداد الأسس والبنى التحتية لحوالي 2500 وحدة سكنية جديدة في إطار حملة 'سور وبرج' لكي تدعي الحكومة فيما بعد أنها لا تقوم إلا بإتمام أبنية قائمة! وبقلق حذّر حنين من مواصلة بناء المدارس، الكنس والمؤسسات العمومية، كما استهتر بالمعطيات المبالغ بها حول التكاثر الطبيعي للمستوطنين والذي يعتبر الأعلى في العالم، إذ أن عدد المستوطنين ارتفع من 166 ألفا في العام 1997 إلى أكثر من 300 ألف هذا العام، باستثناء المستوطنين في القدس.
ووصف الحديث الحكومي، اليوم، عن تجميد الاستيطان بالمناور الخطرة، إذ تساءل استنكاريا في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست: 'هل حقا تتوقف آلة الاستيطان الإشكالية، المناقضة للقانون الدولي، للمصلحة الاسرائيلية ومصلحة السلام عن العمل؟ ليتها كذلك لكنها هذا بعيد للغاية عن الواقع!'
وأشار إلى تعهدات حكومية اسرائيلية سابقة، بالامتناع عن توسع المستوطنات إلا أنها لم تحترم، إذ قامت حكومة الليكود برئاسة أرئيل شارون، قبل سبع سنوات، باتخاذ قرار واضح ومفصل حول تجميد المستوطنات، كما أن خارطة الطريق تنصّ على هذا بشكل واضح، بل تنص على إيقاف البناء نهائيا بما فيه التوسع الطبيعي وعلى تفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار 2001.
وذكر حنين أن حكومة اسرائيل كانت تعهدت في حينها، بتقديم التخطيط المعروف بـ 'ألتخطيط الأزرق' الذي يرسم حدود كل المستوطنات، إلا أن التعهدات التي قطعتها على نفسها حينه، حكومة الليكود برئاسة شارون لم تنفذ ولا تنفذ اليوم ولا نية بتنفيذها.
ووصف حنين هذه التصريحات الاسرائيلية 'مناورة لخداع العالم والرأي العام الاسرائيلي وهذه هي المشكلة الكبرى.'
وأشار حنين إلى المناورة الاسرائيلية الأخيرة المتمثلة بإعداد الأسس والبنى التحتية لحوالي 2500 وحدة سكنية جديدة في إطار حملة 'سور وبرج' لكي تدعي الحكومة فيما بعد أنها لا تقوم إلا بإتمام أبنية قائمة! وبقلق حذّر حنين من مواصلة بناء المدارس، الكنس والمؤسسات العمومية، كما استهتر بالمعطيات المبالغ بها حول التكاثر الطبيعي للمستوطنين والذي يعتبر الأعلى في العالم، إذ أن عدد المستوطنين ارتفع من 166 ألفا في العام 1997 إلى أكثر من 300 ألف هذا العام، باستثناء المستوطنين في القدس.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918