استقبلت مدينة غزة أول مهرجان دولي على أرضها للأفلام التسجيلية والذي يمتد حتى الثامن من الشهر الحالي بمشاركة أفلام من مختلف أنحاء العالم.
وأكد مدير المهرجان المخرج الفلسطيني رياض شاهين أن المهرجان يأتي ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن الفكرة جاءت في أعقاب حصول عدد كبير من الإعلاميين الفلسطينيين على جوائز عديدة في مهرجانات دولية بينما حرم آخرون بسبب الحصار من المشاركة.
وأضاف مدير المهرجان "هناك خبرات فلسطينية كبيرة" محرومة من عرض إنتاجها، ولابد من إفساح المجال أمامها لتشجيع العمل الإعلامي وزيادة عدد المنتج الفلسطيني منه، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
واعتبر أن إسرائيل عرقلت إستلام الصحافيين الفلسطينيين لعشرات الجوائز الدولية، ومنعتهم من الخروج وإستلام جوائزهم بأنفسهم.
ويعتبر مهرجان غزة الدولي للأفلام التسجيلية، هو الأول من نوعه، ويهدف إلى مد جسور التواصل بين صانعي الأفلام الفلسطينية وصانعي الأفلام العالمية، فضلاً عن استقطاب الإعلام الدولي ولفت أنظار المستثمرين العالميين لفتح سوق إعلامي عالمي في غزة.
وكذلك لتشجيع صناعة أفلام تسلط الضوء على ممارسات السلطات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، وتحدي الحصار المفروض على قطاع غزة الذي دخل سنته الرابعة.
وأشار شاهين إلى أن اللجنة المنظمة إستقبلت 152 فيلم تسجيلي من كافة أنحاء العالم، خاصةً من السعودية ومصر والإمارات والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وعرب الـ 48 والضفة الغربية. وقال للعربية نت "جرى فرز أفضل الأفلام من خلال لجنة أكاديمية وفنية في غزة، إلى أن تم إختيار 40 فيلماً فقط من العدد الإجمالي للمشاركة في المهرجان الدولي".
وأكد أن لجنة تحكيم دولية توجد في القاهرة لفرز أفضل خمسة أفلام من الأربعين فيلماً الذين سيشاركون في المهرجان.
وقال "بسبب الحصار الإسرائيلي إرتأينا أن تتواجد اللجنة في القاهرة، مع أننا حاولنا جاهدين دخولها قطاع غزة ومشاركتنا في المهرجان على الأرض الفلسطينية".
وقال إن جهوداً جبارةً بذلتها اللجنة التحضيرية للمهرجان "لتأمين وصول تلك الأفلام، وإضطررنا في بعض المرات لأن نستعين بالأنفاق التي تصل غزة بالأراضي المصرية لتأمين وصول بعض الأفلام".
وأوضح شاهين أن المادة الأساسية للمهرجان تتمركز حول القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها، مع التركيز على مدينة القدس لخصوصيتها، باعتبارها محور الصراع مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن الأفلام التسجيلية والتوثيقية سيكون لها صدى كبير في التأثير على الرأي العام العالمي، خصوصاً إذا تم استخدامها بشكل مناسب في شرح انتهاكات إسرائيل ومعاناة الشعب الفلسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد شاهين أن هذا المهرجان "سيكون تأسيسياً لذات الفكرة من كل عام، مشيراً إلى أن العديد من الفقرات التي تحمل الطابع الفلسطيني ستلقي بظلالها على أيام المهرجان.
وأكد مدير المهرجان المخرج الفلسطيني رياض شاهين أن المهرجان يأتي ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن الفكرة جاءت في أعقاب حصول عدد كبير من الإعلاميين الفلسطينيين على جوائز عديدة في مهرجانات دولية بينما حرم آخرون بسبب الحصار من المشاركة.
وأضاف مدير المهرجان "هناك خبرات فلسطينية كبيرة" محرومة من عرض إنتاجها، ولابد من إفساح المجال أمامها لتشجيع العمل الإعلامي وزيادة عدد المنتج الفلسطيني منه، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
واعتبر أن إسرائيل عرقلت إستلام الصحافيين الفلسطينيين لعشرات الجوائز الدولية، ومنعتهم من الخروج وإستلام جوائزهم بأنفسهم.
ويعتبر مهرجان غزة الدولي للأفلام التسجيلية، هو الأول من نوعه، ويهدف إلى مد جسور التواصل بين صانعي الأفلام الفلسطينية وصانعي الأفلام العالمية، فضلاً عن استقطاب الإعلام الدولي ولفت أنظار المستثمرين العالميين لفتح سوق إعلامي عالمي في غزة.
وكذلك لتشجيع صناعة أفلام تسلط الضوء على ممارسات السلطات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، وتحدي الحصار المفروض على قطاع غزة الذي دخل سنته الرابعة.
وأشار شاهين إلى أن اللجنة المنظمة إستقبلت 152 فيلم تسجيلي من كافة أنحاء العالم، خاصةً من السعودية ومصر والإمارات والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وعرب الـ 48 والضفة الغربية. وقال للعربية نت "جرى فرز أفضل الأفلام من خلال لجنة أكاديمية وفنية في غزة، إلى أن تم إختيار 40 فيلماً فقط من العدد الإجمالي للمشاركة في المهرجان الدولي".
وأكد أن لجنة تحكيم دولية توجد في القاهرة لفرز أفضل خمسة أفلام من الأربعين فيلماً الذين سيشاركون في المهرجان.
وقال "بسبب الحصار الإسرائيلي إرتأينا أن تتواجد اللجنة في القاهرة، مع أننا حاولنا جاهدين دخولها قطاع غزة ومشاركتنا في المهرجان على الأرض الفلسطينية".
وقال إن جهوداً جبارةً بذلتها اللجنة التحضيرية للمهرجان "لتأمين وصول تلك الأفلام، وإضطررنا في بعض المرات لأن نستعين بالأنفاق التي تصل غزة بالأراضي المصرية لتأمين وصول بعض الأفلام".
وأوضح شاهين أن المادة الأساسية للمهرجان تتمركز حول القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها، مع التركيز على مدينة القدس لخصوصيتها، باعتبارها محور الصراع مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن الأفلام التسجيلية والتوثيقية سيكون لها صدى كبير في التأثير على الرأي العام العالمي، خصوصاً إذا تم استخدامها بشكل مناسب في شرح انتهاكات إسرائيل ومعاناة الشعب الفلسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد شاهين أن هذا المهرجان "سيكون تأسيسياً لذات الفكرة من كل عام، مشيراً إلى أن العديد من الفقرات التي تحمل الطابع الفلسطيني ستلقي بظلالها على أيام المهرجان.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر