ولد
الشهيد القائد عماد علي قاسم مبروك بتاريخ 3/12/1976 لاسرة مكافحة تقيم في مخيم عين
بيت الماء قرب نابلس منذ أن عام 1948 حيث هاجرت من قريتها الأصلية إثر الغزوة
الاستيطانية الصهيونية.
تعلم رفيقنا من أسرته الكثير من القيم والمبادئ وحب
الوطن وتقديم الغالي والنفيس للذود عنه، وتلقى رفيقنا عماد دراسته الابتدائية
والاعدادية في مدارس المخيم، ومع انطلاقة الانتفاضة الأولى كان من أبرز الذين
انخرطوا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدرسته، وقام بتشكيل مجموعة من
الرفاق حيث شاركوا في التصدي لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وفي إحدى
الموجهات أصيب بعيار مطاطي في الرأس نقل على إثره إلى المستشفى.
اعتقل بتاريخ
18/11/1991 ولم يتجاوز الرابعة عشر من عمره بعد، حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن
لمدة عامين أمضاهما في سجن مجدو العسكري، فكان أصغر شبل في السجن.
عين من قبل
قيادة المنظمة الحزبية المسؤول الحزبي لقسم 7، لشدة ذكائه وخبرته رغم صغر سنه،
وأفرج عنه في عام 1993 ليكمل طريق النضال والمقاومة.
قام بتشكيل مجموعة جديدة
من الرفاق المتميزين، ليعود من جديد الكابوس الذي يؤرق قوات الاحتلال وقطعان
مستوطنيه، قام بتصنيع أسلحة محلية واشتبك عدة مرات مع جنود الاحتلال وتمكن من
محاصرة إحدى دورياته لولا استعانتها بقوات اضافية من الجنود.
اعتقل للمرة
الثانية عام 1994 ليخرج في افراجات عام 1995، وبعد خروجه من السجن تزوج وأنجب
طفلين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى انخرط الرفيق الشهيد عماد في العمل
النضالي فكان من مؤسسي قوات المقاومة الشعبية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين.
أبدع الرفيق عماد في نصب الكمائن وزرع العبوات
والاشتباك مع جنود الاحتلال فكان له شرف المشاركة في العديد من العمليات التي اسفرت
عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
اعتقل للمرة الثالثة
بينما كان يخطط لإحدى العمليات وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر قضاها في الاعتقال
الاداري إلى أن خرج من السجن بتاريخ 4/8/2002، ولم يمض يوماً واحداً على إطلاق
سراحه حتى أصدرت قوات الاحتلال قرارها باعتقاله لمدة ستة أشهر أخرى، ففضل رفيقنا
المطاردة على الاعتقال لقناعته بأن قوات الاحتلال لا تريده حياً.
نجا الرفيق
عماد من عدة محاولات لاغتياله، حيث حاولت قوات الاحتلال اغتياله أثناء تنقله بسيارة
من نوع نيسان، إلا أنه نجا من هذه المحاولة، لتكرر قوات الاحتلال محاولتها حيث
استهدفته اثناء ركوبه سيارة من نوع ميتسوبيشي، فكان له النجاه من هذه المحاولة مرة
أخرى.
استشهد بتاريخ 10/2/2003 بعد أن أقدمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال
وعملائه على اقتحام بيته لتقتل الرفيق عماد بوحشية حيث بلغت عدد الرصاصات التي
اخترقت جسده الطاهر 72 طلقة نارية وطعنات السكاكين وقذيفة
انيرجا.
الشهيد القائد عماد علي قاسم مبروك بتاريخ 3/12/1976 لاسرة مكافحة تقيم في مخيم عين
بيت الماء قرب نابلس منذ أن عام 1948 حيث هاجرت من قريتها الأصلية إثر الغزوة
الاستيطانية الصهيونية.
تعلم رفيقنا من أسرته الكثير من القيم والمبادئ وحب
الوطن وتقديم الغالي والنفيس للذود عنه، وتلقى رفيقنا عماد دراسته الابتدائية
والاعدادية في مدارس المخيم، ومع انطلاقة الانتفاضة الأولى كان من أبرز الذين
انخرطوا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدرسته، وقام بتشكيل مجموعة من
الرفاق حيث شاركوا في التصدي لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وفي إحدى
الموجهات أصيب بعيار مطاطي في الرأس نقل على إثره إلى المستشفى.
اعتقل بتاريخ
18/11/1991 ولم يتجاوز الرابعة عشر من عمره بعد، حكمت عليه محكمة صهيونية بالسجن
لمدة عامين أمضاهما في سجن مجدو العسكري، فكان أصغر شبل في السجن.
عين من قبل
قيادة المنظمة الحزبية المسؤول الحزبي لقسم 7، لشدة ذكائه وخبرته رغم صغر سنه،
وأفرج عنه في عام 1993 ليكمل طريق النضال والمقاومة.
قام بتشكيل مجموعة جديدة
من الرفاق المتميزين، ليعود من جديد الكابوس الذي يؤرق قوات الاحتلال وقطعان
مستوطنيه، قام بتصنيع أسلحة محلية واشتبك عدة مرات مع جنود الاحتلال وتمكن من
محاصرة إحدى دورياته لولا استعانتها بقوات اضافية من الجنود.
اعتقل للمرة
الثانية عام 1994 ليخرج في افراجات عام 1995، وبعد خروجه من السجن تزوج وأنجب
طفلين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى انخرط الرفيق الشهيد عماد في العمل
النضالي فكان من مؤسسي قوات المقاومة الشعبية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين.
أبدع الرفيق عماد في نصب الكمائن وزرع العبوات
والاشتباك مع جنود الاحتلال فكان له شرف المشاركة في العديد من العمليات التي اسفرت
عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
اعتقل للمرة الثالثة
بينما كان يخطط لإحدى العمليات وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر قضاها في الاعتقال
الاداري إلى أن خرج من السجن بتاريخ 4/8/2002، ولم يمض يوماً واحداً على إطلاق
سراحه حتى أصدرت قوات الاحتلال قرارها باعتقاله لمدة ستة أشهر أخرى، ففضل رفيقنا
المطاردة على الاعتقال لقناعته بأن قوات الاحتلال لا تريده حياً.
نجا الرفيق
عماد من عدة محاولات لاغتياله، حيث حاولت قوات الاحتلال اغتياله أثناء تنقله بسيارة
من نوع نيسان، إلا أنه نجا من هذه المحاولة، لتكرر قوات الاحتلال محاولتها حيث
استهدفته اثناء ركوبه سيارة من نوع ميتسوبيشي، فكان له النجاه من هذه المحاولة مرة
أخرى.
استشهد بتاريخ 10/2/2003 بعد أن أقدمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال
وعملائه على اقتحام بيته لتقتل الرفيق عماد بوحشية حيث بلغت عدد الرصاصات التي
اخترقت جسده الطاهر 72 طلقة نارية وطعنات السكاكين وقذيفة
انيرجا.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر