إِلى حبيبةٍ قاسيةٍ
أحِبّيني..
وضُمّيني..
وعيشي في شَراييني
أنا بالحبّ مجنونٌ.. فكوني مِن مجانيني
وكوني مثلَ آلافِ الملايينِ
ومثلَ الوردِ والأَزهارِ في أحلى بساتيني
فأنتِ الشِعرُ أنتِ النثرُ..
من قبلِ الدواوينِ
وأنتِ الماءُ أنتِ النَّارُ..
أنتِ الدمُّ في أقصى الشرايينِ
أحِبّيني
فَنارُ الشَّوقِ تُحرِقُني وَتفنيني
ونارُ الوجدِ تبدِئـُني وَتُنهيني
أميتيني على حبٍ.. على حزنٍ وأحييني
ولا تَنْسَيْ
قوانينَ الهوى في قلبِ مملكـتي
ولا تَنسيْ قوانيني
فتنسيني..
ولا تَقسي على قلبي ، ولا بالعشقِ تكويني
أريحيني
لكي أنسى جروحَ القلب يا قمري ، وضمّيني
فلن أبقى جَريحاً..
أو حَزيناً مثلَ أصحابي المساكينِ
ولن أبقى كقيسٍ أو كمَن _ في الحبّ _ صارَ مِن المجانينِ
*****
أحبيني..
إِلى حدِّ الدَّمار.. إِلى حُدودِ القبرِ والموتِ
أحبيني فمازالتْ لنا قِصَصٌ
ومازِلـتِ..
أحبَّ النَّاسِ يا قمري
إلى قلبي وأغنِيَتي
فأنتِ حبيبتي دوماً.. وطولَ العُمْرِ سيّدتي
أحبيني قليلاً أو كثيراً يا مُراوِغَتي
أحبيني أيا سيفاً يمزّقُ كلَّ أنسِجَتي
يمزّقُ كلَّ أوْرِدَتي..
أحبيني بلا صَمْتِ
ولا تتقيَّدي بالدّهرِ والوقتِ
فإني أكره الأَيامَ والأَعوامَ والأَحزانَ يا أنتِ
فقلبي ماتَ من زَمَنٍ..
وَلا يأتي
إليهِ الحبُّ لا يأتي..
أحبيني.. فقلبي شاشةٌ صُغرى
بلا لونٍ ولا صوتِ
وباتَ يَئنُّ في الدنيا..
بلا وطنٍ بلا مأوى بلا بيتِ
أحبيني..
فإنَّ الحزنَ بَكَّاني
وليلُ الحبّ سَهَّرني وألقاني
إِلى عينيكِ سيّدتي..
إِلى وَجَعي وَأحزاني
إِلى شِعري وألحاني
ولكنَّ الهوى يَغدو وَينساني..
ويذبَـحُني وَيدفنني بأشجاني
فأرداني
قتيلاً.. في سبيلِ الحبّ أرداني
وفي عينيكِ..
بعدَ العمرِ أحياني
أحبيني ولا تَتَساءلي إنْ كانَ لي وَطَنٌ
فقلبكِ وحدَهُ وَطَني..
وهمسُكِ مثلُ ضَوْءِ البدرِ سَهَّرَني
وشَوَّقَني..
أنا أحتاجُ سيّدتي
إِلى قلبٍ مَليءٍ بالحنانِ...
وبالهوى العذريّ والسُفُنِ
فلا مرسى بِهِ أنجو مِن الحَزَنِ
فما أقساكِ سيّدتي! فَحبكِ كادَ يَقتُلُني
أنا قد عِشْتُ في وَهْمٍ..
فلن أبقى طَوالَ العمرِ والزَمَنِ
أنامُ أنا على أذُني
*****
أحبيني..
ولا تتساءلي عن أيّ مُشكلةٍ
فإني لستُ حلّالاً لِكلّ مَشاكلِ الحبِّ
وإني مثلُ كلّ الناسِ في حُبي
وأنتِ الكرُّ أنتِ الفرُّ أنتِ السيفُ..
أنتِ الترسُ في الحربِ
( فوا أسَفي على حبٍ بلا قلبِ )
( فوا أسفي على قلبٍ بلا حبِّ )
مَشاعِرُنا مُعلَّبةٌ.. صَنعناها بأنفُسِنا
عَواطِفُنا مُكلَّفةٌ..
وَضِحكـتُنا مُبطَّنةٌ..
ولهفَتُنا مُثلَّجةٌ ، وبارِدَةٌ ومَيّتةٌ
وأشواقٌ بنيناها على أسُسٍ مِن الكِذْبِ
سنشربُ نخبَ قِصَّتِنا التي فيها..
يَفوزُ الحزنُ والفَشَلُ
ونكسِرُهُ..
فما الأَشواقُ ما الأَحزانُ نَصنَعُها؟
وما العَمَلُ؟
فليس لقِصَّتي وَلــِحُبِنا أمَلُ
فكيفَ نعيشُ في مَدٍ وفي جَزْرٍ؟
وأنتِ البحرُ أنتِ الموجُ سيّدتي..
وقلبي البَرُّ والطَّلَلُ
وأنتِ النحلُ أنتِ الوردُ أنتِ الشَّهدُ..
أنتِ المرُّ والعَسَلُ
سننهي ما بدأناهُ
ولن نبقى بمجرى الحبِ..
لن نبقى بمجراهُ
فهذا الحزنُ يقتلنا..
وهذا الحبُّ في صمتٍ قتلناهُ
وفي قبرِ القلوبِ لقد دفناهُ
فمِن سوقٍ قديمٍ قد شَريناهُ
بلا ثَمَنٍ وَبعناهُ
وقلبكِ ذلك الغَدَّارُ..
ما أقساكِ سيدتي وأقساهُ!
دعيني في اللظى وحدي
فقد غَنَّى
بقلبي الحزنُ والآهُ
أحِبّيني..
وضُمّيني..
وعيشي في شَراييني
أنا بالحبّ مجنونٌ.. فكوني مِن مجانيني
وكوني مثلَ آلافِ الملايينِ
ومثلَ الوردِ والأَزهارِ في أحلى بساتيني
فأنتِ الشِعرُ أنتِ النثرُ..
من قبلِ الدواوينِ
وأنتِ الماءُ أنتِ النَّارُ..
أنتِ الدمُّ في أقصى الشرايينِ
أحِبّيني
فَنارُ الشَّوقِ تُحرِقُني وَتفنيني
ونارُ الوجدِ تبدِئـُني وَتُنهيني
أميتيني على حبٍ.. على حزنٍ وأحييني
ولا تَنْسَيْ
قوانينَ الهوى في قلبِ مملكـتي
ولا تَنسيْ قوانيني
فتنسيني..
ولا تَقسي على قلبي ، ولا بالعشقِ تكويني
أريحيني
لكي أنسى جروحَ القلب يا قمري ، وضمّيني
فلن أبقى جَريحاً..
أو حَزيناً مثلَ أصحابي المساكينِ
ولن أبقى كقيسٍ أو كمَن _ في الحبّ _ صارَ مِن المجانينِ
*****
أحبيني..
إِلى حدِّ الدَّمار.. إِلى حُدودِ القبرِ والموتِ
أحبيني فمازالتْ لنا قِصَصٌ
ومازِلـتِ..
أحبَّ النَّاسِ يا قمري
إلى قلبي وأغنِيَتي
فأنتِ حبيبتي دوماً.. وطولَ العُمْرِ سيّدتي
أحبيني قليلاً أو كثيراً يا مُراوِغَتي
أحبيني أيا سيفاً يمزّقُ كلَّ أنسِجَتي
يمزّقُ كلَّ أوْرِدَتي..
أحبيني بلا صَمْتِ
ولا تتقيَّدي بالدّهرِ والوقتِ
فإني أكره الأَيامَ والأَعوامَ والأَحزانَ يا أنتِ
فقلبي ماتَ من زَمَنٍ..
وَلا يأتي
إليهِ الحبُّ لا يأتي..
أحبيني.. فقلبي شاشةٌ صُغرى
بلا لونٍ ولا صوتِ
وباتَ يَئنُّ في الدنيا..
بلا وطنٍ بلا مأوى بلا بيتِ
أحبيني..
فإنَّ الحزنَ بَكَّاني
وليلُ الحبّ سَهَّرني وألقاني
إِلى عينيكِ سيّدتي..
إِلى وَجَعي وَأحزاني
إِلى شِعري وألحاني
ولكنَّ الهوى يَغدو وَينساني..
ويذبَـحُني وَيدفنني بأشجاني
فأرداني
قتيلاً.. في سبيلِ الحبّ أرداني
وفي عينيكِ..
بعدَ العمرِ أحياني
أحبيني ولا تَتَساءلي إنْ كانَ لي وَطَنٌ
فقلبكِ وحدَهُ وَطَني..
وهمسُكِ مثلُ ضَوْءِ البدرِ سَهَّرَني
وشَوَّقَني..
أنا أحتاجُ سيّدتي
إِلى قلبٍ مَليءٍ بالحنانِ...
وبالهوى العذريّ والسُفُنِ
فلا مرسى بِهِ أنجو مِن الحَزَنِ
فما أقساكِ سيّدتي! فَحبكِ كادَ يَقتُلُني
أنا قد عِشْتُ في وَهْمٍ..
فلن أبقى طَوالَ العمرِ والزَمَنِ
أنامُ أنا على أذُني
*****
أحبيني..
ولا تتساءلي عن أيّ مُشكلةٍ
فإني لستُ حلّالاً لِكلّ مَشاكلِ الحبِّ
وإني مثلُ كلّ الناسِ في حُبي
وأنتِ الكرُّ أنتِ الفرُّ أنتِ السيفُ..
أنتِ الترسُ في الحربِ
( فوا أسَفي على حبٍ بلا قلبِ )
( فوا أسفي على قلبٍ بلا حبِّ )
مَشاعِرُنا مُعلَّبةٌ.. صَنعناها بأنفُسِنا
عَواطِفُنا مُكلَّفةٌ..
وَضِحكـتُنا مُبطَّنةٌ..
ولهفَتُنا مُثلَّجةٌ ، وبارِدَةٌ ومَيّتةٌ
وأشواقٌ بنيناها على أسُسٍ مِن الكِذْبِ
سنشربُ نخبَ قِصَّتِنا التي فيها..
يَفوزُ الحزنُ والفَشَلُ
ونكسِرُهُ..
فما الأَشواقُ ما الأَحزانُ نَصنَعُها؟
وما العَمَلُ؟
فليس لقِصَّتي وَلــِحُبِنا أمَلُ
فكيفَ نعيشُ في مَدٍ وفي جَزْرٍ؟
وأنتِ البحرُ أنتِ الموجُ سيّدتي..
وقلبي البَرُّ والطَّلَلُ
وأنتِ النحلُ أنتِ الوردُ أنتِ الشَّهدُ..
أنتِ المرُّ والعَسَلُ
سننهي ما بدأناهُ
ولن نبقى بمجرى الحبِ..
لن نبقى بمجراهُ
فهذا الحزنُ يقتلنا..
وهذا الحبُّ في صمتٍ قتلناهُ
وفي قبرِ القلوبِ لقد دفناهُ
فمِن سوقٍ قديمٍ قد شَريناهُ
بلا ثَمَنٍ وَبعناهُ
وقلبكِ ذلك الغَدَّارُ..
ما أقساكِ سيدتي وأقساهُ!
دعيني في اللظى وحدي
فقد غَنَّى
بقلبي الحزنُ والآهُ
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر